أوراد الكويت
عضو بلاتيني
الكويت وقعت تحت التهديدات الخارجيه من أيام حكم الشيخ مبارك رحمة الله عليه .. و هجمات القبائل الطامعه ..
واستمر تنوع التهديد طوال تاريخ الكويت حين تعرضت لضغوطات و أطماع خارجية ..
بدءً الملك غازي و مروراً بتهديد عبد الكريم قاسم ثم اتبعه أحمد حسن البكر و انتهاءً بالدكتاتور صدام حسين ..
و لكن المجتمع الكويتي دائما كان قادرا بيد أبنائه المخلصين .. بأن ينهض من جديد و يعيد الكويت كما كانت .. كويت الخير كويت المحبة .. كويت الصداقة و السلام ..
فقد كانت هذه الضغوطات و التهديدات الخارجية مصدر تكاتف المجتمع الكويتي و تلاحمه ..
و كما يقال:
" أن التهديد الخارجي حافز على تضامن الجماعة و أن التحديات الخارجية تبلور وعي الجماعة بذاتها و الفائدة المباشرة و الهمة التي تجنيها الجماعة هي تعزيز تضامنها الداخلي و نسيانها لخلافاتها "
لكن و تحديداً بعد سقوط الطاغية في 2003 و انتهاء المحفز على تضامن المجتمع ..
بدأ الناس بالالتفات لمشاكلهم الداخلية .. و أخذ النسيج الاجتماعي بالتهتك و الاهتراء .. بل و بدأ الناس بقطع أواصل الالتقاء بين أفراد المجتمع و تحويله إلى فئات و طبقات و أحزاب و مذاهب و ديانات .. !!
و المتضرر الأكبر هو المجتمع نفسه ..
أصبح الأمر كأنه انتحار ذاتي للمجتمع بيد أبناءه ..
فبيننا الآن من يقدم وبشكل مقزز حثيث كل الأسباب المؤدية إلى الإنهيار .. !!
فهل من أمل .. ؟!!
واستمر تنوع التهديد طوال تاريخ الكويت حين تعرضت لضغوطات و أطماع خارجية ..
بدءً الملك غازي و مروراً بتهديد عبد الكريم قاسم ثم اتبعه أحمد حسن البكر و انتهاءً بالدكتاتور صدام حسين ..
و لكن المجتمع الكويتي دائما كان قادرا بيد أبنائه المخلصين .. بأن ينهض من جديد و يعيد الكويت كما كانت .. كويت الخير كويت المحبة .. كويت الصداقة و السلام ..
فقد كانت هذه الضغوطات و التهديدات الخارجية مصدر تكاتف المجتمع الكويتي و تلاحمه ..
و كما يقال:
" أن التهديد الخارجي حافز على تضامن الجماعة و أن التحديات الخارجية تبلور وعي الجماعة بذاتها و الفائدة المباشرة و الهمة التي تجنيها الجماعة هي تعزيز تضامنها الداخلي و نسيانها لخلافاتها "
لكن و تحديداً بعد سقوط الطاغية في 2003 و انتهاء المحفز على تضامن المجتمع ..
بدأ الناس بالالتفات لمشاكلهم الداخلية .. و أخذ النسيج الاجتماعي بالتهتك و الاهتراء .. بل و بدأ الناس بقطع أواصل الالتقاء بين أفراد المجتمع و تحويله إلى فئات و طبقات و أحزاب و مذاهب و ديانات .. !!
و المتضرر الأكبر هو المجتمع نفسه ..
أصبح الأمر كأنه انتحار ذاتي للمجتمع بيد أبناءه ..
فبيننا الآن من يقدم وبشكل مقزز حثيث كل الأسباب المؤدية إلى الإنهيار .. !!
فهل من أمل .. ؟!!
التعديل الأخير: