انا عندي اعتراض على كلمة دولة الرئيس ...احنا عندنا سمو الرئيس ...من وين جايب دولة الرئيس هذي احنا مو في لبنان
:إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
انا عندي اعتراض على كلمة دولة الرئيس ...احنا عندنا سمو الرئيس ...من وين جايب دولة الرئيس هذي احنا مو في لبنان
استغرب حقيقة من موقف الاخ " السلطاني " حيال الامور
الحاصلة بالبلد وكأنه " وافد " وليس ابن الكويت .!!
وليعذرني الاخ السلطاني على هذا التشبيه
لكن مانراه منه يجعلنا حقيقة نستغرب ونأسف ان يكون
شخص عرف عنه موقفه بالسابق الحرص على قول كلمة الحق
والآن ينقلب رأسا على عقب ليحاول بشتى الطرق
ان يخفي الحقيقه وينكرها ويتجاهلها وهو يعلم علم اليقين بأنه بذلك
يوقع الضرر اكثر من النفع ... ولو اني ارى بأنه لايوجد نفع نهائيا
الا ان كان لجهات شخصيه ومحدوده فقط لاغير .!!
جميعنا يعرف بأنه في عهد " دولة الرئيس " كما اطلق عليه الاخ السلطاني
ومن خلال تشكيل 6 حكومات لم نرى منه اي انجاز على ارض الواقع
وكل مارأيناه فقط هو حبر على ورق ولم نجني من سيادة دولة الرئيس
الا الانحدار والتراجع والازمات والتفرقه ... الخ والتي لاتعد ولاتحصى .!!
اخيرا يأتيني الاخ السلطاني ويسطر لي شهادات سمو دولة الرئيس .؟
ويعددلي اسامي الدول التي نال منها تلك الشهادت .؟
خووش انجاز يادولة الرئيس .. ولكن مالنفع الذي نالته الكويت من تلك الشهادات .؟
يوم 16 ديسمبر 2009 .. هو يوم تأكيد إنتصار (الدستور) فقط.
يوم 16 ديسمبر 2009 .. سنثبت للجميع أنه لا (خطوط حمراء) أمام رقابة الشعب الكويتي.
يوم 16 ديسمبر 2009 .. سوف يصعد المنصة مرة أخرى من رفضها مرارا ً و لم يؤمن بالدستور.
يوم 16 ديسمبر 2009 .. سوف يقف (ممثلو الأمة) وحدهم ليقرروا ما إذا كانوا يرون إعطاء (رئيس الحكومة) فرصة أخرى للعمل أم سينهون (دوره السياسي).
يوم 16 ديسمبر 2009 ... سيقف (ممثل الأمة) الدكتور فيصل المسلم بأسم الأمة مرة أخرى ليحاسب (رئيس الحكومة) ويدعو الأعضاء لإعلان عدم امكانية التعاون معه.
سنعود بعد عام - إذا أحيانا وإياك الله - مرة أخرى إلى هذا الموضوع وسنرى أي إصلاح وأية تنمية خطتها حكومة سمو الرئيس ... و أي ألف ميل أعادتنا إلى الوراء.
حتى ذلك الحين .. لك مني كل تحية وتقدير يا السلطاني.
ومن وجهة نظري...هو أيضا تأكيد لإنتصار ناصر المحمد..في رفض ( كتاب عدم التعاون )
الاخ السلطاني يقول انتصار لسمو الرئيس وكأننا في حرب أهليه ولسنا في دولة مؤسسات تحكمها الديمقراطيه والأغلبيه تحدد القرار في البلاد.
وهذا التشبيه مرفوض جملة وتفصيلا وكأني أرى هذه الكلمه تأتي من معقل قناة سكوب التي تجمع المترديه والنطيحه
وجميعنا رفضنا ما قام به وزير الداخليه بعد استجواب مسلم البراك بعمل حفل ودف طيران
وترديد (( انتصرنا والناصر الله))
وانت من ضمن المعارضين لوزير الداخليه انذاك
* يوم من أيام الكويت...
يوم تجديد الثقة .. ويوم تأكيد إنتصار دولة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح من بيت الأمة وممثلين الشعب...
إنتصر ناصر المحمد بأن واجه ( اللعلعة السياسية ) وإن كانت المواجهة قد تأخرّت ... لإعتبارات خاصة إلا أن وقوفه على المنصة وردّه على كل تساؤلات د.فيصل المسلم والذي اشاد
بنفسه بسمو الشيخ ناصر المحمد وبرقيّه وبشفافيته المعهودة....
إلا أن وقوفه هو تأكيد على إيمان مؤسسة الحكم بالديموقراطية وبالدستور كما صرّح الشيخ ناصر المحمد بمناسات عِدّة...
دولة الرئيس ناصر المحمد الصباح...سيرى غدا..
رأي نواب الأمة...ورأي الشعب الكويتي متمثلا...بنوابه...أن ثقتهم به..لا تزال في درجاتها العُليا وإن حاول البعض بممارسات غير موضوعية وبهجوم غير مبرر وبحجج
واهية...
ناصر المحمد لم يصل لما وصل به بيوم وليلة...
ولم يأت ( رغما عن أنف أحد ) ...بل أتى وهو يحمل ( c.v ) _ يبيّض الوجه _ وينومس..
أخذ شهادته الجامعية من فرنسا..
وعمل دبلوماسيا في بداية حياته العملية...بداية الستينات...
وتدرّج حتى أصبح المندوب الدائم..لدولة الكويت في منظمات دولية... وسفيرا في سويسرا وطهران
ودول آخرى... الاتحاد السويسري. ثم وكيلاً لوزارة الإعلام... ثم وزيراً للإعلام. وهكذا تدرج في ثم رئيسا لمجلس الوزراء في 7 فبراير 2006.
ومعه أمر سامي من صاحب السمو أمير البلاد ...يحمله وساما على صدره...
غدا سيؤكد الشيخ ناصر المحمد الصباح إنتصاره وقدرته على القضاء على اي ممارسات ( عبثية ) يمارسها بعض نواب مجلس الأمة _ يعرقلون بها _ إستمرار الحياة
..