خبط عشواء... أدبي

غير البشر

عضو مخضرم

أخذيني إليـا عجبتـك بـس ردينيـي
وأن ماعجبتك خلاص أخذيني مابينـي


مادامني شفت فيـك الطهـر والعفـة
باعيف نفسـي ليـا منـك كرهتينـي


أخذيني لو أعتبر من ضمـن أشيائـك
وأنــا بحـبـك ولا لازم تحبيـنـي


لا بـي علاقـة ولا نظـرة وبسـمـة
أحساسي أني بقربـك بـس يكفينـي


ولو أني انضفت لشيائك غصب عنـك
طلـي علـي ياغناتـي لا تخليـنـي


تراي لاجـا المصامـد مانـي بهيـن
تقـول كـن العـرب لعبـة بيديـنـي


شخصيتـي مـن غرابتهـا وطيبتهـا
كن الزمن فـي تحـدي بينـه وبينـي


أخذيني الشاعر اللـي ماصـدق حظـه
لا قلت ياحظ وينـك ؟ قـال : ياوينـي


أخذيني المبـدع المتفلسـف التحفـه
مؤمن وتضحك على العالـم شياطينـي


شهرة شكسبيـر وأفلاطـون ونيوتـن
لا قلتلي بيت شعر .. تطيح من عينـي


أخذيني العنصر الي صـدق متعنصـر
من دون ربعي لـو أقطـع شرايينـي


أخذيني اللي ليـا منـه طلـب يعطـا
وتكفيـن لا مـن طلبتـك لا تردينـي


تكفيـن ياغايتـي يابهـجـة الدنـيـا
أبحـرق قلـوب نــاس ماتدانيـنـي


أخذيني بكـل شـوق وقولـي أحبـه
وأن شككوا فيك .. و إلا في .. ضميني


قولـي سعـد والله أنـه غالـي جـدا
وياجعل فدوة شبابـي واخـر سنينـي


وأنـا بصـدق كلامـك وأعتنـز بالله
وباقـول للنـاس مايعنيـك يعنيـنـي


وأنا علي نـذر مـا أرخـص جيتـك
وأنتي نذر على أرقبتك أنك ماتخلينـي



سعد علووش


 

ضيف

عضو مميز
أصدق بيت قالته الشعراء

أصدق بيت قالته الشعراء

حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبدالملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال "أصدق بيت قالته الشعراء : ألا كل شيء ما خلا الله باطل"


حدثني أبو جعفر، محمد بن الصباح وعلي بن حجر السعدي. جميعا عن شريك. قال ابن حجر: أخبرنا شريك عن عبدالملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل"


وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا ابن مهدي عن سفيان، عن عبدالملك بن عمير. حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أصدق كلمة قالها شاعر، كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل. وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم".

------------------

هو لبيد بن ربيعة بن مالك العامري، أبو عقيل ( ... - 41 هـ = ... - 661 م). من هوازن قيس. كان من الشعراء المعدودين وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، من أهل عالية نجد، أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم. يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. ترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً.

ألاكل شي ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل

وكل ابن أنثى لو تطاول عمره
الى الغاية القصوى فللقبر آيل

وكل أناس سوف تدخل بنيهم
دويهية تصفر منها الأنامل

وكل امرىء يوما سيعرف سعيه
اذا حصلت عند الاله الحصائل



---​





 
موضووع موفق اخى العزيز وبالعاامية جييت على الجرح صرااحه وخلونى اكتبلكم بااقة جمييلة من مايستحضرنى الان من اجمل مااقراة

يقول المتنبي((ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى...عدوا له مامن صداقته بدو))

ويقول فى بيت اخر((ومن يكن ذا فم مر مريض...يجد به المر الماء الزلالا))

ويقول طرفة((وظلم ذوى القربى اشد مضاضتا..على النفس من وقع الحسام المهندي))

ويقول فى موضع اخر((مالى ارى الموت يعتام الكرام...ويتقى عقيلة مال الفاحش المتردبي))

((والناس الف منهم كواحد...وواحد كالاف ان امر عنا))

((وماصبابة مشتاق على امل....من اللقاء كمشتاق بلا امل))

((واذا وقع الذباب على طعام..رفع يدى ونفسى تشتهيه ....كذالك الاسد تأبى ورد ماء ..اذا كانت الكلاب وردن فية))

ويقول اخر يرثي على ابن ابى طالب((ليتها يوم فدت عمرا بخارجه.. فدت عليا بمن شائت من البشري))
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
كتب الشاعر على الجازم قصيده جميله تقول:



