الطريق إلى مكة والمنامة !!!!

Sunni Ahwazi

عضو فعال
أخواتي وأخوتي الكرام في الشبكة الوطنية الحرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرفقت صباحاً جزء هام من دراسة حديثة النشر عن خطة غزو الخليج العربي، السيناريو العسكري وحقيقة الأمر،،،، طبعاً الكلام يحتمل النقاش ،،،، تم إغلاق الموضوع، بحجة أنه أرفاق لخبر لا يخص دولة الكويت الشقيقة، أولاً الدراسة عن التمدد الإيراني شرقاً وجنوباً وطغيان ملاليهم، أمر يخص الكويت وأمنها، ولا أريد أن أزيد على أن الأخبار اليومية تبلغنا الأجل والأوضح عن خطورة الوضع (اليمن - المملكة العربية - عملاء تم ترحيلهم من الإمارات العربية) ،،،، على كل حال، ارفق لكم الدراسة مرة أخرى على أمل أن يتاح لنا مجال لمناقشة سيناريو الملالي بالنسبة لمنطقتنا ونواياهم الشيطانية ،،،، تحياتي للجميع وخاصة المشرف السلطاني العزيز

_______________________

التاسع والعشرون من ذي القعــــدة , 1430
السادس عشر من تشرين الأخر / نوفمبر , 2009



الأستاذ /خالد الزرقاني



(آية الله) عميل الغرب الأعظم (الحلقة الثالثة): الطريق إلى القدس (الطريق إلى مكة والمنامة)



المشروع الإيراني للهيمنة على الخليج العربي تطبيقاً لنظرية ( أم القرى ) الإيرانية


المصريون – خاص : إن النوايا الإيرانية المبيتة لليمن والبحرين وقطر والإمارات ومصر على وجهه الخصوص كانت دوماً تكشف عن نفسها بنفسها في تصرفات وتصريحات مسؤولي دولة الإحتلال الإيرانية ، وكلها بإيعاز من كبيرهم خامنئي. أستذكر كلام شريعتمداري وكروبي ونجاد تجاه الخليج العربي ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة ، وكلام حسن روحاني عام 1994م , حين قال بأن " إيران ستقطع اليد التي ستمتد إلى الجزر الثلاث (المحتلة)". هذه العنجهية الإيرانية ما جاءت إلا بعد تنسيق إيراني أمريكي طويل وتفاهمات منذ أن جيء بخميني وحتى الساعة والبسطاء من السياسيين من يبرؤون ( آيات الله ) الإيرانيين من العمالة الكبرى للغرب وحضورهم الفاعل في محافل الماسونية العالمية. كان حسن روحاني هذا حينها سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وهو أعلى سلطة عسكرية وسياسية في إيران بعد سلطة خامنئي المطلقة. وقد كان هنالك مخطط (تدريبي) لإحتلال البحرين - قطر ثم الإمارات ، وكانت هنالك عبارة عن مناورات عسكرية بحرية وجوية وبرية إيرانية (واسعة) في 23 أيلول 1994م ، بحجة التحضير لخطة صد هجوم (محتمل) على الجزر الثلاث المحتلة ، ثم لحقتها تصريحات كثيرة من مصباح يزدي وغيره على فارسية الخليج العربي !! , وبالمراهنة على قدرات إيران العسكرية (الهجومية) في حال نشوب أي (نزاع) ، وصلت المناورات العسكرية الإيرانية إلى 200 مناورة عسكرية سنوياً منذ ذلك التأريخ وحتى اليوم ، وهي المناورات التي وضعت أصلاً للتجهز لتنفيذ المخطط الإيراني السري لغزو الخليج العربي.

ما لدينا من أدلة , والكثير منها معلن , تشير بقوة إلى عسكرة شمال الخليج العربي (الأحواز) وتحويله إلى منطلق إرهابي خطير على أمن الخليج العربي ، وما يزيد من شكوكنا حول وجود نية إيرانية مبيتة لإلتهام (غزو) دول الخليج العربي ، عدد التفاهمات الإيرانية (الأمريكية – الإسرائيلية) ، منذ عهد بوش الابن وحتى يومنا هذا , والتي تشير بقوة إلى وجود مخطط لتقسيم المنطقة بين إيران والغرب وإسرائيل وحتى تركية.

وما يعزز هذه الأدلة بوجود مخطط لغزو المنطقة تصريحات لمسؤولين "ساسة حرب" إيرانيين رفيعي المستوى دائماً ما كانوا يعتبرون جميع أجزاء الخليج العربي ، إيرانية !. فضلاً عن الكشف مؤخراً عن مخطط إيراني لتقسيم الجمهورية اليمنية خطة (يمن خوش حال أي اليمن السعيد) ، وإرسال سفن العتاد العسكري والخبراء الإيرانيين إلى اليمن (محافظة صعدة) ، ثم لا يخفى علينا , إرسال إيران عدد من سفنها العسكرية إلى سواحل جمهورية الصومال الشقيقة بحجة مكافحة القرصنة!! .

هذا وقد تم نشر السيناريو الكامل لخطة غزو البحرين وقطر والإمارات في كتاب ضخم بعنوان (الحرب القادمة) لوزير الدفاع الأمريكي السابق واينبغر ، تبعها عمليات إرهابية لحزب الله في البحرين 1996م ، ثم الكشف مؤخراً عن عدد كبير من العملاء في الإمارات العربية وترحيلهم يجيء في التأكيد على النوايا العدوانية الإيرانية تجاه الوطن العربي ، هذا تأكيداً على حقيقة المخطط القديم بسبق عملية غزو المنطقة , بأن تقوم إيران بإحداث فتنة في موسم الحج في نيسان – ذو الحجة 1994م (حسب نظرية أم القرى الإيرانية) ، عبر إرسال جماعة كبيرة من الحرس الثوري كحجاج إلى مكة المكرمة.

وقد أجل خامنئي (فجأة) تنفيذ هذا المخطط الإرهابي الإيراني التوسعي القديم ، الداعي لغزو واحتلال إمارة البحرين (أنذاك) وقطر ومن ثم الإمارات والسيطرة على الخليج العربي , والذي كان المقرر تنفيذه في الخامس من أيار 1999م , وحتى الآن خامنئي وحده يعرف أسباب التأجيل في تنفيذ هذا المخطط العدواني ، لكن المؤشرات اليوم تدل على نيته الواضحة في لتنفيذه بعد إجراء تعديلات واسعة عليه ، وكان خامنئي قد دعا إلى عقد مؤتمر إسلامي في طهران 1999م للمراوغة وخداع العرب لتحضيره الجو في إجراء وإتمام مخططه ، عبر تهديدات ديماغوجية لإسرائيل والقيام بمناورة عسكرية (التقية الكبرى) بعنوان (الطريق إلى القدس) وهي في الحقيقة ليست إلا واجهة للإنطلاق نحو الطريق إلى (المنامة ومكة المكرمة) ، وقد كان موعد تنفيذ خطة الغزو متوافقة مع تأريخ قيام (إسرائيل).

اليوم بانت لعبة خامنئي الكبرى ، بعد أن فضح الله نيته لإشعال فتنة جديدة في موسم الحج هذا العام ، ثم إن دعوة (إمام) جمعة مشهد لتحويل قبلة المسلمين من مكة المكرمة إلى مشهد الإيرانية تدخل في هذا السياق , وهنا أشدد على إن مؤشر واضح على إن خامنئي عاد إلى نيته في تنفيذ خطته المؤجلة لغزو الخليج العربي.

ومن ضمن التعديلات عليها ، الترتيبات السرية الجارية لتفاهم إيران وأمريكا عبر الاجتماعات (الأمنية) حول توافق بعدم اشتباك بين القوات الإيرانية الغازية وبين الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين والقوات الأمريكية في السيلية (قطر). وفي الحقيقة كانت الإمارات العربية المتحدة قد حسبت حسابها لهذا الغزو الإيراني ، فمع التطوير المستمر لقدراتها العسكرية الدفاعية ، عقدت أتفاق مع فرنسا بشأن إقامة قاعدة عسكرية فرنسية على أراضيها ، وبرأيي إن تلك القاعدة الصغيرة لا تشكل رادعاً حقيقياً للمخطط الإيراني الإرهابي ، هذا وتراهن إيران على إن تقنع إسرائيل وأمريكا بعدم التدخل بعد ترتيب إيراني- إسرائيلي (سرّي) في هذا الشأن . ومن التدريبات الأخيرة على مخطط الغزو ، إجراء إيران في حزيران الماضي أكبر مناورات بحرية لها بعنوان (رعد – 2) في الخليج العربي وبحر عمان ، ثم لحقتها بأكبر مناورات جوية في تأريخها بعنوان (ميلاد نور الولاية) ، كانت كل الخطط المرسومة لهذه المناورات ، استهداف السيادة العربية لمنطقة الخليج العربي ، وإحتلال أهم مقدسات المسلمين. ومن الواضح إن خامنئي قد أجل المخطط حتى ساعة أنتاج القنبلة النووية الإيرانية ، ثم إجراء تجربته النووية الأولى والتأكد من نجاحها والتي من المتوقع أن تكون في صحراء لوط (الإيرانية) , وفي نظري تلك هي ساعة غزو , مما يعطي حجة كافية لأمريكا أمام العالم وشعبها بأنها أمام تجربة نووية إيرانية ناجحة وخطيرة وإن على الجميع ضبط النفس ذلك كون الأهداف الأمريكية والغرب في مرمى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى , في حين سيكون هناك (تأكيدات إيرانية متوقعة بأنها لا تهدد الغرب وأمريكا وإسرائيل!!) ، والتي ستهدأ الأجواء كثيراً وهي الخطوة الأولى لأمريكا وإيران لتقسيم المنطقة بينهما ، وأسباب كافية لسكوت الغرب عن عملائهم العظام من (آيات الله) الماسونيين. وما مخططات تطوير الصواريخ (البرمائية الهجومية) ، الإيرانية ثم تسلم الحرس الثوري الإيراني الإرهابي لشمال الخليج العربي ومضيق باب السلام إلا جزء من هذا المخطط. لهذا عند وجود عدو كالعدو الإيراني بسجله الأسود تجاه المنطقة حتى الساعة، لا يجوز لنا أن نكون طيبين أكثر من اللزوم وأن نحسن الظن كالأطفال في الشيطان، فيجب أن يصدق الطيبون بأن الشيطان (عدو).

*مسئول اللجنة المركزية / المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية

____________________
لقراءة الحلقة الأولى من الدراسة ( يرجى الضغط هنا ).
لقراءة الحلقة الثانية من الدراسة ( يرجى الضغط هنا ).



المصدر : رُكن القلم








http://www.sonnaalahwaz.org/Central-...091116-01.html
 
أعلى