أولا, لم يك الفسوي هو الوحيد الذي ذكر الرواية, فهذا ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق يذكر:
قال أبو عمرو الشيباني: أتيت أبا موسى فذكرت له قول ابن مسعود فقال: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم.
فوالله لقد رأيته وما أراه إلا عبدا لآل محمد صلى الله عليه وسلم .
http://islamport.com/d/3/tkh/1/130/...7%E1%CD%C8%D1+%C8%ED%E4+%C3%D9%E5%D1%DF%E3%22
ثانيا, هل فعلا لا تقبل روايات الأعمش كونه مدلسا ولم يصرح بالسماع؟؟
لنرى ذلك:
البخاري في صحيحه قد احتج بعنعنة الأعمش .. و أن مسلم قد احتج في صحيحه بعنعنته ..
أحمد يحتج بعنعنة الأعمش أيضا .. قال أبو داود في سؤالاته لأحمد (سمعت أحمد سُئل عن الرجل يُعرف بالتدليس، يُحتج فيما لم يقل فيه سمعت ؟ قال: لا أدري.فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به ) 138 من السؤالات
وكذلك شعيب الأرناؤوط وبشار معروف في تحرير تقريب التهذيب
وكذلك الشيخ ناصر الفهد
الرواية التي نقلتها من مختصر ناريخ دمشق لمتكن لنا مفاجئه لأنني ذكرتها من قبل
راجع
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=248410&page=3
أما مايخص الأعمش رحمه الله
وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا
راجع
http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3331_تهذيب-التهذيب-ابن-حجر-ج-٤/الصفحة_196
==============================
الحمد لله الرواية فيها إنقطاع فلا يجوز لك الإستدلا بها أو إذا أثبت لنا و صلها