ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى
وما أثمرت شيئا نداءاتي..
عامان ما رف لي لحن على وتر..
ولا استفاقت على نور سماواتي
أعتق الحب في قلبي وأعصره..فارشف الهم
في مغبر كاساتي
ممزق أنا..
لا جاه ولا ترف يغريك في
فخليني لآهاتي..
لو تعصرين سنين العمر أكملها ..
لسال منها نزيف من جراحاتي
لوكنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي..
ولكن عسر الحال..
فقر الحال..
ضعف الحال مأساتي...
عانيت..عانيت
لا حزن أبوح به..ولست تدرين..شيئا عن معاناتي..
أمشي واضحك...ياليلى....مكابرة
على اخبئ عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي...
يرسو بجفني حرمان يمص دمي...
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
معذورة أنت ان اجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي...
أضعت في عرض الصحراء قافلتي...
و جئت أبحث في عينيك عن ذاتي...
وجئت احضانك الخضراء منتشيا...
كالطفل يحمل ..أحلامي البريئات....