خذها بالتفصيل ياوزير الداخلية .... وخطأك لن يمر مرور الكرام
سعادة وزير الداخلية .... المحترم
مساك الله بالخير ...
عسي ماشر ... منع السفر وجهاز وزارة الداخلية يجب أن
لاتكون قراراته علي أساس الترضيات أو لأمور أخري ...
نرجو الإصغاء لبعض كلماتي وأنا بمثابة أخيك الصغير ...
وأرجو قراءة ما سأكتبه وهو أولا وأخيرا لمصلحة وطني
الكويت ووالله وبالله ليس إلا حفاظا علي تماسك اللحمة
الوطنية ...
سعادة وزير الداخلية ... منعتم الشيخ السعودي من دخول
الكويت . ومنع السفر شأن يخص وزارة الداخلية للحفاظ علي
الكويت ولمنع دخول كل من يمثل خطرا علي الكويت وشعبها
, ولكن وجود حسينيات متروسة في العراق ... يشن المعممين
فيها الليل والنهار السب للصحابة رضوان الله عليهم , ويأتون إلي
الكويت دون منعهم من دخول الكويت أمثال المعمم الرافضي
حسين الفهيد , ومعممي الروافض مسوا ثوابت دينية من أساس
وركائز ديننا الحنيف , والشخ محمد العريفي رجل سعودي وتكلم
دفاعا عن بلده السعودية واتهم السيستاني بدعم الحوثيين ولم
يخطئ بحق الكويت , وبالتالي منعته وزارة الداخلية بقرار مجحف
وبخطأ تاريخي لن يمر مرور الكرام من ممثلي الامة الشرفاء , ثم ياوزير الداخلية
, المفترض والعقل والأحق هو منع من يمس ديننا
الحنيف ومن يطعن بالصحابة أمثال العراقي حسين الفهيد والذي
لم يتم منعه من دخول الكويت , وبالمقابل تقومون بمنع الشيخ محمد
العريفي لأجل دفاعه عن بلده , وبالتالي شكو الكويت تتدخل وتمنعه
وهذه هي قمة الطائفية وإثارة الشحناء بين أبناء الكويت .
ياوزير الداخلية ... هل وصلت المرحلة لوزارة الداخلية أن يتحكم بها
أشخاص بمنع سفر من يشاؤون ... نعم فعدنان عبدالصمد طالب
بمنعه من دخول الكويت واستجابت وزارة الداخلية مع أن الشيخ
محمد العريفي لم يمس الكويت أبدا بما يجرح بها ... وبالتالي نعتقد
فقدان وزارة الداخلية من الاتزان الذي يعطيها العقلية الواعية لاتخاذ القرارات
... وكان نتاج ذلك التخبط الغير واعي بمنع دخول الكويت لشيخ يمثل له قبول من 86%
من الشعب الكويتي ...
ياوزير الداخلية ... أخطأت وسيحاسبك مجلس الامة .. ونحن نطالب
الأن من وزارة الداخلية إن كان قصدها الحفاظ علي الشأن الداخلي والذي كان العريفي براء منه
, إن كانت وزارة الداخلية صادقة فلتمنع كل المعممين العراقيين والايرانيين وكل من يمس ديننا الحنيف والصحابة
رضوان الله عليهم ... وستفع الفاتورة غالية ياوزير الداخلية وذلك بالمحاسبة تحت قبة عبدالله السالم .
الله ثم الوطن ثم الأمير