خواطــــــــــــــــر وذكريات ،،،،،،،،،،،،

0utsider

عضو بلاتيني








لعبـــــــــــــــــــة المقصي ،،،،، واشــــــــــــــــــــــياء اخــــــــــري



////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////





يخضع كل من المجتمع والتاريخ البشريين ،، الي قوانين وسنن ،، تحكمهما ،،،، وقيلت نظريات واراء كثيره ،، في الفلسفه والاجتماع والتاريخ ،، في سبيل محاولة فهم الاسس والقوانين التي تحكم مسيرة المجتمعات البشريه وتاريخ الانسان ،،، وحركته ،،،،،



ومن اهم الظواهر التي تحكم مسيرة المجتمعات البشريه ،،،،،،،، هي انبثاق ظاهره معينه ،،، في مجال من مجالات الحياة المختلفه ،،، تقوم هذه الظاهره علي انقاض ظاهره كانت قد سبقتها مباشرة ،،، فتصبح هذه الظاهره الجديده هي السائده ،،، لمدة من الزمن ،، قد تستغرق سنوات ،، وعقود ،، وربما تستغرق قرونا وحقبا زمنيه طويله للغايه ،،،،،، وهذه الظاهره ،، بدورها ،، تكون اداة ،،، لانبثاق ظاهره اجتماعيه جديده تقضي ،،، بدورها ،،،، علي ماسبقها ،،،، وهكذا ،، دواليك ،،،، وهذا من القوانين الحتميه ،،، التي لامفر منها ،،،،،،




ومن الظواهـــــــــــــــــــــر التي كانت سائده في المجتمع الكويتي ،، في العــــــــــقود الفـــــــــائته ،،، هي ظاهرة " الالعاب الشعبيه " ،، وهــــــــــــــي العاب كثيره ،، جـــــــــــــميله ،،، وممتعه ،،، الا انها ،،، وبحكم هذا القانون قد انتهت وانقرضت ،،، وحلت محلها ،، العاب جديده ،،،، كالالعاب الالكترونيه ،،، مـــــــــثل ،، " البليي ستيشن " وغيرها من خرابيط يسميها البعض العابا ،،،،، ومــــــــــــن الـــــــــعابنا القديمه جدا ،،، لعبة ،،، (( المقــــــــــــــــصي )) ،،،،، والتي ستكون محور حديثنا لهذه الليله ،،،،،،




هذه اللعبه رجاليه بامتياز ،،،، فالبنات ماكن يلعبنها ابدا ،،، بالمقابل فان لعبة " الحــــــــــجله " ،،، كانت لعبه تمارسها البنات فحسب ،،،،، ولم يكن الاولاد يلعبونها ،،، وهذا الامر ،،، محكوم بالقيم الاجتماعيه السائده انذاك ،،،، فطالما ان قيم المجتمع ومفاهيمه تمنع البنات من لعب ،، لعبة المقصي ،، فلابد من الامتثال والاذعان لهذه القيم الاجتماعيه ،، التي يعني انتهاكها ،،، ان جريمة قويه ارتكبت بحق المجتمع ،، وسينال مرتكبها نصيبه من العقاب الاجتماعي ،،، ومــــــــــن الازدرا ء والاحتقار والامتهان ،،، وطبعا المعايره ،،، وليس من السهل علي الانسان الفرد ان ينتهك قوانين المجتمع ومفاهيمه وقيمه السائده ،،، وعبر تاريخ البشريه ،، فان قله قليله من الناس ،، هم اللذين استطاعوا ان يقفوا بوجه المجتمعات والسائد من مفاهيمها وقيمها ،، وهؤلاء كان لهم تاثيرهم الفعال في قلب قيم المجتمع ومفاهيمه ،،، وهم ندره نادره ،،،،،،،،



بالنسبه للعـــــــــبة " المقصـــــــــي " ،،،،، الحقيقه ان هذه اللعبه ،،،،،، قد اندثـــــــرت تماما وانقرضت الي الابد ،،،، وراحت الي غير رجعـــــــه ،،، حسافه ،،، واصبحت اثرا بعد عين ،،، ولم يـــــــــعد لها أي وجود يذكـــــــــر ،،، بــــــــل ان احدا ،،، لم يعد يتحدث عنها ،،،،، ولايتذكرها ،،، ولايسولف او يكتب عن ذكرياته معها ،،،، بل ربما حتي لم يعد لها وجود في ذاكرة الناس ايضا ،،،، ،،،،،،،،،،، وانا شخصيا خبري فيها ،،، منذ كنت صـــــــــغيرا ،،،،، في اواخر السبيعنيات ،،،، ولعبتها عدة مرات ،،،،، حتي قوانينها ،،،، ناسيها تقريبا ،،،،،،



ساحاول ،،، جاهدا ،،،،، ان اتـــــــذ كــــــــر ،، قوانين هذه اللعبه ،، المنسيه ،،، والمهجوره ،،،، هذه اللعبه ،، عبـــــــــــاره عــــــــــــن ،،، " عصــــــاة مخمه " وهي الاداة الرئيسيه لهذه اللعبه ،،،،، كنا نبوقها ،،، من اهلنا ،،،، ونكسرها نصفين ،، قطعه كبيره من العصا ،، واخري صغيره ،،،، ثم بعد ذلك ،،، نحفر حفره مستطيله صغيره ،، تعتبر نقطة الانطلاق للعبه ،،،، فيمسك احد اللاعبين ،، بالعصاة الكبيره ،، فيضرب بها العصاة الصغيره ،، ،، التي يمسك بها بيده الاخري ،،،، وبعد ان يقذف بها في الهواء ،،،، بينما يقف اللاعب المنافس ،،، علي مسافه بعيده ومقابله ،،، هنا تحدث عدة احتمالات ،،، حسب مااذ كر من قوانين هذه اللعبه الشعبيه ،،،،



اولا : ان يخطئ اللاعب الرئيسي ،، فلايصيب ،، العصا الصغيره ،،،، وهناك ثلاثة فرص ،،، له ،،، ان اخطاها كلها ،،، يعد خاسرا ،، فيحل محله اللاعب المنافس ،،،،


ثانيا : اذا تمكن اللاعب الرئيسي ،،، من ضرب العصا الصغيره ،،، فعلي اللاعب الاخر ،،، ان يحاول مسكها ،،، والتقاطها قبل وصولها الي الارض ،،،، فان امسك بها ،، اعتبر فائزا ،،، واعتبر اللاعب الرئيسي خاسرا ،،، فيصبح الفائز هو اللاعب الرئيسي ،،،،،،،



ثالثا : اذا لم يتمكن اللاعب ،،، المقابل ،، من مسك العصاة الصغيره ،،،،، وسقطت في مكان معين ،،،،، هنا ،،،، تضيع مني الاجراءات القانونيه الخاصه بهذه اللعبه ،، ناسيها راحت عن بالي ،،، بصراحه ماذكر ،، بس اعتقد ،، اذا ماتخوني الذاكره ،،،،،،،،، اعتقد ان اللاعب الرئيسي ،، يضع العصا الصغيره ،، علي قطعة خشب صغيره ،،، ثم ( ينقزها ) ،،،،،، هذي عاد صراحه مادري شلون اشرحها ،، وعندما ( تنقز ) العصا الصغيره ،،، عليه ان يضربها بالعصاة الكبيره ،،، صوب الحفره ،،،،، ويكررها ثلاثة مرات ،،،،، ثم يحدد رقما ،،،، يمثل المسافه الفاصله بين المكان اللذي استقرت عنده قطعة الخشب الصغيره ،،، فيتم الحساب ،،، هنا اضّيع مره ثانيه ،،،،،، والله الصراحه امضّيع ،، نــــــــاسي ،،، مدري شلون طريقة الحساب ،،،،، المهم ،، اذكر ،،، لما نحسب ،، كنا نقول ،، ياسيف ،، يالله ،، ياسيف ،، يالله ،،،، ياسيف ،،،، يالله ،،،، وليومك هذا ،،، مادري شمعناتها ،،،،، وهكذا ،،،،،، بس المشكله ،، اني امضيع وناسي طريقة الحساب ،، وكيفية الفوز ،،، هناك معادله رياضيه ،،، كنا نعتمدها في تحديد الفايز والخاسر ،،،، بس ناسيها بحكم طول مدة تركها ،،، حسافه ،،، فنـــــــــعتذر ،، صارلي سنين ،، مالعبتها ،،،، اصلا هـــــــي لعبه منسيه ،،، ومهجوره ،،، ولااحد غيري يتحجي ويتكلم عنها ،،،،،،، ومنذ اواخر السبعينيات لم اشاهد احدا يلعبها ، بل حتي لم اسمع من ياتي علي ذكرها ،،،،،،،،


