ثامر العنزي
عضو بلاتيني
العنوان واضح لا لبس فية ولا هم يحزنون ..
قالت كاهنة تدعى (طريفة الخبر ) للملك عمرو بن عامر الذي حكم اليمن
قبل أن ينهار سد مأرب . أنها رأت في منامها أن سحابة غشيت أرضهم وأرعدت وأبرقت ثم صعقت فأحرقت ما وقعت عليه، ووقعت إلى العارض فلم تقع على شيء إلا أحرقته. ففزعت طريفة الخبر لذلك وذعرت ذعرا شديدا وانتبهت وهي تقول: ما رأيت مثل اليوم قد أذهب عني النوم، رأيت غيما أبرق وأرعد طويلا ثم أصعق فما وقع على شيء إلا أحرق فما بعد هذا إلا الغرق. فلما أقبلت على قصر الملك برزت لها ثلاث (مناجذ) وقفن على قوائمهن منتصبات ويغطين أعينهن .. إلخ إلخ وصولا الي الملك عمرو وهو يوقل وكيف علمت بهذا
فقالت طريفة الخبر ..إذهب الي السد فإن رأيت جرذيا يحفر بيدية ويقلب رجلية في الصخر
فأعلم ان النقر عقر وان الأمر وقع .. فصدق منام طريفة وتهدم سد المأرب
هذا السد الذي كان بين جانبية ينعم سكان القرية (سبأ) بخير ونعيم ولكن ..انهدم السد وتدفق سيل (العرم) وقد قال الله تعالى في محكم كتابة
(( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُور * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )) صدق الله العظيم .
فأر القرن الواحد والعشرين لهذا العقد الذي أوشك على الإنقضاء هو مؤسس قناة السور
ويا سبحان الصدف فلسبأ سد وللكويت سور ... اللهم لا تؤخذنا بما يفعل السفهاء منا
ماحدث على قناة السور وبث ليس مجرد كلام من واحد ..صاحي مو صاحي .. بل بث سموم
وفتن .الله لعن موقضها .. ماحدث شرخ في جسد الوطن لن تنفع معة تطييب ولا ترهيم
ماحدث مأساة بكل ماتعني الكلمة من معنى وتوابع هذا الحدث مرة ومريرة على الأابي والشهم .
إن إلغاء بث القناة ليس كافياً أبداً .بل يجب أن يحاكم على فت عضد الوطن .وإن ماجاء على لسان الجويهل يتعبر وفي عرف الرجال دمار وطني شامل يستحق الاعدام رميا .بالجواتي .عزكم الله .. ولأن القانون غير مطبق فها هو يجاهر بإتخاذ إجراءات لأعادة بث سمومة على قمر أخر ؟؟؟ فهل من منطلق حرية الرأي أن اترك لكل هافي أن يفتح قناة ويشتم بها فئة وينصر فئة أخرى؟؟ أهذة هي أبجديات الحرية ؟؟؟
ومايزيد الطين بلة ..أن السيد القلاف وعلى ذمة رقابة الإكترونية يهدد بإستجواب أن لم يغفل مركز (وذكّر) بحجة انها تحارب فئة وكأنة يدافع عن قناة السور بهذا التحرك أن صح الخبر .. ؟؟
أليس هناك حكماء في البلد ؟؟؟ إذاَ
ليستمر فأر السور وليتهدم الوطن على من فية ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
....