بدون ديمقراطي
عضو فعال
شهادة وزير الـدفـاع ... لله ثم للتاريخ !
هذه الشهادة نشرت بجريدة (صوت الكويت الدولي) ، وهي لوزير الدفاع السابق الشيخ / علي صباح السالم الصباح –رحمه الله ، كان قد صرح بها ضمن محاضرة ألقاها في مقر الجمعية الكويتية للدراسات والبحوث التخصصية بتاريخ 21 نوفمبر 1991. أشاد فيها ببسالة القوات المسلحة الكويتية في بداية الغزو العراقي وبشكل خاص ما قام به أفراد اللواء الخامس والثلاثون (لواء الشهيد-بعد التحرير) في التصدي لطلائع قوات الجيش العراقي الغازي في 2 أغسطس عام 1990.وتحدث عن عدة أمور تخص إعادة بناء الجيش الكويتي والوضع في المنطقة بعد التحرير .
وقد ذكر وزير الدفاع معلومات مهمة آنذاك تستحق منا الوقوف عندها وقراءتها بتمعن شديد ، وهي :
* إشارته إلى أن "غير محددي الجنسية " يشكلون ما نسبته 70% من تعداد الجيش الكويتي حالياً (في تلك الفترة ) . كما أكد أن هذه حقائق يجب على كل أهل الكويت الاعتراف بها ! وقد كرر تأكيده على تلك الحقائق مرة أخرى بتاريخ 26 نوفمبر 1991 في نفس الجريدة صرح بأن عدد العاملين في وزراة الدفاع من فئة " محددي الجنسية " قبل الغزو يبلغ 17000 (سبعة عشر ألف فرد) ، وبعملية حسابيه بسيطة نستطيع أن نستنتج أن إجمالي عدد أفراد الجيش الكويتي في تلك الفترة يبلغ 24285 (أربعه وعشرون ألفاً ومائتين وخمس وثمانون فرد ) ، يبلغ عدد الكويتيون منهم 7385 (سبعة ألاف ومائتين وخمسه وثمانون فرد) أي 30 % المتبقية . أي أن جل قوام الجيش الكويتي قبل 2 أغسطس عام 1990 وحتى بعد التحرير هم من "غير محددي الجنسية " .
أشادته بمقاومة أفراد اللواء الخامس والثلاثون في التصدي لطلائع القوات الغازية في 2اغسطس 1990، وكما عرفنا لاحقاً ان أغلبية أفراد ذلك اللواء في تلك الفترة والذين شاركوا في معركة الجسور الشهيرة هم من العسكريين (البدون ) ! هذا ما أكدته الشيخه أوارد الجابر الصباح ،نقلاً عن قائد اللواء الخامس والثلاثون اللواء ركن سالم مسعود ،حيث ذكر ان عدد العسكريين البدون المشاركين في المعركة يبلغ 800 مقاتل أي ما نسبته 90 % من إجمالي القوات الكويتية ، واشتباكهم مع فرقة "حمورابي" العراقية ، وأحدثوا بها خسائر فادحه في حين لم تتجاوز خسائر "اللواء " سوى تدمير عدد دبابتين وآليتان واستشهاد عشرة عسكريين وجرح خمسه وثلاثين .
دحض اتهامات بعض الأطراف المنهاضه ، من أن الكويتيين البدون قد تسللوا الى الكويت عبر العراق قبيل التحرير عام 1991 ، فقد أشار الوزير إلى تعمد أبقاء شريط ألغام في الحدود الشمالية "كمصيدة "ً للمتسللين وبخاصة أعوان النظام العراقي .فضلاً عن تمركز كلاً من قوات الجيش الكويتي وقوات " درع الجزيرة " في قسمين من البلاد لحماية الأمن وضبطه على الحدود .
التأكيد على ولاء العسكريين البدون وتضحياتهم فلا فرق بين العسكريين الكويتيين والعسكريين البدون".. فالطلقة هي واحده" كما وصف الوزير ،ومن دافع عن الكويت فسوف يكرم ومن أستشهد من اجل الكويت فهو " كويتي " .كما على أكد على أهمية محاسبة من التحقوا بصفوف الجيش الشعبي منهم وتقديمهم للمحاكمة .
