الصحابي أبو الغادية يكشف الحقائق

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
يعني قصدك أن رسول الله لم يعترف بحسنات أبوالغادية وظلمه بقوله بأنه بالنار!!!!!!!!!!

ألم أقل لكم سيكشف أبوالغادية المستور والعقول


هذه الكلمة منك صحيحة , فمسألة الصحابي ومقتل عمار رضي الله تكشف المستور والعقول و تكشف اناسا يتركون المحكم من كتاب الله تعالى ويلجأون إلى روايات متنازع عليها في إثبات الصحة والإنتساب ليبنوا عليها عقيدة , فلا يعلمون أصلا صحيحا متينا يبنون عليه عقيدة راسخة وإنما يلجأون لكلام لم يثبت صحته أو أحداث لم يعرف الصحيح من الخطأ فيها ليردوا كلام الله المحكم في كتابه الحجة على الناس...

العقائد الصحيحة الثابتة لا تثبت على اصول مشكوك فيها , ولهذا فقد صدقت في هذه الكلمة فإن هذا الموضوع يكشف المستور والعقول وأزيدك ..............الأصول

.
 
بل الحق أقول لك إن كلامك ومنطقك في هذه القضية هو العجيب , لأنك تترك الآية المحكمة القرآنية في حق الأصحاب الكرام , وتريد أن تخصص معنى جاء قطعي الدلالة بدلالة حديث مشكوك في صحته ومتنازع حوله , ثم متنازع حول كونه قتل الصحابي أم لا ....


ولو طبقت منهج الشيعة أنفسهم في قبول الروايات - بالطريقة الإخبارية - لرددت الحديث الذي لا يتوافق مع كتاب الله تعالى , فاين قاعدتكم اعرضوا الحديث على كتاب الله , وهذه القاعدة التي وضعوها لكم لتسيروا عليها , فإذا كان في يدي المسلم آية محكمة قطعي الدلالة والثبوت وبيده الأخرى حديث ظني الثبوت والإثبات والإنتساب , فهل يصح في الإسلام أن يخصص الآية بمثل هذا الدليل أو أن يلغي معناها ؟!!!

ليس من السنة أحد يرد حديث رسول الله في هذه القضية , فأغلب المسلمين لا يعلمون الصحابي أصلا ولا سيرته , ولكنه قد دخل منزلة ثبتت له بالقرآن الكريم وهذه المنزلة لا يلغيها حديث فيه تنازع بين العلماء على صحته أصلا , ولو ثبت هذا الحديث أو صحت نسبته إلى أبو الغادية لما كان في ذلك ايضا أي دلالة مما تسعون إليها , وذلك يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم خصص واحد فقط من هذا العام النازل في حق الصحابة الكرام رضي الله عنهم , وتنبأ بعقوبة له نتيجة هذا العمل ولا يلغي هذا الأمر المفهوم القطعي من الآية الكريمة , يعني في كل الأحوال المعني العام قائم وصحيح.


.
بل منطقك هو العجيب, فإذا كانت الاية كما تدعي بأنها محكمة ونازلة في جميع من كانوا في بيعة الرضوان, أليس الأولى منك أن ترد على رسول الله , لأنك تحاول أن تكون أفهم من رسول الله بمن يستحقون الترضي من الله,
ألا تفهم! , رسول الله يقول إنه بالنار وأنت تشكك في قوله بناءا على نظرية باطلة عندكم,
سبحان الله كيف تسمحون لنفسكم بمخالفة ورد كلام رسول الله من أجل عيون بعض المنافقين وأعداءالله ورسوله!!!!!!!!

لا تحاول أن تشكك بالحديث إكراما لأبوالغادية, فراجع الألباني
 
هذه الكلمة منك صحيحة , فمسألة الصحابي ومقتل عمار رضي الله تكشف المستور والعقول و تكشف اناسا يتركون المحكم من كتاب الله تعالى ويلجأون إلى روايات متنازع عليها في إثبات الصحة والإنتساب ليبنوا عليها عقيدة , فلا يعلمون أصلا صحيحا متينا يبنون عليه عقيدة راسخة وإنما يلجأون لكلام لم يثبت صحته أو أحداث لم يعرف الصحيح من الخطأ فيها ليردوا كلام الله المحكم في كتابه الحجة على الناس...



العقائد الصحيحة الثابتة لا تثبت على اصول مشكوك فيها , ولهذا فقد صدقت في هذه الكلمة فإن هذا الموضوع يكشف المستور والعقول وأزيدك ..............الأصول


.
الأن أصبحت روايات متنازع عليها , لأنها كشفت المستور, وهذه الحيلة هل تستخدم في جميع الروايات المتنازع عليها لو بس اللي تكشف المستور والعقول
وأزيدك........ والطعن بالرسول
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بل منطقك هو العجيب, فإذا كانت الاية كما تدعي بأنها محكمة ونازلة في جميع من كانوا في بيعة الرضوان, أليس الأولى منك أن ترد على رسول الله , لأنك تحاول أن تكون أفهم من رسول الله بمن يستحقون الترضي من الله,
ألا تفهم! , رسول الله يقول إنه بالنار وأنت تشكك في قوله بناءا على نظرية باطلة عندكم,
سبحان الله كيف تسمحون لنفسكم بمخالفة ورد كلام رسول الله من أجل عيون بعض المنافقين وأعداءالله ورسوله!!!!!!!!

لا تحاول أن تشكك بالحديث إكراما لأبوالغادية, فراجع الألباني


لا تتشنج واهدأ , لم يثبت بأي حال أن ابو الغادية من أهل الرضوان وإنما قال ابن تيمية رحمه الله أن ابن حزم وحده يقول هذا , ونحن ليس عندنا معاصيم فكلام ابن حزم خالي من الدليل وغن كان عندك دليل صحيح فهاته , وطبعا تعرف معنى كلمة دليل..

ثانيا الآيات القرآنية النازلة في حق الصحابة الكرام محكمة , والمحكم لا يرده إلا الزائغ الذي يبحث عن المتشابه ليثبت به عقائده وهذا أيضا بنص القرآن الكريم , وهذا يعني أن الآية لو كانت محكمة ثم ثبت هذا الأمر وأخرج النبي صلى الله عليه وسلم واحد منهم بالنص -لو ثبت - فهذا يعني تخصيص من عموم ويبقى الأصل على نفسه..

فلم يكتشف أحد أن الصحابي فعل كذا وإنما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يعني تخصيص النص من النص , وهذا الذي لابد أن تتعلمه من معنى تعارض النصوص لو ثبت الحديث , وتحتاج إلى الكثير لتتعلم حتى تخوض في مثل هذه الحوارات.

فهل لو قلت إن كل من الغرفة يأخذون مكافأة , وانا رئيس الشركة ثم قلت لك فلان - وكان في الغرفة وقت كلامي - أنزل في حقه عقوبة , فيا ترى على منطقكم تتلغي كل المكافآت التي أقررتها في حق الآخرين أم تتلغي هذه المكافأة بخصوصها في حق المخصوص ؟!!! سؤال لا يحتاج إلى كبير علم للحواب عليه ولا أظنك تجاوب عليه.

.
 

Andropov

عضو ذهبي
السلام عليكم

زميلنا المحترم أبا عمر

أنت في قرارة نفسك تؤمن أنه القاتل ، بناءا على تصحيحات الألباني و روايات أهل السنة ، لكن بما أن الذي يحاورك شيعي ستظل معاندا له !

تقول آيات مدح الصحابة محكمة ، نعم أوافقك ، إذا وافقتني أن آيات ذم الصحابة أيضا محكمة .
 

غايتي الجنة

عضو مميز
قاتل عمار في النار
الراوي: أبو الغادية يسار بن سبع الجهني - خلاصة الدرجة: لا يعرف إلا بالحسن بن دينار وقد أجمعوا على ضعفه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/123


--------------------------------------------------------------------------------


الراوي: أبو الغادية يسار بن سبع الجهني - خلاصة الدرجة: [فيه] الحسن بن دينار متروك الحديث - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1653


--------------------------------------------------------------------------------


الراوي: عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده فيه انقطاع - المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/544


--------------------------------------------------------------------------------


الراوي: أبو الغادية يسار بن سبع الجهني - خلاصة الدرجة: [فيه] الحسن بن دينار ذكر من [تكلم فيه] - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/488


--------------------------------------------------------------------------------


الراوي: أبو الغادية يسار بن سبع الجهني - خلاصة الدرجة: [فيه الحسن بن دينار ، ذكر من جرحه] - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 3/42



كويت اولا واخرا

اشوفك طوفت هالصفحة
ليش مو عاجبتك؟؟
ولا ما دخلت مخك

انت ليش تهرب من الادلة والاسناد ؟؟؟؟؟؟

بس تعرف تجادل وتعاند


 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم

زميلنا المحترم أبا عمر

أنت في قرارة نفسك تؤمن أنه القاتل ، بناءا على تصحيحات الألباني و روايات أهل السنة ، لكن بما أن الذي يحاورك شيعي ستظل معاندا له !

تقول آيات مدح الصحابة محكمة ، نعم أوافقك ، إذا وافقتني أن آيات ذم الصحابة أيضا محكمة .


لا والله ما أعلم أنه قاتل عمار أم لا , ولا أعلم بصحة ثبوت حديث قاتل عمار في النار أم لا , فالمسألة شديدة التنازع بين أهل العلم في هذه المسألة , وأنت تعلم طبعا أننا لا نأخذ الكلام إلا بالدليل ولو قال به الصحابي الجليل نفسه , فليس عندنا حجة إلا في كلام الله تعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وما أجمعت عليه الأمة , فهذه أصول لابد لكل مسلم أن يعتقدها...


والمسألة لا دخل لها بالمقابل أصلا سواء كان شيعيا أو صوفيا , لأني قد بينت قل أن الخبر لو صح فإنه لا يلغي القاعدة الأصولية اصلا , فليس عندي إشكال من أي نوع في الإعتقاد بأثر هذا الخبر لو صح ولا يؤذي أي معتقد من معتقادات المسلمين ولا اصولهم , فالمسألة في كل الأحوال متينة ثابتة من قوة الآيات القرآنية المحكمة , واما محاولة رد الآيات القرآنية بناء على نص مشتبه أو معنى مهضوم أو كلام لم يثبت أو في نزاع فهذا ما أراه ضعفا كبيرا

وكلامك حول آيات ذم الصحابة بالعموم أن تكون محكمة فهذا خطأ كبير ,فلا يمكن أن يكون ىيات محكمة قطعية الدلالية في المدح والذم , فالآيات التي مدحت الصحابة وبينت فضلهم وإيمانهم وجزاءهم يوم القيامة محكمة في كتاب الله تعالى وهي قطعية الدلالة , فهات لي الآيات المحكمة في ذم الصحابة والتي تنزل تحت حكم المحكم والذي يؤخذ منها الحكم مباشرة.

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا تتشنج واهدأ , لم يثبت بأي حال أن ابو الغادية من أهل الرضوان وإنما قال ابن تيمية رحمه الله أن ابن حزم وحده يقول هذا , ونحن ليس عندنا معاصيم فكلام ابن حزم خالي من الدليل وغن كان عندك دليل صحيح فهاته , وطبعا تعرف معنى كلمة دليل..

ثانيا الآيات القرآنية النازلة في حق الصحابة الكرام محكمة , والمحكم لا يرده إلا الزائغ الذي يبحث عن المتشابه ليثبت به عقائده وهذا أيضا بنص القرآن الكريم , وهذا يعني أن الآية لو كانت محكمة ثم ثبت هذا الأمر وأخرج النبي صلى الله عليه وسلم واحد منهم بالنص -لو ثبت - فهذا يعني تخصيص من عموم ويبقى الأصل على نفسه..

فلم يكتشف أحد أن الصحابي فعل كذا وإنما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا يعني تخصيص النص من النص , وهذا الذي لابد أن تتعلمه من معنى تعارض النصوص لو ثبت الحديث , وتحتاج إلى الكثير لتتعلم حتى تخوض في مثل هذه الحوارات.

فهل لو قلت إن كل من الغرفة يأخذون مكافأة , وانا رئيس الشركة ثم قلت لك فلان - وكان في الغرفة وقت كلامي - أنزل في حقه عقوبة , فيا ترى على منطقكم تتلغي كل المكافآت التي أقررتها في حق الآخرين أم تتلغي هذه المكافأة بخصوصها في حق المخصوص ؟!!! سؤال لا يحتاج إلى كبير علم للحواب عليه ولا أظنك تجاوب عليه.

.



أنتظر الجواب لاسيما على المثال باللون الأزرق

.
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
1- هل حديث: (( قاتل عمار وسالبه في النار ))صحيح بالاتفاق.
2- ثم هل ثبت بدليل صحيح يجب أن يصار إليه أن قاتله، وهو أبو الغادية الجهني، صحابي،
3- وإن كان صحابياً، فهل هو ممن بايع تحت الشجرة ؟ ثم هل ثبت بالدليل الصحيح أن أبا الغادية هو قاتل عمار، رضي الله عنه ؟



أما عن صحة الحديث : فهذا مما اختلف العلماء فيه،

قال الألباني في السلسلة الصحيحة ( 5/18 ): رواه أبو محمد المخلدي في ثلاثة مجالس من الأمالي (75/1-2) عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً. قلت: وهذا إسناد ضعيف، ليث – هو ابن أبي سليم، كان اختلط، لكن لم ينفرد به، فقال عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد به. أخرجه الحاكم ( 3/387 ) وقال: تفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون، فإذا كان محفوظاً، فإنه صحيح على شرط الشيخين. قلت: له طريق أخرى، فقال الإمام أحمد ( 4/198 ) وابن سعد في الطبقات ( 3/260-261 )

والسياق له: أخبرنا عثمان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبير عن أبي غادية قال: سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة، قال: فتوعدته بالقتل، قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس، فقيل: هذا عمار، فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين، قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته، قال: فوقع فقتلته، فقيل: قتلت عمار بن ياسر ؟! وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، فقيل لعمرو بن العاص: هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال: إنما قال: (( قاتله وسالبه )). قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، وأبو الغادية هو الجهني، وهو صحابي كما أثبت ذلك جمع. ا هـ . قلت: هذا الإسناد في مسند الإمام أحمد وابن سعد في الطبقات صحيح إلى أبي الغادية، إلا أن قوله: وأخبر عمرو بن العاص – هل يرويه أبو الغادية عن عمرو ؟ أو هو من رواية كلثوم بن جبر عن عمرو بن العاص ؟ فإن كان الأول فهو صحيح كما تقدم، وإن كان الثاني وهو الأقرب لأن فيه: وأخبر عمرو، وفيه: فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله. فكأن هذا يفيد أن أبا الغادية لا يرويه عن عمرو، ولذلك قال الذهبي في السير ( 2/544 ): إسناده فيه انقطاع. ولعله يقصد بالانقطاع هو أن كلثوم بن جبر لا يعرف له سماع من عمرو، ولذلك فإن زيادة قتل أبي الغادية لعمار أعرض عنها الإمام أحمد، وإعراضه عنها يدل على إنكاره لها، لاسيما أن أول إسناده عند أحمد وابن سعد متفق بينهما، وإنما المخالفة وقعت في المتن.

وأما رواية ابن أبي حاتم في العلل ( 2/421 ) وابن عدي في الكامل ( 2/714 ) قال: أنا القاسم بن الليث الرسعني وعبد الرحمن بن عبد الله الدمشقي قال: ثنا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى حدثنا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر المرادي عن أبي الغادية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وهذا الحديث من هذا الطريق لا يعرف إلا بالحسن بن دينار، قال ابن حبان عنه: تركه وكيع وابن المبارك، فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه. لسان الميزان ( 2/256 ) وقال أبو حاتم، متروك الحديث كذاب. وقال ابن عدي: وقد أجمع من تكلم في الرجال على تضعيفه. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. لسان الميزان ( 2/257 ). وقال الألباني في الصحيحة ( 5/18 ): وهذا من تخاليط الحسن بن دينار، فإن الحديث ليس من رواية أبي الغادية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينهما عمرو بن كما في الرواية السابقة. يعني رواية أحمد وابن عدي.



