مركز (( وذكر )) و التجمهر الشيعي
فتحت موضوعا سابق عما يجري ولكن اغلق بسبب مداخلات لا علاقة لها في صلب الموضوع ، أرجو من الإدارة تحرير المشاركات أو حذف أي مشاركة خارج الموضوع ، كما أرجو من الإخوة الأعضاء عدم نقل الموضوع إلى نقاش فقهي يتعلق بصيام عاشوراء فالموضوع عن فتنة ممكن أن تحدث في الكويت .
هل يكفي إغلاق أضواء و ذكر ؟؟؟
شهدنا الكثير من الحملات التي تمس الشيعة في الكويت ولكن أغلبها محاولات فاشلة من مجموعات خائفة .
كان أقصى ما تفعله توزيع بعض المنشورات في الجامعة و على السيارات المتوقفة قرب الحسينيات عن صيام عاشوراء .
لم يكن لهذه الحملات معنى لأنها كانت من أطفال و ان كبر سنهم يخافون من ظلهم فيعملون بالظلام .
ولم تكن نفس تلك المنشورات مثيرة للفتنة ولكن اسلوبها الغريب كان مثيرا للفتنة ، حين ان ما تحتويه يجب توجيهه للسنة كي يصوموا يوم عاشوراء ، و إن كان هناك رأي ذكره الأستاذ الفلكي العم صالح العجيري يقول إن ما صامه النبي (ص) هو نفس اليوم الذي يصومه اليهود اليوم و كان عاشر يوم من دخوله المدينة وليس يوم العاشر من المحرم ، و هذا الموضوع لا يخصني كشيعي بل هو موضوع فقهي يخص الطوائف السنية .
ولكن قبل عدة سنوات وزع مع جريدة الوطن بروشور عن صيام عاشوراء الحسين ، و قامة ضجة فاعتذرت جريدة الوطن وقالت إن هناك من أتى و طلب توزيع الإعلان و دفع مبلغ ( لا أذكره تحديدا 15.000 أو 30.000 دينار ) وطلب توزيع الإعلان و هذا الشخص لم يصرح باسمه ولم يعرف !!!
و مر الأمر على خير .
ولكن مركز (( وذكر )) أتى بحلة جديدة من الطائفية .
إعلانات توزع و ملصقات ، مره عن صيام عاشوراء و مره عن سب الصحابة وبدأ بوضع اعلانات على مركزه مقابل مستشفى الهادي ( أبو بكر في الجنة ، عمر في الجنة ، عثمان في الجنة ، عائشة في الجنة ، حفصة في الجنة )
ثم أضاف عليها اسم الإمام علي و السيدة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السلام .
لا نتدخل في معتقد الرجل ، ولكن أسلوب الاستفزاز كان واضحا جدا ، ولكن ليس بالشكل المؤثر ، فكان يثير الضحك أكثر من الحنق .
ولكن سكوت الحكومة عما يفعل في مركز غير مرخص ، و توزيع اعلانات غير مرخصة كان هو ما يجب أن يثير الناس ، ولكن درءاً للفتنة سكت عنه حتى صار أمرا واقعا سلم الجميع به .
مرت على هذا المركز سنوات و كان واضحا نشاطه في عشرة محرم ضد الشيعة ، وظهر تجمع ثوابت الشيعة الذي أخذ يهدد بمراقبة الحسينيات ، و بدأ بإثارة الفتن و للأسف انتخب بناءا على طعنه بالشيعة متبعا سياسة ( اطعن بالشيعة تدخل المجلس ) و استمر حتى صار يصف معتقدات الشيعة بالشركيات .
ولكن ما القشة التي كسرت ظهر البعير هي ما ظهر على شاشات هذا المركز (وذكر) في غرة محرم (( يوم عاشوراء يوم فرح و سرور )) ، (( لا للبدع )) ، (( لا للطم )) .
ما علاقته هو و من يقتدي به بالشيعة !!
بالواقع ما أثر بالناس ليس كلامه عن أن اللطم بدعه و محاربته للطم ،ولكن ما كتبه عن يوم عاشوراء يوم مقتل الإمام الحسين إنه يوم فرح و سرور هو ما أثار الشيعة و أنا واحد منهم و أعتقد ان هذا الكلام الذي يظهر به الفرح لقتل الإمام الحسين عليه السلام على سياسة الحسين خرج على يزيد و يزيد خليفة شرعي و من أراد شق عصى المسلمين اقتلوه ، و قولهم الحسين قتل بسيف جده .
حدثت بعد هذا ضجه و جلبه على هذا المركز الذي يثير الفتن ، فأتى تصريح هايف المؤيد له ، و استنكر الشيعة و عقلاء السنة .
في نفس هذا الوقت استجابة الحكومة لإغلاق قناة السور لأنه تسبب حساسية عند بعض المواطنين و اعتبروها مثيرة للفتن و لم يعر أحد اهتمام لما يجرح مشاعر الشيعة .
ردة الفعل كانت بأن أطلق مجموعة من الشباب نداء لتجمهر ليلة السابع من المحرم و تليها ليلة الثامن و التاسع إلى ليلة العاشر الساعة التاسعة و إقامة مجلس عزاء (لطم) عند لافتة مركز ((وذكر)) إلا في حال تم إغلاق المركز ، و هناك من قال انه اشترى أرض مقاربه لهذا المركز ليضع لافتات مشابهة ، استجابة الحكومة ببعض التهديدات التي جوبهت بمظلة القانون و أن التجمع قانوني و كل ما يفعل لن يتجاوز القانون ، فعقبتها الحكومة بتهديد ممزوج مع محاولة لتفعيل القوانين المتعلقة بالمادة 12 من قانون الجزاء و قانون المطبوعات إسكاتاً .
و كل ما حدث إنه أغلق البروجكتر ، فهل يكفي هذا ؟؟!!
تمخض الجبل ليلد فأراً ؟؟
فمن يسجن لأنه قذف أيسجن لسانه فقط أم يسجن هو كاملا !!
أعتقد إننا على صفيح ساخن جداً و المطلب بسيط أن يغلق هذا المركز غير القانوني ، و يطبق عليه القانون كاملاً كما حدث مع قناة السور و ياسر الحبيب و غيرهم ، و إلا سوف تستمر حالة الاحتقان الطائفي إلى الانفجار .
أرجو ممن تصل كلمته إلى صاحب مركز ((وذكر)) أن ينصحه بإغلاق مركزه قبل موعد التجمع ليلة السابع من المحرم .
كما أرجو من الحكومة الموقرة أن تتخذ إجراءا حازما مع هذا المركز قبل يوم الأربعاء لأن المواجهة في الشارع سوف تختلف عن الصحف و المنتديات و السيناريوهات المحتملة كثيرة جدا و بعضها خطير جدا في حال حصول أي احتكاك جسدي ، و المسألة ليست على يوم واحد بل هي على أربع ليالي و في وقت ذروة الزحام .
و من ألطف اللطائف و بعد كل تصريحات الحكومة الموقرة تطلع علينا جريدة الوطن بإعلان بالصفحة الأخير ثلاث أرباع الصفحة لمركز وذكر و يوزع مع منشور لاستفزاز الشيعة ، فماذا أكثر ؟؟؟
كما أعتقد أن التجمهر لن يكون بعدد بسيط فأنا أحد من سوف يذهب ولو سيرا على الأقدام لأقول (( لبيك يا حسين)) و أعرف الكثير ممن لم أعتقد يوما انهم يخرجون من بيوتهم سوف يذهبون فالحسين ليس ورقة سياسية أو شعيرة بل هو عقيدة ، و أرجو من عقلاء السنة القدوم و الوقوف مع الشيعة مقابل من يريد تمزيق الكويت .
