ان التعسف في الاجراءات التي تتخذها الحكومة ضد الجاسم هي موجهة لكل كويتي شريف فهي تسير على طريقة ( اضرب المربوط يخاف المنفلت )
طبعا هذا الاسلوب العبثي لا يمكن الفبول فيه في القرن 21 و عصر الاتصال و محاسبة الدول على تعسفها ضد شعوبها ستكون ردوده عكسية على الحكومة التي تريد ارهاب الشعب
يجب الاتصال بالمنظمات الدولية و فضح الممارسات التعسفية التي تقوم بها الحكومة ضد الكاتب و الصحفي و المحامي محمد عبد القادر الجاسم ان مجرد تسجيل هكذا امر على الحكومة سيسجل نقاط سوداء في سجل الحريات السنوي الذي تصدره الخارجية الاميركية و لا اظن ان الحكومة تريد ان اسمها مسجل فيه و تلطخ سمعتها لانه هذا السجل له حسابات سياسية تستخدمها اميركا ضد الدول و لن تستطيع الحكومة ان تدعي بعد ذلك لاميركا ان سجلها نظيف و انها تراعي الحريات الاساسية لحقوق الانسان و تضمن حرية التعبير عن الراي .
فلا ننسى ان اميركا اقامت الدنيا على الصين لانها راقبة الانترنت
كل مواطن سيعبر عن رايه ستم معاملته بتعسف كما تم معاملة الجاسم
لا لتكميم الافواه لا للتعسف في الاجراءات و تحويل كتابات الراي الي امن الدولة كأن الجاسم جاسوس
================
مقتطفات من تقرير الخارجية الاميركية عن الكويت
حقوق الانسان في الكويت((من منظور وزاره الخارجيه الامريكيه)) 2005
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير حقوق الإنسان أن سجل الكويت في هذا المجال لا يزال ضعيفا، خاصة في مجالات مثل حرية التعبير والمعتقد،
مشاكل رئيسية بقيت عالقة؛ فالمواطن الكويتي لا يحق له المطالبة بتغيير حكومته.
قامت الحكومة بفرض رقابة على حرية التعبير، ومعظم أشكال التجمع
السلطات القضائية بقيت تحت سيطرة الحكومة، كما أن هذه السلطات تمارس أعمال التمييز العنصري، خاصة في قضايا تتعلق بالعمال الأجانب، كما أن بعض عناصر الشرطة الكويتية قامت بتعذيب المعتقلين خلال عمليات الاستجواب
.
تستهدف استراتيجية حقوق الإنسان الأمريكية والديمقراطية قضايا مهمة عدة، تتضمن تعزيز الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني في الكويت عبر مشاركة من كافة الأطياف السياسية،
وقد سخّرت الولايات المتحدة عدة وسائل في دبلوماسيتها العامة بالإضافة إلى الاستعانة بمبادرة الشراكة الشرق أوسطية لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في الكويت.
كذلك حثت السفارة ووزارة الخارجية الأمريكية وبشكل متواصل الحكومة الكويتية على تعزيز الإجراءات القانونية في البلاد لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب الأفراد.
=============
ان الكويت موقعة على مواثيق دولية لحماية حقوق الانسان و بالتالي يكون الدفاع عن حقوق الانسان في الكويت مسؤلية دولية للدفاع عن سجناء الراي في الكويت لامثال الجاسم خاصة ان حياة الجاسم معرضة للخطر وتتحمل الحكومة مسؤلية اي ضرر يتعرض له الجاسم .