لا تحتاج الى كثير عناء لتعرف ان من شروط التوبه النصوح الندم على مافات .. وقد قال بهذا جمع من العلماء !
كنت دائما ما أسأل عن سر تمسك العلماء بهذا الشرط , فمن ترك الاثم فكأنه تاب منه ! ( هذا في الحقيقه رأيي انا ) وقد كان منذ زمن طويل ..
تحيه كاريوكا , الراقصه المصريه التى ضربت على لحن القلوب وأطاحت بألباب الشعوب , رقصاتها كانت من الروعه والاقتدار ما مكنّها من أن تكون قدوه تحتُذي , لدرجة ان مجاراة رقصتها وتقليدها اصبحت شهادة معتمده للعبور للعالم السفلى بكل اقتدار ..
لم اعاصر تلك السنوات الراقصات فأنا وقتها لم أولد بعد لكنهم حدثونا عن ولع المولعين بها في تلك السنين ..
رأيتها قبل فتره بحجابها الابيض الكامل , تجلس امام أحد المذيعين , تتحدّث عن الاسفاف الحاصل في هذا العصر .. وتكيل الشتائم لتلك المطربه التى تعدّت على والدها وعلى حقوقه !!
كنت أظنها قد تابت , فلم تعد ترقص ! , الحقيقه انها لو فكرت بالرقص لربما انجلط نصف المشاهدين ولأختّل نصفهم الاخر .. فجسمها الكبير الاشبه بشجرة الجميّز يمنعها من الرقص على آي حال !
ظننتها التوبه والايمان ..
وجدت الراقصه طفله ملقاه امام عتبة بابها , فأخذتها واعتنت بها .. وهذا كان من أجمل ما يسمعه المرء في حياته ..
وعندما حان الاجل وقبل ان تتلقّاها الملائكه بلحظات قالت لمن حولها , أوصيكم بأن تأخذوا الفتاه اللقيطه الى الراقصه " فيفي عبده " .. فحتما ستعتني بها وترعاها , وقد قبلت الراقصه فيفي الفتاه وهي في كنفها ترعاها وتعتني بها ..
فيا للفتاه المسكينه التى تخرج من كنف راقصه الى كنف راقصة اخرى ..
أخيرا ..
هل عرفتم سبب تمسّك العلماء بشرط الندم من أجل التوبه ؟!!
كنت دائما ما أسأل عن سر تمسك العلماء بهذا الشرط , فمن ترك الاثم فكأنه تاب منه ! ( هذا في الحقيقه رأيي انا ) وقد كان منذ زمن طويل ..
تحيه كاريوكا , الراقصه المصريه التى ضربت على لحن القلوب وأطاحت بألباب الشعوب , رقصاتها كانت من الروعه والاقتدار ما مكنّها من أن تكون قدوه تحتُذي , لدرجة ان مجاراة رقصتها وتقليدها اصبحت شهادة معتمده للعبور للعالم السفلى بكل اقتدار ..
لم اعاصر تلك السنوات الراقصات فأنا وقتها لم أولد بعد لكنهم حدثونا عن ولع المولعين بها في تلك السنين ..
رأيتها قبل فتره بحجابها الابيض الكامل , تجلس امام أحد المذيعين , تتحدّث عن الاسفاف الحاصل في هذا العصر .. وتكيل الشتائم لتلك المطربه التى تعدّت على والدها وعلى حقوقه !!
كنت أظنها قد تابت , فلم تعد ترقص ! , الحقيقه انها لو فكرت بالرقص لربما انجلط نصف المشاهدين ولأختّل نصفهم الاخر .. فجسمها الكبير الاشبه بشجرة الجميّز يمنعها من الرقص على آي حال !
ظننتها التوبه والايمان ..
وجدت الراقصه طفله ملقاه امام عتبة بابها , فأخذتها واعتنت بها .. وهذا كان من أجمل ما يسمعه المرء في حياته ..
وعندما حان الاجل وقبل ان تتلقّاها الملائكه بلحظات قالت لمن حولها , أوصيكم بأن تأخذوا الفتاه اللقيطه الى الراقصه " فيفي عبده " .. فحتما ستعتني بها وترعاها , وقد قبلت الراقصه فيفي الفتاه وهي في كنفها ترعاها وتعتني بها ..
فيا للفتاه المسكينه التى تخرج من كنف راقصه الى كنف راقصة اخرى ..
أخيرا ..
هل عرفتم سبب تمسّك العلماء بشرط الندم من أجل التوبه ؟!!