.. سكاريب ..

[رُبـّـمــا]

لطالما أحببت أن اكُن أخر من ( يـستقبل الغائب )
حـتى أحتفي به وأُشبع مــاقد فقدته من أوقات قد مرت من دونه . .​

تفكير عاشق ..

استمر يا رعاك الله
​

 

[فاطمة حسين العلي]

أناديك مذ ولدت ...
أين أنت ..!!

أين تتركني وتذهب ..
ماذا تفعل .. ؟؟
اتلتقي غيري
أترى في الدنيا اهم مني
الم يعد يعجبك عطري

انتظرني هنا على مشارف السيف ..
انتظرني لا ترحل
فكم الرحيل مخيف

أخفتني كثيرا بتناسيك
اخفتني حتى بات قلبي
يرقص على اعتابك عينيك
ان استبشرتا
وان عبستا
عرفت اني كموجة بحر
وسط طوفان ..

وسط الخوف
اللا أمان

مجهول مصيري
بوسط صحراء
ملئى بالكواسر
والغيلان

مالك ترحل ..!!
ألم تمل طول الطريق ..
وحيدا تسافر
وتخرج من حلق المضيق
الى نسياني
الى عتب الرفيق

او سحبت اللقب مني..
كلا ...
لا تستطيع
انا وانت كموج البحر
كل لحظة على موعد مع الشاطيء
ما ان يراها او يلمس عباءتها
حتى يختفي وسط خجل العذارى

فاطمة حسين العلي
​

 

[سكراب]

​

طـــــال بـــِ السكوت ​

وصــــاح لــِ الهُدوء​

وطفِقَ الــقلبُ من شدة الفزع ​

ياتُرى هل (كانت) عيناي تكتُب لـــِ شِعراً
أم (كـــــان) وجُدي صِله لــِ بـذل الأسباب لِـ تلك الأبيات​

(جــــاوبيني) لِـــمَ أكــونُ وحــيداً بين أسطُري وأنا على راحـــتِكَ أســهرُ الـــنهار قـــبل الليالــ ي​

(حــــيران) لا أعــرف أي من الطرق أسلك للوصول إليـ \ كِـ​

فــكم وكـم من أوقاتٍ (أضعتُها) \ \ \\ \ \ بيني وبين أنفاسي (وزعتُها)​

لا اعرف كيف أُجمعُكِ يـــا (حُروفي) ولا أعرف كــيف أنثُركِ بين (أســـطُري)​

إنــــتظر لــحضه . . !​

\\
.
.
///
.
.
\\
.
.
///
.
.
\\
.
.
///
.
.​

من هناك ------>
من هناك <------​

هل تسمعُني ------>
هل تسمعُني <------​

توقف
(سـين)
ماذا تقرأ . . .؟​

(صـاد)
صدى صوت الحضور ينوح من شدة (الفضاوه)​

النافذه (مفتوحة) والليل (مغلق)​

والبرد يتسرب شيئً فـ شيءً ليأخذ من جسدي مكان للدفء ​

هــنا يــنتابني شـــعور حائِر فـائِر طائِر لا يقدر على التذمر
يسلُب مني ممتلكاتي الخـــاصة وخُصوصياتي الــعامة ​

.​

.​

.
أســــــتراحه . . . . . .!​

فــنجان قهوة وقطعة سُكر لــ ـو ســــمحت​

(شُـكـراً)​

مــا أجمل رائحة القهوة
وما أبشع سوادُها
أتردد بِشُربِها
فـــهي تُذكرني بـــطول الليل وقصر النهار
وعذاب الوحده و الرغبه بالتفكير والهلوسه بِما سوفَ أستطعمهُ (غـــــــداً) .​

.​

.​

.​

.​

.​

.​

.​

حتى يأتي
(غــــداً) ســوفَ أتقدم​

​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[سكراب]

​

أحزينٌ أنتَ أم كـئيبُ
قـد جردوكَ من موطنك ورمووك تحتَ الانقاب
أدموعُ الحزن تلكَ أم دموع الأسى تسكُبها على حضن الزمان ​

ناامت عصافير الصباح ولم تفيق في موعدها
غفلت عن جمال الفجر وتغاريد الصباح أنشوده بمسمعنا
من يجبر القلب الكسير ومن يُعينه على الأستيقاض ومن يسنده . .!​

عزيزي
لا تحزن ولا تذرف الدمع
فــهنالك الايام مُقبله والمستقبل يُنسيكَ هموم الماضي
عــيش على حُب الغير ورضا بحكم الغيب وخالط الناس بود وأخاء​

.
.
.
.
.
.
.​

ســـائـــــــــح ​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[فاطمة حسين العلي]

جزيرة ..

تحتوي شاطئ وقارب وجنون
وليل اسهب في السواد
ونجوم امتهنت الظنون

قارب بعيد على مرأى مني
وأنت بين الشجرة وبين الشاطئ
تراودك همة التخلي
وترجعك عزة التمنّي

تنظر الي نظرة بائسة
تمعن النظر بقرفصائي ..