<STRONG>يتبع ,,,
 

غايتي الجنة

عضو مميز
1- هل حديث: (( قاتل عمار وسالبه في النار ))صحيح بالاتفاق.
2- ثم هل ثبت بدليل صحيح يجب أن يصار إليه أن قاتله، وهو أبو الغادية الجهني، صحابي،
3- وإن كان صحابياً، فهل هو ممن بايع تحت الشجرة ؟ ثم هل ثبت بالدليل الصحيح أن أبا الغادية هو قاتل عمار، رضي الله عنه ؟



أما عن صحة الحديث : فهذا مما اختلف العلماء فيه،

قال الألباني في السلسلة الصحيحة ( 5/18 ): رواه أبو محمد المخلدي في ثلاثة مجالس من الأمالي (75/1-2) عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً. قلت: وهذا إسناد ضعيف، ليث – هو ابن أبي سليم، كان اختلط، لكن لم ينفرد به، فقال عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد به. أخرجه الحاكم ( 3/387 ) وقال: تفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون، فإذا كان محفوظاً، فإنه صحيح على شرط الشيخين. قلت: له طريق أخرى، فقال الإمام أحمد ( 4/198 ) وابن سعد في الطبقات ( 3/260-261 )

والسياق له: أخبرنا عثمان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبير عن أبي غادية قال: سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة، قال: فتوعدته بالقتل، قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس، فقيل: هذا عمار، فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين، قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته، قال: فوقع فقتلته، فقيل: قتلت عمار بن ياسر ؟! وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، فقيل لعمرو بن العاص: هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال: إنما قال: (( قاتله وسالبه )). قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، وأبو الغادية هو الجهني، وهو صحابي كما أثبت ذلك جمع. ا هـ . قلت: هذا الإسناد في مسند الإمام أحمد وابن سعد في الطبقات صحيح إلى أبي الغادية، إلا أن قوله: وأخبر عمرو بن العاص – هل يرويه أبو الغادية عن عمرو ؟ أو هو من رواية كلثوم بن جبر عن عمرو بن العاص ؟ فإن كان الأول فهو صحيح كما تقدم، وإن كان الثاني وهو الأقرب لأن فيه: وأخبر عمرو، وفيه: فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله. فكأن هذا يفيد أن أبا الغادية لا يرويه عن عمرو، ولذلك قال الذهبي في السير ( 2/544 ): إسناده فيه انقطاع. ولعله يقصد بالانقطاع هو أن كلثوم بن جبر لا يعرف له سماع من عمرو، ولذلك فإن زيادة قتل أبي الغادية لعمار أعرض عنها الإمام أحمد، وإعراضه عنها يدل على إنكاره لها، لاسيما أن أول إسناده عند أحمد وابن سعد متفق بينهما، وإنما المخالفة وقعت في المتن.

وأما رواية ابن أبي حاتم في العلل ( 2/421 ) وابن عدي في الكامل ( 2/714 ) قال: أنا القاسم بن الليث الرسعني وعبد الرحمن بن عبد الله الدمشقي قال: ثنا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى حدثنا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر المرادي عن أبي الغادية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وهذا الحديث من هذا الطريق لا يعرف إلا بالحسن بن دينار، قال ابن حبان عنه: تركه وكيع وابن المبارك، فأما أحمد ويحيىفكانا يكذبانه. لسان الميزان ( 2/256 ) وقال أبو حاتم، متروك الحديث كذاب. وقال ابن عدي: وقد أجمع من تكلم في الرجال على تضعيفه. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. لسان الميزان ( 2/257 ). وقال الألباني في الصحيحة ( 5/18 ): وهذا من تخاليط الحسن بن دينار، فإن الحديث ليس من رواية أبي الغادية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينهما عمرو بن كما في الرواية السابقة. يعني رواية أحمد وابن عدي.



<STRONG>يتبع ,,,


اخوي الفاضل لا تتعب نفسك لقد كتبتها جميعها الادله له لكنه معاند وفي النهاية راح يقولك ادعي ان الله يحشرك معاه
استغفر الله العظيم \ المصيبة انهم يتهربون من الادله بس جدال على الفاضي الجدال لا يكون الا لبيان الحق وان ظهر الحق وتبين يتبعه اما هو فانه راح يبقى على هالحال .........
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
وأما من حيث المتن فقد رويت هذه القصة من طرق أخرى عن عبد الله بن عمرو من روايته هو ومن رواية أبيه، وليس فيهما: قاتل عمار وسالبه في النار. فقد أخرج أحمد ( 2/164/206 ) قال: ثنا يزيد أنا العوام ثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنبري قال: بينما أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفساً لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتله الفئة الباغية " وأخرجه ابن سعد (3/253 )، والبخاري في التاريخ (3/39 ) والنسائي في الخصائص ( 164 ) كلهم من طريق جعفر عن يزيد به، قال الذهبي في المعجم المختص بالمحدثين من شيوخه بعد أن رواه ص 96: إسناده جيد، فإن الأسود هذا وثقه ابن معين. فهذه الطرق ليس فيها ما جاء في رواية كلثوم بن جبر، إلا في رواية عند الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن عمرو، إلا أن فيها مسلم الملائي وهو ضعيف، قاله الهيثمي في مجمع الزوائد (9/197 ).

لكن قد أخرج ابن سعد في الطبقات ( 3/251 ) من طريق إسحاق بن الأزرق أخبرنا عوف بن الأعرابي عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتل عماراً الفئة الباغية " قال عوف: ولا أحسبه إلا قال: وقاتله في النار. إلا أن هذه الزيادة منكرة، لأمرين: أحدهما: أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة من غير طريق عوف الأعرابي من حديث الحسن عن أمه عن أم سلمة عند مسلم وأحمد والطيالسي وابن سعد والبيهقي في السنن والطبراني في الكبير وأبو يعلى وابن حبان وغيرهم وليست فيه هذه الزيادة. بل أخرج الطبراني ( 23/363 ) في المعجم الكبير من حديث عثمان بن الهيثم وهوذة بن خليفة كلاهما عن عوف به وليس فيه هذه الزيادة. الثاني: أن عوفاً قال: ولا أحسبه إلا قال. وهذا شك منه، فهو مما يبين نكارتهما.

ثم إن سياق القصة لا يخلو من نكارة، إذ كيف يشتم عمار بن ياسر رضي الله عنه عثمان رضي الله عنه وهو في المدينة تحت إمرته وسطوته، وهل هذا إلا منافٍ للرشاد، وعمار رضي الله عنه قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " ما خيِّر عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما " رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد في المسند، وهو صحيح.

