السعدون والصقر .. احترما دعوة الأمير !!
التحالف الحالي بين النائبين محمد الصقر وأحمد السعدون فرضته المصلحة المتبادلة ... فهناك أمور مشتركة بينهما تتطلب التعاون الأمثل , وإلا خسرا معا ... فالاثنان يكنان العداء لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي , ومن مصلحتهما إحراجه واسقاطه فالخرافي عدو الصقر اقتصاديا , وعدو السعدون في انتخابات رئاسة المجلس ... وكذلك الصقر والسعدون مهتمان بالرياضة وعدوهما فيها أبناء الشيوخ ... ولذا يحاربان من أجل القضاء عليهم وعلى مؤيديهم ، ليفسحوا المجال لجماعة الصقر والسعدون ليسيطروا على الرياضة بعدما تركوها مجبرين وخاسرين منذ أيام الشهيد .
وتجاريا , تجمع الصقر والسعدون المصلحة الشخصية , فمشروعا الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية هما للصقر وابن أحمد السعدون الأكبر عبدالعزيز ... ومن مصلحتهما استمرار هذين المشروعين بلا تعقيدات , ولايريدان إحالتهما الى لجنة تحقيق كما يطالب بذلك نواب لكشف التنفع فيهما وشبهات اقرارهما للصقر والسعدون من دون مناقصات واضحة وشفافية في منحهما.
هذه القواسم المشتركة , جمعت الصقر والسعدون ... وزادتهما اصرارا على العمل السياسي معا وتحت غطاء واحد , ولذا جذب الصقر النائب أحمد السعدون الى التحالف الوطني الديمقراطي رغم أن علاقة السعدون بهذا التحالف الليبرالي ساءت كثيرا بسبب تقلب السعدون بين اليمين واليسار , ووقوفه مع الاسلاميين مرة ومع الليبراليين كذلك ... لكنه اضطر أخيرا الى أن يطلب تأييد الليبراليين , ويكسب ودهم , ويرفع شعاراتهم ويردد خطابهم , لأن الاسلاميين هجروه , وقرروا عدم التحالف معه في أي إنتخابات قادمة ...فلذا كان عليه ان يتحالف مع غيرهم خصوصا ان انتخابات مجلس الأمة المقبلة ستجري بنظام الخمس دوائر , ونظام كهذا يحتاج فيه أي مرشح الى الانضواء تحت لواء تيار أو قائمة إنتخابية .
ولذا , فان السعدون والصقر مضطران الى كسب تأييد الليبراليين , فمنطقتهما فيها اسلاميون كثر , يمكن ان يسقطوا كثيرا من رموز الليبراليين , ولذا كان لزاما على السعدون والصقر التخطيط بشكل مشترك لهزيمة الاسلاميين , خصوصا أن الاسلاميين يرفضون علنا تأييد السعدون والصقر , ويعلنون أنهم مع كل صوت اسلامي ومحافظ ومن هؤلاء من دعم جاسم الخرافي في دائرة الصقر .
وانطلاقا من كل هذا , كانت التشنجات والافتعالات التي صدرت من السعدون والصقر تحت قبة البرلمان وتأزيم المواقف السياسية ضد الحكومة رغم ان هذه الحكومة لم يمض على تشكيلها اكثر من 45 يوما .
فبعد حل الحكومة السابقة , ومعارضة السعدون والصقر لاعادة توزير الوزير السابق اسماعيل الشطي المحسوب على الحركة الدستورية الاسلامية , رأت هذه الحركة أن السعدون أعلن الحرب ضدهما ... ولذا بدأت الحركة التنسيق مع الآخرين لاحراج السعدون والصقر فحركت نوابا لاثارة الشبهات في مشروعي الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية , ونجحت في ذلك لكن السعدون والصقر تنبها الى ذلك , فردا على هذه الخطوة بطلب يدعو الى مناقشة التجاوزات على المال العام , ومن ضمن ذلك قضية الناقلات التي مضى عليها اكثر من 15 عاما ... رغم أنها قضية منظورة حاليا أمام القضاء .
السعدون والصقر أرادا من موضوع كهذا هو التغطية على شبهات الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية , ولكي لا يسيء هذان الموضوعان إليهما وخصوصا السعدون ... أما الصقر فانه لا يريد صورته تتلطخ اكثر بعدما تلطخت كثيرا في فضيحة شركة الساحل , بالاضافة الى أ، النواب يعرفون أن السعدون منغمس في قضايا فساد كثيرة كشركة " بتك " الكهربائية وشركة الانترنت وشركة المال .
بل إن السعدون والصقر يعتقدان أن الحركة الدستورية الاسلامية والاسلاميين السلف لم يثيرا قضية الناقلات بسبب علاقتهما الجيدة مع جريدة الوطن التي يملكها المتهم الخامس في قضية الناقلات الشيخ علي الخليفة .
لكن السعدون والصقر شاهدا في جلسة التجاوزات على المال العام عكس ماتوقعا ، فالجلسة لم تتحدث كثيرا عن الناقلات بل انصبت على احالة الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية الى لجنة تحقيق ، ومطالبة بفسخ عقدي المشروعين ، وهذا يعني خسارة كبيرة للسعدون والصقر ، ولذا كان هذا الأمر سبب تأزيم الصقر والسعدون للمواقف واثارة الضجة ضد وزير النفط الشيخ علي الجراح لمجرد أنه ذكر في لقاء صحافي أن الشيخ علي الخليفة هو أستاذه وابن عمه . تصريح يمثل رأيا شخصيا جعله الصقر والسعدون ومن خلفهما نواب محسوبون عليهما جريمة كبرى تستحق الاستجواب بل والتجهيز لهذا الاستجواب عمليا او استقالة الوزير ، ولم يحترما دعوة سمو أمير البلاد الى التهدئة والتعاون مع الحكومة ، لكن الشارع يدرك أنهما أرادا بذلك التغطية على فضائح الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية ، ونقل القضية الى جهة أخرى وتحويل الأنظار الى موقع آخر بعيدا عن الأهم .
اذن المصلحة الشخصية المحضة هي من رسمت كل هذا ، والخشية من التخلص من الثور الأبيض ، والقول انني قتلت يوم أن قتل هو ماجمع الصقر والسعدون ، فهما يريدان الاتحاد لكي لايسهل الخلاص منهما معا ، لكن مالايعرفه الكثيرون أن السعدون والصقر على خصام وعدم حب لو لم تكن قضية الناقلات ، فشركة المال وهي ملك الصقر همشت عبدالعزيز ابن النائب أحمد السعدون ، ونجحت في سحب كثير من صلاحياته وحرمته من أسهم فيها ، وهذا أغضب السعدون الأب ، وهاجم الصقر كثيرا ، وهذا ماجعله يقول ان " المدينة الاعلامية خصصت لها أرض ويجب التحقيق في ذلك ، اذ لايجوز ذلك ، وكذلك مشروع الفحم المكلسن فيه شبهات تنفيع كبيرة يجب احالته الى التحقيق " ... وهذا ماقاله السعدون أيضا تحت قبة البرلمان في الجلسة الأخيرة يوم رأى النواب يضربونه ويشوهون صورته ويتهمونه بالتناقض في الدفاع عن المال العام ، فلم يملك حينذاك الا أن يقول ماقاله للصقر في الغرف المغلقة ... وقوله هذا جعل الصقر يقول أن " السعدون يريد تشويه صورتي ويبرىء ابنه " ... مايعني أن الحرامية اختلفوا وانكشف سرهم .
أخيرا هناك ملاحظة نوجهها الى النائب محمد الصقر ونقول له : من كان بيته من زجاج فلايرمي الناس بالحجر ، فبالأمس القريب استطاعت جريدة الرأي أن تخترق جريدتك الجديدة " الجريدة " وتسرق منك " ماكيت " الصحيفة كاملا مماأدى الى تأخر صدور صحيفتك الى الثاني من يونيو المقبل بعد أن كانت من المفترض أن تصدر في 21 مايو الجاري . وماخفي أعظم ياأبوعبدالله !!