التكمله ،،،،،، في المشاركه التاليه ،،،،،،،، لان الموضوع طويل بعض الشئ ،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني






كانت الالعاب الشعبيه في الماضي ،، تمتاز بالقوه والنشاط الحركي والرياضي ،،، وكانت تحتاج للقوه الجسمانيه والسرعه ،،،، لذلك فاننا كنا نتمتع باجسام جيده ،، وقويه ،، وكنا نركض ،، بسبب او بدون سبب ،، والغالب بدون سبب ،،، لم نكن نعرف الالعاب الالكترونيه ،،،،، " ومدري شنو " ،،، وهالخرابيط السائده اليوم ،،،، عكس ابنائنا وبناتنا ،، في هذا الزمن ،،، حيث التغييرات الهائله في العالم ،، كله ،، وعلي كل المستويات ،، فكان لزاما علي مجتمعنا ،، ان يتاثر تاثرا هائلا واااضحا وملموسا ،، بهذه التطورات ،،،،،،،، فهذا الزمان ليس بزمان الحركه الجسمانيه ،، ولاهو بزمان الالعاب الشعبيه ،،، التي تحتاج للقوه الجسمانيه ،،،،،،، انما زمن الالكترونيات والانترنت والعاب الفيديو ،،،،،،






حتي (( الافلام الهنديه )) ،،،،، الخاصه بالشباب ،،، طبعا ،،،،،، خخخخخخخخخخخخ ،،،،،، تطورت عن ذي قبل ،،،،،، اما عاد ،،،،، التطور الالكتروني والتكنولوجي والتقني ،،،،،، له تاثير وااااااضح ومــــــــــــــــــــلموس ،،،، علي (( الافلام الهنديه )) ،،،،، الخاصه بالشباب ،،، طبعا ،،،،،،،، والله طايحه ببطونهم ،،،،،،،، ابناء هالوقت ،،،،، مو مثلنا حنا قــــــــــبل ،،،،، من سينما الي سينما ،،، بهالظهاري ،،،، علشان نشوف فيلم ،،،،،، لا ،،، وماندري بعد نحصل فيه شئ والا مانحصل ،،،،،،، الله لايردها من ايام هذيج الايــــــــــام ،،،،،، ايام الفــــــــــقر ،،،،،،،،،،،،، ولااريد ان افصل كثيرا في هذا الموضوع ،،،،،،،، علشان الشباب مايستانسون ،،،،،،،،






حتي الهوشات تغيرت كثيرا عما كانت عليه من قبل ،،، فقبل كنا نتهاوش ،، وجــــــــــــــــــها لوجه ،،،،، وكــــــــنا " انتطاقق " ،،، " ونتكافخ " ،،،، بالايدي والارجل والقواطي والسجاجين ،،، وغيرها ،،،، اما اليوم ،،، فالهوشات ،،،، صارت بالانترنت والاجهزه الالكترونيه ،،، ولولا ،،،، كم هوشه ،، تحدث هنا وهنــــــــــــــاك ،،،، بسبب " الخــــــــــز" ،،،، او بسبب " مصفط " ،،،،،،، سياره ،،،،، لانقرضت الهوشات علي طريقتنا القديمه " الرجوليه " تماما ،،،،،،






حتي المغازل ،، تغير ،،، قبل كنا ،،، انفرفر بهالشوراع ،،،،، والاسواق ،،، بالموت الحر ،،، وحالتنا حاله ،،،، علشان نشوف لنا ،،،، زول ،،،، بنت ،،،، طايح حظها ،،،،،،،، وتلقاها ،،، " امقــــــبعه " ،،،،، من راسها لرجولها ،،،،،، وهم نقول نعمه ،، ونستاااااااااااااانس ،، ونفرح ،،،،، جننا شايفين رقاصه او فيلم سيكس ،،،،،،،، وكل شوي ،،،، بسبب كثرة الفرفره ،،، نبي ننطق طق ،،،، مانطقه ،، حرامي بمولد ،، علي قولة ،، المغازلجيه المصريين ،،،،،، خخخخخخخخ ،،،،،، اما بهالوقت ،،، لا ،،،، يباااااااااااا ،،، تقدر تغازل ،، وانت منسدح ،،،،،، بفراشك ،،،،،،،،،،







هذه لمحات بسيطه جدا ،،، من ذكريات غزيره جدا جدا ،،،، وهذا هو الانســـــــــان ،، مرتبط ،،، شاء ام ابي بماضيه ،،،، والقلوب هي مخازن الماضي ومقابره ،،، ماضينا اللذي لاننساه ولاهو ينسانا ،،،، ان الماضي جزء لايتجزء من حياة الانسان ،،، جزء لايمكن انكاره كما ان انكاره لايعني شيئا ولايؤدي الي الخلاص منه ،، اننا نحن ماضينا ،، وماضينا نحن وكل منا مسير بماضيه ،، شاء ام ابي ،،، ماضينا اللذي ،،،عشناه وعايشناه ،، وتفاعلنا وانفعلنا له ومعه ،، فصار عضوا من اعضائنا ونفسا من انفاسنا ،،، يلتصق بنا كجلودنا ،، صار يسير بدمائنا ،، وماحاضرنا ،، الا نتاج حتمي لماضينا ،، بصوره او باخري ،،، انه يجرفنا اليه ،، ياخذنا من واقعنا ،،، يسرقنا مما نحن فيه ،،، من خلال نوبات الحنين العنيفه ،، التي تستولي علي صدورنا ،،، ولاسبيل لنا لمقاومتها ورفضها ،،، فنشعر بالجيشان والهيجان في اعماقنا لماض قد راح وتولي في غياهب الزمن ومتاهات السنين ومدافن الايام ،،،، لكنه محفوظ في ارشيف قلوبنا وخطراتنا وهيجان الشوق في نفوسنا ،،، انه ماضينا ،،، اللذي نمتلكه ويمتلكنا ،،، ولايمتلكه احدا سوانا ،، بالامه واوجاعه ،،، باحلامه واوهامه ،، باحباطه المؤلم الاليم وبانجازه الصعب العسير ،،، بسعادته وشقائه ،،، براحته وعذابه ،،، بضحكه وبكائه ،، بافراحه واحزانه ،،، بدموعه وابتساماته ،،، بكآبته وانشراحه ،، عشناه ،، مع من نحب ومع من نكره ،، عشناه مع اصدقائنا ومع اعدائنا ،،،، واذا كان الزمن قد ابتلع ،، ماضينا ،، باعتباره لحظات واياما وسنينا عشناها ،،،، فهيهات ،، للزمن ،،، ان يتمكن من القضاء ،، علي ماضينا ،،، المدفون في قبور صدورنا ،،،،، وفي اغوار انفسنا ،،،، وخزائن قلوبنا ،،،، ان الماضي ،، ماضي كل انسان ،،، هو جمرات من الذكريات ،،،، متاججه لاهبه ملتهبه ،، هو مشاعر واحاسيس ،،،، قويه ،، شديده ،، متحركه ،،، انه عواطف ،، ملتهبه ،، منفعله ،، حاااره ،،، لاتموت ،، الا بموت صاحبها ،،، ومضي الزمن ،، لايطويها ولايلغيها ،،، ولايصل اليها ،،،، ومهما مهما خباناها في اعماقنا ،، فانها لابد لابد من ان تثور وتثور ،، ولابد لابد ،، من ان تتفجر براكين ،، تحرقنا ،، وتثيرنا ،،، وتسلبنا من حاضرنا ،،،،






فلاتموت ابدا لاتموت ،، ولايمكن ان تموت ،،،، مشاعر عنـــــــــيفه تغلي وتغلي في اعماقنا ،، وتحرقنا احياءا وامواتا ،، واحاسيس حاميه ،،، ملتهبه ،،، متوتره ،،، تكوينا بجمرها ليلا ونهارا ،،، وعواطف نابضــــــــــه ،، مجنونه ،، مكبوته ،، محبوسه تخشي عيون الاخرين ،، توقد النار والسعير في الارواح والاجساد ،،، وانفعالات حارقه تطبخ في دمائنا بسموم الادرينالين والكورتيزون ،،، هذه كلها حيه لاتموت ،،، لانها كلها استقرت واستوطنت في اعماق اعماق ،،،، النفـــــس وزواياها المظلمه ،،، ومزقت في يوم من الايام ،،،،،، نيــــاط وشرايين قــــــــلب الطفــــــــــــوله ،،،،،،،،،،،،