وخلاصة الكلام أن في ثبوت الحديث نظراً، لاسيما وأن الأصل المتيقن عدالة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن قيل: إن أبا الغادية صحابي، ويأتي بحثه، فلا يعدل عن هذا الأصل بأثر مشكوك في صحته، بل كيف يعدل وظاهر الحديث الضعف والنكارة.


يتبع ,,,,,
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
وأما هل ثبت أن أبا الغادية صحابي ؟


قال ابن حجر في الإصابة لما ذكر ترجمته: اسمه: يسار، - بتحتانية -، ومهملة خفيفة – ابن سبع – بفتح المهملة وضم الموحدة. وذكر عن ابن معين: أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة، وقال البغوي: أبو غادية الجهني يقال: اسمه يسار، سكن الشام، وقال البخاري: الجهني له صحبة، وزاد: سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وتبعه أبو حاتم، وقال ابن سميع: يقال له صحبة، وقال مسلم في الكنى: أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة، وقال البخاري وأبو زرعة الدمشقي جميعاً، عن دُحيم: اسم أبي الغادية الجهني يسار بن سبع، ونسبوه كلهم جهنياً، وكذا الدارقطني، والعسكري، وابن مآكولا . ا هـ .

وقال الذهبي في السير (2/544 ): من وجوه العرب وفرسان أهل الشام، يقال: شهد الحديبية وله أحاديث مسندة.

وقد قسم الحافظ بن حجر رحمه الله طرق إثبات الصحابة إلى خمسة كما في الإصابة (1/8 )، نزهة النظر ص 101-102، أحدها: التواتر: وهو إما بنص من القرآن كقوله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } حيث انعقد إجماع الأمة أن هذا في أبي بكر رضي الله عنه، كما ذكر ذلك جمع من المفسرين، كالرازي، في التفسير : ( 16/65 ) أو أن يكون التواتر من السنة، كما في الأحاديث المتواترة التي تشهد للعشرة بالبشارة بالجنة.

الطريق الثاني: الشهرة والاستفاضة التي لم تبلغ حد التواتر، وهذا كما في صحبة أبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وأبي هريرة وغيرهم رضي الله عنهم، فهم مما لا يشك أحدٌ في ثبوت صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

الطريق الثالث: أن يقول صحابي معروف الصحبة بصحبة آخر: ويكون ذلك بطريق التصريح: كأن يقول الصحابي: إن فلاناً صحابي، أو من الأصحاب، أو ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم. أو أن يكون بطريق اللزوم: كان يقول: كنت أنا وفلان عند النبي، أو سمع معي أن حديث فلان من النبي، أو دخلت أنا وفلان على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يشترط في طريق اللزوم أن يعرض إسلام المذكور في تلك الحالة كما ذكره السخاوي في فتح المغيث ( 3/96 ).

الطريق الرابع: قول أحد التابعين الموثوقين بالصحبة لفلان، فإذا أخبر أحد التابعين الموثوقين بأن فلاناً صحابي، فهذا يعتبر أحد طرق إثبات الصحابة، وهو منبنٍ على قبول التزكية من واحد، وهو قول ابن حجر والسخاوي، وأما من قال باشتراط التعدد في المزكين، فذهب إلى أنه لا يثبت بقول التابعي الثقة الصحبة، والأول أصح، والراجح قبولها ولو من مزكٍ واحدٍ إذا كان ثقةً.

الطريق الخامس: أن يدعي معلوم العدالة في الزمن الممكن للصحبة، وعليه فيصح قول فلان في نفسه أنه صحابي بشرطين، أحدهما: أن يكون ذلك بعد ثبوت عدالته. الثاني: أن يكون بعد ثبوت معاصرته للنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا قول جمهور علماء الأصول والحديث.

وعلى هذا، فأين الدليل على إثبات أن أبا الغادية له صحبة، إذ لم يتواتر في إثباتها نص من الكتاب أو السنة، وأين الاستفاضة والشهرة في إثبات صحبته، ثم أين قول صحابي فيه بالصحبة لا بالتصريح ولا باللزوم، وأين قول التابعي الموثوق فيه، وأما قول الأئمة فيه بالصحبة، فهذا منبنٍ – والله أعلم – على الأخبار المتقدمة في قصة قتله، ولهذا تجدهم يخبرون بعد ذكر صحبته بأنه قاتل عمار، وكأنه إشارة إلى الخبر المروي في ذلك، وقد تقدم الكلام عليه، ثم إنه لم يعلم له دعوى الصحبة، والأخبار المروية في تصريحه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في ثبوتها نظر، كما تقدم الكلام عليها، فالذي يظهر من ذلك أنه لم يثبت بدليل صحيح يجب أن يصار إليه أن لأبي الغادية صحبة.

وعلى هذا فدعوى أنه من أهل البيعة فيها نظر ظاهر، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ( 6/205 ): والذي قتل عمار بن ياسر أبو الغادية، وقد قيل: إنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم. وقال: ( 6/333 ): وقيل: كان مع معاوية بعض السابقين الأولين، وإن قاتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وكان ممن بايع تحت الشجرة وهم السابقون الأولون ذكر ذلك ابن حزم وغيره. وقال (7/55): وقد قيل: إن بعض السابقين الأولين قاتلوه، وذكر ابن حزم أن عمار بن ياسر قتله أبو الغادية، وأن أبا الغادية هذا أحد السابقين ممن بايع تحت الشجرة. وقد تقدم قول الذهبي في السير حين ترجمته لأبي الغادية: يُقال شهد الحديبية.

فشيخ الإسلام ابن تيمية حكى ذلك عن ابن حزم رحمه الله، فأين الدليل الذي استشهد عليه ابن حزم في ذلك، ولذلك فإن شيخ الإسلام يحكي ذلك بصيغة التمريض، فيقول: قيل، ويقول: إن كان من أهل بيعة الرضوان، ومثل هذا يحتاج إلى دليل صحيح مسند، وهو ما ذكره شيخ الإسلام في منهاج السنة ( 8/110 ) بقوله:لا بد من ذكر الإسناد أولاً، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول . ا هـ . وهذا الخبر من ابن حزم رحمه الله يناقض أصلاً أصيلاً في مطلق فضل الصحابة وعدالتهم، وفي خصوص أهل البيعة من رضا الله عنهم وبكونهم لن يدخل النار أحدٌ منهم، كما في صحيح مسلم. والإسناد من الدين، كما قال عبد الله بن المبارك: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. وقال سفيان الثوري: الإسناد سلاح المؤمن، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل. وقال ابن سيرين، ويروى عن الحسن: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، وحتى في قول الذهبي عبر بصيغة التمريض: يقال، ولم نجد إسناد يثبت ذلك، والله الموفق.



يتبع ،،،
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
وأما هل ثبت بالدليل الصحيح أن قاتل عمار هو أبو الغادية ؟


فقد روى عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ( 4/76 ) قال حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: فإذا عنده رجل يقال له: أبو الغادية، استسقى ماء فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم...، فذكر الحديث: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، فإذا رجل سب فلاناً، فقلت: والله لئن أمكنني الله منه في كتيبة، فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال: ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع، فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر، قال: قلت: وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض ، وقد قتل عمار بن ياسر.





وأخرجه البخاري في الأوسط ( 1/189 ) من طريق ابن عون به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ( 3/260 ) قال: أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي الغادية فذكره، وأخرجه الطبراني في الكبير ( 22/363 ) ثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قال: ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا ربيعة بن كلثوم ثنا أبي قال: كنت بواسط القصب، فذكر قصة قتله لعمار، وأخرجه أيضاً في الكبير ( 22/364 ) ثنا أحمد بن داود المكي ثنا يحيى بن عمر الليثي ثنا عبد الله بن كلثوم بن جبر قال: سمعت أبي فذكر القصة بنحو ما تقدم.





فهذه القصة الإسناد فيها إلى كلثوم بن جبر صحيح، فقد وثقه الجمهور، وقال النسائي عنه: ليس بالقوي. إلا أن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر مسكوت عنه، فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( 6/276 ) ولم يذكر في جرحاً ولا تعديلاً، وذكره البخاري في التاريخ الكبير ( 6/71 ترجمة 1742 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأما قول ابن حجر عنه في التقريب: مقبول. فلو لم يكن في حديثه نكارة لتوجه الأخذ به، إلا أن سكوت البخاري وابن أبي حاتم عنه، وإتيانه بحديث فيه نكارة لا يقبل، لاسيما عند القول بأن أبا الغادية صحابي، فهو يعارض مطلق عدالة الصحابة، إذ لا يجوز دفع اليقين المقطوع به من ذلك بمثل هذه الآثار المشكوك في صحتها، والنكارة في المتن بينة، إذ كيف يروي أبو الغادية حديث " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض " ثم هو يقتل عمار !؟ ولذلك قال عبد الأعلى راوي الحديث بعد أن ساق الرواية: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه، إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع ثم قتل عماراً. ولهذا فإن الإمام أحمد أعرض في روايته عن زيادة قتل أبي الغادية لعمار، وهذا يدل على أنها منكرة عنده ولا تصح.



وأما ذكر ابن معين والحاكم وأبو؟؟ ومسلم بأنه قاتل عمار، فلم نجد رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح تدل على قتل أبي الغادية لعمار رضي الله عنه، والذي يتحرر من ذلك أن في ثبوت حديث: " قاتل عمار وسالبه في النار " نظراً، وعليه فلا يحتاج إلى أن يتناول له، وأن يبحث له عن وجه يدفع به التعارض بينه وبين مطلق عدالة الصحابة رضي الله عنهم، ولذلك فإن من تكلف له جواباً جاء بما لا يسلم من معارض، قال ابن حجر في آخر ترجمته لأبي الغادية من الإصابة: والظن بالصحابة في تلك الحروب أنهم كانوا فيها متأولين، وللمجتهد المخطئ أجر، وإذا ثبت هذا في حق آحاد الناس فثبوته للصحابة بالطريق الأولى. قال الألباني في الصحيحة ( 5/18 ): وأقول: هذا حق، لكن تطبيقه على كل فرد من أفرادهم مشكل، لأنه يلزم تناقض القاعدة المذكورة يمثل حديث الترجمة، إذ لا يمكن القول بأن أبا الغادية القاتل لعمار مأجور لأنه قتله مجتهداً، ورسول الله صلى الله عليه سلم يقول: " قاتل عمار وسالبه في النار "، فالصواب أن يقال: إن القاعدة صحيحة إلا ما دل الدليل القاطع على خلافها، فيستثنى ذلك منها كما هو الشأن هنا، وهذا خير من ضرب الحديث الصحيح بها. والله أعلم. ا هـ .



وما أجاب به الألباني رحمه الله غير مسلم، وذلك لأنه يناقض قوله عليه الصلاة والسلام: " لن يدخل النار أحدٌ بايع تحت الشجرة " ثم إنه رحمه الله استثنى من القاعدة ما دل الدليل القاطع على خلافها، والحديث الدال على أن قاتل عمار في النار غير متفق على ثبوته، فلا قطعية فيه موجبة للعدول عن اطراد القاعدة.



