بطلان حديث الغرانيق و التجي على اهل السنة!!

بو حمد

عضو بلاتيني
حكاية الغرانيق و الحديث المرسل الذي ينسب الي الرسول عليه الصلاة والسلام في تلك القصة المشورة التي فرح بها اعداء الاسلام ظنا منهم انها وسيلة تساعدهم في الانتقاص من الرسول عليه الصلاة والسلام و لا عجب ان يولع بها اعداء الاسلام فهذه غايتهم.
انما العجب ان يأتي من يصلي على قبلتنا و من هم من ابناء جلدتنا و يتقول على اهل السنة ما لا يصح و ينسب تصحيحها لعلمائنا ناسي قول علمائه في المسألة من قبل.


فقصة الغرانيق مغزاها أن النبي لما قرأ سورة النجم وانتهى إلى قوله تعالى :﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى﴾ ألقى الشيطان على لسانه، لما كان يحدث به نفسه، ويتمنى أن يأتي به قومه:"تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى"، فلما سمعت قريش ذلك فرحوا، وسرهم ذلك، فلما انتهى إلى السجدة سجد وسجد المسلمون وسجد من في المسجد من المشركين لما سمعوا ذكر آلهتم.


* الغرانيق: هي الأَصنام، وهي في الأصل الذكور من طير الماء، واحدها غِرْنَوْق وغِرْنَيْق سمي به لبياضه. لسان العرب، مادة: غرنق.


قال العلامة القاضي عياض:"فاعلم رحمك الله أن لنا في الكلام على مشكل الحديث مأخذين: أحدهما: في توهين أصله. والثاني: على تسليمه.
أما المأخذ الأول: فيكفيك أن هذا حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند سليم متصل، وإنما أولَعَ به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولوعون بكل غريب المتلفقون من الصحف كل صحيح وسقيم.(...)
أما المأخذ الثاني: فهو مبني على تسليم الحديث ولو صح وقد أعاذنا الله من صحته، ولكنه على كل حال فقد أجاب عن ذلك أئمة المسلمين بأجوبة، منها الغث والسمين".


و قال الشوكاني رحمه الله تعالى:
"و لم يصح شيء من هذا، و لا يثبت بوجه من الوجوه، و مع عدم صحته، بل بطلانه فقد دفعه المحققون بكتاب الله سبحانه" ثم ذكر بعض الآيات الدالّة على البطلان ثم قال:
"وقال إمام الأئمة ابن خزيمة، إن هذه القصة من وضع الزنادقة".


اما الحديث الصحيح بهذا الشأن فهو ما قد رواه الإمام البخاري في صحيحه (وليس فيه حديث الغرانيق)، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ «أَنَّ النبي قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ فَسَجَدَ بِهَا، فَمَا بَقِىَ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ سَجَدَ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ، فَرَفَعَهُ إِلَى وَجْهِهِ وَقَالَ يَكْفِينِي هَذَا، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا».


خلاصة القول ما قالة شيخ المحدثين الامام الالباني في نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق:

رب سائل يقول: إذا ثبت بطلان إلقاء الشيطان على لسانه عليه الصلاة و السلام جملة "تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترتجى" فَلِمَ إذن سجد المشركين معه صلى الله عليه و سلم و ليس ذلك من عادتهم؟

و الجواب ما قاله المحقق الآلوسي بعد سطور من كلامه الذي نقلته آنفاً:
"و ليس لأحد أن يقول: إن سجود المشركين يدل على أنه كان في السورة ما ظاهره مدح آلهتهم، و إلا لما سجدوا، لأننا نقول: يجوز أن يكونوا سجدوا لدهشة أصابتهم و خوف اعتراهم عند سماع السورة لما فيها من قوله تعالى: "و أنه أهلك عاداً الأولى (50) و ثمود فما أبقى (51) و قوم نوح من قبل إنهم كانوا هو أظلم و أطغى (52) و المؤتفكة أهوى (53) فغشّاها ما غشّا (54)" إلى آخر الآيات [النجم]. فاستشعروا نزول مثل ذلك بهم، و لعلهم لم يسمعوا قب ذلك مثلها منه صلى الله عليه و سلم، وهو قائم بين يديْ ربه سبحانه في مقام خطير و جمع كثير، و قد ظنّوا من ترتيب الأمر بالسجود على ما تقدم أن سجودهم و لو لم يكن عن إيمان، كافٍ في دفع ما توهَّموه، و لا تستبعد خوفهم من سماع مثل ذلك منه صلى الله عليه و سلم، فقد نزلت سورة (حم السجده) بعد ذلك كما جاء مصرّحا به في حديث عن ابن عباس. ذكره السيوطي في أول "الإتقان" فلما سمع عُتبة بن ربيعة قوله تعالى فيها: "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقةً مثل صاعقة عادٍ و ثمود (13)" [فصّلت]! أمسك على فم رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ناشده الرحم و اعتذر لقومه حين ظنوا به أنه صبأ و قال: "كيف و قد علمتم أن محمداً إذا قال شيئاً لم يكذب؟ فخفت أن ينزل بكم عذاب" و قد أخرج ذلك البيهقي في "الدلائل" و ابن عساكر في حديث طويل عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه.
و يمكن أن يقال على بعد: إن سجودهم كان لاستشعار مدح آلهتهم، و لايلزم منه ثبوت ذلك الخبر، لجواز أن يكون ذلك الاستشعار من قوله تعالى: "أفرأيتم اللات و العزّى (19) و مناة الثالثة الأخرى (20)" [النجم]، بناء على أن المفعول محذوف و قدّروه حسبما يشتهون، أو على أن المفعول: (ألكم الذكر و له الأنثى (21)" [النجم]. وتوهّموا أن مصب الإنكار فيه كون المذكورات إناثاً، و الحب لشيء يعمي و يُصمّ، و
ليس هذا بأبعد من حملهم "تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترتجى" على المدح حتى سجدوا لذلك آخر السورة، مع وقوعه بين ذمين المانع من حمله على المدح في البين كما لا يخفى على من سلمت عين قلبه من الغين".
"و سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك".

محمد ناصر الدين الألباني

 

بو حمد

عضو بلاتيني
الشيعة و حديث الغرانيق:

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :

النزول : روي عن ابن عباس وغيره : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تلا سورة والنجم ، وبلغ إلى قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى ) ألقى الشيطان في تلاوته . ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) فسر بذلك المشركون . فلما انتهى إلى السجدة ، سجد المسلمون وسجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم . فهذا الخبر إن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع ، وذكر أسماء آلهتهم ، وقد علموا من عادته صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يعيبها ، قال بعض الحاضرين من الكافرين : تلك الغرانيق العلى . وألقى ذلك في تلاوته

/ صفحة 163 /

توهم أن ذلك من القرآن ، فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان ، لأنه إنما حصل بإغوائه ووسوسته . وهذا أورده المرتضى ، قدس الله روحه ، في كتاب التنزيه ، وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية ، وهو وجه حسن في تأويله .
 

الرحال

عضو بلاتيني
للمزيد : أنصح بكتاب الإمام محمد ناصر الدين الألباني

نصب المجانيق لإبطال قصة الغرانيق:إستحسان:
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
الشيعة و حديث الغرانيق:

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :

النزول : روي عن ابن عباس وغيره : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تلا سورة والنجم ، وبلغ إلى قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى ) ألقى الشيطان في تلاوته . ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) فسر بذلك المشركون . فلما انتهى إلى السجدة ، سجد المسلمون وسجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم . فهذا الخبر إن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع ، وذكر أسماء آلهتهم ، وقد علموا من عادته صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يعيبها ، قال بعض الحاضرين من الكافرين : تلك الغرانيق العلى . وألقى ذلك في تلاوته

/ صفحة 163 /

توهم أن ذلك من القرآن ، فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان ، لأنه إنما حصل بإغوائه ووسوسته . وهذا أورده المرتضى ، قدس الله روحه ، في كتاب التنزيه ، وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية ، وهو وجه حسن في تأويله .