تذكير التجمع ليلة السابع من المحرم إلى ليلة العاشر الساعة التاسعة مساءاً
فتحت موضوعا سابق عما يجري ولكن اغلق بسبب مداخلات لا علاقة لها في صلب الموضوع ، أرجو من الإدارة تحرير المشاركات أو حذف أي مشاركة خارج الموضوع ، كما أرجو من الإخوة الأعضاء عدم نقل الموضوع إلى نقاش فقهي يتعلق بصيام عاشوراء فالموضوع عن فتنة ممكن أن تحدث في الكويت .
هل يكفي إغلاق أضواء و ذكر ؟؟؟
شهدنا الكثير من الحملات التي تمس الشيعة في الكويت ولكن أغلبها محاولات فاشلة من مجموعات خائفة .
كان أقصى ما تفعله توزيع بعض المنشورات في الجامعة و على السيارات المتوقفة قرب الحسينيات عن صيام عاشوراء .
لم يكن لهذه الحملات معنى لأنها كانت من أطفال و ان كبر سنهم يخافون من ظلهم فيعملون بالظلام .
ولم تكن نفس تلك المنشورات مثيرة للفتنة ولكن اسلوبها الغريب كان مثيرا للفتنة ، حين ان ما تحتويه يجب توجيهه للسنة كي يصوموا يوم عاشوراء ، و إن كان هناك رأي ذكره الأستاذ الفلكي العم صالح العجيري يقول إن ما صامه النبي (ص) هو نفس اليوم الذي يصومه اليهود اليوم و كان عاشر يوم من دخوله المدينة وليس يوم العاشر من المحرم ، و هذا الموضوع لا يخصني كشيعي بل هو موضوع فقهي يخص الطوائف السنية .
ولكن قبل عدة سنوات وزع مع جريدة الوطن بروشور عن صيام عاشوراء الحسين ، و قامة ضجة فاعتذرت جريدة الوطن وقالت إن هناك من أتى و طلب توزيع الإعلان و دفع مبلغ ( لا أذكره تحديدا 15.000 أو 30.000 دينار ) وطلب توزيع الإعلان و هذا الشخص لم يصرح باسمه ولم يعرف !!!
و مر الأمر على خير .
ولكن مركز (( وذكر )) أتى بحلة جديدة من الطائفية .
إعلانات توزع و ملصقات ، مره عن صيام عاشوراء و مره عن سب الصحابة وبدأ بوضع اعلانات على مركزه مقابل مستشفى الهادي ( أبو بكر في الجنة ، عمر في الجنة ، عثمان في الجنة ، عائشة في الجنة ، حفصة في الجنة )
ثم أضاف عليها اسم الإمام علي و السيدة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السلام .
لا نتدخل في معتقد الرجل ، ولكن أسلوب الاستفزاز كان واضحا جدا ، ولكن ليس بالشكل المؤثر ، فكان يثير الضحك أكثر من الحنق .
ولكن سكوت الحكومة عما يفعل في مركز غير مرخص ، و توزيع اعلانات غير مرخصة كان هو ما يجب أن يثير الناس ، ولكن درءاً للفتنة سكت عنه حتى صار أمرا واقعا سلم الجميع به .
مرت على هذا المركز سنوات و كان واضحا نشاطه في عشرة محرم ضد الشيعة ، وظهر تجمع ثوابت الشيعة الذي أخذ يهدد بمراقبة الحسينيات ، و بدأ بإثارة الفتن و للأسف انتخب بناءا على طعنه بالشيعة متبعا سياسة ( اطعن بالشيعة تدخل المجلس ) و استمر حتى صار يصف معتقدات الشيعة بالشركيات .
ولكن ما القشة التي كسرت ظهر البعير هي ما ظهر على شاشات هذا المركز (وذكر) في غرة محرم (( يوم عاشوراء يوم فرح و سرور )) ، (( لا للبدع )) ، (( لا للطم )) .
ما علاقته هو و من يقتدي به بالشيعة !!