ولو قيل: إن قوله: " قاتل عمار وسالبه في النار " يعني في الفئة التي تدعوه إلى النار، لكان قريباً لما رواه البخاري : (447 ) من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ويح عمار تقتله الفئة الباغية " يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " قال: الحافظ ابن حجر في الفتح : ( 2/701 ): فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام، وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي وهو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك، وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل ظهر لهم، فلو كان خبر " قاتل عمار في النار " صحيحاً لحمل على أن قاتله كان في الفئة التي تدعوا إلى النار، ودعاؤهم إليها كما بينه الحافظ دعاءٌ إلى سببها، وإن لم يكن مقصوداً منهم رضي الله عنهم، إذ ذاك في تصورهم أنهم فاعلون للصواب وإن لم يكن في نفس الأمر كذلك، وهذا كله لو صح الخبر، لكنه كما تقدم الكلام عليه في ثبوته نظر بين والله أعلم.





يتبع ،،،
 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
وإن قيل: إن أبا الغادية صحابي، وهو قاتل عمار، مع كونه لم يثبت دليل يجب أن يصار إليه في ذلك،


فإن أحداً لم يقل: إن هذا ليس ذنباً عظيماً، ولكن لم يقل أحدٌ إن الصحابة لا يذنبون ولا يقعون في الكبائر، فنحن لا نشهد أن الواحد منهم يذنب، بل الذي نقوله ونشهد به أن الواحد منهم إذا أذنب فإن الله لا يعذبه في الآخرة ولا يدخله النار، بل يدخله الجنة بلا ريب، وعقوبة الآخرة تزول عنه إما بتوبة ماحية منه، وإما بحسناته الكثيرة، وإما بمصائبه المكفرة، وإما بغير ذلك، فإن الذنوب مطلقاً من جميع المؤمنين هي سبب العذاب لكن العقوبة بها في الآخرة في جهنم تندفع بنحو عشرة أسباب، قد بسطت في كتب العقيدة والسلوك، وقد ذكرها شيخ الإسلام في مواضع كثيرة، كما في منهاج السنة ( 6/205 )، وكما في الإيمان الأوسط ( 33 )، وغيرها من مصنفاته رحمه الله.





ثم إن الصحابة رضي الله عنهم لهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم إن صدر، قال تعالى: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات} فلهم من الصحابة والجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يغمر ما كان من الجزئيات والخطايا، فهم رضي الله عنهم تضاعف لهم الحسنات أكثر من غيرهم، ولا يساويهم أحد في الفضل،وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من طرق كثيرة أنهم خير القرون، وأن المد من أحدهم لو تصدق به أفضل من أحد ذهباً لو تصدق به غيرهم،رضي الله عنهم.





ومذهب أهل السنة والجماعة وجوب الإمساك عما وقع بين الصحابة، والسكوت عنه، والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة، وضلال الشيعة الحاقدين، ويقولون ما قاله الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله عندما سئل عما شجر بينهم قال: تلك دماءٌ طهر الله يديّ منها، أفلا أطهر منها لساني ؟ مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العيون ودواء العيون ترك مسها . وأنهم معذورون فيم وقع منهم، لأنهم إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، فهم في دائرة الأجر بعد الاجتهاد، وفي الصحيحين من حديث عمرو بن العاص وأبي هريرة رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه وسلم: " إذا حكم الحاكم فاجتهد، ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر".





ومن أصول أهل السنة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما وصفهم الله بذلك: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }. قال عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فلمقام أحدهم ساعة، يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم، يوهن عمل أحدكم أربعين سنة. رواه أحمد وابن ماجة، ولهذا اتفق العلماء على أن من سب الصحابة آثمٌ مجرم، يجب تأديبه وتعزيره، وإنما جرى الخلاف بينهم في كفره على قولين، أحدهما: أنه يكفر، وهو أحد قولي مالك، وقول أبي زرعة الرازي، وذهب إليه السرخسي، وهو ظاهر كلام الطحاوي في عقيدته، وغيرهم من الأئمة، قال الإمام مالك عند آية الفتح: { وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } قال: ومن غاظه الصحابة فهو كافر لهذه الآية، وقال أبو زرعة: إذا رأيت أحداً ينتقص امرأً من الصحابة فاعلم أنه زنديق، وذلك أن القرآن حق، والرسول حق، وما جاء به حق، وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة، فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة، فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وأحق.





الثاني: أنه لا يكفر، بل يفسق ويضلل، وهو القول الثاني عن مالك وهو المشهور من مذهبه، وذهب إليه ابن عابدين في رسالة تنبيه الولاة والحكام، وملا علي القاري، واختاره القسطلاني في إرشاد الساري، والنووي في شرح مسلم، وغيرهم من الأئمة.





وهذا الخلاف جارٍ فيما إذا لم يستحلَّ السب، أما إن استحله فلا خلاف في كفره، قال العلامة ابن حمدان في نهاية المبتدئين: من سبَّ أحداً من الصحابة مستحلاً كفر، وإن لم يستحل فسق، وعنه يكفر مطلقاً، ومن فسقهم أو طعن في دينهم أو كفرهم كفر.

. ا هـ . ذكره في شرح عقيدة السفارييني ( 2/388-389 ).





المقالة كاملة (( هنا ))
 
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!!

ويقولون نحن أهل السنة والجماعة !!!


لاشك بأنها السنة الأموية فحاشا أن تكون هذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم


اتركوا عنكم هذه الامور ...واعلموا بأن وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) ولم يقل وأصحابي ، لأن الصحابة فيهم المؤمن والفاسق و ...إلخ

ادعوا الله أن يخلصكم من هذه المعتقدات البعيدة عن روح الإسلام والقرآن وشكرا .




 

يوزر انتحاري

عضو بلاتيني
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!!

ويقولون نحن أهل السنة والجماعة !!!


