المتوكل على الله
عضو مميز
22/12/2009 المتآمرون الحقيقيون
كتب عبداللطيف الدعيج :
منذ مدة وانا اكتب ان الاشياء معكوسة في البلد، وان التخبط سيد الموقف. هناك غياب تام للعقل في مقابل، مع الأسف، حضور قوي للعاطفة وللاهواء والميول.
موضوع الجويهل كان من المفروض ان يبقى، مثلما تمنينا وطالبنا، بينه وبين من تعرض لهم. لكن لدينا الكثير من العقد، والعديد من الصيادين، وقلة من الحكماء، وندرة في الطرائد. لهذا تغيب الحكمة، ويسود الجهل، ويصبح الرمي في كل اتجاه وكل متحركة حلالا.
السيد محمد الجويهل عنده مشكلة مع من يسمون مزدوجي الجنسية، وقد بالغ في التعرض لهم، وخانه التعبير او هو تجاوز المألوف في تهجمه عليهم. لكن للامانة، وحسب ما وصلنا مما بثه، فإنه لم يتعرض للقبائل ولم يتطرق على الاطلاق للشأن الوطني، ولم يطلق ايا من العبارات النابية او الاوصاف البذيئة التي اتهم بها على من يعتقد هو انهم «كويتيون».
مشكلتنا الاساسية اننا نضيق بحرية الرأي، ولدينا عداء «أصولي» وقبلي ـــــ من قبل ـــــ لحقّ التعبير. لهذا كل المعقّدين من حرية الرأي وكل المناوئين لحق التعبير وكل من لديهم ما يخفونه انبروا يجلدون السيد الجويهل، ويلقون بكل حطب يجدونه في نار الفتنة التي اختلقوها هم ولم يخلقها السيد الجويهل. الذين تجمعوا هم من خلق الفتنة، والذين ساروا في التظاهرات هم من أجّجها، ومن يصورون الأمر على انه قضية سياسية كبرى هم من يواصل القاء الزيت وسكب الوقود لإذكاء النار. معركتهم مع «الجويهل» الفرد، لكنهم يصرون على ان ينفخوا في الامر وتصويره - كالعادة - على انه مخطط لضرب الديموقراطية وللاعتداء على «الدستور»!!!!!.....
مؤسف ان نرى شخصيات سياسية ورجالا كنا نتطلع الى اسهاماتهم الوطنية يطالبون وزير الاعلام بإغلاق قنوات ووقف صحف، ويناشدون وزير الداخلية القبض على مواطنين بلا ادعاء او بيّنة. وطبعا الحكومة الرشيدة لم تكذب خبرا فسارعت الى تفعيل قانون المرئي والمسموع والى تطبيق قانون المطبوعات!
من عجائب الحركة الوطنية الجديدة، والمعارضة «البتي» اننا بدلا من الغاء المرئي والمسموع نطالب بتطبيقه، وبدلا من تعديل قانون المطبوعات نتولى تنفيذه. لكن هذه بركة «الدستوريين» الجدد ونتاج المعارضة الجديدة وثمرة انكفاء واستحياء القوى الوطنية الديموقراطية الحقيقية. والآن بذمتكم.. براس امكم وابوكم.. من هو المتآمر الحقيقي على الحرية وعلى الديموقراطية وعلى دستور 1962؟!!
***
بعض ما قال الجويهل في البراك..
انت ولد البراك... ولد الكويت، أهلك موجودون ولهم مكانتهم واحترامهم في المجتمع، نحترم أعمامك وتاريخكم.
كرامة لوالدك العزيز ولأسرتك العزيزة ما راح نتطرق لك لانك نبت الكويت. طبعا هناك تهجم على النائب البراك وادعاء بانه وظف زوجته واستغل نفوذه لترقيتها. ولانها خريجة موسيقى، حسب دعوى الجويهل، ولان البراك صاحب الحنجرة الفولاذية كما سماه، فقد أقسم على ان يجبره على الغناء معها.. وهذا في الواقع اقسى ما تفوه به ضد النائب البراك.
ما قال في القبائل..