مالي فتنت بلحظك الفتــــــاك وسلوت كل مليحة إلاك

يسراك قد ملكت زمام صبابتي ومضلتي وهداي في يمناك

فإذا وصلت فكل شيء باســـــم وإذا هجرت فكل شيء باك

هذا دمى في وجنتيك عرفتــه لا تستطيع جحوده عيناك

لو لم أخف حر الهوى ولهيبه لجعلت بين جوانحي مثواك

إني أغار من الكئوس فجنبي كأس المدامة أن يقبل فاك

خدعتك ما عذب السلاف وإنما قد ذقت لما ذقت حلو لماك

لك في شبابك أو دلالك نشــــوة سحر الأنام بفعلها عطفاك

قالت خليلتها لها لتلينــــهـــــا ماذا جني لما هجرت فتاك

هي نظرة لاقت بعينك مثلهـــا ما كان أغناه وما أغناك

قد كان أرسلها لصيدك لاهيـا ففررت منه وعاد في الإشراك

عهدي به لبق الحديث فمالـه لا يستطيع القول حين يراك

إياك أن تقضى عليه فإنــــه عرف الحياة بحبه إياك

أن الشباب وديعة مـــردودة والزهد فيه تزمت النساك

فتشممي ورد الحياة فإنـــــه يمضى ولا يبقى سوى الأشواك

لم تنصتي ومشيت غير مجيبة حتى كان حديثها لسواك

وبكت علىّ فما رحمت بكاءها ما كان أعطفها وما أقساك

عطفت علىّ النيرات وساءلت مذعورة قمر السماء أخاك

قالت نرى شبحا يروح ويغتدي ويبث في الأكوان لوعة شاك

أنات مجروح يعالج سهمـــــه وزفير مأسور بغير فكا ك

يقضى سواد الليل غير موسد عين مسهد وقلب ذاكي

حتى إذا ما الصبح جرد نصله ألفيته جسما بغير حراك

إنا نكاد أسى عليه ورحمـــــة لشبابه نهوى من الأفلاك

من عهد قابيل وليس أمامنــا في الأرض غير تشاكس وعراك

مابين فاتكة تصول بقدهـــــا وفتى يصول برمحه الفتاك

يا أرض ويحك قد رويت فارعوى وكفاك من تلك الدماء كفا ك

في كل ربع من ربوعك ما تــم وثواكل ونوادب وبواكى

قد قام أهل العلم فيك ودبروا برئت يدي من إثمهم ويداك

كاشفتهم سر العناصر فانبروا يتخيرون أمضها لرداك

نثروا كنانتهم وكل سهامهـــا للفتك والتدمير والإهلاك

دخلوا على العقبان في أوكارها وتسربوا لمسابح الأسماك

فتأملي هل في تخومك مأمــــن أم هل هناك معقل بذراك

ظهر الليوث وذلك أصعب مركب أوفى وأكرم من أديم ثراك

ليت البحار طغت عليك وسجرت أو أن من يطوى السماء طواك

لم يبق في الإنسان غير ذمائه فدراك يا رب السماء دراك

وإذا النفوس تفرقت نزعاتها قامت إذا قامت بغير مساك

والسيف أظلم ما فزعت لحكمه والحزم غير شمائل الأملاك

ومن الدماء طهرة وعدالة ومن الدماء جناية السفا ك

والعلم ميزان الحياة فإن هوى هوت الحياة لأسفل الأدراك
 

ضيف

عضو مميز
إذا لم تَـزُرْ أرْضَ الخصِيبِ ركابُنا،

ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت ألأحياء


الرثاء
أحد موضوعات الشعر العربي
و يتشابه مع المدح إلا أنه ......
مدح للميت و ذكر محاسنه و البكاء عليه
و هو أحد أغراض الشعر الذي تميزت و أجادت فيه الشواعر .. إن لم يكن الوحيد




جاء في لسان العرب

ورَثَيْت الميّتَ رَثْياً ورِثاءً ومَرْثاةً ومَرْثِيةً ورَثَّيْته: مَدَحْته بعد الموت وبَكَيْته.
ورثَوْت الميّت أَيضاً إِذا بكَيْته وعدَّدت محاسنه، وكذلك إِذا نظَمْت فيه شعراً.

ورَثَت المرأَةُ بعْلها تَرْثِيه ورَثِيَتْه تَرْثاهُ رِثايَةً

وامرأَة رثَّاءَةٌ ورثَّاية: كثيرة الرِّثاء لبَعْلِها أَو لغيره مِمَّن يُكْرمُ عندَها تَنُوحُ نِياحةً،
ورَثَيْتُ له: رَحِمْتُهُ.

ويقال: ما يَرْثِي فلانٌ لي أَي ما يَتَوَجَّع ولا يُبالِي.
وإِنِّي لأَرْثِي له مَرْثاةً ورَثْياً.
ورَثَى له أَي رَقَّ له.

---

رثاء أبو نواس لأمير الخصيب في مصر

إذا لم تَـزُرْ أرْضَ الخصِيبِ ركابُنا،
فـأيّ فتـى ً ، بعـدَ الخصيبِ ، تَزُورُ


أجارة َ بَيْتَيْنَا أبوكِ غَيورُ،
وميْسُورُ ما يُرْجَى لديْكِ عسِيرُ
و إن كنتِ لا خِـلمـاً ولا أنتِ زوْجـة ٌ
فلا برحَتْ دوني عليكِ ستُورُ
وجــاوَرْتُ قــوْمـاً لا تــزاوُرَ بينـهمْ ،
ولا وَصْلَ إلاّ أن يكونَ نُشُورُ

فما أنا بـالمشْغُـوفِ شَـرْبَـة َ لازِبٍ ،
ولا كـلّ سـلطـانٍ عـليّ قَــديــرُ
وإنّي لِطَرْفِ العينِ بالعينِ زَاجِرٌ،
فـقـد كـدْتُ لا يخْـفى عليّ ضميـرُ
كمـا نظرتْ ، والريحُ ساكنـة ٌ لها ،
عُـقـابٌ بـأرســاغِ اليـديْـن نَـــدُورُ

طـوتْ ليلتين القُــوتَ عن ذي ضَـرُورَة ٍ
أُزَيْـغِـبَ لم ينْبُـتْ عليـهِ شَـكِـيـرُ
فـأوْفَـتْ على عَـلْـيـاءَ حينَ بَـدَالَـهـا
من الشمْسِ قَرْنٌ، والضّرِيبُ يمورُ
يقلّـبُ طَـرْفـاً في حِـجـاجَيْ مَـغـارَة ٍ ،
من الرأس ، لم يدْخُـلْ عليـه ذَرُورُ

تقـولُ التي عن بيتها خفّ مـرْكبي :
عزيزٌ علينا أن نَرَاكَ تَسيرُ
أما دونَ مصْرٍ للغنَى مُتَطَلّبٌ؟
بلى إنّ أسْـبـاب الغِـنَى لـكـثــيــرُ
فـقلتُ لها: واستعـجلَتْـها بَـوَادِرٌ ،
جـرتْ ، فجـرى في جرْيهِـنّ عبيــرُ :

ذريني أكَثّرْ حاسديكِ برِحْلَة ٍ،
إلى بـلَـدٍ فيـه الخصيـبُ أميــرُ

إذا لم تَـزُرْ أرْضَ الخصِيبِ ركابُنا،
فـأيّ فتـى ً ، بعـدَ الخصيبِ ، تَزُورُ
فتًى يشْتري حسْنَ الثناءِ بمالِهِ،
ويـعْـلَـمُ أنّ الدّائِـرَاتِ تَــــدُورُ
فما جـازَهُ جُـودُ ، ولا حَلّ دونَـه،
ولكـنْ يصيـرُ الجـودُ حيثُ يصيـرُ

