اخونجي _ تائب
عضو جديد
:قلب: قصة التوبة .. من حزب الأخوان الكويتي !!!
تسائل العديد عن سبب التسمية المميزة اخونجي تائب , والتي أثارت اهتمام العديد وغضب معشر الاخونجية من هذه التسمية .
لان التوبة هي من المعاصي والذنوب والأخطاء والآثام , وعندي أنا فمجرد الانتماء لهذه الجماعة بالكويت يجمع كل تلك الصفات البذيئة , سائلا عز وجل أن يحرر الكويت من احتلالهم لمرافق الدولة ويخيب خططهم لتولي السلطة بدلا ممن ارتضاه أهل الكويت كقيادة سياسية ممثلة بأل الصباح , اللذين لم يسلموا من شرور الأخوان بالتفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة ومحاولات التخريب والبلبلة والفوضي بالمجتمع .
قصة التوبة .. هي ليست لي ..
مفاجأة !
ولكن هي لأعز الأشخاص لي .. ألا وهو أخي الصغير .. أخر عنقود العائلة
بدأت رحلة أخي .. ولنسميه احمد.. مع الأخوان.. بجمعية الصلاح منذ فترة مراهقته ومشاركته النشاط الرياضي والكروي معهم . كان يذهب إليها باستمرار للعب الكرة والمواظبة علي الصلوات بمقر الجمعية برفقة شباب في مثل عمره.
تطورت الأمور مع مرور الأعوام , وابتدأت المجموعة تتنظم بشكل غريب إلي مسئولين , فهذا مسئول عن النشاط الثقافي وذاك عن الرياضي .. الخ , والمشرف هو أبو حمد , رجل منتمي إلي جمعية الإصلاح .
ابتدأ , أخي احمد بالانشغال معهم والذهاب إلي رحلاتهم , وفي أيام الانتخابات النيابية , لم نره إلا في فترات النوم , وتأثرت معدلاته الدراسية , وهو يعمل ليل نهار لنواب الأخوان مثل الصانع , والشايجي , وغيرهم .
شاب متحمس لعمله ولدينه واعتقد بان هؤلاء الأخونجية خير من يمثل الإسلام بالكويت .
حاولت أن اخفف من حماسه لخوفي عليه من معدل الدراسة النهائي لكي يدخل جامعة الكويت , ولمعرفتي السابقة لطبيعة عمل الاخونجية بالجامعة وبره الجامعة .
تخرج من الثانوية بمعدل جيد , اقل من المتوقع , دخل الجامعة , وطبعا أكمل نشاطه مع لواء الائتلافية المنتمي لحزب الأخوان الكويتي وكان من اكبر العاملين لهم .
ولكن بعد التخرج حصلت صدمة شديدة له لم يكن يتوقعا ممن عمل معهم .
الصدمة كانت من رفاقه في الائتلافية وتصرفاتهم التي لم يستوعبها جيدا لبساطة تفكيره وطيبة قلبه وفطرته الأصيلة .
ممن ذكر لي مما رآه منهم من تصرفات , أوجزها بنقاط :
الأولي:
نظرة الأخونجية إلي السلف , بشكل دوني وبعيد عن الاحترام , حيث إن من أهلنا ممن ينتمي إلي السلف , وكان أخي يرفض التطنز والتحقير المستمر لهم إثناء انتخابات الجامعة وبعد الجامعة . ولم يعجبه تفضيل وتحالف الأخوان للشيعة المنتمين الي حزب الله وضرب السلف باستمرار بشكل لا يعقل .
الثانية :
الطبقية والتميز بين أفراد الائتلافية بشكل خاص والأخونجية بشكل عام . فهم ينتقون أبناء العوائل الثرية ويهتمون بها اهتماما شديدا حتي لو كان هذا الشخص لا يعمل ولا يفقه شئ بالدين وفاسد بشكل واضح وصريح , ولكن الغاية تبرر الوسيلة
يهتمون بأبناء القبائل , وخاصة ممن لهم ثقل قبلي أو من أبناء وجهاه القبائل ويضعونهم بالواجهة وحتي إن لم يكونو ملتزمين دينيا
"(......................)"
الرابعة :
التوظيف وأولوية الاخونجية وأبنائهم بالحصول علي وظائف وبعثات سريعة , بينما ينتظر أبناء الكويتيين فترة طويلة للتوظيف والأبتعاث .
كان معدل احمد يؤهله الي وظيفة معيد وماجستير بجامعة الكويت , وتم استبعاده وقبول طالبين كلاهما اقل درجة منه احدهما من ابن اخونجي قيادي مشهور والأخر طالب شيعي والده متورط بفضيحة تابين عماد مغنية وحزب الله . السبب كان انهما بالمقابلة الشخصية اخذوا درجة كاملة . سال احمد رفيقه الائتلافي عن ما حصل , رد عليه " هذا المكان اصلا ابوي حاجزه لي , مكلم جماعتنا بالكلية عني من زمان " . صدمة بالرد الصريح وتفرقة وطبقية الخونجية
تخرج احمد مع احد قياديي لائتلافية , اعتقد اسمه طارق الكندري , وفي خلال فتره بسيطة تولي الكندري منصب مدير إدارة بجهاز الهيكلة والقوي العاملة , وهو جهاز الأخوان لتوظيف كوادرهم فيه دون غيرهم .
