في الحقيقة استغرب من مثل هذه الكتابات !!, ولا ادري ان كنت اصنفها تحت خانة كتاب الصحافة السيئين والذين لا ينظرون الى ما هو ابعد من ارنباتهم , ام اصنفها تحت خانة ادوات محاربي حرية التعبير خصوصا مع ترابط هذه المقالة مع حملة تلك المجاميع ضد المدونات والمنتديات !!
مع احترامي للزميل زمان ..
الزميل يتحدث عن قلة الادب و مواضيع ومشاركات التفرقة والكراهية واثارة النعرات بكل اشكالها وهذا شيئ جميل , لكن المؤسف ان الزميل وبدلا من ان يوجه سهامه الى المتسببين الحقيقيين نجده كغيره ممن لم يقدر الا على المدونين وكتاب المنتديات .
انا أسأل الزميل
من اين اتى هذا التراجع بلغة الحوار بين الكويتين ؟ , الم تسيطر الدولة على الاعلام والتربية لأكثر من جيل ؟ , الم تسيطر الاسرة على وزارة الداخلية منذ انطلاقة النظام المدني بالكويت وقبل ذلك بكثير ؟ , من اين اتوا هؤلاء قليلي الادب ولماذا تحولوا الى ظاهرة بدلا من ان يكونوا مجموعة من الشواذ ؟؟
المؤسف , ان الزميل لم يدعو الى اصلاح الخلل جذريا , وانما ليست لديه مشكلة مع استمرار دعاوى الكراهية وتغلغلها في القلوب بشرط اغلاق الابواب عليها وعدم التعبير عنها علانية ؟!
لا يريد اصلاح ومعالجة المشكلة وانما يريد الستر من الفضيحة!!
مثل سياسة الدول الديكتاتوية تماما هي التي تربوا في نفس الزميل زمان والذي لزمالته وادبه في المنتدى كل التقدير , فسياسة تلك الدول الاعلامية معروفة بتجاهل المشاكل الحقيقية المهم ان لا تتأثر صورة النظام الحاكم ولنا في قصة مطار بغداد والصححافيات لدليل عايشناه منذ فترة قليلة .
لسنا المتهمين يا عزيزي زمان , والمتهم هو من سيطر على عقول الناس وبناها على التفرقة العنصرية والطائفية و على الكراهية العرقية والمذهبية البغيضة , فحاسبهم ولا تحاسب من تم الزام والديهم لتعليمهم في مدارس حكومة الكويت المتخلفة والتي كانت ولا زالت تمتلئ بالكراهية التي رأينها بأم اعيننا بالمناهج وبعلاقة بعض المدرسين بالطلبة وبعلاقات الطلبة مع بعضهم البعض , وحاسب الاعلام الذي كانت له ادوار طائفية وعنصرية فئوية وقبلية وعرقية سيئة .
فإن كنت متضايق يا زميلي العزيز , فتأكد بأن من بيننا من هو متضايق اكثر منك , ولكن عليك معالجة الاسباب الحقيقية وعليك تحميل ما يحدث للمسؤولين الحقيقيين بدلا من الحديث عن فئران انترنت او كلاب صحافة اجلك الله !.
اضافة :
عندما وصف الدكتور ساجد كتاب الانترنت بالفئران , فكان يقصد كل من يكتب بأسماء مستعارة , حتى انت يا زمان ولم يكن يحدد قليلي الادب ,