ونحن اليوم عندما نسترجع هذا التصريح الذي يعتبر بمثابة الشهادة التاريخية لشخص رفيع المستوى وهو المغفور له الشيخ / علي صباح السالم الصباح الذي كان وزير الدفاع ووزير الداخلية في فترة مهمة وحساسة من تاريخ الكويت .وهي شهادة بحق ( العسكريين البدون ) الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة هذا الوطن والدفاع عنه وكانوا عاملاً رئيسياً في حمايته والتصدي لقوات الغزو العراقي الغاشم، وامتدت الى ان من الله عزوجل علينا بالتحرير .وهي كذلك "صفعه" في وجه كل من يشكك في تاريخ الجيش الكويتي وتضحيات أفراده من العسكريين البدون .
لله ثم للتاريخ .....سوف نظل نتذكر ..ونذكركم !
لله ثم للتاريخ .....سوف نظل نتذكر ..ونذكركم !
·الشيخ /علي صباح السالم الصباح :
هو المغفور له بأذن الله الشيخ / علي صباح السالم الصباح الابن الثاني للأمير الراحل المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح ، تم تعيينه في20 أبريل 1991 وزيرًا للدفاع واخذ على عاتقة مهمة إعادة بناء الجيش الكويتي بعد التحرير ، وبتاريخ17 أكتوبر 1992. وبعد إجراءانتخابات مجلس الأمة أعيد تعينيه وزيرًا للدفاع. وفي13 أبريل 1994 وبتعديل وزاري عين وزيرًا للداخلية. وبتاريخ3 سبتمبر 1996 عينوزيراً للشئون الاجتماعية والعمل بالإضافة لعملة كوزير للداخلية وذلك لفترة محدودة بسبب استقالة وزيرها لرغبته بخوضالانتخابات التشريعية.
وبعدالانتخابات خرج من الحكومة. توفي بأزمة قلبيه مفاجئه في عام 1997 أثناء زيارته للأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله ، وكانت وفاته صدمه للكويت بأسرها .و على الرغم من أن فترة تولي رحمه الله قصيرة ألا أنها كانت مفعمة في النشاط والطموح والتخطيط وكان نموذجا مثاليا يحتذي به لقيادات الجيش لمرونة في القيادةوحزمة العادل وهو عسكري سابقا في الجيش الكويتي، ضابطًا في المغاوير ثم ضابط بالكلية العسكرية ثم عمل مدربًا في قوات المغاوير، وأصبح بعدها رائد ركن في رئاسة الأركان فيالجيش الكويتي. غفر الله لك يا أبا ثامر وجعل مثواك الجنة .
·جريدة صوت الكويت الدولي :
أنشئها سموالشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء الحالي ووزير الدولة للشئونالخارجية آنذاك ، مع د.محمد غانم الرميحي، وصدر العدد الأول منها في الأولمن نوفمبر 1990م، في لندن.وكان هدفها التعبير عن الرأي والصوت الكويتي اثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت .واستمرت الصحفية إلى بعد التحرير وأغلقت في 16 نوفمبر 1992 في عهد وزير الأعلام آنذاك الشيخ سعود الناصر الصباح.
المصادر :
* جريدة صوت الكويت الدولي –ط / لندن / الكويت1991 .
* ( اللواء الخامس والثلاثون : ودوره في معركة الجسور وتحرير الكويت) اللواء ركن م .سالم مسعود السرور .
* مقالة الشيخه / أوراد جابر الأحمد -جريدة الوطن -13 مايو 2007 .
* موقع تاريخ الكويت .
* موقع " الموسوعة " ويكيبيديا .
* ( اللواء الخامس والثلاثون : ودوره في معركة الجسور وتحرير الكويت) اللواء ركن م .سالم مسعود السرور .
* مقالة الشيخه / أوراد جابر الأحمد -جريدة الوطن -13 مايو 2007 .
* موقع تاريخ الكويت .
* موقع " الموسوعة " ويكيبيديا .
المصدر
منتديات فرسان البدون
_________________________
منتديات فرسان البدون
_________________________
التعليق :
هذه الكلمة لله ثم للتاريخ ولكل مشكك وطاعن بتضحيات العسكرين
البدون في سبيل الكويت وتحريرها من براثن الغزو العراقي الغاشم
ولا يوجد تعليق ابلغ مما كتب في هذا الموضوع
.
هذه الكلمة لله ثم للتاريخ ولكل مشكك وطاعن بتضحيات العسكرين
البدون في سبيل الكويت وتحريرها من براثن الغزو العراقي الغاشم
ولا يوجد تعليق ابلغ مما كتب في هذا الموضوع
.