مســــــــــــــــــــــــــــاء النور
كلنا نعلم بان عملاق صناعة السينما العالميه هي (( هوليوود)) ومقرها الولايات المتحده الامريكيه
ونعلم ايضا مدي ضخامه هذه الصناعه وماتدره من اموال وهي بمثابه اقتصاد مكمل لاقتصاد امريكا الكلي.
وامريكا ايضا هي زعيمه الاعلام المرئي والمسموع في وقتنا الراهن لما لديها من امكانات ضخمه
للغايه من معدين ومنتجين وبرامج وصرف هائل علي تلك الاله المخيفه .
لن اتحدث عن الاعلام ولاكن ساتحدث عن شق منها وهي صناعه الافلام في امريكا.
هناك النجوم وانصاف وارباع واشباه وكلهم الي توق الي الظهور العالمي عبر استديوهات هوليود
وشركات الانتاج الضخمه (( يونيفرسال _تري ستار _مترو جولد ماير )) وهناك اليه متبعه عند
انتقاءهم تبعا لما تراه تلك الشركه من مواصفات تلبي حاجه الجمهور وتحقق ربحيه تلك الشركه
من استقدامه في ان واحد .
المتتبع لتلك الافلام وسمي ماشئت منها (( الرومانسيه_ الخيال
العلمي_القتال _ السياسيه)) يلمس في بعض منها ان لم يكن كثيرها بان الشعب
الامريكي علي منوال محدد في التفكير او بطريقه التعاطي مع ما تفرزره تلك الافلام بحسب موادها
المختلفه.
فنجد بان اغلب افلام الخيال العلمي تتحدث عن غزو فضائيين او سيطره مخلوقات علي الجنس
البشري او فقدان السيطره علي اجهزه الحاسوب الالي وتحكمها في بني البشر وجميع تلك
الاحداث تبدأ وتنتهي في امريكا فقط !!!
والحال كذلك في افلام الاثاره والاكشن وكأنما العالم هي امريكا بولاياتها وان كان هناك ظهور في
سياق المشهد السينمائي فلابئس في غالب الاحيان بدوله اوربيه تمثل قاره بأكملها في
مشهدين او ثلاث .
وفي ذات السياق افلام الرومانسيه والتي اصبحت الان خاليه من المعني ان لم يكن للجنس في
اغلب مشاهده الظهور والنصيب الاكبر وبدونهم يصبح للفلم بغير ذات معني بحسب مايرونه .
اما في السياسه فتلك الافلام تصور بان امريكا لاتخطئ ولديها من الاعداء جيوش في كل بقعه وان
الامن الوطني الامريكي في خطر محدق ويجب التصرف وبسرعه واستخدام التكنلوجيا حتي وان
اقتضي الامر نسف ابسط المفاهيم الانسانيه .والعرب وبالتحديد دول شرق الاوسط ولابئس من دول
امريكا الاتينيه هم الاعداء المثاليون المحتملون لامريكا وكل من يحمل سحنتهم او يعتنق الاسلام فقط كدين.
ولنا بعد ذلك ان نتسائل ؟
هل المشاهد الامريكي مع تلك الصناعه الضخمه والاعلام الموجه بحسب ماتراه السياسه
الامريكيه مقتنع بان هذه هي حياته وان مايشاهده هي مراه واقع المجمتع الامريكي بجميع
تفاصيله (( قتال شوارع_مخدرات_دعاره وبارات وسكر __تميز عنصري )) ام انها الحريه التي يزعمون
بانها تعطيهم الحق في نشر مايرونه وبكيف مايرونه وان اقتضي التزيف ؟؟؟
جمعني لقاء مع احد المهندسين الامريكان في احدي المطاعم وقد عرفني عليه صديق مقرب لي
فجلست اتحادث معه في تلك النقاط ..استمع لي الي ان انهيت حديثي واردف قائلا :
الذي لا تعلمونه ان في امريكا هناك فئه ليست بالقليله متدينه الي ابعد
الحدود وان الانفلات الاخلاقي ليس كما تصوره تلك الافلام وان مساله البوي فرند وتعاطي الجنس
وكاننا في غابه ليست كما تروجه تلك الصناعه وكان للحديث جوانب اخري وبعد ذلك
دعاني ان ازور امريكا لكي المس الواقع عن كثب وبصوره ادق ولم ينفي للعلم وجود صحه في
بعض جوانب تلك الافلام من تميز عنصري وتجاره الرقيق الابيض وسيطره رؤوس علي مقدارت البلاد.
