اذا كانت زعيمة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو قد او صلت حزبها الى الرئاسة وضحت بذلك دما واشلاءا .. فإن بوتو بنت الكويت السيدة / سلوى المطيري لن تذخر جهدا من اجل رقي وتقدم ورفاه دولتها الحبيبة الكويت .. لقد حفظت سلوى تاريخ الكويت وعاشت أمجادها وهي تفخر باعتزازها لهذا الوطن المعطاء .. عندما تشارك سلوى المطيري في الانتخابات 2008م، فهي تعرف جيدا ماذا يحتاج اهل الكويت لتحقيق المزيد من الاستقرار والامان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي .. نعم هناك تكتلات واحزاب ناشئة ذات توجهات فكرية محددة مازالت في مراحل تكوينها الأولية ولم تختبر (حزب الأمة ، حدس وغيرها).. لذا لم ترى السيدة سلوى حاجة الى الانضمام الى أي من تلك التجمعات السياسية وبديلا عن ذلك رأت أن تدخل الانتخابات كمرشحة مستقلة لها برنامجها الانتخابي المميز .. برنامج يسعى الى خدمة فئات المجتمع الكويتي واطيافه ... لقد واجهت الكويت تأزيم بين المجلسين ( الوزراء والأمة ) في الفترة الماضية ، وهي ترى بأن حل هذا الوضع المتأزم الدائم هو باستشراف مجلس الأمة عند اختيار اعضاء الحكومة .. فيجب أن تعبر الحكومةدائما عن اختيارات الشعب المتمثلة في نتائج الانتخابات .. لذا فإن وجود لجنة مختصة مكونة بالاقتراع السري من اعضاء مجلس الأمة يكون وظيفتها الأساس هو تزكية اسماء للوزارء يتم عرضهم على رئيس مجلس الوزراء لاختيار احدهم لكل وزارة سيجعل هناك نوع من التفاهم المبكر عى تنفيذ الخطط و الاستراتيجات التنموية التي ترسمها الحكومة وتلتزم بها . وهي كذلك تسعى الى تحقيق طموحات المواطن في تحقيقات مستوبات متقدمة في مجال الخدمة الصحية والتعليمية والرعاية الاجتماعية ومكافحة العطالة وتأمين متطلبات السكن ومحاربة الارتفاع الحاد والمستمر في اسعار المواد التموينية .