.
.
لا استغرب تساؤلك عن امكانية اغتيال مسلم البراك .. ولكن لي وجهة نظر خاصة ..
تستطيع ان تسميها .. رساله لابوحمود ..
لو كان الشعب الكويتى منصفا .. ومقدرا ويستاهل .. لوضع تمثال تذكاري في كل دوار وميدان للشجاع(حمد الجوعان ) ..
لا اقول لانه ضحى بنفسه فقط وعرض صحته للطلقات الناريه التى اخترقت ( النخاع الشوكى ) واقعدته في كرسي متحرك وتحت رحمة دواليبه
( وقيدت القضيه ضد مجهول)... ليس هذا ما اقوله فقط .. بل ايضا لانه هو النائب الذي اقترح ( وخطت يداه ) نظام التأمينات الاجتماعيه الذي حسن وضع الكويتى
واشعره بالامان مابعد الوظيفه وخلالها ايضا .. ومع هذا فإن اغلب الشعب الكويتى الا من رحم ربي .. لايعرف ذلك .. بل لايهمه ان يعرف .. لكن عزاء حمد الجوعان
ان اقتراحه الذي اوجد النور معه للناس سينال جزاءه من رب العالمين .. وليس من (شعب اسقاط القروض والمنحه) .. شعب كان يذم سالم العلي ويتندر عليه .. الي ان
وزع عليهم ودهن سيرهم جزاه الله عنهم كل خير .. واصبحوا بنعمته اخوانا .. رافعين اكفهم يدعون له امام بوابة مستشفي مبارك الكبير ..
ابو حمود .. لن يغتالوه ..
ببساطه .. سيكون القشه ( برأيهم هم ) التى ستقصم ظهورهم (لو فكروا ) بذلك ..
احمد السعدون اسهل عليهم من بوحمود .. ولم تقترب الكلاب الي باب بيته .. فقط .. من بعيد ينابحون..
اذا .. فتفكير ( من اعتدى على الجوعان والنيباري ) اختلف .. اصبح لديهم خطط جديده ومنحى اخرى .. تشاهدونها كل يوم ..
ومنها ..رواد الانترنت ( المغثه) الجدد وعصابات الانترنت بل اعداء نفسهم .. هذا كمثال بسيط ..
بالاضافة الي جرائدهم الصفراء الخاسره قضاياها اما جبل (مسلم البراك)
لكن سؤال ..
هل نستاهل تعب التركيز .. وشقاء البحث .. وحرقة القلب .. من ابوحمود علينا وعلى مستقبلنا ؟؟!
بل هل نستاهل ان يتعرض مسلم البراك ( لنباحهم ) من اجلنا ؟!
والله .. لو كنا نقدر ذلك .. لوجدنا 50 نائبا مثل مسلم البراك واحسن ..
لكن نحن شعب .. شعارنا ..عش يومك واترك عنك التفكير بالغد ..
يعنى .. البلا فينا .. ومنا
ابوحمود هذا ليس زمانه .. هذا زمان ( اسقاط القروض والمنح الحكوميه) ..
وودي اسأل بوحمود .. تتعب عشان منو ؟؟ ..
صدقنى انت خسران قبل ان تجيب..
فأنتبه لصحتك اولا ..
وحتى ..
لو ربحت قلوبنا .. وحبنا لك ( لوقت قصير ).. لن نفيدك بشئ
......
رغم انى اختلف معه بعض الاحيان ( والمرارير )
الا انى اعلم انه ..نعمة من نعم الله على الكويت ..
فقدروا النعمه يابشر ..
.
.
..