يروى أن إبليس اللعين جاء إلى نبي الله عيسى علية السلام فقال: ألست تزعم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك؟ قال: بلى ، فقال: فإرم بنفسك من هذا الجبل! فإنه إن قدر الله لك السلامة تسلم ، فقال له: يا ملعون ، لله عز وجل أن يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل.
--------------------------------------------------------------------------------
مثل من علق على الموضوع و صاحبه كمثل إبليس في هذه الرواية .. معرفة الحق من الباطل أجل من موقف يحصل و إلا فنبي الله أيوب (ع) أصابه المرض و العذاب الشديد فقال أكثر قومه بأنه لو لم يرتكب ذنبا يستوجب به لعنة الله لما حل به ذلك .. هذه هي عقلية النواصب .. و بالمناسبة لو كان الأسلوب السخيف الذي يستدل به هاهنا على بطلان عقيدة التشيع المصونة صحيحا للزم بطلان الإسلام .. فهاهم المدعون للإسلام في أفغانستان و غيرها يدعون قتال الكفار باسم الله و يدعون الله ليلا و نهارا لنصرتهم و لكنهم لا زالوا عبيدا للأمريكان في مختلف المجالات العسكري و السياسي و التقني و العلمي .. هل نستطيع أن نقول أين هو إلهكم الشاب الأمرد لا يأتي لنصرتكم ..
^
هل تقصد ان ابا الفضل هو اللي فوّزه او اعاانه على ذلك ؟
مع إيماني الشديد بأن الاستعانة بغير الله لا تجوز وبأنها شرك
إلا أننا لا ينبغي أن نقول بأنه خسر بسبب ذلك .
و إلا ما رأيكم في هذا ؟؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=p7Nkr15kZBY