توضيح المعنى وهو مالم ينقله الاخ بو حمد :

المعنى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) من هنا مزيدة، والتقدير: ما أرسلنا قبلك رسولا ولا نبيا. وإنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما. فالرسول الذي أرسله الله تعالى ولا يحمل عند الاطلاق على غير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والنبي الذي له الرفعة والدرجة العظيمة بالإرسال. وقيل: إن بينهما فرقا: فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي، والنبي الذي يوحى إليه في منامه. فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا. وقيل: بل الرسول هو المبعوث إلى أمة. والنبي هو الذي لا يبعث إلى أمة، عن قطرب. وقيل: إن الرسول هو المبتدئ بوضع الشرائع والأحكام. والنبي: الذي يحفظ شريعة غيره، عن الجاحظ. والقول هو الأول، لأن الله سبحانه خاطب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مرة بالنبي، ومرة بالرسول فقال: (يا أيها الرسول)، و (يا أيها النبي). فالرسول والنبي واحد، لأن الرسول يعم الملائكة والبشر. والنبي يختص البشر، فجمع بينهما هنا، وفي قوله: (وكان رسولا نبيا) (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) قال المرتضى: لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة، كما قال حسان بن ثابت: تمنى كتاب الله أول ليلة، * وآخره لاقى حمام المقادر أو يكون تمني القلب. فإن كان المراد التلاوة، فالمعنى: إن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه، حرفوا عليه، وزادوا فيما يقوله، ونقصوا، كما فعلت اليهود، وأضاف ذلك إلى الشيطان، لأنه يقع بغروره (فينسخ الله ما يلقي الشيطان) أي: يزيله ويدحضه بظهور حججه. وخرج هذا على وجه التسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كذب المشركون عليه، وأضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم، ما لم يكن فيها، وإن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور، وسوس إليه الشيطان بالباطل، يدعوه إليه، وينسخ الله ذلك ويبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان، وترك استماع غروره. قال: وأما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة، ومضعفة عند أصحاب الحديث، وقد تضمنت ما ينزه الرسل عليهم السلام عنه. وكيف يجوز ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال الله سبحانه: (كذلك لنثبت به فؤادك)، وقال: (سنقرؤك فلا تنسى). وإن حمل ذلك على السهو، فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة ونظمها، ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام، لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة، لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها، وفي معنى البيت الذي تقدمه، وعلى الوجه الذي تقتضيه فائدته. ويمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول، لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه، ويمكن أن يكون كان هذا في الصلاة، لأنهم كانوا يلقون في قراءته. وقيل أيضا: إنه كان إذا تلا القرآن على قريش، توقف في فصول الآيات، وأتى بكلام على سبيل الحجاج لهم. فلما تلا الآيات قال: (تلك الغرانيق العلى) على سبيل الإنكار عليهم، وعلى أن الأمر بخلاف ما قالوه وظنوه. وليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة، لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا، وإنما نسخ من بعد. وقيل: إن المراد بالغرانيق. الملائكة، وقد جاء ذلك في بعض الحديث، فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم. وقيل: إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة، فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم، نسخت تلاوته. وقال البلخي: ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع هاتين الكلمتين من قومه وحفظهما، فلما قرأ، ألقاها الشيطان في ذكره، فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله ونبهه، ونسخ وسواس الشيطان، وأحكم آياته، بأن قرأها النبي صلى الله عليه وآله وسلم محكمة، سليمة مما أراد الشيطان. ويجوز أن يكون النبي صلى اله عليه وآله وسلم لما انتهى إلى ذكر اللات والعزى، قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته، فألقاهما في تلاوته في غمار الناس، فظن الجهال أن ذلك من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسجدوا عند ذلك.
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
قال المرتضى: لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة، كما قال حسان بن ثابت: تمنى كتاب الله أول ليلة، * وآخره لاقى حمام المقادر أو يكون تمني القلب. فإن كان المراد التلاوة، فالمعنى: إن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه، حرفوا عليه، وزادوا فيما يقوله، ونقصوا، كما فعلت اليهود، وأضاف ذلك إلى الشيطان، لأنه يقع بغروره (فينسخ الله ما يلقي الشيطان) أي: يزيله ويدحضه بظهور حججه. وخرج هذا على وجه التسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كذب المشركون عليه، وأضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم، ما لم يكن فيها، وإن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور، وسوس إليه الشيطان بالباطل، يدعوه إليه، وينسخ الله ذلك ويبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان، وترك استماع غروره. قال: وأما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة، ومضعفة عند أصحاب الحديث، وقد تضمنت ما ينزه الرسل عليهم السلام عنه. وكيف يجوز ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال الله سبحانه: (كذلك لنثبت به فؤادك)، وقال: (سنقرؤك فلا تنسى). وإن حمل ذلك على السهو، فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة ونظمها، ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام، لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة، لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها، وفي معنى البيت الذي تقدمه، وعلى الوجه الذي تقتضيه فائدته. ويمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول، لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه، ويمكن أن يكون كان هذا في الصلاة، لأنهم كانوا يلقون في قراءته. وقيل أيضا: إنه كان إذا تلا القرآن على قريش، توقف في فصول الآيات، وأتى بكلام على سبيل الحجاج لهم. فلما تلا الآيات قال: (تلك الغرانيق العلى) على سبيل الإنكار عليهم، وعلى أن الأمر بخلاف ما قالوه وظنوه. وليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة، لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا، وإنما نسخ من بعد. وقيل: إن المراد بالغرانيق. الملائكة، وقد جاء ذلك في بعض الحديث، فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم. وقيل: إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة، فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم، نسخت تلاوته. وقال البلخي: ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع هاتين الكلمتين من قومه وحفظهما، فلما قرأ، ألقاها الشيطان في ذكره، فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله ونبهه، ونسخ وسواس الشيطان، وأحكم آياته، بأن قرأها النبي صلى الله عليه وآله وسلم محكمة، سليمة مما أراد الشيطان. ويجوز أن يكون النبي صلى اله عليه وآله وسلم لما انتهى إلى ذكر اللات والعزى، قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته، فألقاهما في تلاوته في غمار الناس، فظن الجهال أن ذلك من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسجدوا عند ذلك.
انظرو يا أخوان إلى هذا التناقض مرة يضعفون و مرة يرقعون -- لماذا بعدما كانوا يتهجمون على أهل السنة والجماعة بأن لديهم حديث الغرانيق (((أنظر إلى مقطع اليوتيوب ))) و بعدما كشفوا صاروا يرقعون