تتنهدت

ترجع رأسك للبحر وترجع خصيلاته
بعيدا عن لقائي

تمشي خطوتين تقف عند القارب
تمتطيه وتسند رأسك لشفاهه
يهدهدك كطفل صغير
ضائع طفل وحيد غائب

سرعان ما فتحت عيناك
على ماء قد تسرب دون شعور
الظلم وحش كاسر كم اعياك
كم تمنيت ان تقسى او تثور
ان تقاتله ان استطعت
او تخاصمه في فجور
الا انك ترجلت أخيرا


قد غرق نصف القارب في
قلب البحر
ورجعت الي
لتنظر من جديد لقرفصائي
وتجدد لحن القهر

تمنيت ان تتحرر مني
ان تطير
الى عالم السحر
الى عالم لا انس فيه
عالم خيال
عالم مثير
.
.
.
.


طائران معا في دنيا البشر


فاطمة حسين العلي



​

 

[سكراب]

​

جزيرة ..​

تحتوي شاطئ وقارب وجنون
وليل اسهب في السواد
ونجوم امتهنت الظنون ​

قارب بعيد على مرأى مني
وأنت بين الشجرة وبين الشاطئ
تراودك همة التخلي
وترجعك عزة التمنّي ​

تنظر الي نظرة بائسة
تمعن النظر بقرفصائي ..​

تتنهدت ​

ترجع رأسك للبحر وترجع خصيلاته
بعيدا عن لقائي ​

تمشي خطوتين تقف عند القارب
تمتطيه وتسند رأسك لشفاهه
يهدهدك كطفل صغير
ضائع طفل وحيد غائب ​

سرعان ما فتحت عيناك
على ماء قد تسرب دون شعور
الظلم وحش كاسر كم اعياك
كم تمنيت ان تقسى او تثور
ان تقاتله ان استطعت
او تخاصمه في فجور
الا انك ترجلت أخيرا​

قد غرق نصف القارب في
قلب البحر
ورجعت الي
لتنظر من جديد لقرفصائي
وتجدد لحن القهر​

تمنيت ان تتحرر مني
ان تطير
الى عالم السحر
الى عالم لا انس فيه
عالم خيال
عالم مثير
.
.
.
.​

طائران معا في دنيا البشر​

فاطمة حسين العلي ​

يجب على تلك ((الأنثى)) ان تثق بأحساسها
فـ الأحساس الذي تشعر به تلك ((الأنثى)) مـا هو ألا نبرات خافته من فم ذاك ((المنتظر)) كي يزيدك طاقه
تجعلكِ واقفه فوق رأس الأنتظار شامخه بصبركِ وفـخوره بذاتك​

.
.
.
قد يكون ((المنتظر))
هـو أشد من تلك ((الأنثى)) أشتياق ولهفه
بـل وجنون ينتزع مـنه ثمرة العقل كي لا يعرف كيف الوصول إليها
قد يكون تاه بين جدران البيوت من شدة الشوق وهذيان الاحساس باللقاء
احـيان الأنسان قد لا يجد ضالته للوصول إلى من يُريد بسبب خشية من أمر قد
يـقسمه نصفين نصف عتب ونصفه الأخر خيبة أمل. . . .​

شعور جاذبي
صـادق لايــستند على غيره
يبحث فقط عن كــف تمده بالطاقه​

​

.
.
.​

الورده هذي
علامة
على دفء المشاعر
أهديها إلى تلك ((الأنثى)) تتجمل بها فـي وقت ((الأنتظار)) حتى يأتي ذاك . . المجهول​

الى ان يصل القارب
او تغرق الجزيرة

سكراب

:وردة:​

 

[فاطمة حسين العلي]

انتظرني ...
لن أغيب طويلا ...
غاب عني الحرف .. ووعدني بأنه سيعود ..
وقد قلت له
سأنتظرك

حتى أهديك حلة غزلتها بيدي
كما غزلتني أحرفك ها هنا
انت وليس غيرك

فقط
انتظرني

متعبة انا كثيرا
لذا
آثرت ان انتظر في ظل
سكراب
حتى استعيد عافيتي
لكن
اكتبني
واكتب لي
لا تجعلني اتوقف
انعش الحرف عندي
حرفي هش ونبضاته تتوقف
عندما لا يهيم يتجمد وبسرعه يموت
فاطمة حسين العلي
​

 

[سكراب]

انتظرني ... ​

لن أغيب طويلا ...
غاب عني الحرف .. ووعدني بأنه سيعود ..
وقد قلت له
سأنتظرك ​

حتى أهديك حلة غزلتها بيدي
كما غزلتني أحرفك ها هنا
انت وليس غيرك​

فقط
انتظرني ​

متعبة انا كثيرا
لذا
آثرت ان انتظر في ظل
سكراب
حتى استعيد عافيتي
​

لكن
اكتبني
واكتب لي
لا تجعلني اتوقف
انعش الحرف عندي
حرفي هش ونبضاته تتوقف
عندما لا يهيم يتجمد وبسرعه يموت
فاطمة حسين العلي​

