أيّ عيدٍ هذا الذي جاء ..
أيّ فجرٍ هذا الذي أضاء ..
ّ
ّ
ّ
أيّ فجرٍ هذا الذي أضاء ..
ّ
ّ
ّ
آآآآآهـ أيـّهـا العـــيـــد !
عـُــدْتَ من جديدٍ أيها العيد الجديد !
عدت ..
لتجدّد الآلام .. و توقظ الأوهام
جئت
لتشعلَ الحنين .. وتسمعَ الأنين
عُدت
لتهيّج الذكرى .. فتنثر دمعةً حرّى !
لتجدّد الآلام .. و توقظ الأوهام
جئت
لتشعلَ الحنين .. وتسمعَ الأنين
عُدت
لتهيّج الذكرى .. فتنثر دمعةً حرّى !
آآآآهــ أيها القادم من جديد ..
أما تعلم ُ أنّ الحزن قد ساد .. و الهمّ بمقدمك قد عاد !
أما تعلم أن حُـــرّتك لفَرحك لَم تعُد تعتاد !
أما تعلم أن حُـــرّتك لفَرحك لَم تعُد تعتاد !
أتذكر طفلةً في صباحاتك قد فرحتْ .. و مع عزفك قد رقصتْ
أما تذكـرُ طفلةً قد أضاء القمرُ على خدّيها ..
و حضن الفرح يوما .. يديها ..
؛؛؛
؛
و حضن الفرح يوما .. يديها ..
؛؛؛
؛
أتذكـرُ من لعبتْ .. وغنّتْ ..
و لمقدمك كـم لحنا قد شدتْ ..
و لمقدمك كـم لحنا قد شدتْ ..
أما تذكر وردةً .. في صباحك قد تفتّحتْ ..
أما تذكر شمعة في لياليك اشتعلتْ ..
أما تذكر شمعة في لياليك اشتعلتْ ..
آآآآآهــ يا عيد ..
أتعلم أن الوردة قد ذبُلت .. و الشمعةَ قد انطفت .. !
آآآآهـٍ ..
أيها القلب المعذّب .. أيها الجسد المتعب ..
أما آآآن لك أن تطرب .. ولفرحك أن يُسكب ..
ّ
ّ
ّ
اعذرني أيها العيد .. لن أفرح لك من جديد ..
و سأنزوي .. و أرقبك من بعيد ..
وسأنثر الدمعة تلو الدمعة ..
فعيني سخية مطيعة ..
أيها القلب المعذّب .. أيها الجسد المتعب ..
أما آآآن لك أن تطرب .. ولفرحك أن يُسكب ..
ّ
ّ
ّ
اعذرني أيها العيد .. لن أفرح لك من جديد ..
و سأنزوي .. و أرقبك من بعيد ..
وسأنثر الدمعة تلو الدمعة ..
فعيني سخية مطيعة ..
فيا عيني ..
جودي بالبكاء ..
و اسكبي العبرات ..
و انثري الدمعات ..
واغسلي قلبا مجهدا ..
قلبا منهكا ...
قلبا أضناه الشوق ..
و أتعبه الحرمان ..
و هدّه السهاد ..
جودي بالبكاء ..
و اسكبي العبرات ..
و انثري الدمعات ..
واغسلي قلبا مجهدا ..
قلبا منهكا ...
قلبا أضناه الشوق ..
و أتعبه الحرمان ..
و هدّه السهاد ..
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
اسمحوا لي يا أحبتي ..
سأنزوي هنا ..
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
اسمحوا لي يا أحبتي ..
سأنزوي هنا ..
و عذرا لكم يا سادة .. فاليوم ستشربون قهوتي سادة
فعيدي قد أتى !
بقلـم الحــــرة .....
صباح هذا العيد .. !!
27 / 11 / 2009
:وردة:
صباح هذا العيد .. !!
27 / 11 / 2009
:وردة: