لجنة الإزالات وقعت في الكثير من الأخطاء.. ويجب تطبيق القانون على الجميع
المطيري: الفساد يعشعش في وزارات الدولة.. والمواطن مكبل بقيود الديون
أكد مرشح الدائرة السابعة فرز المطيري على ضرورة تطبيق مبدأ العدل والمساواة فيما يتعلق بتفاوت نسب الناخبين من دائرة إلى أخرى داعيا إلى ضم المناطق الجديدة التي حرمت بعض المواطنين من ممارسة حقهم السياسي في عملية التصويت واختيار من يمثلهم في المجلس البلدي.
وطالب المطيري بزيادة عدد الأعضاء ليكون عددهم 20 عضوا على أن يتم انتخاب عضوين في كل دائرة الدائرة مع إلغاء سياسة تعيين الأعضاء من قبل الحكومة والاستفادة من خبراتهم وجعلهم مستشارين.
وأشار إلى أن من أبرز العراقيل التي تقف في وجه التنمية هو القانون 5/2005 الذي جرد جميع صلاحيات أعضاء المجلس البلدي مما يتطلب الأمر تشريع قانون آخر يعطي صلاحيات أكثر للأعضاء حتى يتسنى لهم البدء بتنفيذ أغلبية المشاريع مؤكدا أنه قد تم التنسيق مع نواب الأمة بهذا الشأن.
وقال إنه من أبرز المشاكل المتواجدة في الدائرة السابعة هي قضية العمالة السائبة والعزاب وخاصة في منطقة جليب الشيوخ التي أصبحت خارج نطاق السيطرة إضافة إلى الازدحام المروري مشيرا إلى أنه مع سياسة الاستملاك إن كان ذلك للمصلحة العامة.
وبين أن الفساد له أوجه عدة ولا يتوقف فقط على البلدية بل في جميع وزارات الدولة قائلا البيروقراطية ومماطلة المواطن في إنجاز معاملته وجه من أوجه الفساد بالاضافة الى ضياع الملفات وسرقتها من الأرشيف وكذلك تطبيق القانون على مواطن وغض النظر عن الاخر وعدم تطبيق اللوائح وتخاذل موظفي التفتيش والرقابة كذلك نوع من أنواع الفساد وللقضاء عليه يتطلب وقفة جادة من قبل أعضاء المجلس البلدي والوزير المعني بذلك.
< ما رأيك بخارطة الدوائر العشر للبلدي وهل أنت من المؤيدين بأن تصبح تقسيمتها كمجلس الأمة؟
- جميع الدوائر بما فيهم الواحدة لها السلبي والإيجابي وقد رأينا أغلبية التجارب باستثناء الدائرة الواحدة إلا أنه فيما يتعلق بالمجلس البلدي فأنا أرى بأن الدوائر العشر مناسبة في حال ضم المناطق الجديدة حتى لا يتم حرمان بعض المواطنين من حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم في قاعة المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح، كما أنه يجب أن يكون هناك عدل ومساواة في الكثافة السكانية ما بين دائرة وأخرى كون أن هناك دوائر يفوق ناخبيها عددا عن دوائر أخرى واقترح أن يكون لكل دائرة 4 أعضاء.
< لقد انتقدت قانون المجلس البلدي في أغلب تصريحاتك فما السبب في ذلك ؟
- بصراحة قانون المجلس البلدي جرد جميع صلاحيات الأعضاء وجعل المجلس استشارياً وليس تشريعياً وهذا بحد ذاته يعرقل دفع عجلة التنمية التي نطمح إليها كمواطنين مما يتطلب الأمر تشريع قانون آخر يعطي صلاحيات أكثر للأعضاء حتى يتسنى لهم البدء بتنفيذ أغلبية المشاريع التي ما زلنا نسمع بها ولا نراها كمدينة الحرير وجامعة الشدادية والمدن العمالية والمشاريع الكبرى التي تساعد في نهضة البلد لتحويلها على مركز مالي وتجاري حسب الرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد وهذا ما سيتم التنسيق به مع نواب الأمة في المرحلة القادمة.
< ما أبرز مشاكل الدائرة السابعة كونك أحد أبنائها؟
- الدائرة السابعة من أبرز الدوائر التي تميزت بالمشاكل والإهمال بالرغم من جهود البعض من أعضاء المجلس البلدي السابقين إلا أنها ما زالت بالفعل منكوبة وخاصة منطقة جليب الشيوخ التي أصبحت دولة دون قانون إضافة إلى وجود العمالة الآسيوية السائبة التي أصبحت خطرا فادحا يهدد حياة المواطنين وخير دليل على ذلك ما حدث في السابق من تجمهر واستهتار وشغب من قبلهم ولا ننسى ضيق الشوارع والاختناقات المرورية كما أن الدائرة تفتقر إلى وجود المنتزهات والأماكن الترفيهية التي أصبحت حكرا على دوائر أخرى إضافة إلى أنه من الضروري إنشاء معاهد وجامعات في مختلف الدوائر وليس فقط الدائرة السابعة وذلك للبحث عن راحة الطلبة والمواطنين.