لاشك بأنها السنة الأموية فحاشا أن تكون هذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم


اتركوا عنكم هذه الامور ...واعلموا بأن وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) ولم يقل وأصحابي ، لأن الصحابة فيهم المؤمن والفاسق و ...إلخ

ادعوا الله أن يخلصكم من هذه المعتقدات البعيدة عن روح الإسلام والقرآن وشكرا .


سبحان الله مادري هو جهل أم غباء , ماهو تعريف الصحابي حتى تقول أن فيهم منافقين ؟! عطني تعريف الصحابي؟!

على كتر: حلوة سالفة المعتقدات البعيدة عن روح الإسلام !! تقصد عقيدة الكراهية والحقد عقيدة الثأر والانتقام , عقيدة بث الفتنة , عقيدة النبش في سجلات الخلق ومحاسبتهم ومحاكمتهم , عقيدة اللطم والتطبير , عقيدة تقديس الخلق واللجوء للخلق بدلا من الخالق , عقيدة الطعن والقذف والتكفير , عقيدة اللعن , عقيدة التطبير والزحف الى القبور , !!! عقيدة ترك الحاضر والمستقبل والانشغال عن العمل للمستقبل بالتعلق بالماضي والبكاء والنواح على مافات , واحياء الفتن التي انقضت منذ أكثر من ألف عام ,عقيدة تعليق مصيرك برجل سيأتي آخر الزمان ويسفك دماء العرب ويهدم الكعبة!والاعتقاد بأنه سيأتي ليكمل الدين ويأتي بباقي القرآن المحفوظ عند جدته " وهي رضي الله عنها من خزعبلاتهم بريئة"! ليش ديننا مو مكتمل ليلحين؟! تقصد عقيدة النفاق واستخدام التقية مع المسلمين ,تقصد عقيدة الكآبة والحزن والانتقام والأحقاد والكراهية والبغض واحياء الفتن واشعالها وضرب طبولها إلى أن تقوم الساعة !! ممكن تعيد مرة ثانية قلتلي شنو؟ بعيدة عن روح الاسلام؟ اها !!!!
 

غايتي الجنة

عضو مميز
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!


من اين لك هذا الحديث ؟؟؟

اكتب الحديث باسناده

ليكون قاله لك امامك السيستاني او ا الخميني وقلت انه الرسول عليه الصلاة والسلام ؟؟؟
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!!

ويقولون نحن أهل السنة والجماعة !!!


لاشك بأنها السنة الأموية فحاشا أن تكون هذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم


اتركوا عنكم هذه الامور ...واعلموا بأن وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) ولم يقل وأصحابي ، لأن الصحابة فيهم المؤمن والفاسق و ...إلخ

ادعوا الله أن يخلصكم من هذه المعتقدات البعيدة عن روح الإسلام والقرآن وشكرا .
الأخ الكريم
هل تؤمن بالقرآن ؟

إن كان نعم فتعال لترى في القرآن كيف تطورت مرضاة الله عن صحابة رسوله من موقع إلى آخر
وبعدها سأتمنى منك تمني أتمنى ان تأتيني به إن كنت قادر على الإتيان به :

1- صحابة الرسول من المهاجرين والانصار :
"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم" (100) التوبة


2- صحابة رسول الله الذين معه وليس الذين هم من بعده :
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما" (29) الفتح

3- مغفرة الله لصحابة رسوله الكريم بعد العسرة :
" لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم" (117) التوبة


4- رضاء الله التام على صحابة رسوله الكريم المبايعين له تحت الشجرة :
"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا" (18) الفتح.


والآن
1- هل تؤمن بأن الله رب العالمين عالم للغيب ويعلم ما في السرائر وما تخفي البطون؟

2- هل تعتقد بأن الله رب العالمين لا يعلم بأن صحابة نبيه سيرتدون على أعقابهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لذا فهو رضي عنهم وأيدهم بنصر منه وتاب عليهم وغفر لهم ؟

3- هل تشك بأن الله ليس بقادر عن كشف ما في سرائر خلقه من صحابة رسوله الكريم لذا فهو لم يبلغ نبيه بأن صحابته سيرتدون من بعده كما فعل مع النبي عيسى ؟


وبعد انتهائك من الرد على كلام الله وتشكيكم من حيث لا تعلمون بآياته أنتظر منك أسماء صحابة رسول الله الذين تنطبق عليهم الآيات المذكورة أعلاه جميعهم لنراهم هل هم من المنتجبين أم لا ؟
1- المهاجرين والأنصار
2- الذين مع محمد وكانوا أشداء على الكفار ورحماء بينهم
3- والذين بايعوه تحت الشجرة

بانتظارك وأتمنى أن لا تشاهد الرد وتتجاوزه


 

ابن كثير

عضو فعال
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!!

ويقولون نحن أهل السنة والجماعة !!!


لاشك بأنها السنة الأموية فحاشا أن تكون هذه سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم


اتركوا عنكم هذه الامور ...واعلموا بأن وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) ولم يقل وأصحابي ، لأن الصحابة فيهم المؤمن والفاسق و ...إلخ

ادعوا الله أن يخلصكم من هذه المعتقدات البعيدة عن روح الإسلام والقرآن وشكرا .

لن اقول علي الموالي بل اقول الكاذب الى ان تاتي بهذا الحديث

او لن اناديك الا بالكاذب :D
 

غايتي الجنة

عضو مميز
النبي يقول أكثر الصحابة في جهنم وأنهم يرتدون من بعده وهؤلاء المهووسين بعدالة الصحابة يترضون على الصحابة جميعا ولو كانوا أهل نفاق !!!

ليس الرسول عليه الصلاة والسلام من قال بهذا قصدك حبيب قلبك الرافضي نصر الله قال بهالشي
http://www.youtube.com/watch?v=bNvp0QjDke8&feature=related
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى