ملاذي الوحيد

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،،،، أبث همي فيه ويناغيني ،،، حينما أكون بقربه وبجنبه يهمس في روحي ،،،،، هل من مزيد من الآهات لديك يا نديمي ؟! ،،،، مع مدّه يدني نفسه أكثر وأكثر ليستمع لي ،،، وأعطيه كل مافي جوفي من ألم حسرة وندم من بني البشر ،،،، أرمي له السؤال تلو السؤال ،،،، ويجيبني بدون لسان أو حاسه ،،،، يجيبني بلغة الروح ،،، بلغة الشجون ،،، بلغة الحب ،،، بلغة الهمس ،،، بلغة ألوان الطيف ،،،، بلغة لا يفهمها القساة ،،،،

تحين وقفته التي لا تطول ،،،، يكون فيها في كامل رجولته ،،، وكبريائه ،،، وشموخه ،، وهدوء أعصابه ،،، وسكونه ،،، وهيبته ،،، ينتصف القمر حينها بكبد السماء ،،، فيحين وقت الرحيل ،،، فيوحي لي قد حان الفراق ،،، فقد اخذت ما همّك وأزعجك ،،،، آن لي المغيب ،،،،

يبدأ جزره ،،، وتبدأ مأساتي من حيث انتهت ،،، فكلما تراجع دنوت منه ،،، إلى أن يومئ لي لا مجال لتعقبي ،،، ويشير لي بالتوقف ،،، ويراودني الشعور بالغربة ،،، فيهمس لا تحزن فقد أخذت همّك بلا رجعه ،،، فأجيبه إلى اللقاء يا صديقي ،،، كنت وما زلت ملاذي الوحيد ،،،،

تقبلوا تحياتي ،،،،،
 

مبندر

عضو فعال


عزيزي خادم العترة..

كلمات رائعه أحاسيسك واضحه فيها..

قرأتها ثلاث أو أربع مرات في محاوله مني كي أستشف من المقصود.. وفي كل مره تتغير النظره.. بل في الأخير بات كل سطر يعطيني فكره..

ولكن أعتقد بأني إقتربت أو على الأقل حددت أي جانب تقصد.. (أتمنى ذلك)

 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الكريم مبندر المحترم


تحياتي لك على مرورك

اسمك فيه نوع من الفكرة وبثلاثة كلامات موجودة في الخاطرة تستطيع أن تصل إلى الفكرة وحقيقة اسمك كافي للتوصل إليها ،،،،،
 

book

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،،،، أبث همي فيه ويناغيني ،،، حينما أكون بقربه وبجنبه يهمس في روحي ،،،،، هل من مزيد من الآهات لديك يا نديمي ؟! ،،،، مع مدّه يدني نفسه أكثر وأكثر ليستمع لي ،،، وأعطيه كل مافي جوفي من ألم حسرة وندم من بني البشر ،،،، أرمي له السؤال تلو السؤال ،،،، ويجيبني بدون لسان أو حاسه ،،،، يجيبني بلغة الروح ،،، بلغة الشجون ،،، بلغة الحب ،،، بلغة الهمس ،،، بلغة ألوان الطيف ،،،، بلغة لا يفهمها القساة ،،،،

تحين وقفته التي لا تطول ،،،، يكون فيها في كامل رجولته ،،، وكبريائه ،،، وشموخه ،، وهدوء أعصابه ،،، وسكونه ،،، وهيبته ،،، ينتصف القمر حينها بكبد السماء ،،، فيحين وقت الرحيل ،،، فيوحي لي قد حان الفراق ،،، فقد اخذت ما همّك وأزعجك ،،،، آن لي المغيب ،،،،

يبدأ جزره ،،، وتبدأ مأساتي من حيث انتهت ،،، فكلما تراجع دنوت منه ،،، إلى أن يومئ لي لا مجال لتعقبي ،،، ويشير لي بالتوقف ،،، ويراودني الشعور بالغربة ،،، فيهمس لا تحزن فقد أخذت همّك بلا رجعه ،،، فأجيبه إلى اللقاء يا صديقي ،،، كنت وما زلت ملاذي الوحيد ،،،،

تقبلوا تحياتي ،،،،،

من هو ذاك الكامل الرجولة الذي يستطيع امتصاص الامنا وينهيها الى الابد!!!!

كلمات تثير الدهشه بقدر ما تثير الاسئلة .....ولكن يشفع لغموضها ادبيتها و الاسلوب الرقيق و والراقي ......
تحياتي خادم العترة
 

مبندر

عضو فعال


آآآآآه.. فصديقك هو صديقي..

وكم إشتقت له.. فلي زمان لم ألتقيه.. ولم أحاوره وأشكيه.. وكم من هم لدي أود أن ألقيه.. ولن يحمله عني غيره لأنه يعلم كم أغليه.. فأسراري مخبأة فيه..

إعتقدت بأنك تشبه شئا آخر فيه.. ولم أعلم بأنك تعنيه..

عزيزي..

إذا تلاقيتوا بلغه عني تحية عشق وقوله إني دايم أفكر فيه.. وأتمنى أشم ريحته وألاقيه..


