في العقد الرابع من القرن الماضي حاولت قبيلة العبيد والبو عجيل والطرابيش على طرد " الصبحي " من شمر من
الحويجه وكان الصبحي يقودهم الشيخ حواس الصديد وكان العبيد يفوقونهم بعشرين مره بالعدد والعتاد ومع ذلك قرروا مهم تكن التضحيات وثبتوا امامهم
ولم يرحلو ا وكان يوجد عند حواس وانيتين شعر ان العبيد يراقبونهم على ان تجي فزوع من شمر اخذ يملأ الوانيتين
بالرجال والسلاح يذهبون بدون نور ويأتون مولعين الانوار والهوسه يرددونه باعلى صوت واستمر على هذا المنوال للفجر
فاخبروا العبيد شيوخهم ان حواس جته فزوع من شمر كل الليل سيارات ورجال ورجعوا عن الحرب وقالت هذه الابيات
وضحى الصديان تحثهم على الثبات
ياالصايح واركوا على العدوان بلكوده
كان العبيدي نواكـم صـج بحرابـه
اشروا سلاح وحطوا باالفشـك زوده
لابد من ساعتـن تعـرض لطلابـه
لي لابتن هم زمام الحرب والـزوده
ياحيتـن تلتقـط والسـم بانيـابـه
ليا حربنـا حريبـن يشتخـل ذوده
وليا صحبنا كمـا السكـر لشرابـه
حنا نحايـر نحيـره جـاك بـاروده
وليا قيل حنا العمامـه قبـل خنابـه
كان العمامه علينـا فاتـت حـدوده
دحام باك العهد والبـوك يهكـا بـه
عند المحارم نبيع العمـر بزهـوده
لعيون سود الذرى للروح جـلا بـه
اما نعاف الوطن والرحـل مشـدوده
ولانعـز الـوطـن دوم نتهنـابـه
واحسن عيوني يتهنن بلذة ركـوده
يبرن جروحن غميكات من اسبابـه
ولا تنسي ياجماعه ضكـت جـروده
جموعن تجفت علينا ما حسبنا بـه
اللي يبي ديرتـه تبسـط وماهـوده
باالفعل والفكر والحيلات يسعـا بـه