صحيفة القدس العربي
الاستاذ رئيس التحرير،
الاستاذ رئيس التحرير،
عرفناك مدافعاً عن الحق اينما وجد، ولهذا السبب نبعث إليكم رسالتنا هذه لنعرض عليكم قضيتنا:
نحن باختصار معلمو نفلسطينيون من حملة وثائق السفر (المصرية والسورية واللبنانية) ونعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم إنهاء خدماتنا بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2009 مع أن معظمنا من الخبرات والكفاءات وحملة الشهادات العليا، بينما بقي زملاؤنا من الجنسيات الأخرى في وظائفهم وهم الذين يعدون أقل منا تقييماً وبشهادتهم هم أنفسهم قبل شهادة التقارير ومدراء المدارس والموجهي نالاختصاصيين. لقد أكلنا من خير الإمارات وتفيأنا ظلالها وتنعمنا بنعيمها وخيرها.. فلماذا تم إنهاء خدماتنا بهذه الصورة المجحفة؟ حاشا لله أن نتفوه بكلمة سوء ضدالبلد التي آوتنا وضمتنا وأنعمت علينا بالعمل والمأوى!
نحن لسنا - يا سيدي - ممنيرمون بحجر في بئر شربنا منه، وسرحنا سراحاً جميلاً، إلا أن الملاحظ أن أكثر من 85' من المنتهية خدماتهم هم الفلسطينيون.. لهذا فنحن نطالب بمعرفة السبب في 'تفنيشنا' بهذه الطريقة التي فاجأت حتى المسؤولين في وزارة التربية وفي مجلس أبو ظبي للتعليم.
نحن باختصار معلمو نفلسطينيون من حملة وثائق السفر (المصرية والسورية واللبنانية) ونعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم إنهاء خدماتنا بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2009 مع أن معظمنا من الخبرات والكفاءات وحملة الشهادات العليا، بينما بقي زملاؤنا من الجنسيات الأخرى في وظائفهم وهم الذين يعدون أقل منا تقييماً وبشهادتهم هم أنفسهم قبل شهادة التقارير ومدراء المدارس والموجهي نالاختصاصيين. لقد أكلنا من خير الإمارات وتفيأنا ظلالها وتنعمنا بنعيمها وخيرها.. فلماذا تم إنهاء خدماتنا بهذه الصورة المجحفة؟ حاشا لله أن نتفوه بكلمة سوء ضدالبلد التي آوتنا وضمتنا وأنعمت علينا بالعمل والمأوى!
نحن لسنا - يا سيدي - ممنيرمون بحجر في بئر شربنا منه، وسرحنا سراحاً جميلاً، إلا أن الملاحظ أن أكثر من 85' من المنتهية خدماتهم هم الفلسطينيون.. لهذا فنحن نطالب بمعرفة السبب في 'تفنيشنا' بهذه الطريقة التي فاجأت حتى المسؤولين في وزارة التربية وفي مجلس أبو ظبي للتعليم.
سيدي الفاضل، حقا لا ندري ما هو سبب إنهاء خدماتنا (تفنيشنا)! هل هوالخوف من التجنيس مثلا (أي منحنا الجنسية الإماراتية)، وخاصة بعد خطاب نتنياهوورفضه حل عودة اللاجئين، أم هو جراء شتيمة السيد أحمد جبريل، وذلك أثناء خطابه فيحفل ذكرى انطلاقة حماس، والذي جرى في دمشق في صالة الفيحاء! لا شك أنه قد بلغك ماقاله 'السيد' احمد جبريل في حق احد شيوخ الامارات! هل يعقل أن ندفع نحن أبنا ءفلسطين ومعنا إخواننا في قطاع التمريض والصحة وقطاعات أخرى كالبلديات والعقارات الثمن؟ هل ندفع ثمن أخطاء القيادات الفلسطينية مرة تلو الأخرى، ألم نتعظ بعد مماجرى بأهلنا وأبناء جلدتنا في الكويت بعد خروج القوات العراقية من الكويت في عام 1991.
سيدي الفاضل، لقد طرقنا أبواباً كثيرة منها أبواب وزارة التربية الإماراتية ومجلس أبو ظبي للتعليم، بالإضافة إلى أبواب السفارات الفلسطينيةوالسورية واللبنانية في أبو ظبي، كما أننا بعثنا بعشرات الإيميلات والفاكسات، بلوحتى الرسائل البريدية إلى المسؤولين وأولي الأمر من شيوخ الإمارات وأصحاب الحل والعقد فيها، ولكننا لم نتلق حتى الآن جواباً شافياً!
وها نحن ذا نكتب إليكم متمنين أن تطرحوا موضوعنا إعلامياً، ويمكنك التأكد من صحة كلامنا من خلال الاطلاع على الروابط التالية.. وإنه يمكنك وبكل بساطة أن تبحث عن قضيتنا في محركات البحث (غوغل وياهو) على الرغم من أنه تم التعتيم عليها إعلامياً، لتقرأ التعليقات على الخبر في جريدة 'البيان' الإماراتية الرسمية. سيدي الفضل.. ننتظر الرحمة لنا ونحن كلنا امل بحل قضيتنا بشكل عادل لإعادتنا إلى وظائفنا التي خسرناها.
زاهر الطويل
المصدر: القدس العربي
::
التعليق لم تتعلموا ايها الفلسطينين ولا تدخلوا دوله الأ وجعلتم فيها الخراب
ماذا فعلتهم بالكويت التي احتضنتكم وانكرتم خيرها عليكم
وماذا فعلتوا بالاردن وانتم تريدونها بديله عن فلسطين وانغلبكم علي حكم الملك
ماذا فعلتم بلبنان بعد ايوائكم لتحرير ارضكم من جهة الجنوب
حقاً فعلت خير دولة الامارات بهذا القرار