دعوة السعودية والكويت إلى وقف فتاوى ضد العراقيين
البرلمان العراقي يحذر من أهداف لفتنة طائفية
دعوة السعودية والكويت إلى وقف فتاوى ضد العراقيين
أسامة مهدي من لندن : دعا مجلس النواب العراقي الحكومتين السعودية والكويتية إلى العمل على منع رجال دين في البلدين من إصدار فتاوى تحرض على الفتنة الطائفية والمذهبية في العراق، وتدعو إلى هدم المراقد المقدسة فيه وناشد الحكومة إلى تحرك دبلوماسي لتوضيح مخاطر هذه الفتاوى وإرسال وفود دينية إلى البلدين للإتصال بالهيئات الدينية هناك وتوضيح خطأ ومخاطر هذه الفتاوى.. في وقت فرضت السلطات العراقية حظرًا على تجول المركبات في العاصمة ومدن أخرى قبيل وبعد مباراة العراق مع السعودية على كأس آسيا لكرة القدم في جاكارتا اليوم.
وفي مستهل جلسة لمجلس النواب العراقي اليوم قالت لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان حول الفتوى التحريضية "انه في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب العراقي الصامد لمختلف انواع المآسي من قتل وتهجير وترويع "تطالعنا بين الحين والآخر فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان تدعو إلى هدم مرقد الامام الحسين في كربلاء وتبيح دم العراقيين الذين لا ذنب لهم سوى انتمائهم المذهبي والقومي" في إشارة الى الشيعة والاكراد.
وشجبت اللجنة هذه الفتاوى التي وصفتها بـ "الضالة المعادية لأهل البيت" مؤكدة أن العراق جزء لا يتجزأ من العالمين العربي والإسلامي ويرفض التدخل في شؤونه الداخلية "حيث "تسهم هذه الفتاوى في زيادة سيل الدماء وقتل العراقيين والمساس بالرموز المقدسة لهم وجرهم الى نعرات طائفية ومذهبية بغيضة".
ودعت اللجنة الحكومة والبرلمان العراقيين الى مخاطبة الجهات الرسمية في السعودية والكويت لاستيضاح حقيقة الموقف الرسمي لهما من هذه الفتاوى خاصة، وإن الحكومة السعودية قد أكدت مرارًا انها تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين، وأنها لا تريد إلا الخير لهم والطلب منها التدخل لوقف هذه الفتاوى من أجل الحفاظ على العلاقات الاخوية بين الشعبين العراقي والسعودي.
وناشدت العراقيين الى الحذر من خطورة هذه الفتاوى والوعي بأهدافها "الضارة المنحرفة" التي تستهدف النسيج الاجتماعي والوطني للعراقيين وتجنب الإنجرار لمزالق الطائفية. وأشارت اللجنة إلى أن الحفاظ على رموز ومقدسات العراق الوطنية والحضارية أمر مهم وناشدت الامم المتحدة ومنظمة اليونيسيف والمؤسسات الثقافية العربية والاسلامية الى التدخل لوقف هذه الفتوى ودعواتها لتهديم المراقد المقدسة. ودعت منظمة المؤتمر الاسلامي إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على توحيد الخطاب الاسلامي الهادف الى صيانة العالمين العربي والاسلامي.
وفي مداخلات لهم حول الموضوع دعا عدد من النواب الى تحرك دبلوماسي لوزارة الخارجية العراقية وارسال وفود دينية الى السعودية والكويت للاتصال بالمسؤولين فيهما وبرجال الدين الذين يقفون وراء هذه الفتاوى وبرجال دين ومؤسسات اخرى تقف ضدها لتوضيح مخاطرها على العراقيين وعدم شرعيتها دينيا. فيما طالب آخرون بغلق الحدود مع السعودية بالتزامن مع تقارير افادت الى مغادرة شبان منها متوجهين الى العراق للمساهمة في تنفيذ هذه الفتاوى والمشاركة في عمليات تستهدف تهديم المراقد المقدسة على حد قولهم.
ومن جهة أخرى، اختصر مجلس النواب جلسته اليوم بسبب حظر التجول الذي فرضته السلطات على المركبات والدراجات قبيل وبعد مباراة العراق والسعودية ولتمكين النواب من مشاهدة مجرياتها.
واضافة الى بغداد التي فرض فيها حظر لتجول المركبات من الرابعة من عصر اليوم وحتى السادسة من صباح غد الاثنين فان حظرا مماثلا قد فرض في مدن الموصل وكركوك وكربلاء والنجف والحلة. وقررت قيادة أمن بغداد معاملة السيارات التي تقف على جانبي الطرق خلال حظر التجوال معاملة السيارات المفخخة. واعلنت القيادة انها ألقت القبض على ارهابي كان يستقل سيارة مفخخة لتفجيرها بالمواطنين في ضاحية زيونية ببغداد بعد انتهاء المباراة.
ومن جهته اتصل رئيس الوزراء نوري المالكي بأعضاء المنتخب العراقي وحثهم على بذل جهودهم من اجل الفوز في مباراة اليوم.
