اللقافه بين الحلم والواقع..!!
حلم الملك عبدالله:
حلمت أنني اجلس مباشرة خلف الملك عبدالله في المقصورة الملكية لملعب الملك فهد (مزدوج حتى في الإحلام)...طلبوا من الملك إلقاء كلمة الافتتاح بين فريقي الهلال والنصر, فأخرج الورقة من مخباه وبدلا من قراءة كلمة الافتتاح, بدأ بقراءة معلقة عنترة بن شداد (هل غادر الشعراء من متردم..!!)
طبعا البدليات حدث ولاحرج, وفي كل بدلية أتطاول من خلفه وأصلحها, وفي كل بيت ..بدلية, وفي كل مره ..أصلّح, فضج الجمهور على المدرجات بالضحك, فغضب الملك ونادى على الحرس الملكي طالبا منهم سجني..!!
وهم يقودونني صرخت : يابومتعب... ضيفك, أنا كويتي. فطلب منهم التوقف وإرجاعي لمكاني.
طبعا الحلم أطول من ذلك, ولاداعي للقول انه طلب مني في منتصف المباراة أن أنزل بدلا من " سامي الجابر" اللي قام يخورها"..ونزلت وسجلت هدف وقفزت من الفرحه ولكن لم يكن هناك تشجيع, لأن الحكم لم يعلن انه هدف, فبحثت عنه ولم اجده في الملعب..!! واشر احد اللاعبين عليه حيث لمحته جالسا خلف المرمى..يأكل سندويتش فلافل.. وبيبسي..!! وتفاجات انه إين منطقتنا " ابو مبارك"...لايهم, المهم ما حدث مع الملك.
في الواقع:
دخلت على اللجنة المكونه من ثلاث رجال وإمراتين والمقرر, من أجل الترقي في الوظيفة, جلست مقابلا لرئيس اللجنة الذي يشتهر بقوة شخصيته وفهاميته, بدأ معي الأسئلة واجبت عليها, وتلقفت إحداهن بيننا وذكرت ضمن حديثها مصطلحين على أنهما واحد, كانت تخاطب رئيس اللجنة, ولكن "اللقافه ماتمسي خلا"...فعقبت من زود الفهامية,قائلا: هناك فرق.. يا استاذه, فالتفتت وهي تنظر لي على طريقة عائشة الرشيد عندما تنظر نظرة ملؤها التحدي والكبرياء قائلة: لا, ماكو فرق...فقلت: هذا يعني كذا وهذاك يعني كذاك...وبدأ النقاش بيني وبينها, وعندها تدخل رئيس اللجنة قائلا بصوت خافت لها/ صحيح كلام" فلان" يقصدني...فسكتت, وبدأ الرجل الثاني بسؤالي وهي بدأت تقلب في اوراقها بشكل محموم , وأظنها كانت تبحث عن أصعب الأسئلة.
هنا..أحسست أنني جرحت كبريائها كما تعتقد الكثير من النساء, فالكرامه تتدخل حتى في نقاش عادي, ويا ويلك وسواد ليلك لو عدلت لها..تعتبر إهانة, وصدق ظني.
فما ان جاء دورها حتى تأهبت وكأنها تريد الانقضاض علي, وخيّل إليّ أن أنيابها طالت حتى وصلت إلى أسفل " حنجها" ..استذيبت , ولم يتبق إلا أن تعوي..لتكتمل الصورة..في مشهد الرعب الذي بدا يحيط بي.
ورغم ابتسامتي لتلطيف مابداخلها لكن لا فائدة وكأن لسان حالها يقول" شربت مروقها...تفلسف على راسي..هاه؟".
وبدأت الأسئلة/ المجزرة.. اجبت عن السؤال الأول, لتنقض بسؤال ألعن, فأجيب, فتسأل فأجيب, إلى أن جاء السؤال/ المصيدة...فأجبت بشكل عائم" لم اكن اعرف اجابته بصراحة" وبصراحة اكثر...شعرت من الداخل بشئ من القلق والربكه وإن لم يكن يبدو على ملامحي شئ- كما اعتقد عن نفسي- وظلت تصر على الإجابة الصحيحة قائلة إجابتك عائمة, فأجبت بشكل مختلف ولكن بطريقة عائمة أيضا..فرفضت واصرت, وعندها بدا لي أن الاستسلام غير مخجل, فقلت: هذا مالدي...فابتسمت ابتسامة خفيفة..وتراجعت للخلف لتسند ظهرها بعد ان كانت مشدودة.
طبعا خرجت من اللجنة وانا اعرف النتيجة مسبقا ..."قيم اوفر".
نصيحة لكل من يسمع نقاش أو حديث احدهم لا تتدخل حتى يطلب منك ذلك, حتى في الاحلام, فالملك كاد ان يسجنني والنسرة دفعتني الثمن غاليا...!!
حلم الملك عبدالله:
حلمت أنني اجلس مباشرة خلف الملك عبدالله في المقصورة الملكية لملعب الملك فهد (مزدوج حتى في الإحلام)...طلبوا من الملك إلقاء كلمة الافتتاح بين فريقي الهلال والنصر, فأخرج الورقة من مخباه وبدلا من قراءة كلمة الافتتاح, بدأ بقراءة معلقة عنترة بن شداد (هل غادر الشعراء من متردم..!!)
طبعا البدليات حدث ولاحرج, وفي كل بدلية أتطاول من خلفه وأصلحها, وفي كل بيت ..بدلية, وفي كل مره ..أصلّح, فضج الجمهور على المدرجات بالضحك, فغضب الملك ونادى على الحرس الملكي طالبا منهم سجني..!!
وهم يقودونني صرخت : يابومتعب... ضيفك, أنا كويتي. فطلب منهم التوقف وإرجاعي لمكاني.
طبعا الحلم أطول من ذلك, ولاداعي للقول انه طلب مني في منتصف المباراة أن أنزل بدلا من " سامي الجابر" اللي قام يخورها"..ونزلت وسجلت هدف وقفزت من الفرحه ولكن لم يكن هناك تشجيع, لأن الحكم لم يعلن انه هدف, فبحثت عنه ولم اجده في الملعب..!! واشر احد اللاعبين عليه حيث لمحته جالسا خلف المرمى..يأكل سندويتش فلافل.. وبيبسي..!! وتفاجات انه إين منطقتنا " ابو مبارك"...لايهم, المهم ما حدث مع الملك.
في الواقع:
دخلت على اللجنة المكونه من ثلاث رجال وإمراتين والمقرر, من أجل الترقي في الوظيفة, جلست مقابلا لرئيس اللجنة الذي يشتهر بقوة شخصيته وفهاميته, بدأ معي الأسئلة واجبت عليها, وتلقفت إحداهن بيننا وذكرت ضمن حديثها مصطلحين على أنهما واحد, كانت تخاطب رئيس اللجنة, ولكن "اللقافه ماتمسي خلا"...فعقبت من زود الفهامية,قائلا: هناك فرق.. يا استاذه, فالتفتت وهي تنظر لي على طريقة عائشة الرشيد عندما تنظر نظرة ملؤها التحدي والكبرياء قائلة: لا, ماكو فرق...فقلت: هذا يعني كذا وهذاك يعني كذاك...وبدأ النقاش بيني وبينها, وعندها تدخل رئيس اللجنة قائلا بصوت خافت لها/ صحيح كلام" فلان" يقصدني...فسكتت, وبدأ الرجل الثاني بسؤالي وهي بدأت تقلب في اوراقها بشكل محموم , وأظنها كانت تبحث عن أصعب الأسئلة.
هنا..أحسست أنني جرحت كبريائها كما تعتقد الكثير من النساء, فالكرامه تتدخل حتى في نقاش عادي, ويا ويلك وسواد ليلك لو عدلت لها..تعتبر إهانة, وصدق ظني.
فما ان جاء دورها حتى تأهبت وكأنها تريد الانقضاض علي, وخيّل إليّ أن أنيابها طالت حتى وصلت إلى أسفل " حنجها" ..استذيبت , ولم يتبق إلا أن تعوي..لتكتمل الصورة..في مشهد الرعب الذي بدا يحيط بي.
ورغم ابتسامتي لتلطيف مابداخلها لكن لا فائدة وكأن لسان حالها يقول" شربت مروقها...تفلسف على راسي..هاه؟".
وبدأت الأسئلة/ المجزرة.. اجبت عن السؤال الأول, لتنقض بسؤال ألعن, فأجيب, فتسأل فأجيب, إلى أن جاء السؤال/ المصيدة...فأجبت بشكل عائم" لم اكن اعرف اجابته بصراحة" وبصراحة اكثر...شعرت من الداخل بشئ من القلق والربكه وإن لم يكن يبدو على ملامحي شئ- كما اعتقد عن نفسي- وظلت تصر على الإجابة الصحيحة قائلة إجابتك عائمة, فأجبت بشكل مختلف ولكن بطريقة عائمة أيضا..فرفضت واصرت, وعندها بدا لي أن الاستسلام غير مخجل, فقلت: هذا مالدي...فابتسمت ابتسامة خفيفة..وتراجعت للخلف لتسند ظهرها بعد ان كانت مشدودة.
طبعا خرجت من اللجنة وانا اعرف النتيجة مسبقا ..."قيم اوفر".
نصيحة لكل من يسمع نقاش أو حديث احدهم لا تتدخل حتى يطلب منك ذلك, حتى في الاحلام, فالملك كاد ان يسجنني والنسرة دفعتني الثمن غاليا...!!