* قال أحد النواب ؛
ما يحدث في الكويت الآن أخطر من غزو صدام حسين...
وقد صدق في ذلك...
حينما يكون العدو خارجي : لاشك أن الجميع سيتحّد ويقف ضده وينتصر لأرضه ووطنه...
لكن لو كان العدو ؛ منّك وفيك...
جارك أو صديقك أو زميلك بالدوام...أو حتى من جماعتك ويختلف معك بالرأي ووجهة النظر...
نحن ننزلق إلى هاوية لا يعلم نهايتها ومأساتها إلاّ الله عز وجل....
الفئوية زادت...
والطائفية زادت....
وهناك من يغذيها...وهناك من يقف وراءها...ولا يمكن الإقتناع أو القبول بأن هذه الأمور والشحن الإجتماعي يحدث ( تلقائيا ) و ( طبيعيا ) و ( ذاتيا )
هذا الحديث غير مقبول...
فما يحدث ..وكما ذكرت بمواضيع آخرى كثيرة...
أن ما يحدث من تأزيم ومشاكل وخلق قضايا هامشية تشغل الرأي العام وتسئ للحريات والديموقراطية إنما هو ( مخطط ) و ( أجندة ) طويلة المدى...ومن يقوم بها
لا ينتظر نتائج سريعة..بل هو يطبّخ لعبته على ( نار هادئة )
ومهم جدا أن يستيقظ الوزراء والمسؤوليين المعنيين بمحاربة هذا العدو...ويمارسون صلاحياتهم وأداء مسؤولياتهم إتجاه الدفاع عن الوطن والمجتمع....
لا يزال هناك وقت متسع للسيطرة على الأمور....فتلاحقوا الكويت وتلاحقونا معها ولكن ؛
( لو فات الفوت .. .. ما ينفع الصوت )
