في الفترة الاخيرة سعت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما
إلى حث الدول العربية وعلى رأسها الكويت للتطبيع مع اسرائيل
و اقامة علاقات تجارية معها
إدارة أوباما للدول العربية: أقيموا علاقات تجارية مع "إسرائيل" وطبعوا العلاقات معها
التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون مساء اليوم السبت مع عدد من الدبلوماسيين العرب الذين وصلوا لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية.
فقد التقت مع دبلوماسيين من السعودية وقطر والكويت وعمان والإمارات والبحرين.
وبحسب القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي طلبت كلينتون من الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لابو مازن لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط (جفري بلتمان) إن إدارة الرئيس أوباما معنية بان تقدم الدول العربية بوادر حسن نية تجاه "إسرائيل" مثل إقامة علاقات تجارية بين الدول العربية والسماح للطائرات المدنية الإسرائيلية بالتحليق في سماء الدول العربية وإعداد خطط تربوية وثقافية مشتركة لإسرائيل والدول العربية.
ووفقا لجفري فان الدول العربية ترفض التطبيع مع إسرائيل وتطالب أن تقوم إسرائيل أولاً بتجميد كامل للاستيطان في الضفة.
طبعا ربعنا ما قصروا و عارضوا الموضوع برمته
و لم يطرح أحد سبب مقنع لمثل هذه المعارضة
لماذا نعارض التطبيع مع دولة لم نتضرر منها بشكل مباشر
في الوقت الذي طبعنا علاقاتنا مع دول مثل العراق و ايران و سوريا
و ليبيا و غيرها
وهي جميعها دول تضررنا منها بشكل مباشر و فقدنا ابناء لنا بسبب
هذه الدول؟؟؟؟؟؟
ما الذي ستسفيده الكويت من تطبيع العلاقة مع دولة يحكمها العقيد الليبي
معمر القذافي؟
و اذا كنا حريصين على التواصل مع دول مثل توغو و غينيا بيساو و غواتيمالا
في أبعد زوايا الأرض
لماذا لا نحرص على التواصل مع دولة مثل اسرائيل الجميع يعترف بأنها متقدمة علميا وطبيا
وتكنولوجيا واقتصاديا وزراعيا و و و و ؟؟
لماذا نحرم بلدنا من التعامل مع دولة متقدمة من أجل شعب لم يحفظنا في عز أزماتنا؟