الاضطرابات العاطفية الموسمية (SAD) بالإنجليزية: Seasonal affective disorder
هي نوع من الكآبة الذي يلي تتابع الفصول. ومن أكثر أنواعه شيوعاً كآبة الشتاء. وتبدأ عادة في أواخر الخريف، وأوائل الشتاء، بينما تختفي بحلول الصيف. أما النوع الأقل شيوعاً فيعرف بالكآبة الصيفية، ويبدأ عادة في أواخر الربيع أو أوائل الصيف. ويختفي بحلول الشتاء.
الأسباب
يعتقد بأن سببه يرتبط بالتغييرات في كمية ضوء الشمس في الأوقات المختلفة من السنة وقد تؤثر على نصف مليون شخص كل شتاء بين سبتمبر وأبريل وبشكل خاص أثناء ديسمبر وياناير وفبراير.
الانتشار
تعتني النساء أكثر من الرجال من الاضطرابات العاطفية الموسمية. مع نسبة ضئيلة من الأطفال والمراهقين، وغالباً لا يصاب الأشخاص الأقل من 20 سنة بالاضطرابات العاطفية الموسمية. أما بالنسبة للبالغين، فيتناقص احتمال الإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية كلما تقدموا في السن. وتعتبر الاضطرابات العاطفية الموسمية أكثر شيوعاً في المناطق الشمالية.
اعراض الكآبة الشتوية
تتضمن الأعراض الشائعة للكآبة الشتائية التالي:
- تغير في الشهية، خصوصاً اشتهاء الأطعمةَ الحلوة أو النشوية.
- زيادة الوزن.
- الشعور بثقل في الذراعان أو الساقان.
- هبوط في مستوى الطاقة.
- الشعور بالإعياء.
- ميل للإطالة في النوم.
- صعوبة التركيز.
- الميل للطيش.
- زيادة الحساسية للرفض الاجتماعي.
- تجنب الحفلات والاجتماعات الاجتماعية.
كآبة الصيف
تتضمن أعراض الكآبة الصيفية، ضعف الشهية، ونقص الوزن، والأرق. كما تشمل بعض أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية أعراض أخرى للكآبة. تتضمن هذه الأعراض مشاعر الذنب, وفقدان الاهتمام بالنشاطات التي كنت تتمتع بها، والشعور المستمر باليأس، ومشاكل جسدية، مثل الصداع. وتستمر هذه الأعراض بالعودة سنة بعد سنة، في ذات الوقت كل سنة. ولا ترتبط التغييرات بالمزاج بالضرورة بحالة من الكآبة، (مثلاً الشعور بالضيق إذا كان عاطلاً عن العمل أثناء فصل الشتاء).
منقول من مصادر متفرقه.
هي نوع من الكآبة الذي يلي تتابع الفصول. ومن أكثر أنواعه شيوعاً كآبة الشتاء. وتبدأ عادة في أواخر الخريف، وأوائل الشتاء، بينما تختفي بحلول الصيف. أما النوع الأقل شيوعاً فيعرف بالكآبة الصيفية، ويبدأ عادة في أواخر الربيع أو أوائل الصيف. ويختفي بحلول الشتاء.
الأسباب
يعتقد بأن سببه يرتبط بالتغييرات في كمية ضوء الشمس في الأوقات المختلفة من السنة وقد تؤثر على نصف مليون شخص كل شتاء بين سبتمبر وأبريل وبشكل خاص أثناء ديسمبر وياناير وفبراير.
الانتشار
تعتني النساء أكثر من الرجال من الاضطرابات العاطفية الموسمية. مع نسبة ضئيلة من الأطفال والمراهقين، وغالباً لا يصاب الأشخاص الأقل من 20 سنة بالاضطرابات العاطفية الموسمية. أما بالنسبة للبالغين، فيتناقص احتمال الإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية كلما تقدموا في السن. وتعتبر الاضطرابات العاطفية الموسمية أكثر شيوعاً في المناطق الشمالية.
اعراض الكآبة الشتوية
تتضمن الأعراض الشائعة للكآبة الشتائية التالي:
- تغير في الشهية، خصوصاً اشتهاء الأطعمةَ الحلوة أو النشوية.
- زيادة الوزن.
- الشعور بثقل في الذراعان أو الساقان.
- هبوط في مستوى الطاقة.
- الشعور بالإعياء.
- ميل للإطالة في النوم.
- صعوبة التركيز.
- الميل للطيش.
- زيادة الحساسية للرفض الاجتماعي.
- تجنب الحفلات والاجتماعات الاجتماعية.
