الزميل حبة عند اللزوم , انصحك بحبة - اكسترا بندول - من صيدلية الحربش والتي اتى على ذكرها الزميل سحلبوط بدل مسكنات وزارة الصحة الدايخة , قبل الشروع بالرد على الموضوع , رحمةً بك إذ ان الموضوع قد اصابك بالدوار والصداع - وقمت تقط خيط وخيط - ونساك حتى اللباقة في الرد , فأصبحت مشاركاتك شبيهة بمشاركات الاطفال في منتديات النوادي الرياضية وانحصرت بالابتسامات والتعدي على بقية الاعضاء ممن يخالفوك رأياً !
وهذا والله اسلوب المفلسين ..
عموماً انت تدعي بأن الحربش قد تقدم لشغل المنصب في 2006 , وعليك ان تثبت انه كان مستوفياً للشروط حينها , ولن يصعب عليك ذلك فكما هو واضح بأنك مقرب منه ومحله عندك - محل النفس - !
اعلن عن تعيينه في 6/11/2009 في الصحف , وحسب ادعائك فإنه الوحيد المستوفي للشروط من بين جميع الاطباء ( المتقدمين ) والذي تجاوز عددهم الـ 10 اطباء حسبما اذكر
واسألك ان كنت قد اطلعت على الاعلان عن شغر وظيفة ملحق صحي , فقد جاء في الشرط رقم 2 , ان يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه والادارة الصحية ..
فأين تخصص طب العائلة من هذا ؟!
كما اود ان اطلب منك , وانت ابن وزارة الصحة , ان تعرض على اعضاء اللجنة ( الكفؤ ) ان بفحصوا نظرهم عند - دكتور طب العائلة - بما انهم جميعاً ودون استثناء يعانون من خلل ما في النظر وقد التبس عليهم امر شهادة الدكتور السلطان !
في ذلك تجاوز واضح وصريح ينصب لصالح صاحبك بالطبع , فهل يعقل ان تغيب عن جميع اعضاء اللجنة مؤهلات الدكتور .. الى ان تصل لسعادة الوزير ؟!
واشهالصدفة يعني , ويا سبحان الله , ومع حصولها لاول مره في تاريخ الوزارة ان تتم مقابلة المرشحين للمراكز الصحية في الخارج عن طريق الوزير مباشرة , وهو يكتشف الخطأ الغير مقصود بقبول اوراق السلطان ؟!
في هذا ادانة للجنة ..عيل جم واحد غير مستحق طاف على الوكيل من قبل ؟!
قبل شهر او اكثر من ذلك بقليل كنا نعلم بأن كرسي الملحق الصحي في المانيا محجوز للحربش وخصوصاً بعد ان أُعلن عن اسمه كملحق صحي حينها بشكل غير رسمي وحتى قبل مقابلة الوزير !
هذا ناهيك عن اجتماعه بصديقه الملحق الصحي في فرنسا - حسب ما انت اتيت على ذكره في موضوع تعيين الحربش د. عبدالله الوطيب - والذي كان وبدوره يشغل منصب الملحق الصحي في المانيا , حيث التقى فيه اثناء زيارته الاخيرة للكويت واطلعه على ادق التفاصيل ومل ما يدور في اروقه المكتب الصحي في المانيا
كنا نقولها بين بعضنا البعض قبل الاعلان عن تعيينه , مبروك يالحربش وعرفت من اين تؤكل الكتف !
وذكرك للأسماء في الموضوع هذا والموضوع الآخر , دعاني للبحث اكثر في الموضوع خصوصاً عندما ذكرت التمار والوطيب , ولهذا سألتك مراراً وتكراراً عن رأيك بالملحق الصحي في فرنسا , وبدورك انت تهربت من الاجابة مراراً وتكراراً , ويبدو انك تعلم بأن اجابتك ستدينك وتدين ربعك
وللمنصفين فقط من الزملاء الكرام ادعوهم لقراءة هذا ..
فإن الدكتور عبدالله الوطيب , والذي حاز على ثقة وزارة الصحة لشغل منصبين في وقت واحد , المكتب الصحي في المانيا وفرنسا , حاصل على شهادة الباكالريوس طب وجراحة من جامعة بافلوف في مدينة بطرس بورغ - روسيا الاتحادية
هذه سياسة الكيل بمكيالين هنا بدت واضحة حتى للاعمى , والطائفية والعنصرية لم تعد خافية
فما انفك الزميل عن الزج بإسم د. حميد غلوم بكل شاردة وواردة على اني لم اتطرق لاي اسم من الاسماء المتقدمة للمنصب وكتبت الموضوع بشكل عام , ولكن بما ان اعتراض اللجنة والوزير والزميل حبه عند اللزوم على شهادة د. غلوم ( الروسية ) فعليه ان يبين لنا رأيه بشهادة د. الوطيب ( الروسية ) !!
وان لم تكن هذه الشهادة محل ثقة ومشكوك في امرها كما يدعي الزميل هنا , فلم يتم ايفاده كملحق صحي لالمانيا وفرنسا , ويجدد له الوزير مرة اخرى كما جاء في جريدة الوطن 15/9/2009 , اذا ففي الامر سر على ما يبدو , كنا نثق بإختيارات الوزارة , لكن الامر يدعو للشك والريبة , فإن كانت الشهادات الروسية محل شك , فكيف تجاوز الملحق الصحي في فرنسا شكوك اللجنة حول شهادات روسيا لقبوله للمنصب ؟!
وهذه ادانة ثانية للجنة
لا تتبجحوا علينا بالطائفية , فانتم غارقون فيها حتى الثمالة
ولا يسعنا هنا الا ان نطالب بما طالب به الشيخ مشعل الاحمد الصباح قبلاً بضرورة الغاء اسم القبيلة , لان المناصب والوظائف بالكويت باتت رهينة للمحسوبيات القبلية والمذهبية والطائفية , فضيعت فرص وقتلت كفاءات , حتى دمرت البلد بتعطيل نموها بكافة المجالات
اخيراً احب ان انوه بأني لن اكتب بهذا الموضوع مجدداً , تاركة الامر للزملاء المنصفين ليحكموا ضمائرهم وعقولهم وليبحث كل منهم بالموضوع ليري الحق , واي من الزملاء يود التأكد مما قلت بخصوص الاعلان الغير رسمي عن اسمه قبل مقابلته للوزير ان يتصل على المكتب الصحي بألمانيا .,