المعلم يجب عليه اضافة الى التدريس و هي مهمة شاقة خاصة لمن عنده ضمير , أن يحضر لدروسه و يكون عنده دفتر تحضير لكل حصة يدقق عليه المدرس الاول و الموجه و يا ريت المدرسين يفيدونا , المدرس يجب ان يصحح الامتحانات و كشاكيل الطلبة , و يعد امتحانات و احيانا يشرف على طباعتها , المدرس يجب ان يشرف على الانشطة الخارجية و المسابقات التي تشترك فيها المدرسة.
المدرس يجب عليه ان الشهادات و يرصد الدرجات و هذه شئ ياخذ وقت طويل اضافة الى المراجعة.
المدرس في دول اوربا لا يجب عليه ان يراقب الامتحانات بل هناك لجان مخصصة من ادارة التعليم هي تقوم بذلك.
المدرس يدرس في مراكز التقوية المسائية التي تقيمها بعض المدارس (يتقاضى مبلغ مادي عليها و هذا حقه لكن العملية اختيارية للطالب و المدرس فلماذا تفرضها الصبيح).
المدرس ممكن يتعرض لاي لحظة للتحرش و الاستفزاز الذي يصل الى الاعتداء من الطلبة (ليس مع الكويتين)
المدرس باختصار يقوم يجب عليه ان يعمل في منزله و هذا ياخذ من وقته
لا ننسى عملية مراقبة الحمامات و ضبط من فيها
لا ننسى التكاليف و الاعمال الاضافية التي يكلفها النظار للمدرسين مثل البيع في المقصف , اداء اعمال للمدرسة مثل تجميلها و صباغتها و زراعة حديقتها و الاهتمام بها.و كل ذلك بالمجان
الصبيح يبدو انها تريد زيادة هذه الاعباء
بالمناسبة تعجبني شخصية الصبيح القوية و صلابتها لكن اذا ارتبطت مع الاصرار على الخطأ و الفردية في القرارات ذات التأثير على البلد كله فهنا مكمن المشكلة.
اتمنى ان تعمل الصبيح على ايقاف التسيب في التربية و ان تكرم المخلص و تراعي ظروف البعض الصعبة و تتعاطف معها اضافة الى اتخاذ القرارت الجماعية و عدم الارتجالية في القرارات