كآبة الصيف
تتضمن أعراض الكآبة الصيفية، ضعف الشهية، ونقص الوزن، والأرق. كما تشمل بعض أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية أعراض أخرى للكآبة. تتضمن هذه الأعراض مشاعر الذنب, وفقدان الاهتمام بالنشاطات التي كنت تتمتع بها، والشعور المستمر باليأس، ومشاكل جسدية، مثل الصداع. وتستمر هذه الأعراض بالعودة سنة بعد سنة، في ذات الوقت كل سنة. ولا ترتبط التغييرات بالمزاج بالضرورة بحالة من الكآبة، (مثلاً الشعور بالضيق إذا كان عاطلاً عن العمل أثناء فصل الشتاء).
إخراج الأطفال من كآبة الشتاء بتعريضهم للنور والضوء
مانهايم : «الشرق الأوسط»
تتميز ايام الشتاء بقصر فترة النهار وطول فترة الليل مع ما يصاحبها من برد ومطر وثلوج تعزز مخاطر تعرض الانسان لما يسمى «بالكآبة الموسمية». وواقع الحال ان اعراض كآبة الشتاء تظهر احيانا حتى عند السالمين نفسيا من الاعراض وتمتد الى الاطفال والشباب بشكل الاضطراب الاكتئابي الموسمي SAD.
وتظهر آثار الكآبة الموسمية على الاطفال بشكل حالة تعب مستمر، نرفزة عالية، نوبات غضب غير مبررة، مظاهر حزن، كما قد تترافق هذه المظاهر مع اعراض ألم في البطن وصداع في الرأس وانخفاض مفاجئ وغير متوقع في المستوى الدراسي. وحسب مصادر البروفيسور كريستوفر غوبل، المختص بأمراض الشباب النفسية من مانهايم، فإن كآبة الاطفال والشباب الموسمية تنتشر بين %5.5 من اطفال وشباب المانيا. وتؤدي الحالة والشكل المخفف منها سنويا الى انخفاض المستوى الدراسي عند نسبة عالية من طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
ويعتقد غوبل، الذي يقود المعهد المركزي للصحة النفسية، ان الرقم يزيد عن ذلك كثيرا اذا أخذنا بنظر الاعتبار نسبة الاطفال والشباب المعانين من اختلال الحالة النفسية الموسمية دون السريرية او التي لا تظهر اعراضها بشكل واضح. وتكشف الدراسات التي اجراها المعهد حول الحالة ان الكآبة الموسمية عند الاطفال تظهر بشكل فرط في الفعالية، ضعف التركيز واضطراب النوم، حيث يعجز الاطفال عن النوم إلا مع حلول الفجر.
ويرى غوبل ان نجاح الضوء في معالجة البالغين في الخروج من حالة كآبة الشتاء يعني نجاحه مع الاطفال والشباب ايضا، وتثبت التجارب العلاجية التي اجريت في مركز مانهايم على نجاح الضوء في تبديد عتمة الكآبة الموسمية عند المصابين. وأفلح غوبل وزملاؤه، من خلال دراسة على 28 طفلا من المصابين بالكآبة الموسمية، ان الضوء نجح في معالجة %80 من الاطفال والشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 7 ـ 17 سنة.
وقال غوبل ان العلاج بالضوء خال من المضاعفات والاعراض الجانبية، كما انه قادر على شفاء الصغار من حالاتهم البسيطة والمتوسطة الشدة. وهذا يعني انه صالح جدا لمعالجة الحالات وهي في بداياتها من خلال التعاون مع الاهل في تشخيص الحالة. واستخدم غوبل في العلاج انابيب النيون المضيئة عن بعد 80 سنتيمترا عن عيني الطفل وبطاقة 2500 لوكس. واخضع الطبيب الاطفال المكتئبين لهذا العلاج فترة 2 ـ 3 ساعات في اليوم. وينظر الطفل الى مصدر الضوء 5 ـ 10 ثوان كل دقيقة فيما يقضي بقية الوقت بالكتابة او الرسم وما الى ذلك. وتحدث الاطفال أنفسهم وأهاليهم عن تحسن في الحالة من خلال ممارسة العلاج بمعدل 3 ـ 4 جلسات. ونصح الطبيب من مانهايم، اذا فشل الضوء في معالجة الحالات الصعبة، باللجوء الى الادوية المانعة لاعادة امتصاص السيروتونين.
واعتبر غوبل ان توفر الاعراض التالية يكفي لتشخيص اصابة الطفل بالاكتئاب الموسمي SAD:
ـ المعاناة من نوبات كآبة في الشتاء واختفائها في الصيف والربيع.
ـ ان يتعرض الطفل للحالة سنتين متتاليتين وفي الفصل المذكور.
ـ ان يكون تاريخ حياة الطفل خاليا من نوبات الكآبة والأمراض النفسية غير الموسمية.
منقول من مصادر متفرقه.