مكانهم مكان الرأس، نحن لا نتعرض لأي قبيلة من القبائل، كل القبائل لها مكانتها في قلوبنا ومكانها على رأسنا.
لم يتعرض السيد الجويهل على الاطلاق لناخبي النائب البراك بسوء، كما يدعي الكثيرون، بل يمكن القول بعد التدقيق، ان الجويهل «ثعلب». وهو حاسب ومدقق في كل حرف وكلمة اطلقها، حيث انه استخدم وصف «الذين صفقوا لك» عندما يريد الحملة على مؤيدي النائب البراك، ولم يستخدم على الاطلاق جملة من انتخبوك او من وصّلوك الى المجلس، كما يدعي العديد ومنهم النائب البراك نفسه.
الذين صفقوا للبراك حسب تصنيف السيد الجويهل هم «مزدوجو الجنسية» وليس من انتخبه. واما الكلمات الكبرى مثل «الطراثيث» و«المخنثين» التي ادعى ايضا الكثيرون انه وصف بها ابناء القبائل فهي لمزدوجي الجنسية، وهي مشتقة اصلا من الازدواج. فالمخنث هو الجنوس او هو البرنثى، لا ذكر ولا انثى، يعني في التصنيف «الجويهلي» لا هو كويتي ولا هو غير كويتي، فهو يحمل هرمونين او جنسيتين.. ومن هنا استنبط الجويهل وصف «المخنثين»، بل في الحقيقة فان الوصف الاول لهم كان «مخنثي الجنسية» يعني «مزدوج» او «دبل» الجنسية وليس مخنثين كما جاء بعد ذلك.
عبداللطيف الدعيج
..............................................................................
اتوقع ان ردت الفعل على ماقاله الجويهل وبرغم اعتراضي ورفضي على ماقال الا ان ردت الفعل مبالغ فيها جدا جدا فكيف يتحدث المتظاهرون عن الوحده الوطنيه وهم في ذات الموقف يحرضون الاتباع على الانتقام الجويهل اقل من ان يؤثر في احد فكيف ينتفض ابناء القبائل على خرابيط الجويهل
كتب عبداللطيف الدعيج :
منذ مدة وانا اكتب ان الاشياء معكوسة في البلد، وان التخبط سيد الموقف. هناك غياب تام للعقل في مقابل، مع الأسف، حضور قوي للعاطفة وللاهواء والميول.
موضوع الجويهل كان من المفروض ان يبقى، مثلما تمنينا وطالبنا، بينه وبين من تعرض لهم. لكن لدينا الكثير من العقد، والعديد من الصيادين، وقلة من الحكماء، وندرة في الطرائد. لهذا تغيب الحكمة، ويسود الجهل، ويصبح الرمي في كل اتجاه وكل متحركة حلالا.
السيد محمد الجويهل عنده مشكلة مع من يسمون مزدوجي الجنسية، وقد بالغ في التعرض لهم، وخانه التعبير او هو تجاوز المألوف في تهجمه عليهم. لكن للامانة، وحسب ما وصلنا مما بثه، فإنه لم يتعرض للقبائل ولم يتطرق على الاطلاق للشأن الوطني، ولم يطلق ايا من العبارات النابية او الاوصاف البذيئة التي اتهم بها على من يعتقد هو انهم «كويتيون».
مشكلتنا الاساسية اننا نضيق بحرية الرأي، ولدينا عداء «أصولي» وقبلي ـــــ من قبل ـــــ لحقّ التعبير. لهذا كل المعقّدين من حرية الرأي وكل المناوئين لحق التعبير وكل من لديهم ما يخفونه انبروا يجلدون السيد الجويهل، ويلقون بكل حطب يجدونه في نار الفتنة التي اختلقوها هم ولم يخلقها السيد الجويهل. الذين تجمعوا هم من خلق الفتنة، والذين ساروا في التظاهرات هم من أجّجها، ومن يصورون الأمر على انه قضية سياسية كبرى هم من يواصل القاء الزيت وسكب الوقود لإذكاء النار. معركتهم مع «الجويهل» الفرد، لكنهم يصرون على ان ينفخوا في الامر وتصويره - كالعادة - على انه مخطط لضرب الديموقراطية وللاعتداء على «الدستور»!!!!!.....
