مقال لهادي العجمي ممثل المحررين البرلمانيين بمجلس الامة
في كثير من قصص الزواج بين قبائل الجزيرة العربية إلى وقت ليس بالبعيد كانت المرأة التي لم يعطيها الله أي ذرة من الجمال أوفر حظاً في الزواج من أجمل الجميلات , قد يستغرب البعض الذين لم يسمعوا بمثل هذه القصص ، نعم فالمرأة القبيحة ' الجيكرة' كانت تتزوج بأسرع وقت بل أن الكثير من المشاكل تقع بين القبائل بسبب هذه الفتاة للتنافس عليها وملكات الجمال يصل البعض منهن إلى العنوسه ولم يتقدم لهن احد.
المرأة القبيحة في القدم كانت تتزوج بأفعال رجالها ويتصارع شيوخ وفرسان القبائل من اجلها رغبة في أن يأتي أبنائهم بأفعال تشابه أفعال أهلها وفي كثير من الأوقات كان بعض الرجال يصبر ويتحمل هذه المرأة التي قد تضيف إلى كونها 'شينه' كما يقول البدو قديما عدم امتلاكها لأي من الصفات التي قد تعوض هذا النقص.
هذه القصص القديمة عادت إلى الذاكرة في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمة عندما اتخذ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي موقفاً لم يتخذه قبلة أي من الوزراء في الحكومات الكويتية وربما في كثير من الدول ولن يتخذه أي وزير بعده بالتأكيد, وذلك عندما كسر التضامن الحكومي ليس لجهله بما يدور داخل القاعة كما يحدث لبعض الوزراء الذين يرفعون أيديهم ولا ينتبهون إلا بعد تحذيرات زملائهم في الصف الأمامي وإنما التزاما بما تعهد به أثناء اجتماعه مع لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الوزير العفاسي الذي كان الوفاء بكلمته أهم من المنصب الوزاري وقف شامخا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وبعيدا عن المناورات ومتاهات اللعبة السياسية ليعطي درساً في أفعال الرجال التي تأتي بالفطرة بعيدا عن التصنع والإعداد لها للظهور بمظاهر البطولة ' لله درك يا بوسعود' , توقع البعض أن يكون المنصب الوزاري سببا في تراجع رصيدك من الصفات التي ندر وجودها في هذا الزمان إلا أن صدقك مع نفسك ومع الآخرين اثبت معدنك الأصيل وان ماضي العفاسي لم يكن سوى قطرة من بحر مكارم وأخلاق هذا الرجل الذي اثبت أن الرجال قد ترفع المنصب الوزاري وليست المناصب هي التي ترفع الرجال كما تعودنا.
ما قام به العفاسي كان بمثابة التامين الشامل للجياكر من بنات مطير ضد العنوسة . لتنجب كل مطيريه رجالاً بصفات الدكتور محمد العفاسي وهو ما يعني انه لن يبقي على ارض الكويت مطيريه عزباء بغض النظر عن جمالها.
==============
مقاله جميله تؤكد بأنه ليس بالضرورة بأن من يتقلد المنصب الوزاري
يتبع ذلك هبوط بشعبيته..أو أن يكون مظطرا للتخلي حتى عن الحد
الادنى من الامانة والسمعه التي يتحلى بها
وهي ايضا أبلغ رد على من قال أن محمد العفاسي سيخسر كثيرا
من مشاركته بهذه الحكومة
ولكن للامانه الرجل حافظ على امانته وايضا استطاع بمعاونة زملائه أعضاء المجلس
من الخروج بقانونين بقيا بأدراج المجلس لمدة لاتقل عن ال10 سنوات
شكرا بو سعود على هذا المثال الطيب ونتمنى لك ولجميع الوزراء التوفيق
لخدمة الكويت واهلها
في كثير من قصص الزواج بين قبائل الجزيرة العربية إلى وقت ليس بالبعيد كانت المرأة التي لم يعطيها الله أي ذرة من الجمال أوفر حظاً في الزواج من أجمل الجميلات , قد يستغرب البعض الذين لم يسمعوا بمثل هذه القصص ، نعم فالمرأة القبيحة ' الجيكرة' كانت تتزوج بأسرع وقت بل أن الكثير من المشاكل تقع بين القبائل بسبب هذه الفتاة للتنافس عليها وملكات الجمال يصل البعض منهن إلى العنوسه ولم يتقدم لهن احد.
المرأة القبيحة في القدم كانت تتزوج بأفعال رجالها ويتصارع شيوخ وفرسان القبائل من اجلها رغبة في أن يأتي أبنائهم بأفعال تشابه أفعال أهلها وفي كثير من الأوقات كان بعض الرجال يصبر ويتحمل هذه المرأة التي قد تضيف إلى كونها 'شينه' كما يقول البدو قديما عدم امتلاكها لأي من الصفات التي قد تعوض هذا النقص.
هذه القصص القديمة عادت إلى الذاكرة في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمة عندما اتخذ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي موقفاً لم يتخذه قبلة أي من الوزراء في الحكومات الكويتية وربما في كثير من الدول ولن يتخذه أي وزير بعده بالتأكيد, وذلك عندما كسر التضامن الحكومي ليس لجهله بما يدور داخل القاعة كما يحدث لبعض الوزراء الذين يرفعون أيديهم ولا ينتبهون إلا بعد تحذيرات زملائهم في الصف الأمامي وإنما التزاما بما تعهد به أثناء اجتماعه مع لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الوزير العفاسي الذي كان الوفاء بكلمته أهم من المنصب الوزاري وقف شامخا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وبعيدا عن المناورات ومتاهات اللعبة السياسية ليعطي درساً في أفعال الرجال التي تأتي بالفطرة بعيدا عن التصنع والإعداد لها للظهور بمظاهر البطولة ' لله درك يا بوسعود' , توقع البعض أن يكون المنصب الوزاري سببا في تراجع رصيدك من الصفات التي ندر وجودها في هذا الزمان إلا أن صدقك مع نفسك ومع الآخرين اثبت معدنك الأصيل وان ماضي العفاسي لم يكن سوى قطرة من بحر مكارم وأخلاق هذا الرجل الذي اثبت أن الرجال قد ترفع المنصب الوزاري وليست المناصب هي التي ترفع الرجال كما تعودنا.
ما قام به العفاسي كان بمثابة التامين الشامل للجياكر من بنات مطير ضد العنوسة . لتنجب كل مطيريه رجالاً بصفات الدكتور محمد العفاسي وهو ما يعني انه لن يبقي على ارض الكويت مطيريه عزباء بغض النظر عن جمالها.
==============
مقاله جميله تؤكد بأنه ليس بالضرورة بأن من يتقلد المنصب الوزاري
يتبع ذلك هبوط بشعبيته..أو أن يكون مظطرا للتخلي حتى عن الحد
الادنى من الامانة والسمعه التي يتحلى بها
وهي ايضا أبلغ رد على من قال أن محمد العفاسي سيخسر كثيرا
من مشاركته بهذه الحكومة
ولكن للامانه الرجل حافظ على امانته وايضا استطاع بمعاونة زملائه أعضاء المجلس
من الخروج بقانونين بقيا بأدراج المجلس لمدة لاتقل عن ال10 سنوات
شكرا بو سعود على هذا المثال الطيب ونتمنى لك ولجميع الوزراء التوفيق
لخدمة الكويت واهلها