كتبه ،،، لاعب المقصي المعتزل



آوتســـــــــــــــــــــــــــــــــــايدر
 
التعديل الأخير:

أم فواز

فـزّاعة
ههههههه أحلى شي لاعب المقصي المعتزل
اوتسايدر .. تدري اني لعبت مقصي يوم كنت صغيرة
:D

حسافه موضوعك هني .. المفروض يكون في الستينات والسبعينات
ماعليه بطوّف لك هالمرة :rolleyes:


آوتسايدر .. رجاء لا تغيب وتحرمنا من هالكلام التراثي العجيب :وردة:
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
.. تدري اني لعبت مقصي يوم كنت صغيرة :D
:) أختى ام فواز ... انتِ :إستحسان::إستحسان::إستحسان:


آوتسايدر .. رجاء لا تغيب وتحرمنا من هالكلام التراثي العجيب :وردة:

اضم صوتى لصوت اختى ام فواز
اهي الكريم أوت سايدر :وردة:
ما لنا غناة عن الماضي الجميل
الذي يحمل بين طيآته ذكرياتنا الجميلة و نحن
ورعان
:)
 

0utsider

عضو بلاتيني




ياهلا ياهلا ،،،، ويامرحبا
بربعنا ،،،، الكبار ،،، مقاما ومكانة وتقديرا
وليس ،،، سنا ،،،،، والكبير الله ،،،،




ياهلا ،، بام فواز ،،،، وببوعبدالله ،،،، والساعه المباركه






ام فواز ،،،، انت وينج ووين المقصي
انت خاف لاعبه جنجفه ،،،، علبالج ،،، مقصي ،،،،،،
حياج الله ،،،، يام فواز ،،، تري اتغشمر وياج
مو توقفيني ،،، باند ،،، علبو انج مشرفه ،،،،،،،،،
 

أم فواز

فـزّاعة
ام فواز ،،،، انت وينج ووين المقصي
انت خاف لاعبه جنجفه ،،،، علبالج ،،، مقصي ،،،،،،
حياج الله ،،،، يام فواز ،،، تري اتغشمر وياج
مو توقفيني ،،، باند ،،، علبو انج مشرفه ،،،،،،،،،

قسماً بالله اني لعبتها .. وانفلعت بجبهتي وضحكوا علي صبيان الفريج وعقبها حرّمت:D
حتى انا كنت اقول ( يالله يا سيفه ) ويقولولي غلط ! قولي يالله ياسيف
بس كنت اعاندهم :)

يعني لازم احلف عشان تصدقني :oops:
 

0utsider

عضو بلاتيني
قسماً بالله اني لعبتها .. وانفلعت بجبهتي وضحكوا علي صبيان الفريج وعقبها حرّمت:D
حتى انا كنت اقول ( يالله يا سيفه ) ويقولولي غلط ! قولي يالله ياسيف
بس كنت اعاندهم :)

يعني لازم احلف عشان تصدقني :oops:






ههههههههههههههههههههههههههه
لا ،، اشدعوه ،،، مصدق ،، والله مصدق
حبيت اطلع فيها يعني ،،،،،​
 

0utsider

عضو بلاتيني








الانســـــــــــــــــــــــــــــــــان والانتظــــــــــــــــــــــــار



///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////






دائـــــــما وابــــــــــــدا ،، يعيش الانسان وهـــــــو في حالة انتظار ،،، قد تنتهي الي شئ وقد لاتنتهي الي شئ ،،،،،، ولامفر للانسان من الانتظار ،،، بل ان الانسان لايريد الخلاص من الانتظار ،،،، ولايشبع منه ،،،، وكل انتظار ينتهي الي انتظار ،،،،،،،،،،


ومــــــــــــــنذ ولادتـــــــــــه ،،، وطيلة أيــــــــــام وشهور وسنوات حياته ،،،، فان الانسان يعيش ،،، من حيث يشعر او لايشعر ،،، وهو ينتظر اليوم اللذي يموت فيه ،،، او اللذي يموت فيه غيره ،، ممن يهمهم او قد لايهمهم امره ،،،،،،،،، وكل مايفعله الانسان ،، طيلة حياته ،، وكل مايــــــــــــــــــــــــــــشغله وماينشغل به طوال حياته ،،،،،، انما هو في حقيقة امره مـــــــــجرد ،، " تــــــــــــقزيره " ،،،،،،، يمارسها الانسان في الانتظار الاكبر ،،، ليوم مــــــــــــــوته ،،،،،،،،،،، ومالحياة ،،، الا انتظار للموت ،،،،،،،،،،،


ولابـــــــــــــد للانسان من ان ينتظر ،، وينتظر ،،، لكن ماذا ينـــــــــــــــتظر ؟؟؟،،، لايهم ،، لايهم ،،، لايهم ،،، ابدا لايـــــــــهم ،، ماينتظره الانسان ،،، المهم ان ينتظر ،،، لان الانسان لايستطيع ان يتخيل حياته لساعه واحده دون انتظار ،،، لشئ ما ،، او حدث معين ،، او شخص محبوب او مكروه ،،، قدوم شخص ،، او ذهاب شخص ،،،، فلابد ولابد من الانتظار ،،،،، لابد من انــــــــتظار ،،، زوال شئ ،،، او حضور شئ او حدث وتحققه ،،، قدوم او ذهاب ،،، لابد من ان ينتظر ،،،،،،،،،


ان الانسان ينتظر ،، حتي لايشعر بعبثية الحياة ،،، وسخافتها وتفاهتها ،،، فلاعلاج للعبث الا بالانتظار وبحتمية الانتظار ،،، وان ،،،، عدم وجود ماينتظره الانسان ،،، او فقدان الانسان لقدرته علي الانتظار ،، لامعني له سوي ،، انه قد تم تسليمه للعدميه ،،،، والسخافه والتفاهه ،،،،،،،،،، فلامعني لشي ،،، ولامعني لاي شخص ،،، طالما انك لاتنتظر ،، ولاتستطيع ان تنتظر ،،،،،،،،



ينتظر الانسان الصيف ،،، بفارغ الصبر ،،، ان كان في فصل الشتاء ،،،، وان جاء الصيف ،،، ولااااا كأن ماكان ينتظره قد جاء ،،،،،،،، فينتهي به انتظاره الي الصيف ،،،، وقدوم الصيف ،، الي ان يصبح ينتظر الشتاء والبرد ،،،، واللذي عندما كان فيه ،،، كان ينتظر ذهابه والخلاص منه ،،، لكي ياتي الصيف ،،،، في الصباح ينتظر الانسان ،، قدوم الظهر ،،، فان جاء تركه وانتظر الليل ،،، وان جاءه الليل ،،،،، تركه وهو اللذي كان ينتظره ،،، وصار ينتظر الصباح ،،، وهكذا يعيش الانسان ،، في دائره مغلقه من الانتظار،،،،،، وانتظار الانتظار ،،، لانهاية له ،،،،،،،،



وعندما يكون الانسان طفلا ،،، ينتظر ،، بفارغ الصبر ،،، ان يكون صبيا ،،، ثم شابا ،،، فان صار شابا ،،، تمني ،،، منتظرا ،،،، ان يكون رجلا ،،،، وهكذا ،،،،، لانهاية للانتظار ،،، فلامعني لحياة الانسان ،،،،، الا ان ينتظر وينتظر وينتظر ،،،،،،،



وليس شرطا ،، ان يتحقق ماينتظره الانسان ،، ولاان ياتي من ينتظره الانسان ،،،، والكثير من الناس ،،، بل كل الناس ،،،، ينتظر وينتظر وهو يعلم ان ماينتظره لن ياتي في يوم من الايام ،،، فالمهم هو الانتظار ،،،،،، المهم هو الهرب والهرب والهرب ،،، من الحاضر المرير والخلاص منه ،،، باي شكل ،، وباي ثمن ،،،،،،،،،،، وكل حاضر مرير ،،، كل حاضر لايحتمل ولايطاق ،،،، ولان الدنيا حاضره ،،، لذلك فهي صعبه وثقيله ،،،،، فلابد من يوم القيامه لابد منه ،،،،، وغريزة الانتظار ،،، في الانسان ،،،،، تعد اكبر دليل ،،،، وجداني ،،، علي حتمية مجيئ يوم القيامه ،،،،، فلامعني ،،، يمكن ان يكون ،،،، للحياة دون ربطه باليوم الاخر ،،،،،،،،،



التكمله في المشاركه التاليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني









ولان وجود الانسان في هذه الحياة ،،، هو وجود ،،، في الوقت الحاضر ،،،،،،، فلايمكن ان يكون لهذا العالم أي معني ،،،، ولكي يستطيع الانسان ان يعطي معني لوجوده في هذه الحياة الحاضره ،،، فلابد من احالة المعني ،،، الي الانتظار ،،،، الي يوم الدين ،،، الي اليوم الآخر ،،،،،،، حيث لامعني للحاضر ،،،، انما المعني ،،،، في الآتي ،،،،،،، والقادم ،،،،،،،،،،



وكلما ضاقت الحياة بالانسان ،،،، ومااكثر ماتضيق الحياة بالانسان ،،،، لجأ الي الانتظار ،،، والانتظار ،،،،،،،،،، والانتظار ،،،،، وخلق الانسان الامل ،،،، لكي يجد ماينتظر لاجله ،، فان لم يجد ماينتظره ،، خلق الامل بقدوم شئ ما ،،،، او حدوث حدث ما ،،،، والانتظار هو الحل الوحيد اللذي يخفف عن الانسان شعوره بثقل الحياة ،،، وشدة باسها عليه ،،،،،،،، المسيحيين واليهود ،،، انتظروا ،،، ولازالوا ينتظرون ،،،، قدوم عيسي عليه السلام ،،،، انهم ينتظرونه ،، لا ،، لانهم ،،، يريدون قدومه ،،، او لان قدومه سينقذهم مماهم فيه ،،،، او سيخلصهم من حريق ونيران تعمل عملها في اعماقهم ،، بل لانهم فقط يريدون ان ينتظروا ،،، ولو جاء عيسي لرفضوه ،،، ورجموه وطردوه ،،،، لانهم يعتقدون انه بمجيئه ،،، ماعاد هناك شيئا ينتظرونه ،،، فمامعني الحياة ،،،،،،،،،،،،،، دون انتظار ،،، لعيسي ،،، عليه السلام ،،،،،، او للمهدي ،،،،،،،،،،



انهم جنس الانسان ،،، في هذا العالم ،،،، معذبين ،،، متالمين ،،، مضروبين في قلوبهم ،،، اشقياء ،،، يتلمسون عذاب وجودهم كانه الصمغ يلطخ اجسادهم ،،، كانه النمل ياكل جثثهم وهي علي قيد الحياة ،،، انهم ينامون علي الواح من المسامير ،، مسامير العذاب والتعاسه الوجوديه ،،،، انهم يعيشون الاعاصير والزلازل النفسيه الحاده ،،، انهم يعانون من اسنان مصائد الذئاب تطبق علي اقدامهم فتحطمها ،،، عاجزين عن مواجهة عذاب الروح ،،، والاعتراف به ،،، وعيشه ومعايشته ،،، انهم عاجزين عن الاحتراق بعذاب الروح ،،،، عاجزين عن تحمل حريق الارواح والاجساد ،،، الروح الغريبه عن هذا العالم ،،، اللذي لم يكن بالاصل هو عالمها ،، الا ان سبب وجودها هو عقابها التعيس ،،،،، لمعصيتها في عالم الملا والملكوت الاعلي ،،،،،،،،، ولم يجد الانسان للخلاص من عذاب روحه في هذا العالم ،،، سوي الانتظار ،،،،،، انتظار " المخلص " الاكبر ،،،، كل الناس ،،، ينتظرون المخلص الاكبر ،،،،،،،، فكان عيسي ،، وكان المهدي ،،،،، وكان يوم القيامه ،،،،، بل حتي غير المؤمنين بالله والاديان لديهم مخلص ينتظرونه وهو الموت ،،،،،،، ولاندري ،،، ماللذي علي هذا المخلص ان يقوم به ،،، ولاندري ،،، ماعلي هذا المخلص ان يخلص الانسان منه ،،،، من أي عذاب ،،، من أي شر ،،، يمكن ان يخلص ،،، هذا المنقذ ،، هذا المخلص ،،،، الانسان التائه الضائع في هذا العالم ،،،، عالم الغربه والاغتراب ،،، عالم الوحشه والاستلاب واستلاب الاستلاب ،، والعزله ،،،، هل يخلصه من حرب هنا او معركه هناك ،،،،،،، وهل شرور العالم وشرور الانسان ،،،، موجوده فقط في الحرب التي تحدث هنا ،،،، او المعركه التي تطحن هناك ،،، هل يخلصه من شخص شرير هنا واخر هناك ،،، وهل شر الانسان يختزل في شر فلان او شر علان من الناس ،، وهل ينتهي الشر من العالم عندما يخلصنا " المخلص المنتظر " من شر هذا او شر ذاك ،،،، هل شرور العالم ،،، تتمثل في جريمه هنا ،،، او اخري هناك ،،، ارتكبها انسان ،،، في لحظة انكشاف وحشيته ،،،،، ننتظر المخلص ،،، ليخلصنا من أي شـــــــــــر ،،، ومن أي عذاب ،،،، ومن أي شقاء ،،،، انــــــــــــهم ،،، ينتظرون من يخلصهم ممن يحسبونهم اعداءا لهم ،،، او ممن يحسبونه شــــــــــرا عليهم ،،،،،،،، ونسوا انهم اعداء انفسهم ،،،،، ونسوا ان النفس عدوة نفسها ،،،،، فاي مــــخلص ،،، أي مخلص ،، أي مخلص ،،، ينقذ الانسان ،، ويخلصه ،، من عذابه مع نفسه ،،،،،،،،،،،




فيا ايها القادمون الي

هذا العالم

اتركوا وراؤكم كل امل

بالنجــــــــــــــــــــــاة









////////////////////////////////////////////




كتبــــــــــــــــــــــــه




عضو الشبكه ،،، المخـــــــلّص




العـــــــــبد الفقير ،،، الطالب رضا ربه




العالم الـــــــــزاهد



Abo fai9al



كتبه


1 / ينايـــــــــر / 1


في السنه الاولي للميلاد
 

0utsider

عضو بلاتيني









خواطـــــــــــــــر ،،،،،،،، اول يوم من رمضان





،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





انني بالامس ،،، وبعد صلاة العصر ،،،، وبعد الساعه الرابعه ،،،،




مزقني الجوع ،،، واشتد بي ،،،،،، وعضني الجوع بانيابه العطشانه للدم وللاكل ،،، واستولي العطش الحار ،،،،، علي كل جسمي ،، ونشف ريجي وتيبس حلقي ،،،،،،، وجفت بلاعيمي واحشائي الداخليه ،،،، والعطش نار ،،،، نار ،،، وجفاف ،،،،،، وليس من طبع الجوع ولامن طبع العطش ،،،،،،، ولامن طبع المرض ان يرحم ،،،،،،،،، هذه الثلاثه لاااااااااااارحمة فيها ،،، ابدا ولايرتجي منها رحمه ،،،،،،،،



واكثر شيئا ارهقني واتعبني ،،،، هو حنيني الجارف ،، الحارق ،،، للتدخين ،،،، لرائحة التتن ،،،، ااااااااااااااه ،،،،، كم انت لذيييييييييذ ،،،، كم انت شهي ،،،،،،،،، ايها التتن ،،،،،،،،،




فضقت ذرعا ،،،،،، بنفسي ،،، وبروحي ،،،،، وبوجودي ،،،،، وتمنيت ان اهرب ،،،،




من وجودي ،،،، من جسمي ،،،،، من جلدي ،، من ماهيتي ،، ان اتحول واتلاشي عدما ،،، لكن اين المفر ،،،،،،،





وهل للعقل ،،،،،، البشري ،،، ان يتخيل العدم ،،،، فلان العقل عاجز عن تخيل العدم ،، فلم اجد ،، مهربا حتي في خيالي ،،،،،،،،،،،،،،،، فانحبست في سجن جوعي ،، وعذاب عطشي ،، وسكاكين الحنين للزجاير والتدخين ،،،،،، لقد كنت واقعا ،،،،،، في اصعب منطقه واقسي مكان يمكن للانسان ان يقع فيه ،،،،، لقد وقعت في منطقة بين مايريده الانسان ،،،،،،، ولايستطيع الحصول عليه ،،،،،،،





لقد بلغ الملل ،، والتململ ،، وهيجان عذاب الروح ،، نتيجة لعذاب الجسد وجوعه ،،، وعطشه
في نفسي ،،، حدا لايطاق ،،، فطرحت نفسي في فراشي علي الارضي ،،، اريد ان اهرب من الهرب ،، فلاهرب ،، ولامهرب ،،،،،،،،،،،،،، لم اعد اشعر بالعالم ،،،، فقدت الدنيا او ربما هي من فقدني ،،،،، فقدت حواسي ،،، فقدت ،،،،،، كياني ،،، وشعرت بانعدام الوزن ،،،،،،






عندها ،،،،،، تذكرت اخوانا لنا ،، في الانسانيه ،،، وفي كونهم عربا ومسلمين ،،، في سوريا والعراق واليمن ،،، ومصر وليبيا ،،والصومال والسودان ،،،،، وغيرهم ،،،، تذكرتهم ،، وتذكرت محاصرتهم ،،،، وعذابهم المرير مع الجوع والعطش وقلة الدواء ،،،،،، اننا نحن هنا نجوع لاننا صائمين ،،، وما ان يؤذن المغرب ،،،، فسنفطر ولله الحمد ،،، لكن ماذا عمن يذبحهم الجوع ،،، ويحرقهم العطش ،،،، ويشويهم المرض ،،،،،،، ولن ياكلوا ،،،،،، حتي لو رفع اذان المغرب ،،،، اوحتي اذان العشاء ،،، انهم جوعي وعطشي ،،، لانهم محاصرين ،،،،، قبل رمضان وخلاله وبعده ،،،،، تذكرت اخواننا في هذه البلدان ،،، تذكرت جوع وعطش اطفالهم ،،، اللذي لايجدون السبيل لاسكاته ،،،،،، ولايملكون مايطفئ لهيب العطش وسعيره ،،،،،،، فضاقت بي الدنيا بما رحبت ،،،، وسكن العالم سكون الموت من حولي ،،،،،، ولاحت لي صور المقابر واسوارها الحزينه ،،،،،وشممت رائحة الموت ،،، واستمتعت لجثث الموتي تضرب راسي وتاكل بطني ،،،،، وتذكرت وتخيلت حال من قضوا من الجوع والعطش بعد ان عضهم الجوع عضا عضا ،،،،،، وبعد ان احرقهم العطش حرقا حرقا ،،،، وهم محاصرين ،،،،، كيف كانت حالهم مع الجوع والعطش اللذ قتلهم وذبحهم ،،،،،،،، امس عرفت عرفت عرفت معرفة " حضوريه " لامعرفة " حصوليه " ماذا يعني ان تموت جوعا ،،،،، عرفت ماتعنيه عضة الجوع ،،،،،، وان تحترق عطشا حتي تتفحم ،،،، والمني ضميري ،،،،، وشعرت بالتانيب اللذي يجلب لي الحزن والضيق والالم ،،،،، فكيف استلذ واستطعم بالاكل والشراب عند المغرب ،،، وهناك من لايستطيعون او قد لايسهل عليهم الحصول علي الطعام والشراب ،،،،،، حتي لو رفع اذان المغرب ،،،،،،،،،، انه عذاب الانسان في هذا العالم ،،،،،،،،،






نجن نجوع ونعطش ،،،،، لاننا ننتظر اذان المغرب ،،،،،،،
وهناك ،،، من اخواننا ،،، العرب والمسلمين ،،،،،، من يجوع ويعطش ،،،،،،، لكنه ينتظر الموت ،،، لان اذان المغرب ،،، لايعني حتما ،،،، اسكات صراخ جوعه ،،،،، او اطفاء لظي وجحيم عطشه ،،،،،،،،،،،









اوتســـــــــــــــــــــــــــــايدر
29 / 6 / 2014
اول رمضان ،، 1435


 

0utsider

عضو بلاتيني


والله ،، ابتلشنــــــــــــــــــــا ،، بهالبــــــــــــشر



/////////////////////////////////////////////////////////





والله ابتلشنــــــــــــا ،،،،، بهالبشــــــــــــــر






منذ ثلاثة ايام الا قليلا ،،، وانا " مغتث مغتث " ومنزعج ،، ومعصب وغاضب ومتوتر للغايه ،،، وفوق هذا كله ،، " منبطه جبدي " ،،، بسبب الناس ،، المحيطين بي ،، وسخافاتهم وتفاهاتهم ،،، وتسببهم اللامتناهي بازعاجي وتوتري واثارة غضبي ،، وتفجير انفعالاتي النفسيه الحاده بتصرفاتهم البغيضه ،،، انهم يحرقون اعصابي ويسببون لي الاضطراب والتشنج ،، ولاادري ،، ماعساي ان افعل لهم ،، ولاكيف اتصرف معهم ،، فبالاضافة الي ان كل الوسائل لاتنفع معهم ،،، كذلك فان مشكلتي انهم عزيزين علي ،، فلااستطيع ،، بل يستحيل ان اتركهم او ان اهجرهم ،، ولااقدر ان اسوي لهم شئ او ان اعاقبهم ،، بسبب طبيعة علاقتي التي تربطني فيهم ،،، وهي علاقه لم اخترها ،، فلااملك سوي ان اغضب واعصب ،،، وتحترق اعصابي ،، واصبر عليهم وعلي بلاويهم ،، وان كان علي مضض،،، لعل ،، اقول ،، لعل ،، واضيف وعسي ،، ان يقضي الله امرا كان مفعولا ،،،، والاخرين ،، دائما وابدا ،، هم الجحيم ،، اللذي يستحيل ان نفر منه او ان نجد لنا منه مهربا ،، لان الاخرين ،، مزروعين فينا بدواخلنا وفي اعماقنا يسكنون ،، وفي دمائنا يسيرون ،،، واينما توجهنا ،، واينما ذهبنا فان ،، " الاخرين " ،،، موجودين موجودين ،،، واين المفر ،، ؟؟ ،، الجواب ،، لامفر ،،، ولايوجد ولن يوجد ،، من لم تحترق اعصابه ،، بسبب الاخرين وسخافاتهم وتفاهاتهم وازعاجاتهم التي لاتنتهي ،،،،،،،،






ولم اجد وسيله للتنفيس عن هذا الغضب والانفعال النفسي الشديد ،،، سوي في العوده ،، المشؤومه للشبكه الوطنيه ،،، والي عالم الانترنت ،،،، ومافائدة عالم الانترنت ،،، ان لم يكن اداة لنا للتعبير عن شعورنا السيئ المزعج البغيض ،،، التعيس ،،، وهي الفائده الوحيده للانترنت ولااري فائده سواها ،،، عندما تقود سيارتك ،،، فان محرك السياره يحرق كميات هائله من البنزين وغيره ،،، ونواتج الاحتراق هذه ،، لابد من ايجاد ومن وجود ،، اداة لتصريفها ،، والا فانها ستنفجر فيك ،،،، وهذا مايحدث مع الانسان ،، من حيث يدري او لايدري ،،،،،، فلابد للانسان ،، هو الاخر ،، ان يقوم بتصريف ،،، نواتج الاحتراق الداخلي اللذي يعانيه ،،، نتيجة تعرضه ودخوله ،، الاجباري الاضطراري ،،، الي جحيم الاخرين ،،، واحتراقه فيه ،،،،،، ومنتدي الشبكه الوطنيه ،،، علي هالحجي ،،،، هـــــــــــو بمثابة ،،، " اكـــــــزوز " خخخخخخخخخ ،،،، او " اكزيست " ،،،، لي ،،،، لتصريف نواتج الاحتراق والانفعال النفسي ،،،،، في داخلي ،،،،،،،،




ياسبحان الله ،، هناك فــــــــــــــــــــــــئه من الانس ،،، (( بل كل الانس هكذا ولااستثناء )) ،، خلقهم الله ،،، وفيهم عشق جنوني للتسبب بالنكد والتنكيد علي الاخرين ،،،، والتسبب بضيقة الخلق ،،، لبقية خلق الله ،،،، والكارثه انهم لايهجعون ولايرتاحون ولايشعرون بالسعاده والوناسه والمتعه ،، الا بعد ان يمارسوا التنكيد علي الناس ،،،،،، والا بعد ان يضيقون خلقك ،، ويغثونك ،،،،،




يقول المثل المصري الشهير ،،،،، : (( ان فلان او فلانه ،، عامل زي ام العروسه ،،، فاضيه ومشغوله )) ،،،، وهو مثل بليغ وواقعي لابعد حد ،، ولاقصي مدي ،،،،،،