فلمْ تَرَ عيني سُؤدَداً مثلَ سُؤدَدٍ،
يحِلّ أبو نَصْرٍ به، ويَسِيرُ
سـمـوتَ لأهلِ الجـوْرِ في حال أمنِهـمْ ،
فـأضحو وكـلٌّ في الوثـاق أسِـيـرُ
إذا قام غَنّتْهُ على السّاقِ حِلية ٌ،
لها خُطوة ٌ عند القيام قصيرُ

فمـنْ يـكُ أمْـسَى جـاهِـلاً بمـقـالتي ،
فـإنّ ألأمِـيـرَ المُـؤمنيـنَ خَبِيـرُ
ومـازلتَ توليهِ النصيـحة َ يـافِـعـاً
إلى أن بدا في العارضَينِ قتيرُ
إذا غـالَـهُ أمـرٌ ، فــإمّـا كـفَـيْتَـهُ ،
وإمّـا عليـه بـالكِـفـاءِ تُـشـِـــيــرُ

إليـكَ رمَـتْ بـالقَـوْمِ هُـوجٌ كـأنّمـا
جمـاجمهـا ، فـوق الحِجـاجِ ، قـبـورُ
رحلْنَ بنا من عَقْرقُوفَ، وقد بدا
من الصّبْـحِ مفتـوقُ الأديمِ شهيــرُ
فما نجدَتْ بالماءِ حتى رأيتُهَا
معَ الشّمسِ في عينيْ أباغَ تغُورُ

وغُـمّـرْنض من مـاءِ النُّـقَيْـبِ بشَـرْبَـة ٍ،
وقد حانَ من ديك الصّباحِ زميرُ
ووافَيـنَ إشْـرَاقـاً كنـائسَ تـدْمُـــرٍ ،
وهـنّ إلى رَعْـنِ المُــدخِّـنِ صُــورُ

يُؤمّمْنَ أهْلَ الغُوطَتَينِ كأنّمَا
لها، عند أهلِ الغوطتينِ، ثُؤورُ
وأصْبحنَ بالجوْلان يرْضَخن صَخرَها،
ولم يَبْقَ من أجْراحِهِنّ شُطورُ

وقـاسَيْنَ لَيْـلاً دونَ بَيْسـانَ لم يكَـدْ
سنَـا صُـبْحِـهِ ، للنـاظرينَ ، يُـنِـيــرُ
وأصْبحنَ قد فوّزْنَ من نهرِ فُطرُسٍ،
وهُنّ عنِ البيْتِ المقدّسِ زُورُ
طوالبَ بالرّكْبانِ غزة َ هاشمٍ،
وفي الفَـرَمَـا ، من حاجِـهِـنّ ، شُقُـورُ

ولَمّا أتَتْ فُسْطاطَ مصْرٍ أجارَهَا
على رَكبِها، أن لا تزالَ، مجيرُ
من القوْمِ بسّامٌ كأنّ جبينَهُ
سـنَـا الفـجْـرِ يسْـري ضــوؤه ويُـنيــرُ
زَها بالخصِيبِ السيْفُ والرّمحُ في الوَغَى ،
وفي السّلْمِ يزْهُو مِنْبرٌ وسَرِيرُ

جـوادٌ إذا الأيْـدي كفَفْنَ عن النّـدى ،
ومن دونِ عَوْراتِ النساءِ غَيُورُ
لَهُ سَلَفٌ في الأعجَمين كأنّهمْ
إذا اسْـتُـؤذِنـوا يـوْمَ السّـلامِ بـــدُورُ
وإني جـديرُ ، إذ بلغْتُـكَ بــالمُـنى ،
وأنْـتَ بـمـا أمّـلْـتُ مـنـكَ جــديــرُ

فـإنْ تُـولِني مـنـك الجَمِـيـلَ ، فـأهْـلُـهُ ،
وإلاّ فـإنّـي عــاذرٌ وشَـكُــورُ
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
ألاكل شي ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل

وكل ابن أنثى لو تطاول عمره
الى الغاية القصوى فللقبر آيل

وكل أناس سوف تدخل بنيهم
دويهية تصفر منها الأنامل

وكل امرىء يوما سيعرف سعيه
اذا حصلت عند الاله الحصائل




ابيات قصيرة اختصرت حياة كل البشر

من كان ومن يكون ومن هو كائن !
 

ضيف

عضو مميز
رمضان في قصائد الشعراء

في هَوَاكُمْ رَمَضَانٌ عُمْرُهُ
ينقضي ما بَيْنَ إحْياءٍ وطَيْ

صادياً شوقاً لِصَدّا طَيْفِكُمْ
جِدَّ مُلْتَاحٍ إلى رؤيا ورَي


----------

لَأُوَدِّعَنَّكَ ثُمَّ تَدمَعُ مُقلَتي
إِنَّ الدُموعَ هِيَ الوَداعُ الثاني

وَأَصومُ بَعدَكَ عَن سِواكَ وَأَغتَدي
مُتَقَلِّداً صَومَينِ في رَمَضانِ


--------

هذا هلال الصوم من رمضان
بالأفق بان فلا تكن بالواني

وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه
واجعل قراه قراءة القرآنِ


-------

رَمَضان ضَيْفٌ سارَ حَوْلاً كامِلاً
حَتَّى رَآكَ مُسَلّماً فَاسْتَبْشَرَا

وَافاكَ مُبْتَهِجاً بِبِرِّكَ وَالتُّقى
وَمَضى لِمَا أوْلَيْتَهُ مُتَشَكِّرا

فَتَهَنَّ عيداً أَنْتَ حَقّاً عِيدُهُ
يا خَيْرَ مَن صَلَّى وَصامَ وَأفْطَرَا

------


وَصيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ
وَقيامُنا المَسنونُ في رَمَضانِ

------
 

ضيف

عضو مميز
مضت سنون بالوصال و بالهنا
فكأنها من قصرها أيام

ثم انثنت أيام هجر بعدها
فكأنها من طولها أعوام

ثم انقضت تلك السنون و أهلها
فكأننا و كأنهم أحلام





----
من البريد

لكي تدرك قيمة العشر سنوات .... اسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً

لكي تدرك قيمة الأربع سنوات .... اسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً

لكي تدرك قيمة السنة .... اسأل طالب فـشـل في الاختبار النهائي

لكي تدرك قيمة الشهر .... اسأل أم وضعت مولدوها قبل موعده

لكي تدرك قيمة الأسبوع .... اسأل محرر في جريدة أسبوعية

لكي تدرك قيمة الساعة .... اسأل عـشاق ينتظرون اللقاء

لكي تدرك قيمة الدقيقة .... اسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة

 

@Noura@

عضو مخضرم
مضت سنون بالوصال و بالهنا

فكأنها من قصرها أيام

ثم انثنت أيام هجر بعدها
فكأنها من طولها أعوام

ثم انقضت تلك السنون و أهلها
فكأننا و كأنهم أحلام





----
من البريد

لكي تدرك قيمة العشر سنوات .... اسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً​

لكي تدرك قيمة الأربع سنوات .... اسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً​

لكي تدرك قيمة السنة .... اسأل طالب فـشـل في الاختبار النهائي​

لكي تدرك قيمة الشهر .... اسأل أم وضعت مولدوها قبل موعده​

لكي تدرك قيمة الأسبوع .... اسأل محرر في جريدة أسبوعية​

لكي تدرك قيمة الساعة .... اسأل عـشاق ينتظرون اللقاء​

لكي تدرك قيمة الدقيقة .... اسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة​


ولكي تدرك قيمة العمر ...لا تسأل عن محطـاته

أهلا بأخي الكبير

ضيف


تقديري واحترامي:وردة:
 

ضيف

عضو مميز
عرنين به شمم

nose_19107_th.gif


تَثْني النِّقابَ على عِرْنينِ أرْنبةٍ
شمّاءَ مارِنُها بالمسْكِ مَرْثوم




عِرْنينُ كلِّ شيءٍ: أوَّله. وعَرانينُ القوم: سادتهم. وعْرنينُ الأنف: تحت مجتمع الحاجبين،
وهو أوَّل الأنف حيث يكون فيه الشَمَم. يقال: هم شُمُّ العَرانينَ.


---


يصف العكوك دعد فيقول

وَتُريكَ عِرنينا يُزَيِّنُهُ
شَمَمٌ وَخَدّا لَونُهُ الوَردُ

---

إذا جئتُه أستنجزُ الوعدَ في الهوى
يرفّعُ عِرنيناً ويُسمعُني هُجرا

--

و يقول الفرزدق في علي زين العابدين

بِكَفِّهِ خَيزُرانٌ ريحُهُ عَبِقٌ
مِن كَفِّ أَروَعَ في عِرنينِهِ شَمَمُ

---

و يقول جرير

راحوا يُحَيّونَ مَحموداً شَمائِلُهُ
صَلتَ الجَبينِ وَفي عِرنَينِهِ شَمَمُ






----------




أهلا بأخي الكبير

ضيف


تقديري واحترامي:وردة:



ألف شكر على الترحيب

 

ضيف

عضو مميز
تأبط شراً

هو ثاتب بن عمسل و قال الأصمعي: كان ابن طرفة الهذلي، وهو أعلمهم بتأبط شراً
وأمره، يقول: هو ثابت بن جابرٍ،

وأنشد:

وَيْلُ امِّ طِرْفٍ قَتَلوا بِرخْمانْ
بثابِتِ بن جابِرِ بن سُفْيانْ
وهو من فهمٍ، وفهمٌ وعدوان أخوان.



وكان شاعراً بئيساً يغزو على رجليه وحده،

وقد قال في شعره:

أَسَافَ وأَفْنَى ما لَدَيْهِ ابنُ عَمْسَلِ

يعني نفسه، ولعله لقبٌ


ومن جيد شعره قوله:

يا مَن لِعَذَّالَةٍ خَذَّالَةٍ نَشِبٍ
خَرَّقْتِ بِاللَّوْم جِلْدِى أَىَّ تَخْراقِ

تَقُولُ أَهْلَكْتَ مالاً لَوْ ضَنِنْتَ بِهِ

مِنْ ثَوْبِ عِزٍّ ومن بَزٍّ وأَعلاقِ

سَدِّدْ خِلاَلَك من مالٍ تُجَمِّعُهُ

حتَّى تُلاَقِىَ ما كُلُّ امرِىءٍ لاَقِ

عاذِلَتَا إِنَّ بَعْضَ اللَّوْمِ مَعْنَفَةٌ

وهَلْ مَتاعٌ وإِنْ بَقَّيْتُه باقِ

إِنَّى زَعِيمٌ لَئِنْ لم تَتْرُكِى عَذَلِى

أَنْ يَسأَلَ الحَىُّ عَنِّى أَهْلَ آفاقِ

أَنْ يَسأَلَ الحَىُّ عَنِّى أَهْلَ مَعْرِفَةٍ
فلا يُخَبِّرُهُمْ عن ثابِتٍ لاقِ

لَتَقَرعِنَ علىَّ السِّنَّ مِنْ نَدَمٍ

إِذا تَذَكَّرْتِ يَوْماً بَعْضَ أَخْلاَقى






المصدر الشعر و الشعراء
لابن قتيبة​
 

صوت العقل

عضو فعال
اشكرك على نبت الفيافي وهذه الفياض التي فاضت معها ثقافتنا وأشبعت ذائقاتنا

أصدقك القول اني كنت دائم الدخول والمتابعة وكنت أشعر اني أقرأ بأحد كتب الأدباء وأعلم أني لن أضيف لذا لم أشارك هنا من قبل

علمت أن هناك أبيات أعياك الوصول الى قائلها أو ما عرفت قائلها


وما في الأرض أشقى من محب

وإن وجد الهوى حلو الـمـذاق

تراه بـاكـياً أبـداً حـزينــاً

مخـافة فـرقة أو لاشـتـياق

فيبكي أن نأوا شـوقـاً إلـيهـم

ويبكي إن دنوا خوف الفـراق

فتسخن عينه عنـد الـتـنـائي

وتسخن عينه عند الـتـلاقـي

لم يجزم أحد بقائلها وتعددت فيها الأقوال

الا أنني أكاد أجزم أن الأبيات لأم بكر زينب بنت صفوان كتبتها مكتويه بنار الشوق الى ابن محجن نصيب الشاعر الزنجي الجميل الذي يخطف الأبصار بروعة الأسحار
وهو مولى عبدالعزيز بن مروان

