ففي استجواب النائب الوعلان للوزير صفر تفاجأ النائب الوعلان خلو مقاعد النواب الذين كان يعول عليهم في الوقوف بجانبه سواء عبر التحدث كمؤيدين للإستجواب أو عبر تقديم كتاب طرح الثقة بالوزير ، ولكنه تفاجأ وللأسف بعدم وجود من اعتقد أنهم عضدا له(الهم لاشماته) ، بل أنه لم يجد رمز أبناء قبيلته متواجدا حتى في قاعة عبدالله السالم بل أنه وللأسف وجده خارجا عن جلسة مناقشة الإستجواب .. يدخل ويخرج .. إلى أن اختفى نهائيا ودون سابق إنذار عندما بدء حديث النواب المؤيدين والمعارضين للإستجواب ..
وهو ما جعل النائب يلتفت يمينا ويسارا يبحث عن من يؤيده فلم يكن على كراسي النواب المتأمل فيهم النائب الوعلان خيرا بدعمه إلا النائب خالد العدوة الذي وقف متحدثا مؤيدا له ..!
لذا فالأمر كان واضحا على محيا النائب الوعلان حيث بلغ استياءه أشده ، بل أنه اضطر في نهاية الامر بالقول أنه لم يكن يبحث عن طرح الثقة بالوزير بقدر ما كان يسعى للإصلاحp) بعدما ملأ صفحات الصحف بتصاريح أشعرتنا بأن نهاية الوزير صفر قربت ولا خلاص له اليوم من يد النائب الوعلان ..
وكما حدث مع الوعلان حدث مع النائب صاحب الفيلم الأمريكي الكبير ضيف الله بورمية الذي شغل الساحة بمرضه المصطنع والذي فاجأ القاعة الساعة الثامنة بدخوله مبتسما ومنشكحا ، وكأنه قد نال مراده وأربك الخصوم ..
ولكن يظهر أن أبناء القبيلة لهم حسابات أخرى خصوصا ما أعلنه أحد نواب القبيلة من الثلاث المستجوبين " أنني أنا من يستجوب ومن يطيح من قبيلة مطير فلا يمكن أن أسمح لأحد أن ينجح استجوابه واستجوابي أنا قد يفشل في طرح الثقة بالوزير "
لذا فور بدء مناقشة النائب بورمية لاستجوابه انقلبت القاعة إلى مجموعات ودووين وساد الضحك والمزاح جنبات القاعة والجانب الآخر نواب آثروا الراحه وأخذ الغفوة ، فلم يجد النائب أحدا من النواب ليسمع استجوابه أو يجد أحدا يهتم لما طرحه من بنود ..
بل والأدهى من هذا كله تفاجئ النائب بورمية بموافقة النائب الأول بصعود المنصة وجهوزيته لمناقشة الإستجواب وهو من كان يراهن على عدم صعوده المنصة ، لذا فهو لم يقوي استجوابه بل قدم فيه كل ما هو هزيل .. فقط حشو كلام في اوراق ، ظنا منه بعدم المناقشة ..
ولكن وعند اعتلاء النائب الأول المنصة وبدأ النائب بمناقشة الإستجواب تفاجأ بأن لا مادة لديه مقدمة في الإستجواب يمكنه مناقشتها أو الحديث عنها ...
لذا فقد أنهى جميع محاوره ال4 في أقل من ساعة رغم تخصيص ساعة ونصف له للحديث حول محاور استجوابه ..!
وليس هذا فقط بل تفاجأ النائب بردود الوزير وتحضيراته وتجهيزاته بدءا من الوثائق وصولا إلى التصوير لبعض المواقع مثل مصنع الثلج وغيرها ..
وحتى وبعد أن بدأت المداولة الثانية وأُخبرنا ونحن في الخارج بأن حديث النائب بورمية في المداولة الثانية بدأت ، ولم تمض دقائق 5 حتى تفاجأت بخروج النائب من القاعة ليدخل غرفة النواب ويترك الجلسة ربع ساعة حتى ينهي الوزير الرد على مداولته الثانية ..!
وكما حدث مع الوعلان حدث مع النائب بورمية ، فبالكاد تمكن من تجميع 3 نواب يتحدثون مؤيدين لاستجوابه رغم بدء النواب للكلام وتقدم عدد 7 نواب مطالبين الحديث 6 منهم معارضين للإستجواب وواحد فقط مؤيد ..!
إلى أن تم إنقاذ الموقف من قبل بعض النواب ليتم حديث 3 نواب معارضين للإستجواب ..
وعاد نفس سيناريو الوعلان مع بورمية في عدم تفكير أي نائب حتى بتدوين إسمه على ورقة يلف بها على الأعضاء لطلب طرح الثقة بالوزير ، والإكتفاء وحتى لا يفشل استجوابان في يوم واحد ورأفة بالنائب ولتسجيل موقف قدم طلبي توصية أحدهما لمبارك الصيفي والذي خاطبه الرئيس الخرافي قائلا " خلاص عندنا توصيتان قدما وهما يحملان نفس الموضوع والفكرة .. ولا تبيني أقول إسمك إنك إنت اللي قدمتها يعني ؟"
عموما فجلسة أمس الاول كانت تحمل فيها الكثير من الأحداث والمفاجآت وكان فيها إنجازان :
تقديم أول كتاب عدم تعاون لرئيس وزراء كويتي ، ودعم لا محدود من النواب لرئيس الوزراء ...