بتصوري ،، ان مشكلة الانسان ليست فيمن يكره او يعادي من الناس ،، فهؤلاء الاعداء او الكارهين او الحاقدين ،، من السهل جدا جدا ان تتعامل معهم ،، وان تلقنهم درسا لاينسونه ،،، او ان تبتعد عنهم وتهجرهم وتتركهم لحال سبيلهم والي الابد ،، وتقاطعهم قطيعة لارجعة منها وعنها ،،،، لكن المشكله الكبيره ،، والمعاناة المؤلمه ،، هي في علاقاتنا مع الناس اللذين نحبهم ويحبوننا ،،،، واللذين تربطنا بهم علاقات ليست اختياريه ،،،، واللذين ليس من السهل علينا او عليهم تركهم او هجرهم والابتعاد عنهم ،،،، فهؤلاء كثيرا من الاحيان يتسببون لنا بالازعاج والضيق والانزعاج ،،، ولاندري كيف السبيل للتعامل معهم ،،، ان جحيم من نحبهم ،،، فاق بكثييييير ،،، جحيم من نكرههم ،،،، وهذي ،،، جاااايده ،،،، علي اية حال ،، يبقي موضوع طبيعة علاقات الانسان مع الانسان ،، من اشد المواضيع ،، التي واجهت الفكر الانساني ،،،، صعوبة وتعقيدا ،،، ويبدو لي انه لاتوجد اية وسيله للحل والخلاص الفعال لهذا الموضوع لان اساس واصل العلاقات الانسانيه هو الكراهيه والصراع والتوجس والتشكك والشر والبغضاء والمصالح والرغبه الغريزيه بالتنكيد وتضييق الخلق والانتصار الفطري للذات ،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،




ان من سنن الكون وقوانينه الكبري ،،، والتي تعمل في كل مكان وزمان ،،، هي ،،، انه اينما وجد ،،، قابيل ،،، نبت في ارضه ،،، هابيل ،،، واينما ،،، وجد ،،، هابيل ،،، نبت في ارضه ،،، قابيل ،،، فكل قابيل له هابيل ،،، وكل هابيل له قابيل ،،،، بعباره اخري ،،، لايمكن ان نتصور ،،، او نتخيل باي شكل من الاشكال ،،، وجود قابيل ،،، لوحده ،، دون هابيل ،،،، كما لايمكن ان نتصور او ان نتخيل ،،، وجود هابيل لوحده ،، دون قابيل ،،، سنن الكون وقوانينه ،،، ولامفر لامفر لامفر ،،، ولاخلاص ،،،،،،،،،،،




وطالما ،، ان وجود الانسان مع الانسان ،، او مع الاخرين ،، امر حتمي ،، لامفر منه ابدا ولايمكن ان يكون هناك مفر منه ،، ويستحيل نفيه او تغييره او انكاره ،،، لذلك فان وجود الشر ،،، سيكون حتما ،، موجودا بالضروره ،،، فوجود الانسان مع الانسان والاخرين ،،، يستتبع ،،،، ولايمكن له الا يستتبع ،،، وجود الصراع والنزاع والهوشات وكل اشكال الشر والوانه وانواعه ،،،،، فوجود ،،، الانسان مع الانسان ،، اذن ،، هو ،، وجود للشر ،،، سواء كان هذا الوجود والتواجد ،،، للانسان مع الانسان ،،،،، فرديا ،، أي فرد مع فرد ،،، ام كان وجودا جماعيا ،،، أي جماعه من الناس مع جماعه اخري ،،،،،،


ومن اين يتولد " الشيطان " ،،، ؟؟ ،،،، او بعباره اخري ،،، من اين ،،،، " ينبثق " الشيطان ،،،، ؟؟؟ ،،، الحقيقه ان الشيطان ينبثق ويتوالد ،،،، من وجود وتواجد الانسان مع الانسان ومع الاخرين ،،،،،، فوجود الانسان مع الانسان هو ،، ذات عينه ،،، بتصوري ،،،،، وجود الشيطان ،،،،،،، فما اجتمع اثنان الا وكان الشيطان ثالثهما ،،،، بعباره ،، اخري ،،، ان الانســـــــــــان ،،، هو (( شيطان )) ،،،، اخيه الانسان ،،،،،،،،، وكل انسان هو (( شيطان )) ،،، للانسان الاخر المقابل له ،،،،،،،،،،،،،،،




المشكله الازليه ،،،، لدي الانس جميعا ،،، ليست فقط ،،،، انهم اشرار وسيئون ونكديين ،،،،، بغريزتهم وباصلهم فحسب ،،،،، انما مشكلتهم انهم معذورين ،، معذورين ،،،،، معذورين ،،،،، فهم لايستطيعون امرا ،،، سوي هذا الامر ،،، وهم لايستطيعون وليس بامكانهم ،،،، الا يكونوا اشرارا سيــــــــــئون ،، بل وفي غاية الســـــــــــــــوء ،،، ولايستطيعون ان يمتنعون عن التنكيد عليك وازعاجك واثارة غضبك ،،،،،، فهم مسيرين غير مخيرين ،، بطبيعتهم ،،، من حيث لايشعرون ،،، والطبيعه دائما تغلب ،،،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،،،،،،،،،،،،




استغرب كثيرا كثيرا جدا ،،،، من الانبياء والرسل ،،، عليهم الصلاة والسلام جميعا ،،، ومن هذه القدره الفذه ،،،، التي اوتوها ،،،، في التعامل مع الناس والصبر عليهم ،،،، وحاولت ان ابحث في سر هذه المقدره لدي الانبياء ،،،، فتوصلت الي نتيجه لاادري مدي صحتها ،،، وهي ،،، ان سبب قدرة الانبياء والرسل ،، وسر ،،، طريقة تعاملهم ،، مع الانس ،،،، ليس انهم استطاعوا ان ،،،، يغيروا طبيعتهم المتاصله فيهم ،،،، انما في صبرهم عليهم ،،،، فسر الانبياء والرسل ،،، هو هذه القدره الفذه ،،، والمثيره للاعجاب ،،، في الصبر علي الناس وتحملهم وتحمل سوءهم ،،،، وسخافاتهم وتفاهاتهم التي لاحد لها ،،،،، واتمني ان ياتي باحث ،،،، من بعدي ومن بعد ان اموت من القهر والغضب ،،، فينظر في هذا الموضوع ،،،،، نظره بتعمق وتفصيل اكثر ،، وان يوفيها حقها ،،،، فموضوع طبيعة العلاقات الانسانيه ،، وعلاقة الانسان بالانسان ،،، هو من اشرس واقسي واصعب المواضيع ،، التي تشغل بال الانسان منذ القدم ،،،،،،،،،،،،،،،،



 

0utsider

عضو بلاتيني
نصحني ،،،، ( احدهم ) ،،، وقال لي ان الحل هو في المواجهه ،،، ( يكون الحبيب قايل شئ لم تسمع به البشريه من قبل خخخخخخ ) ،،،، لكن هذا الشخص ،،، لم يقل لي كيف اواجه ،،،، اناس هذه طبيعة علاقتي فيهم ،،،، وهو يعرف طبيعة علاقتي فيهم ،،،، ثم هل اواجههم بالنصائح ،، التي لاتجدي نفعا باي شكل من الاشكال ،،، ام اواجههم بالشرهه واللوم والعتب علي افعالهم النكديه ،، التي تثير اعصابي وتزعجني وتغثني ،،، فما ان انبههم علي افعالهم المزعجه ،،، حتي يقابلونني بعاصفه ،، بل باعاصير ،،، من المبررات ،،، تتلوها مبررات ،،، وتتبعها اعذار ،،، اتفه واسخف ،، من افعالهم النكديه التي تثير غضبي وتحرق اعصابي ،،،، وماهي الا ايام ،،، حتي يعودوا الي نفس الافعال النكديه اياها ،،،،،، وهكذا ندور في حلقه مفرغه ،،،،، لا ،، بالله خوش مواجهه ،،، لا ،،، ومواجهه ،،، كبري بعـــــــد ،،، أي مواجهه ،،، أي خرطي بخرطي ،، الناس شينفع معاهم ،،، والله لامواجهه ،، ولاانسحاب ينفع معاهم ،،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،،،،




ومن ثم ،،،، جاء ،،، ( احـــــــــــــدهم ) ،، وقال لي ،،، يااخي ،،، تري المشكله فيك انت مو فيهم هم ،،،،، انت ماتعرف تتعامل معاهم ،،،،، لاوالله ،،، والله من صجك ،،،، من صجك يالحبيب ،،، تصدق توني ادري ،،، والله صج ان المشكله فيني مو فيهم ،،، يعني يكون الاخ ،،،، طالع فيها ،،،،، يا اخي انت بروحك ،،،، عليك اربع قضايا ،،،،،، كلها هوشات وسب وشتم وقذف ،،، وطق مطاقق ،، وبس يصدر الحكم ،،، احتمال راح تنسجن ،،،، انت بالاول شوف نفسك وشوف البلاوي اللي انت مسويها ،،،، وفك نفسك من القضايا اللي متورط فيها ،،،، بعدين تعال ،، حضرتك ،،، قول ،،،، ان السبب فيني انا ومو فيهم هم ،،،، طالع فيها يكون الاخ ،، صاير حكيم زمانه ،،،، يارب تنحكم بالسجن ،،،، واشمت فيك ،،،،، قاعد يلومني ،، ويحط الحق علي ،،،، والناس هم اللي ينكدون علي ويضايقوني ،،،،،،،،،،






