حرة بنت الاحرار
عضو مميز
حضرت احدى جلسات مجلس الامة مؤخرا وذلك لأن موضوعا يهمني مدرج على جدول أعمال المجلس لجلسة ذلك اليوم
بغض النظر عن كل مادار بالجلسة خرجت بانطباعات ثلاث أحببت نقلها للأعضاء الكرام :
1- دايما العضو صاحب الصوت العالي والقدرة على الارتجال والاسترسال اكثر فرصة ممن اقل منه بهذا الجانب وبالتالي تضيع الفرصة على الذي لا يمتلك صوتا عاليا او كاريزما خاصة ولو كان ما سيتفوه به اكثر منطقية واهمية ويعتمد الامر على رئاسة الجلسة التي احيانا لا تتعامل بمسطرة واحدة تأثرا بعوامل عدة منها ما ذكرت ومنها السن والخبرة لبعض النواب
( التفت على صديقتي وقلت لها : بهالزمن ما يمشي حاله الا الصوت العالي واللي يهاجم بقوة واللي ما يسوي جذيه يضيع حقه وأايدتني لانه فيه شواهد عشناها معا بالدوام ).
2- من الواضح ان اغلب وقت الجلسات يذهب بين نقاط النظام والتعليقات واختلاف التفسيرات حول اللائحة الداخلية لعمل المجلس لذلك :
اقترح وجود مستشار قانوني يفصل في قانونية التصرفات والاجراءات ومدى مطابقتها للوائح لوضع حد للاجتهادات المختلفة اللي حتى الرئاسة مو قادرة تحسمها .
3- تفعيل لجنة القيم البرلمانية اصبح مطلب ملح وبشدة بعد نزول المستوى بالتحاور وتفعيل اللوائح الخاصة بالتزام اداب الحديث ضرورة قصوى .. اليوم نسمع كلمات ماكنا نتخيل يوما ان يتلفظ بها اعضاء لمجلس الامة يفترض ان يكونوا قدوات للشعب فهم رموز سياسية شاءوا ذلك ام ابوا . ( ماذا نقول لابنائنا بعد كلمات سيئة سمعوها من ممثلي الشعب !!) لا ننكر ان البعض يحمل رسالة ولديه هدف سامي ولكن المحامي احيانا تكون قضيته عادلة لكنه يخسرها بسوء العرض !!
هذي بعض انطباعاتي احببت ان انقلها لكم مع اطيب الامنيات بممارسة ديمقراطية اكثر نضوجا ورقيا و.... فاعلية وانجازا .
بغض النظر عن كل مادار بالجلسة خرجت بانطباعات ثلاث أحببت نقلها للأعضاء الكرام :
1- دايما العضو صاحب الصوت العالي والقدرة على الارتجال والاسترسال اكثر فرصة ممن اقل منه بهذا الجانب وبالتالي تضيع الفرصة على الذي لا يمتلك صوتا عاليا او كاريزما خاصة ولو كان ما سيتفوه به اكثر منطقية واهمية ويعتمد الامر على رئاسة الجلسة التي احيانا لا تتعامل بمسطرة واحدة تأثرا بعوامل عدة منها ما ذكرت ومنها السن والخبرة لبعض النواب
( التفت على صديقتي وقلت لها : بهالزمن ما يمشي حاله الا الصوت العالي واللي يهاجم بقوة واللي ما يسوي جذيه يضيع حقه وأايدتني لانه فيه شواهد عشناها معا بالدوام ).
2- من الواضح ان اغلب وقت الجلسات يذهب بين نقاط النظام والتعليقات واختلاف التفسيرات حول اللائحة الداخلية لعمل المجلس لذلك :
اقترح وجود مستشار قانوني يفصل في قانونية التصرفات والاجراءات ومدى مطابقتها للوائح لوضع حد للاجتهادات المختلفة اللي حتى الرئاسة مو قادرة تحسمها .
3- تفعيل لجنة القيم البرلمانية اصبح مطلب ملح وبشدة بعد نزول المستوى بالتحاور وتفعيل اللوائح الخاصة بالتزام اداب الحديث ضرورة قصوى .. اليوم نسمع كلمات ماكنا نتخيل يوما ان يتلفظ بها اعضاء لمجلس الامة يفترض ان يكونوا قدوات للشعب فهم رموز سياسية شاءوا ذلك ام ابوا . ( ماذا نقول لابنائنا بعد كلمات سيئة سمعوها من ممثلي الشعب !!) لا ننكر ان البعض يحمل رسالة ولديه هدف سامي ولكن المحامي احيانا تكون قضيته عادلة لكنه يخسرها بسوء العرض !!
هذي بعض انطباعاتي احببت ان انقلها لكم مع اطيب الامنيات بممارسة ديمقراطية اكثر نضوجا ورقيا و.... فاعلية وانجازا .