ماحصل فجر اليوم في مجلس الأمه تكتيك حكومي ذكي جدا
فهم يريدون إلهاء الشعب بمسألة إفشال التصويت على اسقاط الفوائد ونسيان قضية الفتنه التي اثارها محمد الجويهل
وايضا يريدون افشال الإستجوابات المقدمه من النواب ضد رئيس الوزراء ووزيري الداخليه والاعلام
وتأجيل جلسة القروض لغاية 5 يناير هي رساله للنواب مفادها ( اقضبوا القاع ) ( ولا تجعلونا نحوّل الغضب الشعبي تجاهكم )
والدليل تصريح احمد الفهد :
وبخصوص ملف إسقاط فوائد القروض رد الفهد ' علينا القبول بالدستور وقوانينه ، وعموماً هناك توجه عام لدى السلطة التشريعية بأن أفضل طريقة لاقرار مشكلة القروض هو إقرار القانون الذي أعدته اللجنة المالية ، وتمت الموافقة عليه في المداولة الأولى ، وأصبح القانون مبدئياً حتى المداولة الثانية ، وعلينا احترامه والتعامل معه ، ولكن هناك ملاحظات دستورية ومالية حوله .
وتمنى الفهد ' إذا كان الجميع مؤمناً بحساسية قضية القروض وأن هناك مواطنين يعانون من إلتزاماتهم المالية ، ولا ريب أنها مشكلة واقعة وعلينا إيجاد الحل والتحاور بشكل أكبر للوصول إلى الحل الأمثل .
وتابع الفهد بحكم خبرتي وليس طبقاً لقناعتي فأنا مؤمن بأن القانون سيقر في المداولة الثانية ، إلا أننا يجب أن ننأي بأي شي يعرقل ترجيع القانون أو تحويله إلى جهات قانونية لمعرفة مدى دستوريته ، من خلال التنسيق بين اللجنة المالية والسلطة التنفيذية لمناقشته بشكل أوسع ، لعل أن نحقق شيئاً حقيقياً قابلا للتنفيذ ، إنطلاقاً من إيماني الكامل بأن كل الأعضاء الـ 64 الموجودين داخل قاعة عبدالله السالم يريدون حل هذه المشكلة .
اذا فالمسألة واضحه وضوح الشمس
تم ربط قضيه ( الجعري ) الجويهل وتقديم الاستجوابات
مع قضية اسقاط الفوائد
ومن الواضح ان التكتيك يهدف بجر النواب على تقديم الإستجوابات المزمع تقديمها
والتي سينتج عنها حل البرلمان
وجعل نواب التكتل الشعبي
ونواب كتلة التنمية والإصلاح
وبقية النواب الشرفاء
هم السبب الرئيسي في إفشال قضية اسقاط الفوائد !!!
ووضع هؤلاء النواب امام خيارين
اما الإستجوابات وحل البرلمان وضياع جلسة القروض المقبلة في 5 يناير
او
اسقاط فوائد القروض ونسيان الإستجوابات