وفي كل الاحوال ،،، كان ولازال وسيبقي الانسان ،،، مصدر ازعاج وضيق ونكد وهم وغم وتوتر ،،،، لاخيه من جهه ،،،، ولشيطانه من جهه اخري ،،،،، الانسان ،،،،،،،، وهذا حال الدنيا ،،،، ويستحيل يستحييل ،،، يستحيل ،،،، الخلاص من هذه المعضله ،،،،، فلامفر لامفر لنا من الصبر عليها ،،،،،،،






وآخـــــــــــــــــر قولي مثلما قلت اولا ،،،،،،،،








والله ابتلشــــــــــــــنا بهالبـــــــــشر


والله ابتلشــــــــــــــــنا بهالبـــــــــشر











//////////////////////////////////////////////////////////





كتبه ،، متضايقا ،،، منفعلا ،، متنرفزا ،، ومعصبا

من النـــــــــــــــــــــــــــاس





اوتســــــــــــــــــــــــــــايدر






للذكــــــــــــري

الاربــــــــــــــــــــــــــــــعاء

13 / 8 / 2014
 

ام العيال

عضو مخضرم
هلا اخونا اوت سايدر :وردة:
اول مره اتفق معك بأن بعض البشر معاملتهم تنرفز وتسبب الكأبه لبعض الناس لان الطرف الاخر يقعد يكسر حساباته
ويلوم نفسه ويعيش بدوامه وهذاك ولا همه ولاجنه قال شي !! لذلك لازم نتعلم التطنيش والتجاهل فالتجاهل له فن
ماحد يتقنه الا العقلاء بأن تحسس الي يمك انك مو مطنشه غثاثه ولكن مطنشه انك مافهمت كلامه وتشتري دماغك
حياك اخوي اوت سايدر مره اخى بينا اشتقنا لكتاباتك :وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
يا هلا يا هلا بـ أوتسايدر
حمدلله على السلااااااااااامه :وردة:






///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////







هلا فيج ،، ام فواز ،، الله يحفظج ،، ويسلمج من الشر ،،، والشكر الجميل والجزيل للاستاذه ام العيال ،،،،،، علي التعليق والاضافه ،،،،،،،، ملاحظ ان الناس هابين هبه ،،،،، صارلهم فتره ،،،،،، كل ماقلت شئ ،،،،،،، قالو لك المشكله فيك مو في الناس ،،،،،،،،، يابن الحلال انت شوف هالبشر ،،،، شلون صايرين وشوف تصرفاتهم السخيفه ،،،،،، وبعدين تعال تفنتق واطلع لي فيها ،،،،،،،، وقول ان الغلط مني ،،،،،،،،،،






" ماهية "،،، ان صح استخدام هذا التعبير ،،، ماهية السلوك الانساني دائما وابدا تنتهي ،،،،،، الي الشر والعذاب والموت والهلاك والدمار ،،،،،،، وكل انسان سيقوم ،،، في يوم من الايام ،،،،،،،، عاجلا ام اجلا ،،،،، ،،، بعمل مايؤدي الي هلاكه وتلفه ،،،،، لان الشر موجود في صميم تكوين الانسان ،،،،،،،،







الانسان هو اصل الخراب والتخريب ،،،،، والدمار والتدمير ،،،،،، ومهمته الرئيسيه التي يمارسها فعليا ،،، علي ارض الواقع هي التدمير والخراب ،، والقتل ،، واهلاك الحرث والنسل وتدمير الشجر والحجر ،،،،،،،، والانسان يمارس الشر ،،،،، غصبا عنه ،،،،،،، فهو لايملك سوي هذا ،،،،،،،، كاصل ،،،،،، وكمنتهي لسلوكه ،،،،،،، فالانسان يدمر الانسان والحيوان ،،،،،، ويدمر الكون والبيئه ،،،،،، بمعناها العام ،،،،،،، ويدمر نفسه ،،،،،،، ويدمر علاقته مع الله ،،،،،، باكاذيبه ونفاقه ودجله ،،،،،،،،،،






وبما ان الاجواء في الايام الماضيه هي اجواء نكد ،،،، وتنكيد ،،، لذلك قررنا ،،،،،، اهداءكم هذه الاغنيه ،،،،،، النكديه ،،،،،،،،،،،،،،،،، ايها الراقدون تحت التراب ،،،،،،،،،، علشان تكمل السالفه ،،،،،،،،،،،،،،







 

0utsider

عضو بلاتيني






الاعـــــــــــــــــــــــلام ،،، رســـــــول الشيطان





،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،







عجيب ،، غريب ،، امر الاعلام


عجيب ،، غريب ،، امر الاعلام






استطاع " الاعـــــــــلام " ،،، بكل انواعه واشكاله
ان يجتث ،، اجتثاثا مابعده ،، اجتثاث
وبمنتهي القدره والحرفنه ،، والاقتدار
كل شعور واحساس انساني ،، من قلب الانسان
حتي بات الناس
يشاهدون ،، مناظر القتل والذبح والجزر
ومناظر التشرد
والضياع والعذاب والقسوه والمراره
دون ان يحرك ذلك فيهم
أي ذرة شعور بالالم وعوار القلب وحطام النفس
ودون ادني ذرة احساس
او حركة قلق من الضمير







ولكي يسترد الانسان
ماكان قد تم قتله فيه ،، من " شوية " مشاعر
تعاطف ،، انسانيه ،، فانه يحتاج
لملايين السنين ،، فالاعلام لعب
لعبه خطيره خطيره خطيره للغايه
وبات وحش الاعلام غولا
لاتستطيع كل قوي الكون
ان توقفه ،،،،،،،،







الانسان ،، مخلوق متوحش ،، كأصل
الانسان ،، بفطرته متوحش ،، وذئب ،،،
ف" الذئبيه " ،، غريزه ،، وقانون طبيعي في الانسان
هو فقط ،، يحتاج ،، الي من يثير ويستثير
فيه هذه الوحشيه المتوقده المستعره ،،
وجاء رســــــــــــول الشيطان
ليقوم بهذه المهمه السهله واليسيره
ورسول الشيطان
هو الاعـــــــــــــــــــــــــلام







والانســـــــــــــــــــــان
هو ،، " بطانة " ابليــــــــــــــــــس







عندما ،، ابدي واعبر عن تعاطفي
وشعوري بالالم النفسي والشفقه ،، وبعوار قلبي
مما نراه من جرائم مزريه ،، بمنتهي البشاعه والقسوه ،،،،،،
يقابلونني ،، بالاستغراب ،، والطنازه ،، والتمسخر
بل ان الناس يستنكرون مني هذا السلوك
بالتعاطف والشفقه ،، علي هؤلاء القتلي ،، والمذبوحين ،،، والمشردين ،،، ويعدونه سلوكا شاذا مني ،،،
وغير طبيعي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،







صار الناس ،، في زماننا هذا
والله العظيم
يشاهدون ،، اخبار القتل والموت والذبح
والتشرد ،، والدم ،، والبكاء ،، ومناظر الاطفال القتلي والمذبوحين ،،، وهم ،،







ياكلون ،، " الفصفص " ،،، ويتناولون الاطعمه اللذيذه ،، والكنافه الحلوه ،،، بالفستق ،، ويتلذذون بشرب الجاي والقهوه ،،، ومناظر القتل والذبح والدم الاحمر
،، تعرض امامهم ،، وامام عيونهم ،،،،،،،





ماذا يعني مثل هذا الخبر ؟؟




انفجرت سياره ،، في ،، بغداد ،، او سوريا ،، او مصر ،، او اليممن ،، وقتل علي اثرها ،، عشرون شخصا ،، وجرح اكثر من ثمانين شخصا ،،،




ماذا يعني هذا الخبر ؟؟




لاااااااااااشئ
عااااااااااااااااااادي







ثــــــــــــــم





ماذا يعني هذا الخبر ؟؟





عثر علي عدد كبير من جثث الاطفال
وتتراوح اعمارهم ،، بين اربع سنوات
الي اثني عشرة سنه ،،، وهم مذبوحين ،، من رقابهم
وقد تم الالقاء بهم ،، دون دفنهم ،،،