لله درك يا أخونا بو حمد---- على ---الشيعة و حديث الغرانيق
الشيعة و حديث الغرانيق:

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :

النزول : روي عن ابن عباس وغيره : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تلا سورة والنجم ، وبلغ إلى قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى ) ألقى الشيطان في تلاوته . ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) فسر بذلك المشركون . فلما انتهى إلى السجدة ، سجد المسلمون وسجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم . فهذا الخبر إن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع ، وذكر أسماء آلهتهم ، وقد علموا من عادته صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يعيبها ، قال بعض الحاضرين من الكافرين : تلك الغرانيق العلى . وألقى ذلك في تلاوته

/ صفحة 163 /

توهم أن ذلك من القرآن ، فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان ، لأنه إنما حصل بإغوائه ووسوسته . وهذا أورده المرتضى ، قدس الله روحه ، في كتاب التنزيه ، وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية ، وهو وجه حسن في تأويله .

 

بو حمد

عضو بلاتيني
توضيح المعنى وهو مالم ينقله الاخ بو حمد :

المعنى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) من هنا مزيدة، والتقدير: ما أرسلنا قبلك رسولا ولا نبيا. وإنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما. فالرسول الذي أرسله الله تعالى ولا يحمل عند الاطلاق على غير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والنبي الذي له الرفعة والدرجة العظيمة بالإرسال. وقيل: إن بينهما فرقا: فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي، والنبي الذي يوحى إليه في منامه. فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا. وقيل: بل الرسول هو المبعوث إلى أمة. والنبي هو الذي لا يبعث إلى أمة، عن قطرب. وقيل: إن الرسول هو المبتدئ بوضع الشرائع والأحكام. والنبي: الذي يحفظ شريعة غيره، عن الجاحظ. والقول هو الأول، لأن الله سبحانه خاطب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مرة بالنبي، ومرة بالرسول فقال: (يا أيها الرسول)، و (يا أيها النبي). فالرسول والنبي واحد، لأن الرسول يعم الملائكة والبشر. والنبي يختص البشر، فجمع بينهما هنا، وفي قوله: (وكان رسولا نبيا) (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) قال المرتضى: لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة، كما قال حسان بن ثابت: تمنى كتاب الله أول ليلة، * وآخره لاقى حمام المقادر أو يكون تمني القلب. فإن كان المراد التلاوة، فالمعنى: إن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه، حرفوا عليه، وزادوا فيما يقوله، ونقصوا، كما فعلت اليهود، وأضاف ذلك إلى الشيطان، لأنه يقع بغروره (فينسخ الله ما يلقي الشيطان) أي: يزيله ويدحضه بظهور حججه. وخرج هذا على وجه التسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كذب المشركون عليه، وأضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم، ما لم يكن فيها، وإن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور، وسوس إليه الشيطان بالباطل، يدعوه إليه، وينسخ الله ذلك ويبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان، وترك استماع غروره. قال: وأما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة، ومضعفة عند أصحاب الحديث، وقد تضمنت ما ينزه الرسل عليهم السلام عنه. وكيف يجوز ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال الله سبحانه: (كذلك لنثبت به فؤادك)، وقال: (سنقرؤك فلا تنسى). وإن حمل ذلك على السهو، فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة ونظمها، ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام، لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة، لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها، وفي معنى البيت الذي تقدمه، وعلى الوجه الذي تقتضيه فائدته. ويمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول، لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه، ويمكن أن يكون كان هذا في الصلاة، لأنهم كانوا يلقون في قراءته. وقيل أيضا: إنه كان إذا تلا القرآن على قريش، توقف في فصول الآيات، وأتى بكلام على سبيل الحجاج لهم. فلما تلا الآيات قال: (تلك الغرانيق العلى) على سبيل الإنكار عليهم، وعلى أن الأمر بخلاف ما قالوه وظنوه. وليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة، لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا، وإنما نسخ من بعد. وقيل: إن المراد بالغرانيق. الملائكة، وقد جاء ذلك في بعض الحديث، فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم. وقيل: إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة، فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم، نسخت تلاوته. وقال البلخي: ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع هاتين الكلمتين من قومه وحفظهما، فلما قرأ، ألقاها الشيطان في ذكره، فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله ونبهه، ونسخ وسواس الشيطان، وأحكم آياته، بأن قرأها النبي صلى الله عليه وآله وسلم محكمة، سليمة مما أراد الشيطان. ويجوز أن يكون النبي صلى اله عليه وآله وسلم لما انتهى إلى ذكر اللات والعزى، قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته، فألقاهما في تلاوته في غمار الناس، فظن الجهال أن ذلك من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسجدوا عند ذلك.




من فمك ادينك.!! و نقلك هذا و ادائك بانك ستبين ما لم ابنيه انا ما هو الا ادعاء سرعان ما بين زيفه حين زدت في النقل .

و ياليتك لم تفعل.
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
هذا افضل ما عندك يا عبد الاعلى؟!

لا الومك فالصدمه قوية عليك.


نعم صدمة جدا قويه اى دليل نستدل به تم احراقه بل اعدامه بل السكوت عنه واغمضان العيون عنه

فماذا تتوقع من جريمه حصلت وتم طمس معالم الجريمه ؟

نعم انها جدا مؤلمة وهى جريمة العصر
حرق الادله هذه هى حرفتكم
 

بو حمد

عضو بلاتيني
انظرو يا أخوان إلى هذا التناقض مرة يضعفون و مرة يرقعون -- لماذا بعدما كانوا يتهجمون على أهل السنة والجماعة بأن لديهم حديث الغرانيق (((أنظر إلى مقطع اليوتيوب ))) و بعدما كشفوا صاروا يرقعون


لله درك يا أخونا بو حمد---- على ---الشيعة و حديث الغرانيق
الشيعة و حديث الغرانيق:

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 162 :

النزول : روي عن ابن عباس وغيره : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تلا سورة والنجم ، وبلغ إلى قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى ) ألقى الشيطان في تلاوته . ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) فسر بذلك المشركون . فلما انتهى إلى السجدة ، سجد المسلمون وسجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم . فهذا الخبر إن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع ، وذكر أسماء آلهتهم ، وقد علموا من عادته صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يعيبها ، قال بعض الحاضرين من الكافرين : تلك الغرانيق العلى . وألقى ذلك في تلاوته

/ صفحة 163 /

توهم أن ذلك من القرآن ، فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان ، لأنه إنما حصل بإغوائه ووسوسته . وهذا أورده المرتضى ، قدس الله روحه ، في كتاب التنزيه ، وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية ، وهو وجه حسن في تأويله .



اهلا بالعزيز ابو فاطمه.

حديث الغرانيق حسن عند الشيعه و لاخلاف.. مع هذا نجدهم بين الحين والاخر يتشبثون به و يدعون اننا نقره !


لم اناقش شيعي في حياتي الا و تشبتث بحديث الغرانيق او رواية بول النبي واقفا ( عليه الصلاة والسلام) كحجة و هي والله من باب الجهالة.
 

بو حمد

عضو بلاتيني
نعم صدمة جدا قويه اى دليل نستدل به تم احراقه بل اعدامه بل السكوت عنه واغمضان العيون عنه

فماذا تتوقع من جريمه حصلت وتم طمس معالم الجريمه ؟

نعم انها جدا مؤلمة وهى جريمة العصر
حرق الادله هذه هى حرفتكم



مسكين !

لا اظنك تجد حلا لهذه المعضلة سوى تهميش الحوار و تغير مسارة.

الشق عود ادري :D
 

عبد الاعلى

عضو ذهبي
مسكين !

لا اظنك تجد حلا لهذه المعضلة سوى تهميش الحوار و تغير مسارة.

الشق عود ادري :D


ايه والله الشق عو وجبير ما يتخيط
خصوصا ان هناك حقائق اعدمت من الوجود ولا نعلم ما هى الحقيقة

مساكين عندما نرى من يريد ان يتكلم بالحقيقة ويعدم الحقيقة
 

بو حمد

عضو بلاتيني
ايه والله الشق عو وجبير ما يتخيط
خصوصا ان هناك حقائق اعدمت من الوجود ولا نعلم ما هى الحقيقة

مساكين عندما نرى من يريد ان يتكلم بالحقيقة ويعدم الحقيقة


عزيزي عبد الاعلى كف عن الانشائية و ادلو بدلو يثبت الموضوع او ينفيه بعيدا عن شوية تهكمات لا تجيد غيرها.


كما اود منك ان تذكر لي مقولة الذهبي هذه اين قالها (بالمصدر اذا سمحت وذلك للامانة العملية المعهود منكم :D)..
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
مسكين !

لا اظنك تجد حلا لهذه المعضلة سوى تهميش الحوار و تغير مسارة.

الشق عود ادري :D



أحسنت يا بو حمد على هذه الموضوعات النافعة , والحمد لله أن بدأت الحقائق بالظهور من كتب أصحابها ...

.
 

بو حمد

عضو بلاتيني
أحسنت يا بو حمد على هذه الموضوعات النافعة , والحمد لله أن بدأت الحقائق بالظهور من كتب أصحابها ...



.


اهلا بالشيخ ابو عمر.


و مشاركاتك و مداخلاتك لا غنى عنها.. و لازلت انا بانتظار عبدالاعلى لاثبات الجملة التي ذكر على لسان الذهبي.


تقبل الله منا و منك يا شيخ و افطار شئ باذن الله.

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اهلا بالشيخ ابو عمر.


و مشاركاتك و مداخلاتك لا غنى عنها.. و لازلت انا بانتظار عبدالاعلى لاثبات الجملة التي ذكر على لسان الذهبي.


تقبل الله منا و منك يا شيخ و افطار شئ باذن الله.


حياك الله يا الحبيب , أنت تعلم وخبير بزميلنا عبد الأعلى , طوف يا معود

.
 
أعلى