سين من الناس
عضو مميز
هذا ما حدث بين رئيس الوزراء والطبطبائي ..!
هذا ما حدث بين رئيس الوزراء والطبطبائي ..!
صباح ( اليوم ) الأمس تلقيت اتصال هاتفي من قبل أحد الأصدقاء المقربين جدا يبلغني بحادثة حدثت ( بالأمس ) أمس الأول وهي غريبة جدا سأبلغكم بتفاصيلها كما حدثت بالكامل .. ولكن بعدها سنقول بالتأكيد " أن لا عزاء للدستور " ..!
أمس الأول كان هناك مؤتمر صحفي لرئيس وزراء تركيا طيب رجب أردوغان وبعده كان حفل تكريم للمواطنين الكويتيين المشاركين بأسطول الحرية ، وكان من المفترض أن يتم تسليم المشاركين في أسطول الحرية جائزة الشهيد فهد الأحمد إلا إن المفاجأة أتت من مستشار سمو رئيس الوزراء د. إسماعيل الشطي عندما ذهب إلى النائب د. وليد الطبطبائي ليخبره بعدم رغبة سمو رئيس الوزراء بالسلام عليه ومصافحته ..!
وليس هذا فقط بل إن سمو رئيس الوزراء طلب إلغاء فقرة التكريم بالكامل وليس مصافحة د. وليد الطبطبائي حتى لا يجبر سمو رئيس الوزراء لمصافحة النائب الطبطبائي ، ولأن هناك خوف من ردة فعل الآخرين لو تم تبليغهم بعدم رغبة سمو رئيس الوزراء بمصافحة النائب وليد الطبطبائي ، لذا فقد اتخذ سمو رئيس الوزراء قرارا بإلغاء الفقرة ..!
وعليه كان صوت العقل والحكمة من النائب وليد الطبطبائي الذي حاول تلافي الحرج وعدم هضم حقوق زملاءه المشاركين في أسطول الحرية ، وقرر أن لا يتم تكريمه حتى لا يضطر سمو رئيس الوزراء مصافحته ..
وتحدث مع المستشار إسماعيل الشطي وأبلغه بعدم رغبته بالتكريم ولكن يجب أن يكرموا زملاءه الآخرون ويجب أن يحظوا بهذا التكريم أمام رئيس وزراء تركيا طيب رجب أردوغان ، وإن كان على مصافحته لسمو رئيس الوزراء فهو لا يريد التكريم حتى يحقق رغبة سمو رئيس الوزراء بعدم مصافحته ..!
وبالفعل صعد المشاركون في أسطول الحرية للتكريم جميعهم باستثناء واحد فقط هو النائب وليد الطبطبائي الذي آثر تكريم زملاءه دون أن يكون معهم على أن يتم إلغاء التكريم حتى لا ينال شرف مصافحة سمو رئيس الوزراء ..!
وحتى ننقل لكم الرواية من مصدرها قمنا بالاتصال على النائب وليد الطبطبائي الذي أكد صحة كامل المعلومات التي وردت لنا ، واستغرب هذا التصرف من رئيس وزراء قال بعد انتهاء التصويت على كتاب عدم التعاون أنه يريد أن يطوي صفحة الماضي ويفتح صفحة جديدة مع الجميع بما فيهم النواب المؤيدين لكتاب عدم التعاون مع سموه ..!
وكيف نستغرب هذا التصرف من سمو رئيس الوزراء وهو الذي بدأ انتقامه من خصومه فور انتهاء التصويت فأوعز لمن يلزم بمحاربة كل من وقف ضده حتى لو كانت محاربتهم عبر مصادر رزقهم وتجارتهم ، فأقفل الشركات التابعة للنائب خالد السلطان الذي هو الآخر وقف ضده في الاستجواب ..!
ونحن بدورنا نقول للنائب وليد الطبطبائي لك أن تواصل حمدك لله ليل نهار إن ما أتاك منسمو رئيس الوزراء هو فقط رفضه مصافحتك ولم يكن هناك أي توابع أخرى وانتهى الدور عليك بهذا الأمر .. والله يكون بعون باقي النواب الذين ينتظرون انتقام سموه منهم وماذا سيكون انتقامه ..!
إن رئيس وزراء دولة ديمقراطية يتعامل مع من تعامل معه وفق الأطر الدستورية بهذا الشكل بكل تأكيد يوحي لنا أنه لا يعرف أصلا معنى الديمقراطية ، ولكن يظهر إن توابع الاستجواب كانت مكلفة على سموه كثيرا وكما سبق وقلنا ، وإلا لما كان قد تصرف مثل هذه التصرفات ..!
وكما سبق وقلنا إن كان الوزراء السابقين الذين تم طرح الثقة بهم بأكثر من 21 نائب قد تم استبعادهم لاحقا من الوزارة فإننا لا نستبعد أن تكون هذه الحكومة هي الحكومة الأخيرة لسمو رئيس الوزراء ، ولكن كل ما علينا اليوم هو الانتظار إلى حين انتهاء الكويت من احتفالاتها باليوبيل الذهبي للاستقلال ومغادرة جميع الوفود من رؤساء الدول الذين دعوا للمشاركة في هذه الاحتفالات وبعدها ترقبوا التغيير الذي سيطرأ على الساحة السياسية وكيف ستسيء الأمور أكثر ، بل وقد نصل إلا ما لا يحمد عقباه ، وبعدها سننتظر ونرى هل سيكون لسمو رئيس الوزراء مكان في عالم السياسة أم لا ..؟
المصدر :
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=13423
تعليقي : والله ثم والله ثم والله يادكتور وليد ان ناصر المحمد هو من
يتشرف بمصافحتك
وش نسوي اذا اكبرها وسمنها يفكرون تفكير الاطفال
وعاشت الديموقراطيه اللتي اصابها العرج والعوج في عهدك يا سمو رئيس الوزراء