فيد باك
كلنا نعلم بان عملاق صناعة السينما العالميه هي (( هوليوود)) ومقرها الولايات المتحده الامريكيه
ونعلم ايضا مدي ضخامه هذه الصناعه وماتدره من اموال وهي بمثابه اقتصاد مكمل لاقتصاد امريكا الكلي.
وامريكا ايضا هي زعيمه الاعلام المرئي والمسموع في وقتنا الراهن لما لديها من امكانات ضخمه
للغايه من معدين ومنتجين وبرامج وصرف هائل علي تلك الاله المخيفه .
لن اتحدث عن الاعلام ولاكن ساتحدث عن شق منها وهي صناعه الافلام في امريكا.
هناك النجوم وانصاف وارباع واشباه وكلهم الي توق الي الظهور العالمي عبر استديوهات هوليود
وشركات الانتاج الضخمه (( يونيفرسال _تري ستار _مترو جولد ماير )) وهناك اليه متبعه عند
انتقاءهم تبعا لما تراه تلك الشركه من مواصفات تلبي حاجه الجمهور وتحقق ربحيه تلك الشركه
من استقدامه في ان واحد .
المتتبع لتلك الافلام وسمي ماشئت منها (( الرومانسيه_ الخيال
العلمي_القتال _ السياسيه)) يلمس في بعض منها ان لم يكن كثيرها بان الشعب
الامريكي علي منوال محدد في التفكير او بطريقه التعاطي مع ما تفرزره تلك الافلام بحسب موادها
المختلفه.
فنجد بان اغلب افلام الخيال العلمي تتحدث عن غزو فضائيين او سيطره مخلوقات علي الجنس
البشري او فقدان السيطره علي اجهزه الحاسوب الالي وتحكمها في بني البشر وجميع تلك
الاحداث تبدأ وتنتهي في امريكا فقط !!!
والحال كذلك في افلام الاثاره والاكشن وكأنما العالم هي امريكا بولاياتها وان كان هناك ظهور في
سياق المشهد السينمائي فلابئس في غالب الاحيان بدوله اوربيه تمثل قاره بأكملها في
مشهدين او ثلاث .
وفي ذات السياق افلام الرومانسيه والتي اصبحت الان خاليه من المعني ان لم يكن للجنس في
اغلب مشاهده الظهور والنصيب الاكبر وبدونهم يصبح للفلم بغير ذات معني بحسب مايرونه .
اما في السياسه فتلك الافلام تصور بان امريكا لاتخطئ ولديها من الاعداء جيوش في كل بقعه وان
الامن الوطني الامريكي في خطر محدق ويجب التصرف وبسرعه واستخدام التكنلوجيا حتي وان
اقتضي الامر نسف ابسط المفاهيم الانسانيه .والعرب وبالتحديد دول شرق الاوسط ولابئس من دول
امريكا الاتينيه هم الاعداء المثاليون المحتملون لامريكا وكل من يحمل سحنتهم او يعتنق الاسلام فقط كدين.
ولنا بعد ذلك ان نتسائل ؟
هل المشاهد الامريكي مع تلك الصناعه الضخمه والاعلام الموجه بحسب ماتراه السياسه
الامريكيه مقتنع بان هذه هي حياته وان مايشاهده هي مراه واقع المجمتع الامريكي بجميع
تفاصيله (( قتال شوارع_مخدرات_دعاره وبارات وسكر __تميز عنصري )) ام انها الحريه التي يزعمون
بانها تعطيهم الحق في نشر مايرونه وبكيف مايرونه وان اقتضي التزيف ؟؟؟
جمعني لقاء مع احد المهندسين الامريكان في احدي المطاعم وقد عرفني عليه صديق مقرب لي
فجلست اتحادث معه في تلك النقاط ..استمع لي الي ان انهيت حديثي واردف قائلا :
الذي لا تعلمونه ان في امريكا هناك فئه ليست بالقليله متدينه الي ابعد
الحدود وان الانفلات الاخلاقي ليس كما تصوره تلك الافلام وان مساله البوي فرند وتعاطي الجنس
وكاننا في غابه ليست كما تروجه تلك الصناعه وكان للحديث جوانب اخري وبعد ذلك
دعاني ان ازور امريكا لكي المس الواقع عن كثب وبصوره ادق ولم ينفي للعلم وجود صحه في
بعض جوانب تلك الافلام من تميز عنصري وتجاره الرقيق الابيض وسيطره رؤوس علي مقدارت البلاد.
فيد باك