لا نختلف على إن أمريكا والسعودية ساعدت الكويت , إلا إن السعودية لم تستنكر إلا بعد 3 أيام وتحديداً بعد أن إستنكرت أمريكا الغزو العراقي على الكويت , فماذا سيكون موقف السعودية لو لم تستنكر أمريكا الغزو بل أيدته !
وما الدافع لخوض أمريكا الحرب .. حباً بالكويت ؟!
قطعاً لا , إنما لخطط شيطانية وما كان الغزو العراقي على الكويت الحبيبة إلا بداية الخطط الأمريكية الشيطانية للسيطرة على الخليج , وحتى أصغر طفل في الكويت على علم بذلك
أما إيران وزعزعتها لأمن الكويت , فإن كان المقصود بهذا تفجيرات القهوة الشعبية وموكب الأمير الراحل رحمه الله فالمتورط فيها كما كشف عنه المسئوليين الكويتيين في الغزو أنذاك العراق والسلطة الفلسطينية , وإلا ما أسباب رفض السفارة العراقية تفتيشها دوناً عن سائر السفارات في الكويت !
ولكل فعل ردة فعل , إن كنا ندعي العدل وإتباع الحق فالحق بأننا في الكويت لا زلنا نكن البغض والعداء لدول الضد من العراق للأردن لفلسطين واليمن والسودان , فما المطلوب من دولة مثل إيران عُزلت عن جميع دول العالم وواجهت عراق صدام لوحدها وتساقط الشعب الإيراني بالسلاح العراقي المُشترى بأموال الكويت !!!
تطلبون من إيران التي خاضت حرب دامية كلفتها موارد إقتصادية وبشرية وإستنزفت كل طاقاتها أن تسجد لكم شكرا ! وتخوض معكم حرباً ضد محبوبكم الأول وحامي البواية الشرقية وسيف العرب صدام !
عجبي والله وأيما عجب !
أي دولة تضع نفسها محل إيران آنذاك وأي منكم يتخيل نفسه من الشعب الإيراني , فما سيكون موقفنا ؟! أليس هو ذات الموقف الذي نتخذه مع دول الضد !
موقف إيران موقفاً مشرفاً كما صرح مسئولوا الكويت بالغزو وعلى شاشات التلفزيون السعودي بالغزو
علم إيران يستاهل ينداس ! حتى وهو يحمل حرف - الله - تعالى ! إستغفر الله ربي وأتوب إليك
للعلم فقط , لا أحمل أي إنتماء سياسي ولا حتى مرجعي لإيران , وقد أكون أكثر المنتقدين لسياستها الداخلية , ودفاعي هنا لا يعني إنني أحمل ولو ذرة ولاء لغير الكويت وربي يشهد على ذلك , لكن بنفس الوقت من غير المعقول أن أرى مثل هذا الكلام وأسكت خشيتاً من إتهامي بالولاء للخارج ! فهي تهمه وإن حاولت جاهدة أنكارها سيرددها كل طائفي يرى كل شيعي بعين الخيانة .
ما أقول إلا الله يعين الكويت , وبس