ماذا يعني هذا الخبر ؟؟






لاااااااااااااااااااااشئ
عاااااااااااااااااااااادي






لــــــقد قـــــتل الاعـــــــــلام
" الــــــــــروح الالهيه "
في الانســـــــــــان
لقد نجح الاعلام
في تحويل الضمير الانساني
الي تفاهه ،، وسخافه
وجعل الضمير اضحوكه ومسخره
ليس الا ،، ليس الا ،،،،،







عندما تبدي المك
وعذابك
وتعبر عن المراره في قلبك وحلقك
وجوفك ،، نتيجة هذه الاخبار المؤلمه
يتطنزون عليك ،،ويسخرون منك ،،،،،







الم اقل لكم ،،،،
ان الانسان شيطان اخيه الانسـان
ان الانـــــسان ذئب اخيه الانسـان
ان الانسان ســــكين اخيه الانسان







لقد فــــــــــشل ،،،،" روســــــــو " ،،،، ولم يفلح ،،،،
ونجح ،، استاذي ،، " هـــــــــــوبز "،، ايما نجاح ،،،،،،








،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



كتبه // الاعــــــــــــلامي

اوتســـــــــــــــــــــــــايدر
 

أم فواز

فـزّاعة
لــــــقد قـــــتل الاعـــــــــلام
" الــــــــــروح الالهيه "

في الانســـــــــــان
لقد نجح الاعلام
في تحويل الضمير الانساني
الي تفاهه ،، وسخافه

وجعل الضمير اضحوكه ومسخره
ليس الا ،، ليس الا ،،،،،

أوافقك الرأي وبشّددددددددددة :إستحسان:
و نعم .. ان الانـــــسان ذئب اخيه الانسـان :وردة_ذابلة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
أوافقك الرأي وبشّددددددددددة :إستحسان:
و نعم .. ان الانـــــسان ذئب اخيه الانسـان :وردة_ذابلة:






حياج الله ام فواز





اليوم ،،، انشغلت ،،، وانا اصلا
مالي خلق ،،،، والا ،،، انطريني
بس ،، يروق مزاجي ،،،،، ويصير لي خلق




فسوف اشرشح الانسان تشرشح
ماشاف مثله من قبل ،،،،
ايها الانسان
اصبر علي شوي
بس يصير لي خلق
ويروق مزاجي ،،،،






شوف شراح اسوي فيك




وبهذه المناسبه ،،،، احيي ،، مره ثانيه
استاذي ،،،،،، هوبز ،،،،، :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
فلقد اثبتت القرون ،، وتوالي الازمنه ،،،، صدق كل ارائه
كما اثبتت ،،، الازمنه والقرون ،،، خطا ،،،، وتوهم ،،،،
الاستاذ ،،،، جان جاك روسو ،،،،،،، :إستنكار::إستنكار::إستنكار:



والله ماجابها ،،، الا ،،، هوبز :إستحسان:
 

0utsider

عضو بلاتيني





تعبيـــــــــــــــــرعــــــــــــــــــــــن الشــــــــــــعـــــــور







//////////////////////////////////////////////////////////////////////////







ينتابني ،، شعور ،، بالنقص الشديد المرير ،،،،
بسبب ،، عدم قدرتي ،، علي التخلص ،، من الكثير
من مساوئي ،، وعيوبي ،،، وعاداتي ،، التي اجدها في شخصيتي ،،،،،، التعيسه ،،،،،،،،





اني ارفضها ،،، لكن لاسبيل لي للخلاص منها ،،،،



فلا انا بالقادر ،،، علي الخلاص منها ،،،


ولا انا ،، بالقادر ،،، علي التعايش السلمي معها ،،،،،




والنتيجه ،،،





العذاب ،، والالم ،، والمراره ،،،، والاضطراب ،،،، والانزعاج ،،،،،،،،،،،،،،،،،





فلاوصول ،، للكمال ،، لانه المستحيل بعينه ،،، ولاخلاص ولانجاة ولامنجاة ،،،، من النقص ،،،،





والتكيف والصبر ،،، لايقل مراره ،،،،




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





كما انه يؤلمني ،،، ويعذبني ،،، كثيرا ،،
شعوري بالفشل المرير ،،، وبالخيبه الشديده ،،،
لعدم قدرتي ،،، علي التخلص ،، من الكثير
من ظروفي الاجتماعيه والاسريه ،،،،،






وهذا الامر ،، يجعلني اشعر ،،



بانني ،،،،





اشمئز
اشمئز
اشمئز



من نفسي
عندما اقدم نصيحة لاي انسان كائن من كان ،،،





والله اشعر بالخجل ،،، والحرج ،،،
من ان انصح انسانا ،،،،
احتقر نفسي لما اقدم علي نصح انسان
لاني لو كان فيني خير
جان تخلصت من عيوبي ومساوئي
وعاداتي ،،،،،،،،،،،،،،، وحليت مشاكلي






انا ماني قادر ،، اخفف زجاير ،،،
فضلا ،، عن ان ،،، اتركها تماما ،،،
بس هذي ،، تكفيني سوءا ،،،،،،





مايضحكني كثيرا ويونسني ويسليني
ان البعض ،، ياتون لي ،، يبحثون عن حل ،،،
لمشاكلهم ،،،، وعند من ،،، عندي انا ،،،، ههههههههه ،،،،، فعلا شئ مضحك ،،،، انا لو عندي حلول ،،، جان حليت مشاكلي ،،،،،،،
ولو كان عندي نصايح
لنصحت نفسي بها ،، اولا ،،،







//////////////////////////////////////////









عندما اصعد الدرج ،، اعتدت غالبا ،، ان اصعده بسرعه ،،، يعني ،، اركض ركض ،،،، ولما اصعد الدرج راكضا ،،،، قلبي ،، يطق بسرعه ،،، ولما يطق قلبي بسرعه ،،، اتذكر ،، ( وكانني نسيت وانا حتما لم انسي ) ،، اتذكر ،، " شخصا ما " ،،، وهذا الشخص اتذكره ،،، كلما طق قلبي وخفق ،،، لانه يسكن في قلبي ،،، وتحرك قلبي ،، يذكرني به ،، فهو يسكن في اعماقي ،،، وما ان يتحرك قلبي ،،،،، وهو يسكن قلبي ،،، حتي يتحرك مع حركات قلبي ويلعب ويتلاعب بنبضي ،،،،،،، ويرسمه قلبي لي بالف الف رسم ،، ومشكلتي ان كل الرسوم التي يرسمها قلبي له ،، هي رسومات جميله ،، جميله ،، وروووعه لابعد ابعد مدي ،،،،،فافتش في رسومات قلبي ،، عما هو قبيح وغير جميل فيه ،،، فلا اجد ،،،، الا كل ماهو جميل وساحر وباهر فيه ،،،،،،،،،،،،








القلب ،، بطبعه ينبض ،،، فان صار نبضه مسموعا ،،،، فاعلم وتيقن ،، ان " شخصا ما " ،، قد لمسه ،، ولامسه ،، وتحسسه ،،، ودخل وانحشر فيه ،، فالقلب يستحيل ان ينبض ،، نبضا مــــــــــــسموعا ،، مالـــــــــــــــم يلامسه ،،، " شخصا ما " ،،،،،،،،،،،،






اذا كـــــــــــــــــــــان قلبك ينبض ،، فاعــــــلم ان هناك " شخصا ما " ،،،، قد صار مسجونا محشورا فيه ،،،،،







/////////////////////////////////////////////////








انا ،، لست رسولا ،، ولست انا نبيا مرسلا ،،




لست انسانا صالــــــــحا ،، ولست انسانا مصلحا




لذلك





فانني اقول لك :





كـــــــــــــــــــــن رجــــــــــــــلا

وايـــــــــــــاك ايــــــــــــاك

ثم ايــــــــــــــــــــــــاك

ان
تتبـــــــــــــــــــــــع خطواتي








/////////////////////////////////////////////////////////








شعـــــــــــــــــــــوري ناحيتك

شعور كبير كبير

شعـــــــــــــــــور بمحبتك ،،،

مليــــــــــــــــــان احاسيس

كثيـــــــــــــــــــــــر





،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






كتبــــــــــــــــــــــــه


المضطـــــــــــــرب علي الصبح



اوتسايـــــــــــــــــــــــــــــــــدر
 

خولة

عضو مخضرم
يا رجل .. وش هالابداع ؟!! .. دائما المبدعون يكثرون العذاريب بانفسهم .. ;).. الي قلته عن القلب تعبير لا يجيده الا أديب من النوع الفاخر .
 
أعلى