استمتعت كثيرا حين قرأت الهجوم على الزميل طائر الشمال من أوسلو إثر طرحه لموضوع ( لماذا يعادي المسلمون العقل ) وحين اتهمه أحد الزملاء بأنه .. بلغ من الكر عتيا ، وكم كانت متعتي كبيرة حين قرأت رد الزميل الذي بلغ من العمر عتيا حين ذكر ذلك العجوز أثناء رده والذي فرغ من ممارسة الرياضة ، والذي يبلغ من العمر الثالثة والتسعين ، وزميله الذي بلغ السبعين عاما .
كتبت في مواضيع كثيرة ما يتوافق مع آراء طائر الشمال ، وأحمل على عقلي وسام شرف منحتني إياه قناعتي بأن عقلي متوافق مع آراء طائر الشمال الذي بلغ من الكبر عتيا ، والذي يحاور ممن هم بعمر أحفاده فيتغلب عليهم بقوة حجته فكان كالشيخ الذي ينافس تلاميذه برياضة ما ، ولا أدري إن كنت سوف أجيد التشبيه حين أشبهه بمدرب الرياضة القتالية الطاعن في السن والذي يحمل شعلة من النشاط والقوة ما يجعله يلقن تلاميذه دروسا وعلقات ساخنة كلما أساؤوا التصرف ، هل رأيت فلم Kill Bill يا طائر الشمال ؟ وهل رأيت الشيخ الذي درب البطلة في هذا الفلم ؟ برغم سنه الكبير ، ألا أنه كان يدرب الفتاة ويتفوق عليها قوة جسدية ، وطبعا الى جانب الحكمة .
نحن نعيش في مجتمعات تقع في مناخ حار نسبيا وصحراوي ، لذا فنحن سريعوا الذوبان ، ولنا مدة صلاحية تنتهي سريعا ، فما أن نبلغ من العمر 30 عاما حتى تبدأ مرحلة الإنحدار ، أما مرحلة الذروة لدينا فلا تتعدى الـ 25 عاما .
ولأننا نقدس الموت وننبذ الحياة ، لذا فنحن نحارب جميع أشكال الحياة ، نقدس السكون ونحارب الحركة ، فالرقص لدينا من المحرمات ، بالرغم ما يحويه من حركات جسدية تنعش القلب ، وإن رقصنا فنرقص بوقار ، وأما من يجرؤ على الرقص السريع فتأتيه الإتهامات من كل حدب وصوب .
وأما الرياضة بالنسبة فهي عري وإباحية ، ولنا كل الحق في محاربتها لأننا ببساطة ، نملك ما لا يملكه غيرنا وهو الكثير من الشحوم التي تضفي قبحا على أجسادنا ، فلابد لنا أن نحارب الرياضة التي تكشف عن أجسادنا ونعتبرها عورات ومحرمات ، لكي نحصل على ختم الـ Expired بأسرع وقت ممكن من حياتنا .
لذلك .. ومع دورة الحياة القصيرة التي اخترناها لأنفسنا .. فلابد لنا أن نصاب بالخرف المبكر ، نسبة الى كمية الدماء التي تضخ في أدمغتنا قليلة مقارنة مع كمية الدماء التي تضخ في أدمغة المجتمعات الكافرة ، ولذلك أيضا .. يحق لنا أن نحارب التعليم أيضا حتى في أمثلتنا وأن نقول لمن أراد التعليم أنه : ( بعد ما شاب ودوه الكتاب ) ونجعل لك سن اموره الخاصة ، عامل السن يحكمنا يا طائر الشمال ، وللسن أحكامه ، ولابد لنا أن نراك قد بلغت من الكبر عتيا لأننا وببساطة ، سوف نموت سريعا ، وهذه هي نظرتنا لكل من بلغ الأربعين عاما وما فوق ، فنحن نبلغ مرحلة الإنحدار في سن الثلاثين لكي نطلق الكلمة المأثورة : ( ماظل من العمر قد ما مضى ) ونبدأ سن اليأس ، بينما أنت .. يا طائر الشمال لأنك تأثرت بالمجتمعات الكافرة ، فلا تقديس للموت بالنسبة لك ، فستظل في مرحلة الصعود ولن تمر بمرحلة الإنحدار لأنك لم تصل الى مرحلة الذروة مثلما سبقناك ، لذا .. فلا تلمنا إن أصبنا بالخرف المبكر ، فهو الشيئ الوحيد الذي سبقنا الغرب من خلاله .