حين سال احمد زميله طارق " في مكان عندكم " قاله " مو اي واحد يدش هالمكان , بس اللي الواصل بالجماعة " يعني ..شنو... واصل ومو واصل !!!
هنا , توقف ذهن احمد عن التفكير لأيام عديدة , واخذ يجمع الأحداث السابقة منذ دخوله إلي جمعية الاصطلاح كحدث يبحث عن الوناسة الكروية, مرورا بالالتزام بأنشطة الأخوان بدون وعي منه , لمجرد حماسه للعمل الجماعي ومع ربعه .
لاحظته وهو شارد الفكر , وحين فاتحته بالموضوع , أجهش بالبكاء واخذ يتحسف علي الأوقات التي قضاها مع الأخوان وعن الأفعال والتصرفات الدنيئة التي فعلها معهم بدون إدراك لما كان يفعله , كانسان أجريت له عملية غسيل مخ من الأخوان .
وكان رائ بان الدين والإسلام لله, لا يحتاج منا الانضمام إلي جماعات دينية لها مخططات سلطوية وتسلطية علي أهل الكويت.
" كن حرا أخي احمد, وانوي التوبة إلي الله عز وجل وحده , واترك هذه الجماعة".
. سافر احمد إلي الحج , وتوظف بعد عودته , وتزوج وأصبح إنسانا كويتيا لا انتماء له إلا الي دينه ووطنه ولأميره وليس لأي جماعة أو أمير سري أخر .
ولكن , هل الأخوان تركوه لوحده خوفا من ان يفضح أساليبهم , حاولو استمالته وإغرائه بالتوظيف لديهم , ولما رفض بدا التهديد الشفهي , وما أخافه علي أخي التهديد البدني والتصفية الجسدية , وهذا ليس غريب علي الأخوان طوال تاريخهم .
لذلك , عاهدت نفسي بان اعري هذه الجماعة , ولن تهمني ردودهم وأرائهم , وسوف تكون فضائحهم هنا بالمنتدى ,
ولنبدأ بهوية أميرهم السري القابع بمنزله بمشرف .
والي الغد ,,,
تسائل العديد عن سبب التسمية المميزة اخونجي تائب , والتي أثارت اهتمام العديد وغضب معشر الاخونجية من هذه التسمية .
لان التوبة هي من المعاصي والذنوب والأخطاء والآثام , وعندي أنا فمجرد الانتماء لهذه الجماعة بالكويت يجمع كل تلك الصفات البذيئة , سائلا عز وجل أن يحرر الكويت من احتلالهم لمرافق الدولة ويخيب خططهم لتولي السلطة بدلا ممن ارتضاه أهل الكويت كقيادة سياسية ممثلة بأل الصباح , اللذين لم يسلموا من شرور الأخوان بالتفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة ومحاولات التخريب والبلبلة والفوضي بالمجتمع .
قصة التوبة .. هي ليست لي ..
مفاجأة !
ولكن هي لأعز الأشخاص لي .. ألا وهو أخي الصغير .. أخر عنقود العائلة
بدأت رحلة أخي .. ولنسميه احمد.. مع الأخوان.. بجمعية الصلاح منذ فترة مراهقته ومشاركته النشاط الرياضي والكروي معهم . كان يذهب إليها باستمرار للعب الكرة والمواظبة علي الصلوات بمقر الجمعية برفقة شباب في مثل عمره.
تطورت الأمور مع مرور الأعوام , وابتدأت المجموعة تتنظم بشكل غريب إلي مسئولين , فهذا مسئول عن النشاط الثقافي وذاك عن الرياضي .. الخ , والمشرف هو أبو حمد , رجل منتمي إلي جمعية الإصلاح .
ابتدأ , أخي احمد بالانشغال معهم والذهاب إلي رحلاتهم , وفي أيام الانتخابات النيابية , لم نره إلا في فترات النوم , وتأثرت معدلاته الدراسية , وهو يعمل ليل نهار لنواب الأخوان مثل الصانع , والشايجي , وغيرهم .
شاب متحمس لعمله ولدينه واعتقد بان هؤلاء الأخونجية خير من يمثل الإسلام بالكويت .
حاولت أن اخفف من حماسه لخوفي عليه من معدل الدراسة النهائي لكي يدخل جامعة الكويت , ولمعرفتي السابقة لطبيعة عمل الاخونجية بالجامعة وبره الجامعة .
تخرج من الثانوية بمعدل جيد , اقل من المتوقع , دخل الجامعة , وطبعا أكمل نشاطه مع لواء الائتلافية المنتمي لحزب الأخوان الكويتي وكان من اكبر العاملين لهم .
ولكن بعد التخرج حصلت صدمة شديدة له لم يكن يتوقعا ممن عمل معهم .
الصدمة كانت من رفاقه في الائتلافية وتصرفاتهم التي لم يستوعبها جيدا لبساطة تفكيره وطيبة قلبه وفطرته الأصيلة .
ممن ذكر لي مما رآه منهم من تصرفات , أوجزها بنقاط :
الأولي:
نظرة الأخونجية إلي السلف , بشكل دوني وبعيد عن الاحترام , حيث إن من أهلنا ممن ينتمي إلي السلف , وكان أخي يرفض التطنز والتحقير المستمر لهم إثناء انتخابات الجامعة وبعد الجامعة . ولم يعجبه تفضيل وتحالف الأخوان للشيعة المنتمين الي حزب الله وضرب السلف باستمرار بشكل لا يعقل .
الثانية :
الطبقية والتميز بين أفراد الائتلافية بشكل خاص والأخونجية بشكل عام . فهم ينتقون أبناء العوائل الثرية ويهتمون بها اهتماما شديدا حتي لو كان هذا الشخص لا يعمل ولا يفقه شئ بالدين وفاسد بشكل واضح وصريح , ولكن الغاية تبرر الوسيلة
يهتمون بأبناء القبائل , وخاصة ممن لهم ثقل قبلي أو من أبناء وجهاه القبائل ويضعونهم بالواجهة وحتي إن لم يكونو ملتزمين دينيا
"(......................)"
الرابعة :
التوظيف وأولوية الاخونجية وأبنائهم بالحصول علي وظائف وبعثات سريعة , بينما ينتظر أبناء الكويتيين فترة طويلة للتوظيف والأبتعاث .
كان معدل احمد يؤهله الي وظيفة معيد وماجستير بجامعة الكويت , وتم استبعاده وقبول طالبين كلاهما اقل درجة منه احدهما من ابن اخونجي قيادي مشهور والأخر طالب شيعي والده متورط بفضيحة تابين عماد مغنية وحزب الله . السبب كان انهما بالمقابلة الشخصية اخذوا درجة كاملة . سال احمد رفيقه الائتلافي عن ما حصل , رد عليه " هذا المكان اصلا ابوي حاجزه لي , مكلم جماعتنا بالكلية عني من زمان " . صدمة بالرد الصريح وتفرقة وطبقية الخونجية
تخرج احمد مع احد قياديي لائتلافية , اعتقد اسمه طارق الكندري , وفي خلال فتره بسيطة تولي الكندري منصب مدير إدارة بجهاز الهيكلة والقوي العاملة , وهو جهاز الأخوان لتوظيف كوادرهم فيه دون غيرهم .
حين سال احمد زميله طارق " في مكان عندكم " قاله " مو اي واحد يدش هالمكان , بس اللي الواصل بالجماعة " يعني ..شنو... واصل ومو واصل !!!
هنا , توقف ذهن احمد عن التفكير لأيام عديدة , واخذ يجمع الأحداث السابقة منذ دخوله إلي جمعية الاصطلاح كحدث يبحث عن الوناسة الكروية, مرورا بالالتزام بأنشطة الأخوان بدون وعي منه , لمجرد حماسه للعمل الجماعي ومع ربعه .
لاحظته وهو شارد الفكر , وحين فاتحته بالموضوع , أجهش بالبكاء واخذ يتحسف علي الأوقات التي قضاها مع الأخوان وعن الأفعال والتصرفات الدنيئة التي فعلها معهم بدون إدراك لما كان يفعله , كانسان أجريت له عملية غسيل مخ من الأخوان .
وكان رائ بان الدين والإسلام لله, لا يحتاج منا الانضمام إلي جماعات دينية لها مخططات سلطوية وتسلطية علي أهل الكويت.
" كن حرا أخي احمد, وانوي التوبة إلي الله عز وجل وحده , واترك هذه الجماعة".
. سافر احمد إلي الحج , وتوظف بعد عودته , وتزوج وأصبح إنسانا كويتيا لا انتماء له إلا الي دينه ووطنه ولأميره وليس لأي جماعة أو أمير سري أخر .
ولكن , هل الأخوان تركوه لوحده خوفا من ان يفضح أساليبهم , حاولو استمالته وإغرائه بالتوظيف لديهم , ولما رفض بدا التهديد الشفهي , وما أخافه علي أخي التهديد البدني والتصفية الجسدية , وهذا ليس غريب علي الأخوان طوال تاريخهم .
لذلك , عاهدت نفسي بان اعري هذه الجماعة , ولن تهمني ردودهم وأرائهم , وسوف تكون فضائحهم هنا بالمنتدى ,
ولنبدأ بهوية أميرهم السري القابع بمنزله بمشرف .
والي الغد ,,,
التعديل الأخير بواسطة المشرف: