غازي العنزي
عضو
بعدما منعت مقالتي كسابقاتها من جريدة الشاهد العزيزة على قلبي, لسبب ان نفسي ذات هوى طائفي بغيض ملعون في الكويت, صار ملاذي لنشر تلك المقالة في موقعكم , واتمنى من الله ان يسدد خطاي فيها وانتظر تعليقاتكم:
الحق أقول
يا طلابة المناهج!
ليست الكارثة تردي الوضع في البلاد, فهذه سنة الحياة, ولكن عندما ينشغل مسئولي البلاد في أمور جزئية ويذرون العامة, فتلك هي الكارثة.!
عندما انشغل العباد في مشكلة الكهرباء, واشتكى المفلسين من غلاء المعيشة, وتطلع أبناء الوطن الحقيقيين لبناء هذا الوطن المتصدع, نجد يخرج لنا النائب عدنان المطوع ليفتح لنا باب مناهج التربية ويدعي على الوزارة ضمنا بأنها طائفية وذات نفس عنصري, وللأسف الشديد شد هذا النائب النائب محمد هايف وبقية المجلس لمشادات كلامية لا تغني ولا تثمر.!
السيد عدنان المطوع المحترم نسى أنه في دولة عربية ذات أغلبية سنية وتدين للإسلام ومذهبها الرسمي المذهب السني المالكي, وهذا الأصل, وعلى مدى عمر وزارة التربية الطويل كانت المناهج تعتقد وفق مذهب الدولة, وليس أمر المناهج بجديد, ولكن سكوت من سبقك في الأمس عن المناهج كان حكمه, وكلامك اليوم عن المناهج نقمة, وغدوت تنعق مؤذنا بتفرقة البيت الواحد من باب الوحدة الوطنية التي تعرفها ولا نعرفها, فوحدتك الوطنية تعني أن يتنازل أهل السنة عن معتقدهم الديني لجل عينك.!
ووحدتك الوطنية تعني إشاعت المذهب الجعفري في البلاد بدلا عن المذهب السني وهذا واضح جلي لكل ذي لب, ولكن هيهات أيها النائب المبتدء ذي المواقف التي لاتسر الشعب كافة, لن تستطيع جر البلاد للوراء, وجرف الشارع لطاحونة الطائفية التي تتحدث فيها.!
أما عن النائب فيلسوف المجلس فيصل الدويسان فحدث ولا حرج, فكل ما كان الموضوع يتكلم في الامور الطائفية نجده بلبلا صداحا على الأغصان, ويدلي بدلوه, وقد صرح هذه المره النائب المؤرخ بأن أجداده حاربوا الوهابية في معركة الجهراء الشهيرة, وليت يذكر لي أسم جده المشارك في هذه الحرب!.
ولأنه غير مختص وليس بقارئ للتاريخ الكويتي وماذكر هذه الحادثة إلا تدليسا للعوام والجاهلين بتاريخ وطني, لأنه لو كان قارئ ومحلل جيد لكان عرف أن الكويتيين لم يحاربوا الأخوان كفكر ولكنهم صدوا معتدي كان بالأمس حليف ونسيب, والوهابية المزعومة ليست سببا جوهريا لمحاربة الكويتيين له, بينما الذود عن حوض الكويت هو الدافع للمدافعة الكويتية, أما إذ كان يقصد دور مذهبه الجديد وأبناءه في هذه الحرب فعليه بكتب تاريخ الكويت الممنوعة من البلاد وعليه بالمذكرات وتقارير البريطانية المؤرخة لتلك الحقبة, ولك حق السؤال في واقعة المتجمهرين عند عتبات المبعوث البريطاني يطالبون بحمايتهم وتبرأتهم من الكويت والذين رجعوا سباحة للدول الشرقية, لذا لاتذكر تاريخا قد يكون دليلا ضدك, والتفتوا يا اعزائي النواب لمصالح الشعب واتركوا المناهج لهلها واتقوا الله في بلدكم أن كنتم صادقين.!
غازي العنزي
الحق أقول
يا طلابة المناهج!
ليست الكارثة تردي الوضع في البلاد, فهذه سنة الحياة, ولكن عندما ينشغل مسئولي البلاد في أمور جزئية ويذرون العامة, فتلك هي الكارثة.!
عندما انشغل العباد في مشكلة الكهرباء, واشتكى المفلسين من غلاء المعيشة, وتطلع أبناء الوطن الحقيقيين لبناء هذا الوطن المتصدع, نجد يخرج لنا النائب عدنان المطوع ليفتح لنا باب مناهج التربية ويدعي على الوزارة ضمنا بأنها طائفية وذات نفس عنصري, وللأسف الشديد شد هذا النائب النائب محمد هايف وبقية المجلس لمشادات كلامية لا تغني ولا تثمر.!
السيد عدنان المطوع المحترم نسى أنه في دولة عربية ذات أغلبية سنية وتدين للإسلام ومذهبها الرسمي المذهب السني المالكي, وهذا الأصل, وعلى مدى عمر وزارة التربية الطويل كانت المناهج تعتقد وفق مذهب الدولة, وليس أمر المناهج بجديد, ولكن سكوت من سبقك في الأمس عن المناهج كان حكمه, وكلامك اليوم عن المناهج نقمة, وغدوت تنعق مؤذنا بتفرقة البيت الواحد من باب الوحدة الوطنية التي تعرفها ولا نعرفها, فوحدتك الوطنية تعني أن يتنازل أهل السنة عن معتقدهم الديني لجل عينك.!
ووحدتك الوطنية تعني إشاعت المذهب الجعفري في البلاد بدلا عن المذهب السني وهذا واضح جلي لكل ذي لب, ولكن هيهات أيها النائب المبتدء ذي المواقف التي لاتسر الشعب كافة, لن تستطيع جر البلاد للوراء, وجرف الشارع لطاحونة الطائفية التي تتحدث فيها.!
أما عن النائب فيلسوف المجلس فيصل الدويسان فحدث ولا حرج, فكل ما كان الموضوع يتكلم في الامور الطائفية نجده بلبلا صداحا على الأغصان, ويدلي بدلوه, وقد صرح هذه المره النائب المؤرخ بأن أجداده حاربوا الوهابية في معركة الجهراء الشهيرة, وليت يذكر لي أسم جده المشارك في هذه الحرب!.
ولأنه غير مختص وليس بقارئ للتاريخ الكويتي وماذكر هذه الحادثة إلا تدليسا للعوام والجاهلين بتاريخ وطني, لأنه لو كان قارئ ومحلل جيد لكان عرف أن الكويتيين لم يحاربوا الأخوان كفكر ولكنهم صدوا معتدي كان بالأمس حليف ونسيب, والوهابية المزعومة ليست سببا جوهريا لمحاربة الكويتيين له, بينما الذود عن حوض الكويت هو الدافع للمدافعة الكويتية, أما إذ كان يقصد دور مذهبه الجديد وأبناءه في هذه الحرب فعليه بكتب تاريخ الكويت الممنوعة من البلاد وعليه بالمذكرات وتقارير البريطانية المؤرخة لتلك الحقبة, ولك حق السؤال في واقعة المتجمهرين عند عتبات المبعوث البريطاني يطالبون بحمايتهم وتبرأتهم من الكويت والذين رجعوا سباحة للدول الشرقية, لذا لاتذكر تاريخا قد يكون دليلا ضدك, والتفتوا يا اعزائي النواب لمصالح الشعب واتركوا المناهج لهلها واتقوا الله في بلدكم أن كنتم صادقين.!
غازي العنزي