الغياب
شيء جميل
تــشتعل به نـيران الـشوق دون رحمه
تلك النيران ليست كـأي نــار تشتعل هكذا
تلك النيران فـقط هي التي تُنتج ماءً سـاخن من تلك العيون
تـلك لا تشتعل الا من أجل الحب وفقدان جزء من الروح أو ((الروح)) بأكمل​

.
.​

أسـوء وأجمل طريقه للتغلب على هذا الشيء
هو
((الأنتظار))
لولا الأنتظار لما وصلنا إلى هنا. .​

​

سكراب​

:وردة:​

 

[سكراب]

جـنون يـسكن الهذيان المُختنق بهمسات ليس لها أقفال ولا بيبان ولا شبابيك تستطيع ان تردعها أو تأسرها
الهذيان أحـساس حرف
الهذيان مشاعر كلمة
الهذيان ســاحة ليس لها نهاية
الهذيان مسرح يضج بالقصص والخُرافات ​

لا يخلا الانسان من الهذيان
واجمل الهذيان جـنونه ​

.
.
.​

لا أعلم إذا ما تحول الـشوق إلى خـوف أو تكبر وعزة نفس ..!
هـكذا اراه فـي تصرفهم . . .
أم أن شـوقهم زائف . . !
لا لا لا . . كيـف وهو لا يقول الا ما يشعر به . .!
الحـقيقة . . . لا أعلم !
أصبحت أرى جميع لأوجه تتشابه . . حتى أنني لم أُميز بين صـديقي وعدوي !​

.
.
.​

وبعد . . .
أكمل هجيرك إلى حد الآنهايه بقليل
حتى أحتظن زمهرير بعدك الذي أودى بروحي إلى الهلاك .
كـم تمسـكت بخيوط الأمل ومُعانقة طيفك البريء
كـم سـرقت من الصبر وقتي لكي القآك
كـم أسرفت بفكري في تدبرك وهجرت كل من هم حولي​

كـنت أنتظرك بفارغ الصبر . .
ولم أمنع شفتاي عن التبسم لأنني أعلم أنك سـوف تأتي من أخر الطريق لتبتسم إلي من بعيد .
ولكن هـآ هي شفتاي قد ذبُلت وقد جف مآء الأمل منها . .
حتى استوطن الحزن سـاحاتُها ولبست جدرانها ثياب الحِداد لِتُعزي قـلبً كـان بالأمس ينبض حُبً وتفائُل .​

الى ان تنتكس الرايات
او تحترق ( المنصة )​

نزف / ( سكراب )​

:وردة:​

 

[فاطمة حسين العلي]

​

أواااااااااااااااه منك انت ..
منك انت ..


****

تجمعني بصراخ ونزف وتنثرني مع الريح بصمت ..

اه منك أنت ...

كيف تستطيع تجميع قطع أحجيتي خلف الأبواب
خلف صوت المطر على طول الوقت ..
.
.
.

أساحر أنت ...

.
.
.

حتى تجرني كل هذا الزمن خلف الموت ..

.
.
.

أرجعتني بعد موت للحياة ..
أرجعتني من على منصتك لأحرق الحزن
لآشعل فيك الفرح ساعات وساعات
لتطير معي فوق السحب ... مع الطيور ... لا .. لا .. خلف النوارس
هناك في بلاد الدفء حيث الأمان بلا شتات ..

* *
*
*

تعال لا تقف في سعير الانتظار ..
لا تنتظر الساعات .. ولا الناس ولا القلوب ... ما من قطار
تعال لنذهب ... لعالم لازوردي
يرقص فيه التركواز .. على قلب الاخضرار ...
تعال لنمضي ...
ولنكتب شعرنا فرحا ... لمد بلا انحسار ..
لنطير كطير بلا قهر .. لطريق بلا اختصار ..

***
**
*
*
*
*
*
ارجع معي من نفسك ... واكمل معي نفسي ...

*
*
**
***
****
***
**
*
*
*

ودعنا نكن اقرار وقرار ..

فاطمة حسين العلي
​

 

[سكراب]

​

أتعلمين سـيدتي . . !​

حـين " أشـــتاق "
لا أجد نـفسي سـوى " طفل " يـبحث عن ملامح " أُمه " بين الـحشود
كـيف سـوف يكون شـعوره حـين " يجدها " . . . ؟​

حـين " أشــتاق "
لا أجد نفسى فـي هذا الأحساس سوى قطعة " خشب " في وسط بـحر تتظارب أمواجه ببعض​

أسـرق من كثرة الــشوق ذكريات
ويسرق الشوق من عيوني دمعه​

سكراب / " مشتاق "​

:وردة:​