أحببت أن أضيف هذه المعلومة بعد أن قرأت أكثر من مصدر علما أن معظم الأخوه يأخذ من مصادر الانترنت وبعض هذه المصادر غير موثوقه
ولكن أنصحك بقراءة كتاب تزيين الأسواق في أخبار العشاق لداوود الأنطاكي
وستجد الكثير الكثير مما تحب

ودمت
 

صوت العقل

عضو فعال
تنويه:

بمشاركتي السابقه نسيا أن أوضح ان الأبيات تنسب لنصيب الشاعر نفسه ولكني تطمئن نفسي أن اراها هي صاحبة الكلام وهذا حسب رؤيتي فقط ورأيي أنا كاتب الكلام حتى الأنطاكي بكتابه تزيين الأسواق كان قد بسط اختصار الأشواق المأخوذ من مصادر العشاق المنسوب الى بكر محمد بن جعفر البغدادي رحمه الله وأورد الأبيات من لطائف الشاعر نصيب وما وقع بيدي حقا كتاب مصادر العشاق ولا الاختصار لكنت تثبت حقا ان كان الكلام لنصيب أو زينب ولكنه ليس سوى لأحدهما
وانا أظن ( صوت العقل ) أن الكلام لها لأن الأصفهاني بكتابه الأغاني أورد الجميل مما قاله نصيب الشاعر وما أورد هذه الأبيات فلو أيقنها له لأوردها وهي فاخره لاشك وتستحق الذكر هذا رأيي وعلي أفيد به.
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
لن اسأل اخي المحترم صوت العقل كيف أجزمت أو كدت تجزم ,,

لكنني سأسل ..

هل تزوج نُصيب بـ صاحبته المعنية بالأمر ؟
 

صوت العقل

عضو فعال
تزوجها وسعد بها

أخبار نصيب وصاحبته زينب

هو ابن محجن نصيب بضم النون وفتح الصاد المهملة الشهير بالشاعر الزنجي مولى راشد ابن عبد العزى من كنانة.
وصاحبته أم بكر زينب بنت صفوان بن غاوي كنانية في الأصح وليست زنجية كما زعم وسبب الوصلة بينهما.
أن نصيباً كان يرعى ابلاً لمولاه وكانت رعاة مولاه تخالط رعاة صفوان، في المبروك بوادي البوار، وكانت زينب تأتي رعاة أبيها فتأخذ لبناً، وأن نصيباً تولع ببري القسي واراشة السهام وحجز الأوتار فبرع في ذلك حتى اشتهر في أحياء العرب، وكان يجلس لفعل ذلك وتذهب الرعاة فتقوم عنه بالخدمة وتتخلف الحلوب من النوق في المعاطن فتأتي زينب وهي جارية صغيرة فتأخذ اللبن، فينظرها وكان حاذقاً حسن التأمل في دقائق المحاسن ولطائف الشمائل، وهي من ذلك في أرفع المراتب، فنشأ عنده من حبها ما غير باله، وأشغل حاله فشبب بها وفشا ذلك فأتت العرب مولاه فقالت إن عبدك هذا قد برع في الشعر، ونخشى أن يهجو أحدنا ويشبب بنسائنا، وليس لنا في أحد الخليتين سيرة، فقال له مولاه إني بائعك فانظر لنفسك، فأقبل حتى دخل على الأمير وهو يومئذ عبد العزيز بن مروان فأنشد:

لعبد العزيز على عترتـه وغيرهم منن ظـاهـره
فبابك أسهل أبـوابـهـم ودارك مأهولة عامـره
وكلبك أرأف بالـزائرين من الأم بالابنة الـزائره
وكفك حين تري السائلين لأثرى من الليلة الماطره
فمنك العطاء ومنا الثنـاء بكل محـبـرة سـائره

فأمر له بألف دينار. فقال أصلحك الله إني عبد لا آخذ الجوائز ولكن أباع فقال لخادمه امض به إلى باب الجامع فإذا انتهت الرغبات فيه فأخبرني فمضى فلما نودي عليه بذل فيه شخص خمسين ديناراً فقال نصيب قولوا يحسن كذا وجعل يعدد صنائعه وهو يوفي بها حتى انتهى إلى ألف دينار.
فأخذه الأمير فكان في خدمته إلى أن توفي فأوصى به سليمان بعد أن أعتقه على ما ذكر بعض المعتنين بذكر محاسن الحبش والزنج، فكان من أكبر سماره وكان يلهج بالعشق وقال ابن فاتك في محاسن العبيد.
أن سليمان استخفى ليلة فسمع نصيباً وقد استخلي بنفسه يبكي ويقول متمثلاً بكلام المجنون قضاها لغيري البيت فاستحضره فقال ما هذه التي قضاها لغيرك وابتلاك بحبها أو عاشق أنت. قال أي والله جعلت فداك من العشق فقال ولمن قال لجارية في كنانة علقتها فمنعت منها القلة حسبي وحقارة نسبي عند العرب فكنت أجلس في ممرها لأخالسها النظر وفي ذلك أقول:

جلست لها كيما تمرّ لـعـلـنـي أخالسها التسليم إن لـم تـسـلـم
فلما رأتني والـوشـاة تـحـذرت مدامعها خوفـاً ولـم تـتـكـلـم
مساكين أهل العشق ما كنت أشتري حياة جميع العاشـقـين بـدرهـم

فوعده سليمان بتزويجها. ففي النزهة ومحاسن العبيد لابن فاتك أنه زوجه بها وأقام معها وأنها توفيت عنده في خلافة سليمان.
وقيل أنه تزوج بها على يد اليزيد بن الوليد وما ذكره هنا من أن يزيد استخبره عل عشقت فقال نعم عشقت جارية حمراء يعني من البيض ومنعت منها مدة فلما توفي من كان يمنعها كتبت إليها:
فإن أك حالكاً فالمسك لونـي وما لسواد جلدي مـن دواء
وبي كرم عن الفحشـاء نـاء كبعد الأرض عن جوّ السماء
ومثلي في رجالكـم قـلـيل ومثلي لا يردّ عن النـسـاء
فإن ترضى فردّى قول راض وإن تأبى فنحن على السواء

فقالت المال والعقل يغطيان غيرهما لو تزوجتني يدل على أن ليس ليزيد في تزويجها شيء. وقيل أنه تزوجها على يد ابن أبي عتيق. وفي تسريح النواظر أنه لم يتزوجها وأنها اعتذرت حين أرسل إليها بأن العرب تعيرها بزواج الزنجي والمتواتر خلاف ذلك أخبر التنوخي والتوزي كلاهما عن ابن الجزار بسنده إلى العتبي.
قال شهدت هوادج مزينة حين نزلنا إلى مكة، فلما نزل الحاج خرج من أعظمها هودجاً امرأة وقد مهد له مهاد فجلست وأقبل زنجي حتى جلس إلى جانبها فمر سائق ابل وهو يقول:

بزينب ألمم قبل أن يدخل الركب وقل إن تملينا فما ملك القلـب

فوثبت المرأة فضربت الذي إلى جانبها وقالت قد فضحتنا فسألنا عنهما فقيل هي زينب وهو نصيب ونحو هذا عن الزبير عن الخزامي وعن ابن خلف وابن الجوهري في أخبار السودان وكل يصف المرأة بالبياض ما عدا الأول فإنه قال إنها زنجية.
وعن ابن خلف من طريق آخر بيننا نحن في الركب إذا بزنجي يمشي وإلى جانبه امرأة كأنها البدر والمسك يسطع منهما فقالت له من أنت قال أنا الذي أقول:

ألا ليت شعري ما الذي هو حادث غدا غربة النأي المفرّق والبعـد
لدى أم بكر حين يقذفها الـنـوى بنا ثم يخلو الكاشحون بها بعـد
يأتصر مني عند الذين هم الـعـدا فتشمتهم بي أم تدوم على العهـد

فصاحت المرأة لا والله بل ندوم على العهد، وتوفي نصيب سنة ثلاث عشرة ومائة وقيل إحدى عشر. وفي كتاب ابن الجوهري كانت وفاته تاسع شوال من السنة المذكورة، وقيل توفيت قبله ورؤي باكياً عليها وهو يقول:

أيا دهر ما هذا لنا منـك مـرة عثرت فأقصيت الحبيب المحببا
وأبدلتنـي مـن لا أحـب دنـوّه وأسقيتني صاباً من العذب مشربا

ومن شعره:

كسيت ولم أملك سواداً وتـحـتـه قميص من الصوهيّ بيض بنائقه
وما ضرّ أثوابي سـواد وإنـنـي لكالمسك لا يخلو عن المسك ناشقه
ولا خير في ودّ أمري متـكـاره عليك ولا في صاحب لا توافقـه
إذا المرء لم يبذل من الود مثـلـه بعافية فاعلم بأنـي مـفـارقـه

ومنها:

وما في الأرض أشقى من محب وإن وجد الهوى حلو الـمـذاق
تراه بـاكـياً أبـداً حـزينــاً مخـافة فـرقة أو لاشـتـياق
فيبكي أن نأوا شـوقـاً إلـيهـم ويبكي إن دنوا خوف الفـراق
فتسخن عينه عنـد الـتـنـائي وتسخن عينه عند الـتـلاقـي

المصدر ( تزيين الأسواق بأخبار العشاق ) لداود الأنطاكي صفحه 66-67
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
بأمانة الأحداث التي جرت بينهما تجعل العقل يتدبر في حلو منطوقهم وجزالة مواقفهم

أشكرك جداً أخي المحترم صوت العقل

وأشكر اعتقادك ,,

 

صوت العقل

عضو فعال
رغم المغالطات الموجوده لدى الأصفهاني وتجنيه على بعض الأولين لا سيما هارون الرشيد الخليفة الزاهد
الا أن كتابه الأغاني من لم يقرأه فاته من المتعه الأدبيه الكثير وقد ذكر عن نصيب الكثير أختار منه:



نصيب والفرزدق بحضرة سليمان

أخبرني الحرمي قال حدثنا "الزبيري، وحدثنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا الزبير" قال حدثنا محمد بن إسمماعيل الجعفري قال: دخل النصيب على سليمان بن عبد الملك وعنده الفرزدق، فاستنشد الفرزدق وهو يرى أنه سينشده مديحاً له، فأنشده قوله يفتخر:

وركبٍ كأن الريح تطلب عندهـم لها ترةً من جذبها بالعـصـائب
سروا يركبون الريح وهي تلفهـم على شعب الأكوار من كل جانب
إذا استوضحوا ناراً يقولون ليتهـا وقد خصرت أيديهم نار غـالـب

قال: وعمامته على رأسه مثل المنسف؛ فغاظ سليمان وكلح في وجهه، وقال لنصيب: قم فأنشد مولاك ويلك! فقام نصيب فأنشده قوله:

اقول لركبٍ صادرين لقـيتـهـم قفا ذات أوشالٍ ومولاك قـارب
قفوا خبروني عن سليمان إنـنـي لمعروفه من أهل ودان طالـب
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهـلـه ولو سكتوا أثنت عليك الحقـائب
وقالوا عهدنـاه وكـل عـشـيةٍ بأبوابه من طالب العرف راكب
هو البدر والناس الكواكب حولـه ولا تشبه البدر المضيء الكواكب

فقال له سليمان: أحسنت والله يا نصيب! وأمر له بجائزة ولم يصنع ذلك بالفرزدق. فقال الفرزدق وقد خرج من عنده:

وخير الشعر أكرمه رجالاً وشر الشعر ما قال العبيد

نصيب وجرير

أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال حدثني أبو العراف قال: مر جرير بنصيب وهو ينشد، فقال له: اذهب فأنت أشعر أهل جلدتك. قال: وجلدتك يا أبا حزرة.

هشام بن عبد الملك ونصيب

أخبرنا الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال حدثني أيوب بن عباية قال: بلغني أن النصيب كان إذا قدم على هشام بن عبد الملك أخلى له مجلسه واستنشده مراثي بني أمية، فإذا أنشده بكى وبكى معه. فأنشده يوماً قصيدةً له مدحه بها، يقول فيها:

إذا استبق الناس العلا سبقتهم يمينك عفواً ثم صلت شمالها

فقال له هشامٌ: يا أسود، بلغت غاية المدح فسلني. فقال: يدك بالعطية أجود وأبسط من لساني بمسئلتك. فقال: هذا والله أحسن من الشعر، وحباه وكساه وأحسن جائزته.

نصيب و زينب

أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن عثمان بن حفص عن أبيه قال: رأيت النصيب وكان أسود خفيف العارضين ناتىء الحنجرة.
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الزبير قال حدثني إبراهيم بن يزيد السعدي عن جدته جمال بنت عون بن مسلم عن أبيها عن جدها قال: رأيت رجلاً أسود مع امرأةٍ بيضاء، فجعلت أعجب من سواده وبياضها، فدنوت منه وقلت: من أنت? قال: أنا الذي أقول:

ألا ليت شعري ما الذي تحدثين بي غداً غربة النأي المفرق والبعـد
لدى أم بكرٍ حين تقترب الـنـوى بنا ثم يخلو الكاشحون بها بعـد
يأتصرمني عند الألى هم لنا العـدا فتشمتهم بي أم تدوم على العهـد

قال: فصاحت: بل والله تدوم على العهد. فسألت عنهما فقيل: هذا نصيبٌ، وهذه أم بكر.


نصيب وشاعر هجاه من أهل الحجاز

أخبرني هاشم بن محمد بن هارون بن عبد الله بن مالك الخزاعي أبو دلف قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: كان نصيبٌ يكنى أبا الحجناء، فهجاه شاعرٌ من أهل الحجاز فقال:

رأيت أبا الحجناء في الناس حائراً ولون أبي الحجناء لون البهـائم
تراه على ما لاحه مـن سـواده وإن كان مظلوماً له وجه ظالـم

فقيل لنصيب: ألا تجيبه! فقال: لا، ولو كانت هاجياً لأحدٍ لأجبته ولكن الله أوصلني بهذا الشعر إلى خيرٍ، فجعلت على نفسي ألا أقوله في شر، وما وصفني إلا بالسواد وقد صدق. أفلا أنشدكم ما وصفت به نفسي? قالوا بلى. فأنشدهم قوله:

ليس السواد بناقصـي مـادام لـي هذا اللسـان إلـى فـؤادٍ ثـابـت
من كان ترفعه منـابـت أصـلـه فبيوت أشعاري جعلن منـابـتـي
كم بين أسـود نـاطـقٍ بـبـيانـه ماضي الجنان وبين أبيض صامت
إني ليحسدنـي الـرفـيع بـنـاؤه من فضل ذاك وليس بي من شامت

ويروى مكان "من فضل ذاك"، "فضل البيان" وهو أجود.
أخبرني عمي ومحمد بن خلفٍ قالا حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال حدثني عمي عن محمد بن سعد قال: قال قائل للنصيب: أيها العبد، مالك وللشعر?! فقال: أما قولك عبدٌ فما ولدت إلا وأنا حرٌ، ولكن أهلي ظلموني فباعوني. وأما السواد فأنا الذي أقول:

وإن أك حالكاً لـونـي فـإنـي لعقلٍ غير ذي سـقـطٍ وعـاء
وما نزلت بي الـحـاجـات إلا وفي عرضي من الطمع الحياء

شعره في جارية طلبت منه أن يشبب بها

أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد عن أبيه قال حدثت عن السدوسي قال: وقف نصيبٌ على أبيات فاستسقى ماءً، فخرجت إليه جاريةٌ بلبنٍ أو ماءٍ فسقته، وقالت: شبب بي: فقال: وما اسمك? فقالت: هندٌ. ونظر إلى جبلٍ وقال: ما اسم هذا العلم? قالت: قناً. فأنشأ يقول:

أحب قناً من حب هندٍ ولم أكن أبالي أقرباً زاده الله أم بعـدا
ألا إن بالقيعان من بطن ذي قنا لنا حاجةً مالت إليه بنا عمـدا
أروني قناً انظر إليه فإنـنـي أحب قناً إني رأيت به هنـدا

قال: فشاعت هذه الأبيات، وخطبت هذه الجارية من أجلها، وأصابت بقول نصيب فيها خيراً كثيراً

استجادة الأصمعي شعراً لنصيب

أخبرنا هاشم بن محمد قال حدثنا الرياشي قال: أنشدنا الأصمعي لنصيب وكان يستجيد هذه الأبيات ويقول إذا أنشدها: قاتل الله نصيباً ما أشعره!.

فإن يك من لوني السواد فـإنـنـي لكالمسك لا يروى من المسك ذائقه
وما ضر أثوابي سوادي وتحتـهـا لباسٌ من العلياء بيضٌ بـنـائقـه
إذا المرء لم يبذل من الود مثل مـا بذلت له فاعلم بأنـي مـفـارقـه

نصيب وكثير والأحوص

في مجلس امرأة من بني أمية

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني عبد الله بن إسماعيل بن أبي عبيد الله كاتب المهدي قال: وجدت في كتاب أبي بخطه: حدثني أبو يوسف التجيبي قال حدثني إسماعيل بن المختار مولى آل طلحة وكان شيخاً كبيراً قال: حدثني النصيب أبو محجن أنه خرج هو وكثير والأحوص غب يومٍ أمطرت فيه السماء، فقال: هل لكم في أن نركب جميعاً فنسير حتى نأتي العقيق فنمتع فيه أبصارنا? فقالوا نعم. فركبوا أفضل ما يقدرون عليه من الدواب، ولبسوا أحسن ما يقدرون عليه من الثياب، وتنكروا ثم ساروا حتى أتوا العقيق، فجعلوا يتصفحون ويرون بعض ما يشتهون، حتى رفع لهم سوادٌ عظيمٌ فأموه حتى أتوه، فإذا وصائف ورجالٌ من الموالي ونساء بارزاتٌ، فسألنهم أن ينزلوا، فاستحيوا أن يجيبوهن من أول وهلةٍ، فقالوا: لا نستطيع أو نمضي في حاجةٍ لنا. فحلفنهم أن يرجعوا إليهن، ففعلوا وأتوهن، فسألنهم النزول فنزلوا. ودخلت امرأةٌ من النساء فاستأذنت لهم، فلم تلبث أن جاءت المرأة فقالت: ادخلوا. فدخلنا على امرأة جميلة برزةٍ على فرش لها، فرحبت وحيت، وإذا كراسي موضوعةٌ، فجلسنا جميعاً في صف واحدٍ كل إنسانٍ على كرسي. فقالت: إن أحببتم أن ندعو بصبي لنا فنصيحه ونعرك أنذه فعلنا، وإن شئتم بدأنا بالغداء. فقلنا: بل تدعين بالصبي ولن يفوتنا الغداء. فأومأت بيدها إلى بعض الخدم، فلم يكن إلا كلا ولا حتى جاءت جاريةٌ جميلةٌ قد سترت بمطرفٍ، فأمسكوه عليها حتى ذهب بهرها، ثم كشف عنها وإذا جاريةٌ ذات جمالٍ قريبةٌ من جمال مولاتها، فرحبت بهم وحيتهم، فقالت لها مولاتها: خذي - ويحك - من قول النصيب عافى الله أبا محجن:

ألا هل من البين المفرق من بد وهل مثل أيامٍ بمنقطع السعـد
تمنيت أيامي أولئك، والمـنـى على عهد عادٍ ما تعيد ولا تبدي

فغنته، فجاءت به كأحسن ما سمعته قط بأحلى لفظٍ وأشجى صوت. ثم قالت لها: خذي أيضاً من قول أبي محجن عافى الله أبا محجن:

أرق الـمـحـب وعـــاده ســـهـــده لطـوارق الـهـم الـــتـــي تـــرده
وذكـرت مـن رقـت لــه كـــبـــدي وأبـى فـلـيس تـرق لـي كـــبـــده
لا قـــومـه قومــي ولا بـــلدي فــنكون حـينـاً جـــيزةً بــــلـــده
ووجــدت وجــداً لــم يـكـن أحـد قبـلـي مـن أجـل صـبـــابةٍ يجـــده
إلا ابـن عـجـلان الـذي تـبـــلـــت هنـدٌ فـفـات بـنـفـسـه كـــمـــده

قال: فجاءت به أحسن من الأول، فكدت أطير سروراً. ثم قالت لها: ويحك! خذي من قول أبي محجن عافى الله أبا محجن:

فيا لك من ليلٍ تمتعت طـولـه وهل طائفٌ من نائمٍ متمـتـع
نعم إن ذا شجوٍ متى يلق شجوه ولو نائماً مستعتـبٌ أو مـودع
له حاجةٌ قد طالما قد أسـرهـا من الناس في صدرٍ بها يتصدع
تحملها طول الزمان لعـلـهـا يكون لها يوماً من الدهر منزع
وقد قرعت في أم عمرٍو لي العصا قديماً كما كانت لذي الحلم تقـرع

قال: فجاءت والله بشيء حيرني وأذهلني طرباً لحسن الغناء وسروراً باختيارها الغناء في شعري، وما سمعت فيه من حسن الصنعة وجودتها وإحكامها. ثم قالت لها: خذي أيضاً من قول أبي محجنٍ، عافى الله أبا محجن:

يا أيها الركب إني غير تابعكم حتى تلموا وأنتم بي ملمونـا
فما أرى مثلكم ركباً كشكلكم يدعوهم ذو هوى إلا يعوجونا
أم خبروني عن دائي بعلمكـم وأعلم الناس بالداء الأطبونـا

قال نصيب: فوالله لقد زهيت بما سمعت زهواً خيل إلي أني من قريش، وأن الخلافة لي. ثم قالت: حسبك يا بنية! هات الطعام يا غلام! فوثب الأحوص وكثيرٌ وقالا: والله لا نطعم لك طعاماً ولا نجلس لك في مجلس؛ فقد أسأت عشرتنا واستخففت بنا، وقدمت شعر هذا على أشعارنا، واستمعت الغناء فيه، وإن في أشعارنا لما يفضل شعره، وفيها من الغناء ما هو أحسن من هذا. فقالت: على معرفةٍ كل ما كان مني، فأي شعركما أفضل من شعره? أقولك يا أحوص: "

يقر بعيني ما يقر بـعـينـهـا وأحسن شيء ما به العين قرت

أو قولك يا كثير في عزة:

وما حسـبـت ضـمـريةٌ جـدويةٌ سوى التيس ذي القرنين أن لها بعلا

أم قولك فيها:

إذا ضمريةٌ عطست فنكها فإن عطاسها طرف السفاد

قال: فخرجا مغضبين واحتبستني، فتغديت عندها، وأمرت لي بثلثمائة دينار وحلتين وطيبٍ، ثم دفعت إلي مائتي دينار وقالت: ادفعها إلى صاحبيك؛ فإن قبلاها وإلا فهي لك. فأتيتهما منازلهما فأخبرتهما القصة. فأما الأحوص فقبلها، وأما كثير فلم يقبلها، وقال: لعن الله صاحبتك وجائزتها ولعنك معها! فأخذتها وانصرفت.
فسألت النصيب: ممن المرأة?. فقال: من بني أمية ولا أذكر اسمها ما حييت لأحد.

المصدر ( كتاب الأغاني للأصفهاني )

وقد ذكر الأصفهاني الكثير ولكن اقتصرت على هذا
ودمتم
:وردة:​
 

صوت العقل

عضو فعال
جائني هاتف من الدكتور إيهاب النجدي استاذ اللغه والأدب ورئيس قسم اللغه العربية بالجامعه العربية يخبرني أن الأبيات ما بين نصيب وابن دريد على ماذهب له غير واحد وما جاء بديوان ابن دريد
وبعد أن أخبرته بمصادري توقف وقال لنا جلسه أخرى وقد تكون أتيت بما لم يأت به أحد
وأخبرني بأن معظم أشعار العشاق والمحبين تتناقل من شاعر لأخر وتضيع بين ألسنة الناس
وتحور الكلمات والأسماء وقد تكون الأبيات لناقد وينسبها لشاعر سأعود هنا بعد لقائي أستاذي الدكتور النجدي والسلام.
 
أعلى