مؤسف ان نرى شخصيات سياسية ورجالا كنا نتطلع الى اسهاماتهم الوطنية يطالبون وزير الاعلام بإغلاق قنوات ووقف صحف، ويناشدون وزير الداخلية القبض على مواطنين بلا ادعاء او بيّنة. وطبعا الحكومة الرشيدة لم تكذب خبرا فسارعت الى تفعيل قانون المرئي والمسموع والى تطبيق قانون المطبوعات!
من عجائب الحركة الوطنية الجديدة، والمعارضة «البتي» اننا بدلا من الغاء المرئي والمسموع نطالب بتطبيقه، وبدلا من تعديل قانون المطبوعات نتولى تنفيذه. لكن هذه بركة «الدستوريين» الجدد ونتاج المعارضة الجديدة وثمرة انكفاء واستحياء القوى الوطنية الديموقراطية الحقيقية. والآن بذمتكم.. براس امكم وابوكم.. من هو المتآمر الحقيقي على الحرية وعلى الديموقراطية وعلى دستور 1962؟!!
***
بعض ما قال الجويهل في البراك..
انت ولد البراك... ولد الكويت، أهلك موجودون ولهم مكانتهم واحترامهم في المجتمع، نحترم أعمامك وتاريخكم.
كرامة لوالدك العزيز ولأسرتك العزيزة ما راح نتطرق لك لانك نبت الكويت. طبعا هناك تهجم على النائب البراك وادعاء بانه وظف زوجته واستغل نفوذه لترقيتها. ولانها خريجة موسيقى، حسب دعوى الجويهل، ولان البراك صاحب الحنجرة الفولاذية كما سماه، فقد أقسم على ان يجبره على الغناء معها.. وهذا في الواقع اقسى ما تفوه به ضد النائب البراك.
ما قال في القبائل..
مكانهم مكان الرأس، نحن لا نتعرض لأي قبيلة من القبائل، كل القبائل لها مكانتها في قلوبنا ومكانها على رأسنا.
لم يتعرض السيد الجويهل على الاطلاق لناخبي النائب البراك بسوء، كما يدعي الكثيرون، بل يمكن القول بعد التدقيق، ان الجويهل «ثعلب». وهو حاسب ومدقق في كل حرف وكلمة اطلقها، حيث انه استخدم وصف «الذين صفقوا لك» عندما يريد الحملة على مؤيدي النائب البراك، ولم يستخدم على الاطلاق جملة من انتخبوك او من وصّلوك الى المجلس، كما يدعي العديد ومنهم النائب البراك نفسه.
الذين صفقوا للبراك حسب تصنيف السيد الجويهل هم «مزدوجو الجنسية» وليس من انتخبه. واما الكلمات الكبرى مثل «الطراثيث» و«المخنثين» التي ادعى ايضا الكثيرون انه وصف بها ابناء القبائل فهي لمزدوجي الجنسية، وهي مشتقة اصلا من الازدواج. فالمخنث هو الجنوس او هو البرنثى، لا ذكر ولا انثى، يعني في التصنيف «الجويهلي» لا هو كويتي ولا هو غير كويتي، فهو يحمل هرمونين او جنسيتين.. ومن هنا استنبط الجويهل وصف «المخنثين»، بل في الحقيقة فان الوصف الاول لهم كان «مخنثي الجنسية» يعني «مزدوج» او «دبل» الجنسية وليس مخنثين كما جاء بعد ذلك.
عبداللطيف الدعيج
..............................................................................
اتوقع ان ردت الفعل على ماقاله الجويهل وبرغم اعتراضي ورفضي على ماقال الا ان ردت الفعل مبالغ فيها جدا جدا فكيف يتحدث المتظاهرون عن الوحده الوطنيه وهم في ذات الموقف يحرضون الاتباع على الانتقام الجويهل اقل من ان يؤثر في احد فكيف ينتفض ابناء القبائل على خرابيط الجويهل