يــا عيـونـي فـيـك للعـبـره مـــواري
عزتـي للمشتـحـن مــن دمــع عيـنـه
تسعة اشهر جاريـه و الدمـع جـاري
مــا بـقـى يــا عـيـن شــيٍّ تذخريـنـه
لا درا حــــيٍّ ولا حـــــيٍّ بـــــداري
يــدري الـلـي عــز مـكـه و المديـنـه
يالله اشرح خاطري عقب الطـواري
و ارحـم الـلـي دايــمٍ نفـسـه حزيـنـه
مايبـي منصـب و لا سـوقٍ تـجـاري
يطـلـب انــك ترحـمـه وانــك تعيـنـه
قالـه اللـي مـا دخـل جــوٍّ حـضـاري
تــــاركٍ الـقـصــر لــلــي مهـتـويـنـه
ما يبي غيـر الصحـاري و البـراري
و النـفـود الـلـي بـهـا للصـيـد عـيـنـه
فــي نـفـودٍ قـفـر ونـقــص الاثـــاري
فــوق جـيـبٍ لا درج مـثـل السفيـنـه
خـبـةٍ فيـهـا الارانـــب و الـحـبـاري
عيشتـي مـن دونـهـا غـبـن وغبيـنـه
و رملـةٍ فــي صيـهـدٍ مـاهـي ذواري
و الغضا مـن عصـر فيهـا حاطبينـه
و الدلال الصفر مع بيـض الغـواري
نجـرهـا فــي جنبـهـا تسـمـع دنـيـنـه
و اخويـاي ثنيـن و الثـالـث امـبـاري
و هـادي السايـق عسـا تسلـم يميـنـه
يـا حيـاة الشيـن يــا دنـيـا الـعـزاري
ليـت عـصـر فاتـنـي تـرجـع سنيـنـه
اتركوني في الخلا حدب و صحاري
و الله انـــي قـابــلٍ زيــنــه وشـيـنــه
الشاعر/ عبدالله بن شايق القحطاني
الله يرحمك يابو شاايق ويجعل الجنه منزاالك