بالواقع ما أثر بالناس ليس كلامه عن أن اللطم بدعه و محاربته للطم ،ولكن ما كتبه عن يوم عاشوراء يوم مقتل الإمام الحسين إنه يوم فرح و سرور هو ما أثار الشيعة و أنا واحد منهم و أعتقد ان هذا الكلام الذي يظهر به الفرح لقتل الإمام الحسين عليه السلام على سياسة الحسين خرج على يزيد و يزيد خليفة شرعي و من أراد شق عصى المسلمين اقتلوه ، و قولهم الحسين قتل بسيف جده .
حدثت بعد هذا ضجه و جلبه على هذا المركز الذي يثير الفتن ، فأتى تصريح هايف المؤيد له ، و استنكر الشيعة و عقلاء السنة .
في نفس هذا الوقت استجابة الحكومة لإغلاق قناة السور لأنه تسبب حساسية عند بعض المواطنين و اعتبروها مثيرة للفتن و لم يعر أحد اهتمام لما يجرح مشاعر الشيعة .
ردة الفعل كانت بأن أطلق مجموعة من الشباب نداء لتجمهر ليلة السابع من المحرم و تليها ليلة الثامن و التاسع إلى ليلة العاشر الساعة التاسعة و إقامة مجلس عزاء (لطم) عند لافتة مركز ((وذكر)) إلا في حال تم إغلاق المركز ، و هناك من قال انه اشترى أرض مقاربه لهذا المركز ليضع لافتات مشابهة ، استجابة الحكومة ببعض التهديدات التي جوبهت بمظلة القانون و أن التجمع قانوني و كل ما يفعل لن يتجاوز القانون ، فعقبتها الحكومة بتهديد ممزوج مع محاولة لتفعيل القوانين المتعلقة بالمادة 12 من قانون الجزاء و قانون المطبوعات إسكاتاً .
و كل ما حدث إنه أغلق البروجكتر ، فهل يكفي هذا ؟؟!!
تمخض الجبل ليلد فأراً ؟؟
فمن يسجن لأنه قذف أيسجن لسانه فقط أم يسجن هو كاملا !!
أعتقد إننا على صفيح ساخن جداً و المطلب بسيط أن يغلق هذا المركز غير القانوني ، و يطبق عليه القانون كاملاً كما حدث مع قناة السور و ياسر الحبيب و غيرهم ، و إلا سوف تستمر حالة الاحتقان الطائفي إلى الانفجار .
أرجو ممن تصل كلمته إلى صاحب مركز ((وذكر)) أن ينصحه بإغلاق مركزه قبل موعد التجمع ليلة السابع من المحرم .
كما أرجو من الحكومة الموقرة أن تتخذ إجراءا حازما مع هذا المركز قبل يوم الأربعاء لأن المواجهة في الشارع سوف تختلف عن الصحف و المنتديات و السيناريوهات المحتملة كثيرة جدا و بعضها خطير جدا في حال حصول أي احتكاك جسدي ، و المسألة ليست على يوم واحد بل هي على أربع ليالي و في وقت ذروة الزحام .
و من ألطف اللطائف و بعد كل تصريحات الحكومة الموقرة تطلع علينا جريدة الوطن بإعلان بالصفحة الأخير ثلاث أرباع الصفحة لمركز وذكر و يوزع مع منشور لاستفزاز الشيعة ، فماذا أكثر ؟؟؟
كما أعتقد أن التجمهر لن يكون بعدد بسيط فأنا أحد من سوف يذهب ولو سيرا على الأقدام لأقول (( لبيك يا حسين)) و أعرف الكثير ممن لم أعتقد يوما انهم يخرجون من بيوتهم سوف يذهبون فالحسين ليس ورقة سياسية أو شعيرة بل هو عقيدة ، و أرجو من عقلاء السنة القدوم و الوقوف مع الشيعة مقابل من يريد تمزيق الكويت .
تذكير التجمع ليلة السابع من المحرم إلى ليلة العاشر الساعة التاسعة مساءاً