ودعم لا محدود من قبل النواب لرئيس الوزراء في معارضة كتاب عدم التعاون وما سيتحقق لاحقا من رقم سيكون مفاجئا للسياسيين
ومصيبة هو تسابق النواب المطران في إفشال كل منهم استجواب الآخر ليسقط منهما إثنان ويبقى واحد وهو استجواب الزعيم الذي لا ينجح استجواب قبل استجوابه .. ولا ينجح استجواب غيره ويفشل استجوبه هو ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
تعليقي : اللهم لا شماته
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=5358
وهو ما جعل النائب يلتفت يمينا ويسارا يبحث عن من يؤيده فلم يكن على كراسي النواب المتأمل فيهم النائب الوعلان خيرا بدعمه إلا النائب خالد العدوة الذي وقف متحدثا مؤيدا له ..!
لذا فالأمر كان واضحا على محيا النائب الوعلان حيث بلغ استياءه أشده ، بل أنه اضطر في نهاية الامر بالقول أنه لم يكن يبحث عن طرح الثقة بالوزير بقدر ما كان يسعى للإصلاحp) بعدما ملأ صفحات الصحف بتصاريح أشعرتنا بأن نهاية الوزير صفر قربت ولا خلاص له اليوم من يد النائب الوعلان ..
وكما حدث مع الوعلان حدث مع النائب صاحب الفيلم الأمريكي الكبير ضيف الله بورمية الذي شغل الساحة بمرضه المصطنع والذي فاجأ القاعة الساعة الثامنة بدخوله مبتسما ومنشكحا ، وكأنه قد نال مراده وأربك الخصوم ..
ولكن يظهر أن أبناء القبيلة لهم حسابات أخرى خصوصا ما أعلنه أحد نواب القبيلة من الثلاث المستجوبين " أنني أنا من يستجوب ومن يطيح من قبيلة مطير فلا يمكن أن أسمح لأحد أن ينجح استجوابه واستجوابي أنا قد يفشل في طرح الثقة بالوزير "
لذا فور بدء مناقشة النائب بورمية لاستجوابه انقلبت القاعة إلى مجموعات ودووين وساد الضحك والمزاح جنبات القاعة والجانب الآخر نواب آثروا الراحه وأخذ الغفوة ، فلم يجد النائب أحدا من النواب ليسمع استجوابه أو يجد أحدا يهتم لما طرحه من بنود ..
بل والأدهى من هذا كله تفاجئ النائب بورمية بموافقة النائب الأول بصعود المنصة وجهوزيته لمناقشة الإستجواب وهو من كان يراهن على عدم صعوده المنصة ، لذا فهو لم يقوي استجوابه بل قدم فيه كل ما هو هزيل .. فقط حشو كلام في اوراق ، ظنا منه بعدم المناقشة ..
ولكن وعند اعتلاء النائب الأول المنصة وبدأ النائب بمناقشة الإستجواب تفاجأ بأن لا مادة لديه مقدمة في الإستجواب يمكنه مناقشتها أو الحديث عنها ...
لذا فقد أنهى جميع محاوره ال4 في أقل من ساعة رغم تخصيص ساعة ونصف له للحديث حول محاور استجوابه ..!
وليس هذا فقط بل تفاجأ النائب بردود الوزير وتحضيراته وتجهيزاته بدءا من الوثائق وصولا إلى التصوير لبعض المواقع مثل مصنع الثلج وغيرها ..
وحتى وبعد أن بدأت المداولة الثانية وأُخبرنا ونحن في الخارج بأن حديث النائب بورمية في المداولة الثانية بدأت ، ولم تمض دقائق 5 حتى تفاجأت بخروج النائب من القاعة ليدخل غرفة النواب ويترك الجلسة ربع ساعة حتى ينهي الوزير الرد على مداولته الثانية ..!
وكما حدث مع الوعلان حدث مع النائب بورمية ، فبالكاد تمكن من تجميع 3 نواب يتحدثون مؤيدين لاستجوابه رغم بدء النواب للكلام وتقدم عدد 7 نواب مطالبين الحديث 6 منهم معارضين للإستجواب وواحد فقط مؤيد ..!
إلى أن تم إنقاذ الموقف من قبل بعض النواب ليتم حديث 3 نواب معارضين للإستجواب ..
وعاد نفس سيناريو الوعلان مع بورمية في عدم تفكير أي نائب حتى بتدوين إسمه على ورقة يلف بها على الأعضاء لطلب طرح الثقة بالوزير ، والإكتفاء وحتى لا يفشل استجوابان في يوم واحد ورأفة بالنائب ولتسجيل موقف قدم طلبي توصية أحدهما لمبارك الصيفي والذي خاطبه الرئيس الخرافي قائلا " خلاص عندنا توصيتان قدما وهما يحملان نفس الموضوع والفكرة .. ولا تبيني أقول إسمك إنك إنت اللي قدمتها يعني ؟"
عموما فجلسة أمس الاول كانت تحمل فيها الكثير من الأحداث والمفاجآت وكان فيها إنجازان :
تقديم أول كتاب عدم تعاون لرئيس وزراء كويتي ، ودعم لا محدود من النواب لرئيس الوزراء ...
ودعم لا محدود من قبل النواب لرئيس الوزراء في معارضة كتاب عدم التعاون وما سيتحقق لاحقا من رقم سيكون مفاجئا للسياسيين
ومصيبة هو تسابق النواب المطران في إفشال كل منهم استجواب الآخر ليسقط منهما إثنان ويبقى واحد وهو استجواب الزعيم الذي لا ينجح استجواب قبل استجوابه .. ولا ينجح استجواب غيره ويفشل استجوبه هو ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
تعليقي : اللهم لا شماته
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=5358