عزيزي حمدان القحص ..:وردة:عزيزي أعتقد أن أعضاء مجلس الأمه 50 نائب
فإن تخصص 3 نواب منهم بأن يكونوا مطاردين لسراق المال
يبقى هناك 47 نائب منهم من تخصص في الدفاع عن الأمور العقائديه
لا أعتقد بأن هناك بأس من تصدر مجموعه أخرى لهذه الأمور كــ محمد هايف والطبطبائي والمسلم
وهل تقصد بأن النواب محمد هايف والطبطبائي والمسلم
غير معنين أو غير مهتمين بقضايا الفساد المالي والإداري
؟؟؟؟؟
هذا الطرح غير صحيح والتاريخ البرلماني للنواب محمد هايف والطبطبائي والمسلم يشهد لهم بذلك
فـ النائب محمد هايف
سبق له وتقدم بأستجوابين لرئيس مجلس الوزراء وكان من ضمن محاور الاستجوابين قضايا فيها فساد مالي وإداري بغض النظر عن أنه لم يتم مناقشة الاستجوابين لأسباب مختلفه سوآ لإستقالة الحكومه أو لحل المجلس .
أما
النائب وليد الطبطبائي
فهو النائب حامل الرقم القياسي من حيث عدد الاستجوابات التي قدمها طول تاريخه البرلماني وايضآ في تاريخ مجلس الامه منذ المجلس التأسيسي
فلقد قام النائب وليد الطبطبائي بتقديم
سبعة أستجوابات
وجميعها تحتوي محاورها على قضايا فساد مالي و إداري
وقد نتج عنها إستقالة ثلاث حكومات و إستقالة وإقالة أربعة وزراء وهم وزير الاعلام الشيخ سعود الناصر و وزير الصحه الشيخ محمد العبدالله و وزير الاوقاف د. عبالله المعتوق و وزيرة الصحه د . معصومه المبارك
فأعتقد
يازميلي العزيز لو قارنت عدد الاستجوابات التي قام بتقديمها النائب وليد الطبطبائي منفردآ مع عدد الاستجوابات التي قام بتقديمها جميع نواب التكتل الشعبي مجتمعين لتفوق عليهم النائب الطبطبائي من حيث العدد
!!!!!!!
ونأتي
للنائب فيصل المسلم
لقد قام بتقديم أربعة أستجوابات واحد منها لوزيرة الصحه معصومه المبارك ونتج عنه تقديمها لإستقالتا قبل صعودها للمنصه وكان يتضمن محاور الاستجواب مخالفات إداريه و ماليه على خلفية حريق مستشفى الجهراء
أما الثلاثة أستجوابات الأخرى فلقد قام بتقديمها لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ولقد نتج عن أثنين منها تقديم الحكومه مجتمعه إستقالتها ومن ثم حل المجلس
أما
الاستجواب الاخير لرئيس الحكومه الشيخ ناصر المحمد فلقد تم مناقشته ولقد صعد للمنصه في سابقه تاريخيه برلمانيه كويتيه و عربيه
وتمت مناقشة الاستجواب في جلسه سريه
وكان يتضمن محور واحد فقط ويتعلق
بالشيكات ومصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء الماليه
أي
بأن هذا الاستجواب بالذات أستجواب عن قضايا فساد مالي محض
الخلاصه
أتمنى يازميلي العزيز بأنني أستطعت بأن أوضح لك وللزملاء القراء فيما أسلفت لك ذكره أعلاه بأن
الاهتمام بقضايا المال العام وحمايته من سراقه الفاسدين
ليست حكرآ على التكتل الشعبي لوحده
فليس لزاما ان يقف الجميع ليتحدثوا في قضيه واحده , فدع الأمور العقائديه للشيخ محمد هايف ودع وزارة الماليه للشعبي
ولكن حين يكون هناك استجواب بهذا الخصوص فهم مطالبين لنصرته
ياعزيزي
المبدأ واحد ولا يتجزاء ولا يخضع لأهواء النائب أو لحساباته و مكاسبه الانتخابيه من أصوات فئه معينه حتى لايخسرها في الانتخابات القادمه
وسأسوق لك مثال واقعي وحدث منذ فتره قريبه
عندما قام ثلاثة نواب من نواب التكتل الشعبي بتأبين مغنيه قام التكتل الشعبي بأسرع وقت بفصلهم من عضويته وذلك نتيجة حسهم الوطني ولأنها تمس مشاعر المواطنين الكويتين الوطنيه والعقائديه
!!!
فبـ الله عليك يازميلي العزيز
كيف يكون للتكتل الشعبي راي وموقف حازم من قضية تأبين مغنيه ويقوم بفصل ثلاثه من أعضائه
ولا
يكون للشعبي موقف واضح وجلي حتى لو بتصريح فقط من أحد أعضاءه الاربعه السعدون والبراك والطاحوس والدقباسي من قضية الشيخ العريفي والتي أصبحت قضية رأي عام
؟؟؟؟
لقد أستمتعت بالنقاش معك وأرجوا بأن يتسع صدرك لما كتبت وأن تسامحني إذا أخطأت .