لعبـــــــــــــــــــة المقصي ،،،،، واشــــــــــــــــــــــياء اخــــــــــري
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
يخضع كل من المجتمع والتاريخ البشريين ،، الي قوانين وسنن ،، تحكمهما ،،،، وقيلت نظريات واراء كثيره ،، في الفلسفه والاجتماع والتاريخ ،، في سبيل محاولة فهم الاسس والقوانين التي تحكم مسيرة المجتمعات البشريه وتاريخ الانسان ،،، وحركته ،،،،،
ومن اهم الظواهر التي تحكم مسيرة المجتمعات البشريه ،،،،،،،، هي انبثاق ظاهره معينه ،،، في مجال من مجالات الحياة المختلفه ،،، تقوم هذه الظاهره علي انقاض ظاهره كانت قد سبقتها مباشرة ،،، فتصبح هذه الظاهره الجديده هي السائده ،،، لمدة من الزمن ،، قد تستغرق سنوات ،، وعقود ،، وربما تستغرق قرونا وحقبا زمنيه طويله للغايه ،،،،،، وهذه الظاهره ،، بدورها ،، تكون اداة ،،، لانبثاق ظاهره اجتماعيه جديده تقضي ،،، بدورها ،،،، علي ماسبقها ،،،، وهكذا ،، دواليك ،،،، وهذا من القوانين الحتميه ،،، التي لامفر منها ،،،،،،
ومن الظواهـــــــــــــــــــــر التي كانت سائده في المجتمع الكويتي ،، في العــــــــــقود الفـــــــــائته ،،، هي ظاهرة " الالعاب الشعبيه " ،، وهــــــــــــــي العاب كثيره ،، جـــــــــــــميله ،،، وممتعه ،،، الا انها ،،، وبحكم هذا القانون قد انتهت وانقرضت ،،، وحلت محلها ،، العاب جديده ،،،، كالالعاب الالكترونيه ،،، مـــــــــثل ،، " البليي ستيشن " وغيرها من خرابيط يسميها البعض العابا ،،،،، ومــــــــــــن الـــــــــعابنا القديمه جدا ،،، لعبة ،،، (( المقــــــــــــــــصي )) ،،،،، والتي ستكون محور حديثنا لهذه الليله ،،،،،،
هذه اللعبه رجاليه بامتياز ،،،، فالبنات ماكن يلعبنها ابدا ،،، بالمقابل فان لعبة " الحــــــــــجله " ،،، كانت لعبه تمارسها البنات فحسب ،،،،، ولم يكن الاولاد يلعبونها ،،، وهذا الامر ،،، محكوم بالقيم الاجتماعيه السائده انذاك ،،،، فطالما ان قيم المجتمع ومفاهيمه تمنع البنات من لعب ،، لعبة المقصي ،، فلابد من الامتثال والاذعان لهذه القيم الاجتماعيه ،، التي يعني انتهاكها ،،، ان جريمة قويه ارتكبت بحق المجتمع ،، وسينال مرتكبها نصيبه من العقاب الاجتماعي ،،، ومــــــــــن الازدرا ء والاحتقار والامتهان ،،، وطبعا المعايره ،،، وليس من السهل علي الانسان الفرد ان ينتهك قوانين المجتمع ومفاهيمه وقيمه السائده ،،، وعبر تاريخ البشريه ،، فان قله قليله من الناس ،، هم اللذين استطاعوا ان يقفوا بوجه المجتمعات والسائد من مفاهيمها وقيمها ،، وهؤلاء كان لهم تاثيرهم الفعال في قلب قيم المجتمع ومفاهيمه ،،، وهم ندره نادره ،،،،،،،،
بالنسبه للعـــــــــبة " المقصـــــــــي " ،،،،، الحقيقه ان هذه اللعبه ،،،،،، قد اندثـــــــرت تماما وانقرضت الي الابد ،،،، وراحت الي غير رجعـــــــه ،،، حسافه ،،، واصبحت اثرا بعد عين ،،، ولم يـــــــــعد لها أي وجود يذكـــــــــر ،،، بــــــــل ان احدا ،،، لم يعد يتحدث عنها ،،،،، ولايتذكرها ،،، ولايسولف او يكتب عن ذكرياته معها ،،،، بل ربما حتي لم يعد لها وجود في ذاكرة الناس ايضا ،،،، ،،،،،،،،،،، وانا شخصيا خبري فيها ،،، منذ كنت صـــــــــغيرا ،،،،، في اواخر السبيعنيات ،،،، ولعبتها عدة مرات ،،،،، حتي قوانينها ،،،، ناسيها تقريبا ،،،،،،
ساحاول ،،، جاهدا ،،،،، ان اتـــــــذ كــــــــر ،، قوانين هذه اللعبه ،، المنسيه ،،، والمهجوره ،،،، هذه اللعبه ،، عبـــــــــــاره عــــــــــــن ،،، " عصــــــاة مخمه " وهي الاداة الرئيسيه لهذه اللعبه ،،،،، كنا نبوقها ،،، من اهلنا ،،،، ونكسرها نصفين ،، قطعه كبيره من العصا ،، واخري صغيره ،،،، ثم بعد ذلك ،،، نحفر حفره مستطيله صغيره ،، تعتبر نقطة الانطلاق للعبه ،،،، فيمسك احد اللاعبين ،، بالعصاة الكبيره ،، فيضرب بها العصاة الصغيره ،، ،، التي يمسك بها بيده الاخري ،،،، وبعد ان يقذف بها في الهواء ،،،، بينما يقف اللاعب المنافس ،،، علي مسافه بعيده ومقابله ،،، هنا تحدث عدة احتمالات ،،، حسب مااذ كر من قوانين هذه اللعبه الشعبيه ،،،،
اولا : ان يخطئ اللاعب الرئيسي ،، فلايصيب ،، العصا الصغيره ،،،، وهناك ثلاثة فرص ،،، له ،،، ان اخطاها كلها ،،، يعد خاسرا ،، فيحل محله اللاعب المنافس ،،،،
ثانيا : اذا تمكن اللاعب الرئيسي ،،، من ضرب العصا الصغيره ،،، فعلي اللاعب الاخر ،،، ان يحاول مسكها ،،، والتقاطها قبل وصولها الي الارض ،،،، فان امسك بها ،، اعتبر فائزا ،،، واعتبر اللاعب الرئيسي خاسرا ،،، فيصبح الفائز هو اللاعب الرئيسي ،،،،،،،
ثالثا : اذا لم يتمكن اللاعب ،،، المقابل ،، من مسك العصاة الصغيره ،،،،، وسقطت في مكان معين ،،،،، هنا ،،،، تضيع مني الاجراءات القانونيه الخاصه بهذه اللعبه ،، ناسيها راحت عن بالي ،،، بصراحه ماذكر ،، بس اعتقد ،، اذا ماتخوني الذاكره ،،،،،،،،، اعتقد ان اللاعب الرئيسي ،، يضع العصا الصغيره ،، علي قطعة خشب صغيره ،،، ثم ( ينقزها ) ،،،،،، هذي عاد صراحه مادري شلون اشرحها ،، وعندما ( تنقز ) العصا الصغيره ،،، عليه ان يضربها بالعصاة الكبيره ،،، صوب الحفره ،،،،، ويكررها ثلاثة مرات ،،،،، ثم يحدد رقما ،،،، يمثل المسافه الفاصله بين المكان اللذي استقرت عنده قطعة الخشب الصغيره ،،، فيتم الحساب ،،، هنا اضّيع مره ثانيه ،،،،،، والله الصراحه امضّيع ،، نــــــــاسي ،،، مدري شلون طريقة الحساب ،،،،، المهم ،، اذكر ،،، لما نحسب ،، كنا نقول ،، ياسيف ،، يالله ،، ياسيف ،، يالله ،،،، ياسيف ،،،، يالله ،،،، وليومك هذا ،،، مادري شمعناتها ،،،،، وهكذا ،،،،،، بس المشكله ،، اني امضيع وناسي طريقة الحساب ،، وكيفية الفوز ،،، هناك معادله رياضيه ،،، كنا نعتمدها في تحديد الفايز والخاسر ،،،، بس ناسيها بحكم طول مدة تركها ،،، حسافه ،،، فنـــــــــعتذر ،، صارلي سنين ،، مالعبتها ،،،، اصلا هـــــــي لعبه منسيه ،،، ومهجوره ،،، ولااحد غيري يتحجي ويتكلم عنها ،،،،،،، ومنذ اواخر السبعينيات لم اشاهد احدا يلعبها ، بل حتي لم اسمع من ياتي علي ذكرها ،،،،،،،،
التكمله ،،،،،، في المشاركه التاليه ،،،،،،،، لان الموضوع طويل بعض الشئ ،،،،،