إليكم بعض موازين الناس المقلوبة في رمضان :
* فبعض الناس تراه في ركعة الفريضة ينقرها نقرا وفي صلاة التراويح والقيام يطيل الركوع والسجود ويحرص على الخشوع رغم أن الأولى فرض والثانية نفل ....... يقول تبارك وتعالى في الحديث القدسي (قال الله عز وجل ما تحبب إلي عبدي بأحب إلي من أداء ما فترضت عليه.) فالأولى أن نخشع في الفرض .
* وبعض النساء , تراها تقضي رمضان في الأسواق وحجتها لبس العيد ماخلصناه والعيد على الأبواب ! أين أنتي في هذه الأيام التي تسبق رمضان , أم أن السوق يحلى في رمضان ! فتضيعين على نفسك الأجر والمثوبة والرحمات .
* وبعض الناس تقضي نهارها نياما , فهي لاتريد أن تحس بالجوع والعطش والصحيح أن عليها احتساب الصبر والأجر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
* وبعض الناس تراه يمسك عن فحش القول والفعل في نهار رمضان , مرددا : إني صائم , فإذا ما غربت الشمس وابتلت العروق بالطعام والشراب رجع إلى دخانه (الزقاير ) وإلى معازفه وإلى السب واللعان , والصحيح أن الصائم ليله ونهاره واحد فعليه أن يتحلى بأخلاق الصيام حتى بعد فطره .
* ونفر من الناس أحب رمضان لأنه شهر المسلسلات والنشاط الإعلامي , لم يحبه لأنه شهر القرآن والقيام , وهذا خطر كبير أن أحرم نفسي بنفسي من الثواب وغفران الذنوب وأتابع مشاهد سخيفة ودراما هابطة .
هذه بعض الموازين المقلوبة في رمضان ........ تذكروا _يارعاكم الله _ أن النبي والصحابة كان استقبالهم لرمضان استقبالا يليق بمقامه وكفيلا بغفران ذنوبهم وانبلاج همومهم , وهل يجلب الهم إلا عصيان الرحمن ؟
أتمنى أن يكون رمضاننا هذه السنة متميزا وحافلا بذكر الرحمن وقراءة القرآن , ومن شق عليه كل هذا فليستعن بالدعاء وليقل
شكرا أحبتي وطبتم في حفظ الرحمن ........
