كلنا نعرف موقف النائب المخضرم احمد السعدون من المجلس الوطني الذي تم انشائه عام 1990 بعد حل مجلس الامة وكلنا يعلم موقف النائب من حل المجلس وما تبعه من ما يسمى بدوانيات الاثنين التي لا يزال حتى قبل 5 ايام يفتخر بها في مخيم التكتل الشعبي في الشعيبة .
وشاء الله واراد ان يكشف لكم زيف شعارات النائب وكيف يتحول من مدافع عن الحرية والديمقراطية الى مصادر لها , فبمجرد حصوله على السلطة وتحالفه مع الحكومة اخذ يضيق على خصومة ويصفيهم الواحد تلو الاخر .
فازمة الرياضة كشفت لكم الوجه الاخر لهذا النائب فكيف يقوم النائب المدافع عن الحريات بالقبول بحل الاندية الرياضية المنتخبة وياتي بمجالس ادارات معينة
ان مجالس الادارات المعينة بالاندية العشرة هي اشبه بالمجلس الوطني المنتخب عام 1990 فهم اتباع للسلطة ومن الموالين لها فهي من عينهم وهي من يقيلهم
واذا كان تمثيل النواب عام 1990 في المجلس الوطني يعتبر عيبا وسبه في حق نواب ذلك المجلس فان التعين بمجالس الادارات المعينة بالاندية يعتبر تنفيع واستغلال للسلطة لتعيين المقربين وترضية الموالين للسلطة .
ملاحظة : جميع ابناء المناطق الخارجية وخاصة البدو منهم يشعرون بانهم قد تعرضوا الى اهانه بالغه من الحكومة بل ان الكثير منهم يهمس باننا اهون على الحكومة من ابناء المناطق الداخلية ف اربعه منهم اعز عند الحكومة من عشرة منا ... هذه رسالة صادقة مني لمتخذ القرار ... اما تزيل اللبس او تقبل منا النقد .