فيفي عبده وتحيه كاريوكا !!

لهيب

عضو فعال
لا تحتاج الى كثير عناء لتعرف ان من شروط التوبه النصوح الندم على مافات .. وقد قال بهذا جمع من العلماء !

كنت دائما ما أسأل عن سر تمسك العلماء بهذا الشرط , فمن ترك الاثم فكأنه تاب منه ! ( هذا في الحقيقه رأيي انا ) وقد كان منذ زمن طويل ..


تحيه كاريوكا , الراقصه المصريه التى ضربت على لحن القلوب وأطاحت بألباب الشعوب , رقصاتها كانت من الروعه والاقتدار ما مكنّها من أن تكون قدوه تحتُذي , لدرجة ان مجاراة رقصتها وتقليدها اصبحت شهادة معتمده للعبور للعالم السفلى بكل اقتدار ..
لم اعاصر تلك السنوات الراقصات فأنا وقتها لم أولد بعد لكنهم حدثونا عن ولع المولعين بها في تلك السنين ..

رأيتها قبل فتره بحجابها الابيض الكامل , تجلس امام أحد المذيعين , تتحدّث عن الاسفاف الحاصل في هذا العصر .. وتكيل الشتائم لتلك المطربه التى تعدّت على والدها وعلى حقوقه !!


كنت أظنها قد تابت , فلم تعد ترقص ! , الحقيقه انها لو فكرت بالرقص لربما انجلط نصف المشاهدين ولأختّل نصفهم الاخر .. فجسمها الكبير الاشبه بشجرة الجميّز يمنعها من الرقص على آي حال !

ظننتها التوبه والايمان ..

وجدت الراقصه طفله ملقاه امام عتبة بابها , فأخذتها واعتنت بها .. وهذا كان من أجمل ما يسمعه المرء في حياته ..

وعندما حان الاجل وقبل ان تتلقّاها الملائكه بلحظات قالت لمن حولها , أوصيكم بأن تأخذوا الفتاه اللقيطه الى الراقصه " فيفي عبده " .. فحتما ستعتني بها وترعاها , وقد قبلت الراقصه فيفي الفتاه وهي في كنفها ترعاها وتعتني بها ..

فيا للفتاه المسكينه التى تخرج من كنف راقصه الى كنف راقصة اخرى ..

أخيرا ..
هل عرفتم سبب تمسّك العلماء بشرط الندم من أجل التوبه ؟!!
 

ريميــة

عضو مخضرم
ماتدري شنو نيتها ؟! أنت قلت شفتها بحجابها الأبيض ولبسها للحجاب إن شالله يكون من علامات توبتها , والتوبة لإنسان كان يتقاضى ملايين بالحرام ليست بالسهلة فتوبتها تعني خسارة هالملايين والعيش على باب الله ومع ذلك كثير من الفنانات آثرن التوبة لأن راحة النفس تعدل راحة الفلوس بألف مرة .

أما قصتها مع البنت اللقيطة فلاتدري شنو ظروف هالقصة وليش اختارت راقصة مثلها !! يمكن لسبب عندمانعلم به قد يكون مرضيا بالنسبة لنا !

بالنسبة لي أحب حقبة السينما في عهد تحية كاريوكا وحتى بداية الملون فقط
 

الأصمعي

عضو مخضرم
أنت شدراك إن تلك اللقيطة لن تكون في أمان في كنف راقصة أخرى !!

المشكلة ليست بالراقصة فيفي عبده بل المشكلة في البعض الذي يظن إن التربية الحسنة لا تتم إلا عبر وحده منقبة من الرأس إلى أخمص القدمين و لا تمتهن الرقص لكن قد تكون تمتهن التطرف !

الله يحفظ تلك اللقيطة .. والله يستر عليها و يكفي إن تلك اللقيطة لم نسمع إنها رقصت في يوماً ما ..

صحيح إن عقل فيفي عبده ضحل لكن مشهود لها بالعمل الخيري للفقراء ..

و مهما رفضنا عملها إلا بالنهاية هي تعمل بموافقة القانون شيئنا أم أبينا ..

نطلب الهداية للأخرين لكن أبداً لن نجبر أحداً أن يمارس حياته وفقاً لمنظورنا و مفهومنا للتدين و الورع !
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
صحيح إن عقل فيفي عبده ضحل




لا أعلم ربما .. لا يوافقني البعض ..

أشعر بالشفقة لـ هؤلاء الراقصات .. ليسوا هم من حددوا مصيرهم بالرقص .. بل الحياة هي من حددت

.. وبالأخص فيفي عبده ..

فهي لم ترَ الحياة الكريمة إلا بامتهانها الرقص .. حتى أنها جاهلة .. وتلقن نصوص الأفلام والمسلسلات تلقينا لحفظها ..

فئة حياتهم بائسة .. حتى بعد أن عاشوا حياةً كريمة .. فالكل ينظر لهم نظرة ازدراء ...

حقيقة التوبة لا يعلمها إلا الله تعالى .. نحن العباد ليس لنا الحق في الحكم على افلان أخلص النية في توبته .. أم أنه لم يتب أصلا ..

دائما أكرر .. يا عباد دعوا الخلق للخالق .. وانصرفوا لشؤونكم ..

بالنسبة للقيطة التي كانت تُربى عند تحية كاريوكا ... ثم أوصت بـ فيفي عبده العناية بها ..

فالمجتمع حكم عليها حكمه قبل أن تكبر وتعي .. فلن يكون هناك فارق بين أنها تحت رعاية راقصة أم رعاية شيخ دين ..!!
 

لهيب

عضو فعال
ماتدري شنو نيتها ؟! أنت قلت شفتها بحجابها الأبيض ولبسها للحجاب إن شالله يكون من علامات توبتها , والتوبة لإنسان كان يتقاضى ملايين بالحرام ليست بالسهلة فتوبتها تعني خسارة هالملايين والعيش على باب الله ومع ذلك كثير من الفنانات آثرن التوبة لأن راحة النفس تعدل راحة الفلوس بألف مرة .

أما قصتها مع البنت اللقيطة فلاتدري شنو ظروف هالقصة وليش اختارت راقصة مثلها !! يمكن لسبب عندمانعلم به قد يكون مرضيا بالنسبة لنا !

بالنسبة لي أحب حقبة السينما في عهد تحية كاريوكا وحتى بداية الملون فقط

اختى الكريمه ريمية..
في الحقيقه لست اعلم عن نيتها , ولكن السبب يدل على المسبب .. فنقلها الى راقصة اخرى , كالمدمن التائب الذي يرسل ابنه الى مدمن آخر يتعاطى !!

اما توقفها عن الرقص فبسبب عجزها وكبر سنها واستدارة حوضها وضخامته , ولو فكّرت بالرقص وارادت فعلا فعله , فلن تجد لها مكانا انسب من السيرك !

ربما لو رأيتي المقابله لغيّرتِ رأيك ..

الفنانه شاديه تابت والكل يعلم عن توبتها ولا جدال في التوبه النصوح .
 

لهيب

عضو فعال
أنت شدراك إن تلك اللقيطة لن تكون في أمان في كنف راقصة أخرى !!

المشكلة ليست بالراقصة فيفي عبده بل المشكلة في البعض الذي يظن إن التربية الحسنة لا تتم إلا عبر وحده منقبة من الرأس إلى أخمص القدمين و لا تمتهن الرقص لكن قد تكون تمتهن التطرف !

الله يحفظ تلك اللقيطة .. والله يستر عليها و يكفي إن تلك اللقيطة لم نسمع إنها رقصت في يوماً ما ..

صحيح إن عقل فيفي عبده ضحل لكن مشهود لها بالعمل الخيري للفقراء ..

و مهما رفضنا عملها إلا بالنهاية هي تعمل بموافقة القانون شيئنا أم أبينا ..

نطلب الهداية للأخرين لكن أبداً لن نجبر أحداً أن يمارس حياته وفقاً لمنظورنا و مفهومنا للتدين و الورع !

ما يمدحون الحشيش عند المشاركه ..
 

لهيب

عضو فعال
لا أعلم ربما .. لا يوافقني البعض ..

أشعر بالشفقة لـ هؤلاء الراقصات .. ليسوا هم من حددوا مصيرهم بالرقص .. بل الحياة هي من حددت

.. وبالأخص فيفي عبده ..

فهي لم ترَ الحياة الكريمة إلا بامتهانها الرقص .. حتى أنها جاهلة .. وتلقن نصوص الأفلام والمسلسلات تلقينا لحفظها ..

فئة حياتهم بائسة .. حتى بعد أن عاشوا حياةً كريمة .. فالكل ينظر لهم نظرة ازدراء ...

حقيقة التوبة لا يعلمها إلا الله تعالى .. نحن العباد ليس لنا الحق في الحكم على افلان أخلص النية في توبته .. أم أنه لم يتب أصلا ..

دائما أكرر .. يا عباد دعوا الخلق للخالق .. وانصرفوا لشؤونكم ..

بالنسبة للقيطة التي كانت تُربى عند تحية كاريوكا ... ثم أوصت بـ فيفي عبده العناية بها ..

فالمجتمع حكم عليها حكمه قبل أن تكبر وتعي .. فلن يكون هناك فارق بين أنها تحت رعاية راقصة أم رعاية شيخ دين ..!!

المقابله ليست قديمه , ولعل اللقيطه مازالت صغيره ! ولم يصدر احدا حكما على اللقيطه, فأبن نوح عليه السلام كان كافرا , ووالد ابراهيم عليه السلام كان ايضا كافر .. المسئله ليست في الحكم على اللقيطه وأنما الحديث عن التوبه وشروطها وكيف ان كاريوكا لو كانت قد ندمت على معصيتها لما ارسلت اللقيطه الى زميلة في مهنتها .. اذ ان السارق التائب لا يرسل ابنه الى سارق مازال يمتهن السرقه !!

فيفي عبده .. لديها من المال ما يجعلها تعيش حياة كريمه منذ سنوات طويله جدا , لكنها استمرأت الرقص واعجبها حاله ..

كل التقدير
 

عطر الاماكن

عضو جديد
يلتقط الأطفال في السن المبكرة كل شيء ويحفظوه بسرعة فائقة ويبدأو التقليد .
فالتقليد لكل شيء يراه الطفل هي مرحلة من المراحل الذي يمر بها الطفل وتؤثر على بناء سلوكه .
ويؤكد الدكتور نبيل السمالوطى - أستاذ علم الاجتماع - أن هناك اتجاهًا ودافعًا غريزيًا عند الأطفال للمحاكاة ومحاولة تقليد الكبار فى أقوالهم وسلوكياتهم المختلفة، وهذا أمر طبيعى.
ولذلك؛ فإن عملية التربية لا تعتمد على المنطق والحوار بقدر ما تعتمد على القدوة، فإذا كانت القدوة صالحة كانت التنشئة صالحة، وإذا كانت القدوة فاسدة كانت التنشئة فاسدة.
 
أعلى