كتبت في مواضيع كثيرة ما يتوافق مع آراء طائر الشمال ، وأحمل على عقلي وسام شرف منحتني إياه قناعتي بأن عقلي متوافق مع آراء طائر الشمال الذي بلغ من الكبر عتيا ، والذي يحاور ممن هم بعمر أحفاده فيتغلب عليهم بقوة حجته فكان كالشيخ الذي ينافس تلاميذه برياضة ما ، ولا أدري إن كنت سوف أجيد التشبيه حين أشبهه بمدرب الرياضة القتالية الطاعن في السن والذي يحمل شعلة من النشاط والقوة ما يجعله يلقن تلاميذه دروسا وعلقات ساخنة كلما أساؤوا التصرف ، هل رأيت فلم Kill Bill يا طائر الشمال ؟ وهل رأيت الشيخ الذي درب البطلة في هذا الفلم ؟ برغم سنه الكبير ، ألا أنه كان يدرب الفتاة ويتفوق عليها قوة جسدية ، وطبعا الى جانب الحكمة .
نحن نعيش في مجتمعات تقع في مناخ حار نسبيا وصحراوي ، لذا فنحن سريعوا الذوبان ، ولنا مدة صلاحية تنتهي سريعا ، فما أن نبلغ من العمر 30 عاما حتى تبدأ مرحلة الإنحدار ، أما مرحلة الذروة لدينا فلا تتعدى الـ 25 عاما .
ولأننا نقدس الموت وننبذ الحياة ، لذا فنحن نحارب جميع أشكال الحياة ، نقدس السكون ونحارب الحركة ، فالرقص لدينا من المحرمات ، بالرغم ما يحويه من حركات جسدية تنعش القلب ، وإن رقصنا فنرقص بوقار ، وأما من يجرؤ على الرقص السريع فتأتيه الإتهامات من كل حدب وصوب .
وأما الرياضة بالنسبة فهي عري وإباحية ، ولنا كل الحق في محاربتها لأننا ببساطة ، نملك ما لا يملكه غيرنا وهو الكثير من الشحوم التي تضفي قبحا على أجسادنا ، فلابد لنا أن نحارب الرياضة التي تكشف عن أجسادنا ونعتبرها عورات ومحرمات ، لكي نحصل على ختم الـ Expired بأسرع وقت ممكن من حياتنا .
لذلك .. ومع دورة الحياة القصيرة التي اخترناها لأنفسنا .. فلابد لنا أن نصاب بالخرف المبكر ، نسبة الى كمية الدماء التي تضخ في أدمغتنا قليلة مقارنة مع كمية الدماء التي تضخ في أدمغة المجتمعات الكافرة ، ولذلك أيضا .. يحق لنا أن نحارب التعليم أيضا حتى في أمثلتنا وأن نقول لمن أراد التعليم أنه : ( بعد ما شاب ودوه الكتاب ) ونجعل لك سن اموره الخاصة ، عامل السن يحكمنا يا طائر الشمال ، وللسن أحكامه ، ولابد لنا أن نراك قد بلغت من الكبر عتيا لأننا وببساطة ، سوف نموت سريعا ، وهذه هي نظرتنا لكل من بلغ الأربعين عاما وما فوق ، فنحن نبلغ مرحلة الإنحدار في سن الثلاثين لكي نطلق الكلمة المأثورة : ( ماظل من العمر قد ما مضى ) ونبدأ سن اليأس ، بينما أنت .. يا طائر الشمال لأنك تأثرت بالمجتمعات الكافرة ، فلا تقديس للموت بالنسبة لك ، فستظل في مرحلة الصعود ولن تمر بمرحلة الإنحدار لأنك لم تصل الى مرحلة الذروة مثلما سبقناك ، لذا .. فلا تلمنا إن أصبنا بالخرف المبكر ، فهو الشيئ الوحيد الذي سبقنا الغرب من خلاله .