< هل أنت مع سياسة التثمين واستملاك المناطق المنكوبة؟
- إن كان هناك الكثير من المحاولات التي فشلت في الإصلاح والتعديل من قبل بعض المسؤولين فأنا مع سياسة الاستملاك لبعض المناطق المنكوبة ما دام ذلك للمصلحة العامة حيث إن هذه الخطوة ستدر بالنفع على المواطنين وتحل جزءاً كبيراً من المشكلة في المنطقة إضافة إلى أن الدولة ستستفيد من الملايين فما المانع إذا من سياسة التثمين كمنطقة جليب الشيوخ التي عفا عليها الزمن وأصبحت منسية.
< هل أنت مع سياسة تعيين الأعضاء أم ضدها ؟
- لقد ذكرت في السابق بأن من المتطلب أن يتم إلغاء سياسة تعيين الأعضاء والاستفادة منهم كاستشاريين في المجلس البلدي يتم الأخذ بنصائحهم إضافة إلى زيادة عدد الأعضاء المنتخبين ليكون بمعدل عضوين لكل دائرة حتى يختار الشعب من يراه الأنسب ولفتح الفرصة أمام الكثير من الكفاءات لممارسة حقهم في خدمة الكويت وشعبها.
< ما المشاريع التي ترى بأنه من المفترض أن تبدأ الحكومة بتنفيذها ؟
- جميع ما تم طرحه من مشاريع يجب أن ينفذ على أرض الواقع وجميع المواطنين على علم بما يحتاجونه وخاصة بإنشاء الجامعات والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية كما نتمنى من وجود مطار دولي مميز ومدن طبية للحد من قضية العلاج بالخارج.
< الكثير يتحدث عن فساد البلدية فما الفساد الذي تراه في وجهة نظرك؟
- الفساد له أوجه عدة ولا يتوقف فقط على البلدية بل في كل وزارات الدولة فالبيروقراطية ومماطلة المواطن في إنجاز معاملته وجه من أوجه الفساد ضياع الملفات وسرقتها من الأرشيف وجه من أوجه الفساد تطبيق القانون على مواطن وغض النظر عن الآخر نوع من أنواع الفساد عدم تطبيق اللوائح وتخاذل موظفي التفتيش والرقابة كذلك نوع من أنواع الفساد وللقضاء عليه يتطلب وقفة جادة من قبل أعضاء المجلس البلدي والوزير المعني بذلك هذا إضافة إلى مساعدة المواطنين لنا لتسليط الضوء على مثل هذه الظواهر.
< ما تعليقك على دور لجنة إزالة التعديات ؟
- المواطن الكويتي بسيط جدا وعند وجود العدل والمساواة على الجميع لن نجد هناك أي معارضة أما في حال تطبيقها على المواطن البسيط وترك المتنفذين والتجار فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه وأن كنت تقصد بما تم إزالته من الدواوين فهذا أمر قد تهاونت به البلدية منذ سنين ولا يجب تعديله بسياسة الهدم والإزالة وكان من المفترض أن تحدد رسوماً سنوية على جميع من كانت لديه ديوانية مع وجود بعض الشروط مثل موافقة الجيران ووجود ارتداد كما أن الحدائق المقاربة للمنزل والتي لا تحجب الرؤية كان من المفترض عدم إزالتها خاصة وأنها تضيف منظرا جماليا للمنازل وتعد المتنفس الوحيد للعائلة الكويتية ولهذا فلجنة إزالة التعديات قد أخطأت بالكثير من الأمور.
< ما المشاكل العالقة في الدائرة السابعة في وجهة نظرك ؟
- يوجد كارثة في الدائرة السابعة وبالأخص منطقة جليب الشيوخ حيث تم منع إصدار شهادة أوصاف سواء أكان البيت مخالفاً أم لم يكن مخالف بحجة أن جار البيت مخالف وهذا بحد ذاته ظلم وتعسف على المواطن الفقير البسيط الذي وجد نفسه مكبلاً بالديون والسبب عدم التصرف في عقاره ومنعه من قبل مسؤولي البلدية بدون وجه حق مما يستجوب علينا معالجة هذا الأمر في أسرع وقت ممكن.
العمالة الآسيوية بجليب الشيوخ
أكد مرشح الدائرة السابعة فرز المطيري أن عدد العمالة الآسيوية في منطقة جليب الشيوخ قد فاق أضعاف عدد المواطنين مشيرا إلى أن ذلك يعد ظاهرة خطيرة خاصة وأن هناك إحصائيات تبين انتشار الكثير من الجرائم وممارسة الرذيلة وتفشي الأوبئة من قبل هذه العمالة التي اخترقت الكثير من القوانين وعجزت الدولة عن مكافحتها،
كما طالب المطيري من وجود مطار جديد يخدم المواطنين كافة على أن يكون ذاً موقعاً استراتيجياً وإمكانيات أكبر بكثير مما هو عليه الآن هذا إضافة إلى توفير حراج للسيارات بدلا من التسيب الذي حاصل في الموقع الحالي والذي أودى بحياة الكثيرين للخطر بسبب الحوادث.
المصدر
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=100171