منقووووووول
التحالف الحالي بين النائبين محمد الصقر وأحمد السعدون فرضته المصلحة المتبادلة ... فهناك أمور مشتركة بينهما تتطلب التعاون الأمثل , وإلا خسرا معا ... فالاثنان يكنان العداء لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي , ومن مصلحتهما إحراجه واسقاطه فالخرافي عدو الصقر اقتصاديا , وعدو السعدون في انتخابات رئاسة المجلس ... وكذلك الصقر والسعدون مهتمان بالرياضة وعدوهما فيها أبناء الشيوخ ... ولذا يحاربان من أجل القضاء عليهم وعلى مؤيديهم ، ليفسحوا المجال لجماعة الصقر والسعدون ليسيطروا على الرياضة بعدما تركوها مجبرين وخاسرين منذ أيام الشهيد .
وتجاريا , تجمع الصقر والسعدون المصلحة الشخصية , فمشروعا الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية هما للصقر وابن أحمد السعدون الأكبر عبدالعزيز ... ومن مصلحتهما استمرار هذين المشروعين بلا تعقيدات , ولايريدان إحالتهما الى لجنة تحقيق كما يطالب بذلك نواب لكشف التنفع فيهما وشبهات اقرارهما للصقر والسعدون من دون مناقصات واضحة وشفافية في منحهما.
هذه القواسم المشتركة , جمعت الصقر والسعدون ... وزادتهما اصرارا على العمل السياسي معا وتحت غطاء واحد , ولذا جذب الصقر النائب أحمد السعدون الى التحالف الوطني الديمقراطي رغم أن علاقة السعدون بهذا التحالف الليبرالي ساءت كثيرا بسبب تقلب السعدون بين اليمين واليسار , ووقوفه مع الاسلاميين مرة ومع الليبراليين كذلك ... لكنه اضطر أخيرا الى أن يطلب تأييد الليبراليين , ويكسب ودهم , ويرفع شعاراتهم ويردد خطابهم , لأن الاسلاميين هجروه , وقرروا عدم التحالف معه في أي إنتخابات قادمة ...فلذا كان عليه ان يتحالف مع غيرهم خصوصا ان انتخابات مجلس الأمة المقبلة ستجري بنظام الخمس دوائر , ونظام كهذا يحتاج فيه أي مرشح الى الانضواء تحت لواء تيار أو قائمة إنتخابية .
ولذا , فان السعدون والصقر مضطران الى كسب تأييد الليبراليين , فمنطقتهما فيها اسلاميون كثر , يمكن ان يسقطوا كثيرا من رموز الليبراليين , ولذا كان لزاما على السعدون والصقر التخطيط بشكل مشترك لهزيمة الاسلاميين , خصوصا أن الاسلاميين يرفضون علنا تأييد السعدون والصقر , ويعلنون أنهم مع كل صوت اسلامي ومحافظ ومن هؤلاء من دعم جاسم الخرافي في دائرة الصقر .
وانطلاقا من كل هذا , كانت التشنجات والافتعالات التي صدرت من السعدون والصقر تحت قبة البرلمان وتأزيم المواقف السياسية ضد الحكومة رغم ان هذه الحكومة لم يمض على تشكيلها اكثر من 45 يوما .
فبعد حل الحكومة السابقة , ومعارضة السعدون والصقر لاعادة توزير الوزير السابق اسماعيل الشطي المحسوب على الحركة الدستورية الاسلامية , رأت هذه الحركة أن السعدون أعلن الحرب ضدهما ... ولذا بدأت الحركة التنسيق مع الآخرين لاحراج السعدون والصقر فحركت نوابا لاثارة الشبهات في مشروعي الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية , ونجحت في ذلك لكن السعدون والصقر تنبها الى ذلك , فردا على هذه الخطوة بطلب يدعو الى مناقشة التجاوزات على المال العام , ومن ضمن ذلك قضية الناقلات التي مضى عليها اكثر من 15 عاما ... رغم أنها قضية منظورة حاليا أمام القضاء .
السعدون والصقر أرادا من موضوع كهذا هو التغطية على شبهات الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية , ولكي لا يسيء هذان الموضوعان إليهما وخصوصا السعدون ... أما الصقر فانه لا يريد صورته تتلطخ اكثر بعدما تلطخت كثيرا في فضيحة شركة الساحل , بالاضافة الى أ، النواب يعرفون أن السعدون منغمس في قضايا فساد كثيرة كشركة " بتك " الكهربائية وشركة الانترنت وشركة المال .
بل إن السعدون والصقر يعتقدان أن الحركة الدستورية الاسلامية والاسلاميين السلف لم يثيرا قضية الناقلات بسبب علاقتهما الجيدة مع جريدة الوطن التي يملكها المتهم الخامس في قضية الناقلات الشيخ علي الخليفة .
لكن السعدون والصقر شاهدا في جلسة التجاوزات على المال العام عكس ماتوقعا ، فالجلسة لم تتحدث كثيرا عن الناقلات بل انصبت على احالة الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية الى لجنة تحقيق ، ومطالبة بفسخ عقدي المشروعين ، وهذا يعني خسارة كبيرة للسعدون والصقر ، ولذا كان هذا الأمر سبب تأزيم الصقر والسعدون للمواقف واثارة الضجة ضد وزير النفط الشيخ علي الجراح لمجرد أنه ذكر في لقاء صحافي أن الشيخ علي الخليفة هو أستاذه وابن عمه . تصريح يمثل رأيا شخصيا جعله الصقر والسعدون ومن خلفهما نواب محسوبون عليهما جريمة كبرى تستحق الاستجواب بل والتجهيز لهذا الاستجواب عمليا او استقالة الوزير ، ولم يحترما دعوة سمو أمير البلاد الى التهدئة والتعاون مع الحكومة ، لكن الشارع يدرك أنهما أرادا بذلك التغطية على فضائح الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية ، ونقل القضية الى جهة أخرى وتحويل الأنظار الى موقع آخر بعيدا عن الأهم .
اذن المصلحة الشخصية المحضة هي من رسمت كل هذا ، والخشية من التخلص من الثور الأبيض ، والقول انني قتلت يوم أن قتل هو ماجمع الصقر والسعدون ، فهما يريدان الاتحاد لكي لايسهل الخلاص منهما معا ، لكن مالايعرفه الكثيرون أن السعدون والصقر على خصام وعدم حب لو لم تكن قضية الناقلات ، فشركة المال وهي ملك الصقر همشت عبدالعزيز ابن النائب أحمد السعدون ، ونجحت في سحب كثير من صلاحياته وحرمته من أسهم فيها ، وهذا أغضب السعدون الأب ، وهاجم الصقر كثيرا ، وهذا ماجعله يقول ان " المدينة الاعلامية خصصت لها أرض ويجب التحقيق في ذلك ، اذ لايجوز ذلك ، وكذلك مشروع الفحم المكلسن فيه شبهات تنفيع كبيرة يجب احالته الى التحقيق " ... وهذا ماقاله السعدون أيضا تحت قبة البرلمان في الجلسة الأخيرة يوم رأى النواب يضربونه ويشوهون صورته ويتهمونه بالتناقض في الدفاع عن المال العام ، فلم يملك حينذاك الا أن يقول ماقاله للصقر في الغرف المغلقة ... وقوله هذا جعل الصقر يقول أن " السعدون يريد تشويه صورتي ويبرىء ابنه " ... مايعني أن الحرامية اختلفوا وانكشف سرهم .
أخيرا هناك ملاحظة نوجهها الى النائب محمد الصقر ونقول له : من كان بيته من زجاج فلايرمي الناس بالحجر ، فبالأمس القريب استطاعت جريدة الرأي أن تخترق جريدتك الجديدة " الجريدة " وتسرق منك " ماكيت " الصحيفة كاملا مماأدى الى تأخر صدور صحيفتك الى الثاني من يونيو المقبل بعد أن كانت من المفترض أن تصدر في 21 مايو الجاري . وماخفي أعظم ياأبوعبدالله !!
منقووووووول