طفلة الابتدائي الحرم المصون للثمانيني ...

المعري

عضو بلاتيني
no.jpg



تعود قضية زواج القاصرات في السعودية للصعود من جديد، بعد أن تكشفت فصول مأساة زواج طفلة بعمر الـ 12 من رجل ثمانيني.. وتمكنت أم "طفلة بريدة"- اللقب الذي أطلقته الصحافة على هذه الطفلة- من الكشف عن هذا الزواج، وذلك عبر تصريحات صحفية تحدثت فيها بالتفصيل عن الألعاب والدمى التي قدمت للطفلة حتى توافق بالزواج من رجل يكبرها بسبعين عاما، ويعيش في الصحراء.
وقالت والدة الطفلة التي لم ترها منذ وقت طويل، إن ابنتها تتعرض لمعاشرة جنسية وحشية هي أقرب الى الاغتصاب، من الرجل الثمانيني، مشيرة إلى الآلام الجسدية والنفسية الرهيبة التي تعاني منها الطفلة.
وفي فصول جديدة من القصة، تحدث والد الطفلة عن صحة ما تم نشره حول تفاصيل هذه القضية، مشيراً إلى أنه لم يخالف الشرع والعرف بتزويج طفلته الصغيرة. مضيفاً أن "سن الحادية عشرة، وزواج الصغيرة ليس جديداً في مجتمعنا. فهو موجود من قديم الزمان ولا أرى حرجاً فيه لا شرعاً ولا عرفاً". وعن عدم أخذه برأي طليقته، قال الزوج في لقائه مع جريدة "الرياض" التي كشفت هذه القضية:" هي امرأة فاشلة ولا يوجد داع للأخذ برأيها".
من جهته قال مأذون الانكحة الذي كتب عقد الزواج بأنه مرتاح الضمير لما فعله؛ لعدم معارضته ما شرّع الدين الإسلامي في شروط الزواج، مشيراّ إلى أنه لم يشترط على الزوج الدخول بالطفلة بعد سنة.
وبحسب ما نشرته جريدة "الرياض" التي التقت الزوج الثمانيني الذي قال لم "يكن يخطر في بالي أن الموضوع سوف يصعد إعلامياً وحتى رسمياً، وأن هناك انتقادات ستأتي عليّ أو على أسرتي من هذا الزواج، مؤكداً على أن الزواج من الفتاة البالغة بغض النظر عن عمرها جائز شرعاً، ونحن لم نعمل ما يغضب الله. بل هو زواج اكتملت أركانه وشروطه، وتمت المصادقة عليه ووقع. فلماذا كل هذا الانتقاد؟".
وحول رفض الأم، يضيف الزوج:" هذا الكلام غير صحيح أبداً، وأنا سألتها قبل الخطبة وأبدت موافقتها برضاها"! مشيراً إلى أنه اتصل هاتفياً بوالدة الطفلة وأخبرها عن زواجه بابنتها، وقدم لها دعوة الزواج. وأضاف إن مشاعر الأم كانت صعبة، وشعرت بالصدمة رغم أن "الزواج حلال"، وتكلمت عليّ بكلام غير لائق- أترفع عن ذكره- ولكن المهم أنها قالت: كيف ترضى أن تتزوج على الصغيرات؟ ولماذا فعلت ذلك مع ابنتي؟ حرام عليك..!
وبيّن الزوج أنه قضى ليلة الزواج في منزل والدها بحي الشقة في مدينة بريدة، ولاتزال تسكن حالياً مع والدها، و"آخذها نهاية الأسبوع إلى الصحراء بحكم إقامتي هناك، وأعود بها إلى منزل والدها لتكمل دراستها الابتدائية".
وتتوالى فصول المأساة مع تردي حالة الطفلة، وندائها المستمر بإنقاذها من هذا الوضع غير الإنساني الذي تتعرض له. ومن المتوقع أن تتصاعد فصول هذه القضية في الأيام القادمة، وتسرع من اتخاذ قوانين تمنع بشكل قطعي زواج القاصرات، الذي يبدو معه أن قصة "طفلة بريدة" ليست إلا رأس جبل الجليد فقط.

http://www.alssiyasi.com:1899/?browser=view&EgyxpID=53817

__________




هكذا هو الشرع وتطبيق الشرع في نظر رجال الدين لدينا ...

يخالف أبسط معايير العقل والفطره السويه في هذا العصر ...

ويكتفي بالتقليد الأعمى للأسلاف بلاوعي ولاضمير انساني ...

ومن هذا المنطلق ينظرون لجميع المشاكل اليوم ...

ياترى لو استجبنا لمطالب الاسلاميين في الكويت وتم تطبيق الشريعه حسب مطلبهم !!!

فهل سنشاهد طالبات الابتدائي لدينا متزوجات من رجال بعمر أجدادهم !!!
 

aDrenaline

عضو مميز
اخييه الله يعينها
بهالعمر
يتروالي كرهت الدنيا باللي فيها

شهالابو المجرم

لكل زمن ظروف مختلفه طفله ال 12 سنه الحين مو نفس امرآه ال 12 سنه قبل

حسبي الله ونعم الوكيل
 

نادره

عضو فعال
هزُلت هزُلت هزُلتتتتتتتتتتتت

قبحكم الله من شيبان

وين الهارت أتاك عن هالاشكال
 
أعلى