 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخت بووك العزيزة ،،،،،

تحية موصولة لك ،،،،،

ما وجدته غامضاً هو بديهي بالنسبة لي ولكل من يعشقه
وحالاته الثلاث هي تعبر عن ما أعنيه في المقاطع الثلاثة
هو البحر بمده ووقفته وجزره
فهو صديقي منذ الطفولة كبرت ولم يكبر معي أجده كاملا لا يحتاج إلى تربية بل هو مربي فاضل تستطيعين من خلاله أن تتعلمي الحياة
وموعدي معه قد حان فقد دخل الصيف رغم أني لا أغطس فيه ولكن أجاوره حتى أشكي إليه
البحر وما أحلاه في الصباح تجدين به طعم الحياة وفي المساء تجدينه مظلم من هموم الناس
لي فيه مغامرات جميله يهديني مافيه واهديه مافيني
ولو تركت القلم لطال بكم الانتظار
تحياتي لك ،،،،

أخ مبندر تحياتي لك موصوله
قبل قليل كنت بقربه رمقته بعيني والشمس تسطع من المشرق فتعجبت من لونه من بعيد يتلاقى مع لون السماء ومن قريب تجده يخط حدوده مع بني البشر
سلامك سيصل عن قريب فانتظر الرد

تحياتي لك أيضا
 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخ مبندر وصل سلامك وشوقك اليوم وهو عتبان عليك

كان منظره رهيب يدخل السرور بالفؤاد ويسرق آلام النفس وتعبها ،،،،،،،،
صفاءه عجيب فيه نوع من الغرور وكأنه يقول من مثلي يحتمل قسوة البشر ،،،،،
واقعا يجدر بك أن تزوره ولو للحظة لتنعم بالراحة والاستجمام ،،،،،

تقبل تحياتي
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
.كلام رقيق واحساس مرهف بصراحة قرات خاطرتك اكثر من مرة محاولا ان اعرف من هو المقصود ولكن اجبتنا على تساؤلنا البحر وما ادراك ما البحر .............البحر تاريخ الطفولة البحر سر الحياة شكرا خادم العترة
 

مبندر

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخ مبندر وصل سلامك وشوقك اليوم وهو عتبان عليك

كان منظره رهيب يدخل السرور بالفؤاد ويسرق آلام النفس وتعبها ،،،،،،،،
صفاءه عجيب فيه نوع من الغرور وكأنه يقول من مثلي يحتمل قسوة البشر ،،،،،
واقعا يجدر بك أن تزوره ولو للحظة لتنعم بالراحة والاستجمام ،،،،،

تقبل تحياتي



أشكرك عزيزي خادم العترة لإيصال سلامي وإشتياقي..
وكم أفرحني عتبه.. فهذا يعني بأني أعز عليه كما هو عزيز علي..

كم أتمنى زيارته ولو للحظات من الزمن.. ولكن للأسف "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"..
فسفني هذه الأيام تبحر بإتجاه مغاير لإتجاهه..
سيطول الفراق لفتره من الزمن..
وسأبقى على أمل اللقاء..
وسيلازم مخيلتي في لحظات تأملي..

تحياتي..

 

خادم العترة

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي للجميع

الأخ مبندر وجدت اسمك من بين الأعضاء فعادت فيني الذكريات

ففتحت الموضوع من جديد لأسألك هل إلى الآن أنت مفارق صديقنا أم تجدد اللقاء ؟

شكرا
 

مبندر

عضو فعال


عزيزي خادم العتره..

عاودت قراءة الموضوع و المشاركات..

فعادت بي إلى أيام كتابتها.. و ما كانت تحمله من ذكريات.. فتبسمت.. و لمعت عيناي..

نعم عزيزي إلتقيته بعد كتابة آخر مشاركه لي هنا بثمانية أشهر..

مررت بجانبه وكانت الشمس في أولى ساعاتها من خلفه.. تلقي بأشعتها الذهبيه عليه..
فإمتزج لونه بلونها مشكلا لوحة طبيعه تتلألأ في عيناي..
فلم أنتبه إلا و أنا أدنو إليه راجلا حتى وقفت أمامه بكل إحترام و كان يلامس أطراف قدمي..
فتنفست عبقه.. لتتجدد الدماء في جسدي..
لم أهمس إليه في البدايه.. فكنت منصتا له..
حتى همس بي و قال "ألقي ما عندك"..
تهامسنا طويلا.. لم في تلك الساعات الأولى أحد سوانا.. يلفنا الهدوء و البرد و حرارة اللقاء..

ألقيت إليه بهمي و شجوني.. صارحته بمخاوفي و آمالي.. ثم واعدته..

و قبل الرحيل.. دنوت منه و تذوقته مودعا.. قبل أن أرفع أشرعتي مبحرا بعيدا عنه من جديد..

و ها أنا ذا أتحرق شوقا لأجدد اللقاء.. و لا أعلم كم سيطول الفراق هذه المره..


عزيزي خادم العتره..

ها أنا أطلب منك مجددا أن تبلغه عني التحيه..

و تحياتي لك عزيزي

 
أعلى