عصابة حقول الشمال
كتب:المحامي نواف سليمان الفزيع المشهد السياسي الكويتي يجب ان تلم بتفاصيل تفاصيله حتى تعرف دوافعه فصيحة المجلس الأخيرة حللنا الكثير من أهدافها ودوافعها، واليوم سنأتي على الهدف الأخطر والأعظم بتاريخ المجالس النيابية ومصالح أعضائها ألا وهي عصابة حقول الشمال ومن تكون، فهي أولا تنحصر بين وكلاء 3 شركات نفطية مهمة هي شيفرون وبي بي البريطانية وشل أما الأولى فوكيلها التحالف المكلسن والثانية فوكيلها شخص من عائلة النيباري والثالثة فوكيلها شيخ ليبرالي ومجموعة أفراد من عائلة كويتية معروفة، في البداية سعى التحالف المكلسن لعرقلة مشروع حقول الشمال حتى يفاوض الحكومة فيه فإن أرادت مباركتهم يرسيه على شيفرون ولكن باقي العصابة كان لها رأي آخر ونواب آخرين في المجلس وبين شد وجذب ولما وجد المكلسنون ان حقول الشمال بتروح على الكل عملوا تسوية مع باقي الوكلاء من نوع خاص اذ اتفقوا على انه اذا رسا المشروع على أي شركة من الشركات الثلاث فإن الشركة تقوم بتوزيعه على باقي الأطراف فتأخذ شيفرون بوكيلها المكلسن %40 وتأخذ بي بي %30 وشل %30 كحصص في مشروع حقول الشمال حتى لا يضيع المشروع بصراعاتهم عليه ولاحظوا معي ان %40 تأخذها شيفرون بوكيلها سواء رسا المشروع عليها أم على غيرها لأنها هي قائد التحرك البرلماني مع الحكومة لاقرار هذا المشروع، وبالتالي يفترض ان تأخذ نصيب الأسد في الاتفاقية وهكذا اتفق الوكلاء على بيعة الكويت، بينما الغير لاهي في صراعاته على الكرسي ومستعد يبيع الكويت بأهلها (مو حقل الشمال بس) لأجل الاحتفاظ فيه وتقفز الكويت قفزة بالمجهول بأيادي المكلسنين ومع حقول الشمال لم تشبع الأفواه فتوجهوا نحو الكهرباء وعقدوا صفقة بالملايين لتوفير مولدات كهرباء الصيف على ان تصل بالشتاء وبتوقيع ومباركة عالية المستوى وفي القضيتين (حقول الشمال والكهرباء) لا نيابة ولا محكمة ولا جلسة خاصة ولا لجنة تحقيق ولا عزاء للحفاي بالبلد وقولوا على ديرتنا السلام وعاش عاش المكسلن....!
تاريخ النشر: الثلاثاء 1/5/2007
حقيقة من خلال متابعة مقالات المحامي نواف ،اجدها كل يوم تأتي بالجديد وفضح حرامية المال العام الحقيقيين سارقي أموال الأجيال القادمة، المتلاعبين بثروات البلد وموارده النفطية والذين يستغلونه لمصالحهم الشخصية فقط ..