البرلمان العراقي يحذر من أهداف لفتنة طائفية
دعوة السعودية والكويت إلى وقف فتاوى ضد العراقيين
أسامة مهدي من لندن : دعا مجلس النواب العراقي الحكومتين السعودية والكويتية إلى العمل على منع رجال دين في البلدين من إصدار فتاوى تحرض على الفتنة الطائفية والمذهبية في العراق، وتدعو إلى هدم المراقد المقدسة فيه وناشد الحكومة إلى تحرك دبلوماسي لتوضيح مخاطر هذه الفتاوى وإرسال وفود دينية إلى البلدين للإتصال بالهيئات الدينية هناك وتوضيح خطأ ومخاطر هذه الفتاوى.. في وقت فرضت السلطات العراقية حظرًا على تجول المركبات في العاصمة ومدن أخرى قبيل وبعد مباراة العراق مع السعودية على كأس آسيا لكرة القدم في جاكارتا اليوم.
وفي مستهل جلسة لمجلس النواب العراقي اليوم قالت لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان حول الفتوى التحريضية "انه في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب العراقي الصامد لمختلف انواع المآسي من قتل وتهجير وترويع "تطالعنا بين الحين والآخر فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان تدعو إلى هدم مرقد الامام الحسين في كربلاء وتبيح دم العراقيين الذين لا ذنب لهم سوى انتمائهم المذهبي والقومي" في إشارة الى الشيعة والاكراد.
وشجبت اللجنة هذه الفتاوى التي وصفتها بـ "الضالة المعادية لأهل البيت" مؤكدة أن العراق جزء لا يتجزأ من العالمين العربي والإسلامي ويرفض التدخل في شؤونه الداخلية "حيث "تسهم هذه الفتاوى في زيادة سيل الدماء وقتل العراقيين والمساس بالرموز المقدسة لهم وجرهم الى نعرات طائفية ومذهبية بغيضة".
ودعت اللجنة الحكومة والبرلمان العراقيين الى مخاطبة الجهات الرسمية في السعودية والكويت لاستيضاح حقيقة الموقف الرسمي لهما من هذه الفتاوى خاصة، وإن الحكومة السعودية قد أكدت مرارًا انها تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين، وأنها لا تريد إلا الخير لهم والطلب منها التدخل لوقف هذه الفتاوى من أجل الحفاظ على العلاقات الاخوية بين الشعبين العراقي والسعودي.
وناشدت العراقيين الى الحذر من خطورة هذه الفتاوى والوعي بأهدافها "الضارة المنحرفة" التي تستهدف النسيج الاجتماعي والوطني للعراقيين وتجنب الإنجرار لمزالق الطائفية. وأشارت اللجنة إلى أن الحفاظ على رموز ومقدسات العراق الوطنية والحضارية أمر مهم وناشدت الامم المتحدة ومنظمة اليونيسيف والمؤسسات الثقافية العربية والاسلامية الى التدخل لوقف هذه الفتوى ودعواتها لتهديم المراقد المقدسة. ودعت منظمة المؤتمر الاسلامي إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على توحيد الخطاب الاسلامي الهادف الى صيانة العالمين العربي والاسلامي.
وفي مداخلات لهم حول الموضوع دعا عدد من النواب الى تحرك دبلوماسي لوزارة الخارجية العراقية وارسال وفود دينية الى السعودية والكويت للاتصال بالمسؤولين فيهما وبرجال الدين الذين يقفون وراء هذه الفتاوى وبرجال دين ومؤسسات اخرى تقف ضدها لتوضيح مخاطرها على العراقيين وعدم شرعيتها دينيا. فيما طالب آخرون بغلق الحدود مع السعودية بالتزامن مع تقارير افادت الى مغادرة شبان منها متوجهين الى العراق للمساهمة في تنفيذ هذه الفتاوى والمشاركة في عمليات تستهدف تهديم المراقد المقدسة على حد قولهم.
ومن جهة أخرى، اختصر مجلس النواب جلسته اليوم بسبب حظر التجول الذي فرضته السلطات على المركبات والدراجات قبيل وبعد مباراة العراق والسعودية ولتمكين النواب من مشاهدة مجرياتها.
واضافة الى بغداد التي فرض فيها حظر لتجول المركبات من الرابعة من عصر اليوم وحتى السادسة من صباح غد الاثنين فان حظرا مماثلا قد فرض في مدن الموصل وكركوك وكربلاء والنجف والحلة. وقررت قيادة أمن بغداد معاملة السيارات التي تقف على جانبي الطرق خلال حظر التجوال معاملة السيارات المفخخة. واعلنت القيادة انها ألقت القبض على ارهابي كان يستقل سيارة مفخخة لتفجيرها بالمواطنين في ضاحية زيونية ببغداد بعد انتهاء المباراة.
ومن جهته اتصل رئيس الوزراء نوري المالكي بأعضاء المنتخب العراقي وحثهم على بذل جهودهم من اجل الفوز في مباراة اليوم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: